وجاء في التغريدة المحذوفة: "تسير الأمور في المفاوضات النووية بشكل جيد، والوفد المفاوض يطلع رئيس الجمهورية والمجلس الأعلى للأمن القومي والآخرين على المستجدات، ويتخذون القرارات ويتقدمون إلى الأمام"، مشيرا إلى أن "وفدنا المفاوض قد صمد حتى اللحظة أمام جشع الطرف المقابل، وسوف يستمر في ذلك إن شاء الله".
هذه الكلمات مكتوبة في التعديل الجديد على النحو التالي: "الحمد لله أن دبلوماسية الدولة تسير في اتجاه جيد، وما يدور في الدبلوماسية الآن هو الملف النووي. والوفد المفاوض يطلع رئيس الجمهورية والمجلس الأعلى للأمن القومي والآخرين على المستجدات، ويتخذون القرارات ويتقدمون إلى الأمام. وفدنا المفاوض قد صمد حتى اللحظة أمام جشع الطرف المقابل".
وبعد انتشار هذه التغريدة، كتب عدد من الحسابات على "تويتر" والمقربة من سعيد جليلي، السكرتير السابق لمجلس الأمن القومي، أن خامنئي لم يصدر مثل هذا التصريح، وأن منشوره على "تويتر" كان "مثالا على الأكاذيب والتشويه".
وفي الأيام القليلة الماضية، انتقد عدد من أعضاء جبهة الاستقامة في البرلمان، بمن فيهم محمود نبويان وعلي خضريان، محادثات فيينا، قائلين إن أي اتفاق محتمل لا يختلف عمليا عن الاتفاق النووي.
بعد ذلك، كتبت بعض القنوات الناشطة في تطبيق "تلغرام" أن سبب هذه الانتقادات هو عزل حميد رضا عسكري، المقرب من جليلي، عن عملية التفاوض.
وكان المرشد علي خامنئي قد قال في اجتماع مع مسؤولين كبار، الثلاثاء 2 أبريل (نيسان)، إن المحادثات النووية في فيينا "تجري على ما يرام"، معتبرا أن "الأميركيين هم من وصلوا إلى طريق مسدود وليس نحن".
وعلقت المفاوضات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي في الجولة الجديدة في 11 مارس (آذار) بعد إدخال شروط روسية جديدة؛ وذكرت وسائل الإعلام في وقت لاحق أن الخلاف الرئيسي بين الولايات المتحدة وإيران كان حول إزالة الحرس الثوري أو إبقائه في قائمة المنظمات الإرهابية.