إيران: وفاة رجل الدين الثاني الذي أصيب بسكين في "هجوم مشهد"

توفي محمد صادق دارايي، أحد رجال الدين الثلاثة الذين أصيبوا في هجوم بسكين في مشهد، في المستشفى، اليوم الخميس 7 أبريل (نيسان)، ليرتفع عدد ضحايا الهجوم إلى اثنين.

وقال مسعود خاني، مدير مستشفى "الشهيد كامياب" للحوادث في مشهد، اليوم الخميس، إن حالة دارايي" تدهورت اليوم" وتوفي.

وقد قُتل أحد رجال الدين، وهو محمد أصلاني، وأصيب اثنان آخران هما محسن باكدامن ومحمد صادق دارايي، وخضعا لعملية جراحية، بعد تعرضهم لهجوم بسكين في مرقد "الإمام الرضا"، يوم الثلاثاء 5 أبريل (نيسان).

وقال أحمد علم الهدى، ممثل المرشد الإيراني في خراسان رضوي، في جنازة محمد أصلاني، اليوم الخميس، إن الهجوم نفذه "عميل أميركي وعنصر تكفيري نجس".

وفي رسائل وخطابات منفصلة، وصف مسؤولون في النظام الإيراني، بمن فيهم الرئيس إبراهيم رئيسي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، الهجوم على ثلاثة رجال دين في مشهد بأنه "ذو توجه تكفيري".

يذكر أن المسؤولين الإيرانيين لم يحددوا هوية المهاجم، لكن وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت أن المهاجم "رجل يبلغ من العمر 21 عامًا يُدعى عبد اللطيف مرادي، وهو أفغاني من أصل أزبكي، دخل إيران بشكل غير قانوني من الحدود الباكستانية قبل عام"، وكان يسكن في مشهد.

وفي وقت سابق أفادت وكالة أنباء "إيرنا"، بأن رجال الدين الثلاثة الذين تعرضوا للهجوم يعيشون في منطقة قلعة ساختمان (بلدة الشهيد رجائي) بضواحي مشهد، وأن المهاجم كان أيضًا من سكان المنطقة نفسها.