مقتل رجلي دين من أهل السنة برصاص مجهولين شمالي إيران

عقب ورود تقارير تفيد بمقتل اثنين من رجال الدين من أهل السنة في مدينة كنبد كاووس بمحافظة كلستان شمالي إيران، أكد محمود علي فر، قائد شرطة المدينة، قتل الشخصين برصاص مجهولين.

عقب ورود تقارير تفيد بمقتل اثنين من رجال الدين من أهل السنة في مدينة كنبد كاووس بمحافظة كلستان شمالي إيران، أكد محمود علي فر، قائد شرطة المدينة، قتل الشخصين برصاص مجهولين.
وقال علي فر إن الشخصين قتلا بسلاح ناري، مساء أمس السبت، في حي شاي بوئين شهر، بمدينة كنبد كاووس. وأعلن أن التحقيقات جارية لتحديد هوية القاتل أو القاتلين.
وذكر موقع "تركمان نيوز" أن المقتولين هم: محمد آخوند بجمان، وعبد الرحمن آخوند خوجه. وأضاف أنهما من أئمة الجمعة في حي شاي بوئين.
وكتبت "إيسنا" أن الشخصين قتلا في الحوزة العلمية في هذه المنطقة.
يشار إلى أن أهالي مدينة كنبد كاووس وبعض المدن في محافظة كلستان هم من القومية التركمانية ومن أهالي السنة.
تأتي هذه الجريمة بعد العزل غير القانوني لمولوي محمد حسين كركيج، إمام الجمعة لأهل السنة في مدينة آزاد شهر في محافظة كلستان، ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مما أثار احتجاجات شعبية واسعة في هذه المدينة.


بينما لا يزال القرار الأميركي بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية غير واضح حتى الآن، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان: "نحن قريبون من الاتفاق" في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
وأضاف أمير عبداللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة الامم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، اليوم الأحد 3 أبريل (نيسان): "نقلنا مقترحاتنا حول القضايا المتبقية في المفاوضات للجانب الأميركي عبر مندوب الاتحاد الأوروبي، والكرة الآن في ملعب أميركا".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن غوتيريش أعرب عن أمله في أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.
يشار إلى أنه في الأيام الأخيرة، أجرى إنريكي مورا، مساعد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومنسق محادثات فيينا، زيارة إلى طهران ثم إلى واشنطن.
وقال ممثل روسيا في محادثات فيينا، ميخائيل أوليانوف، أمس السبت، ردا على تغريدة لأحد المراسلين حول وجود الصحافيين في محادثات فيينا، قال أوليانوف إن وجود الصحافيين في فيينا "ليس ضروريا" في الوقت الحالي.
وأضاف: "إذا حلت إيران والولايات المتحدة خلافاتهما النهائية عن بعد، فمن المرجح أن يلتقي المفاوضون في فيينا في اجتماع قصير للغاية لاتخاذ قرار رسمي بشأن إحياء الاتفاق النووي".
وتوقفت الجولة الثامنة من محادثات فيينا، في 11 مارس (آذار) الماضي، بعد أن اشترطت روسيا إعفاء علاقاتها التجارية مع إيران من العقوبات المتعلقة بحرب أوكرانيا، ثم عادت فرق التفاوض إلى عواصمها.
إلى ذلك، يعتبر موضوع شطب اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأميركية أحد الخلافات أمام التوصل إلى اتفاق في فيينا.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول أميركي مطلع لم يتم الكشف عن اسمه إن الرئيس الأميركي لم يتخذ قرارا في هذا الخصوص حتى الآن. وأشار المسؤول الأميركي إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار أمر صعب سياسيا.
وقوبل طلب إيران بشطب اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية بمعارضة واسعة من أعضاء الكونغرس الأميركي وكذلك من قبل إسرائيل والدول العربية في المنطقة.
فيما أعرب ثلاثة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ، هم: جون كورنين، وجوش هاولي، وتومي تابرويل، في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال"، عن قلقهم أيضًا بشأن جهود إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي واحتمال شطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، وطالبوا بوقف محادثات فيينا.
إلى ذلك، قال مارك ديسالنير، وهو ديمقراطي في مجلس النواب الأميركي، لـ"إيران إنترناشيونال" إن محادثات فيينا يجب أن تستمر ما دامت ناجحة.
وأضاف: "نظرا لأوضاع روسيا وأوكرانيا، فإنني أرغب في عودة دول مثل إيران إلى الاقتصاد العالمي".
وكان موقع "أكسيوس" قد كتب في وقت سابق أن وزير الخارجية الأميركية طلب من كبار المسؤولين الإسرائيليين الإعلان عن بديل للاتفاق النووي مع إيران.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إيران لن تسعى إلى التخصيب بنسبة 90 في المائة إذا علمت أنها ستواجه عقوبات مثل العقوبات التي تخضع لها روسيا.

قال رئيس منظمة الغذاء والدواء الإيرانية، بهرام دارايي، إن أسعار الأدوية المستوردة تضاعفت 6 مرات خلال العام الإيراني المنقضي (انتهى في 20 مارس/آذار الماضي)، فيما تضاعفت أسعار الأدوية المصنعة داخليا مرتين.
وفي مقابلة مع صحيفة "همشهري"، أوضح دارايي أن الأموال التي خصصتها الحكومة لواردات الدواء قد صُرفت في النصف الأول من العام الإيراني الماضي، مضيفا: "في النصف الثاني من العام وبعد تغيير الحكومة لم تكن لدينا أي عملة أجنبية مدعومة من الحكومة (الدولار يساوي 4200 تومان)".
ووفق تصريحات رئيس منظمة الغذاء والدواء الإيرانية، فإن حكومة رئيسي خصصت 700 مليون دولار كعملة مدعومة من الحكومة، كما أن بعض الأدوية تستورد وفق نظام العملة "نيما" (يهدف لتوفير النقد الأجنبي التي يحتاجها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني. ولهذا الغرض استخدمت مكاتب صرافة مختلفة لنقل عشرات الملايين من الدولارات واليورو).
وفي الأيام الأخيرة أبدى المسؤولون بوزارة الصحة الإيرانية تصريحات متناقضة حول قرار إلغاء الدعم الحكومي للدولار فيما يتعلق بواردات الدواء في العام الإيراني الجديد.
وفي جلسة البرلمان التي عقدها اليوم الأحد 3 أبريل (نيسان) أعطى نواب البرلمان للحكومة حرية إلغاء الدعم الحكومي عن الدولار (الدولار حسب التعريفة الحكومية يعادل 4200 تومان إيراني)، وهو ما يتخوف منه الكثيرون في أن يترك مثل هذا القرار آثارا سريعة على ارتفاع الأسعار في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
وكان وزير الصحة الإيراني، بهرام عين اللهي، قد أعلن يوم 27 مارس الماضي عن قرار الحكومة بإلغاء الدعم الحكومي عن سعر الدولار لكن بعد ساعات من تصريحات الوزير خرجت وزارة الصحة في بيان لها وأكدت أن الحكومة لم تتخذ بعد أي قرار حول إلغاء دعم الدولار لواردات الدواء والمعدات الطبية في العام الإيراني الجديد.
كما قال رئيس منظمة الغذاء والدواء إن التسعير الحكومي للدولار لن "يحذف" وإنما سيتم "إصلاحه"، مضيفا- دون أن يقدم إيضاحات- أن التغييرات في هذا المجال ستتم بطريقة لن يكون لها تأثير على الأسعار ولن يتضرر منها المواطنون.

أصدر زعيم حركة طالبان، الملا هبة الله أخوند زاده، مرسوما يحظر إنتاج واستهلاك كافة المواد المخدرة والمسكرة والإتجار بها في أفغانستان.
وجاء في المرسوم الصادر عن زعيم الحركة أنه في حال مخالفة أمر الحظر، فسوف يتم تدمير المحصول على الفور، ومعاقبة المسؤولين عن زراعته وفقا للشريعة.
وأضاف المرسوم: "كما تم حظر استخدام ونقل وتجارة وتصدير واستيراد جميع أنواع المخدرات مثل الكحوليات والهيروين والحشيش، بما في ذلك مصانع تصنيع المخدرات في أفغانستان".
يشار إلى أنه قبل أيام تحدث مسؤولون في حركة طالبان عن مرسوم "هام" سيتخذه زعيم الحركة في الأيام القليلة القادمة، وتوقع بعض المراقبين أن يعلن زعيم الحركة السماح للفتيات بالعودة إلى المدارس بعد تزايد الانتقادات للحركة على خلفية قرار منع الفتيات من الدراسة والتحصيل.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فقد وصل حجم إنتاج أفغانستان من الأفيون إلى قرابة 6800 طن خلال موسم الحصاد الذي انتهى في يوليو (تموز) 2021، مما يمثل زيادة بنسبة 8 في المائة عن إنتاج عام 2020.
ووفق إحصاءات الأمم المتحدة، فإن أفغانستان توفر حاليا 87 في المائة من إجمالي المخدرات في العالم، وتقدر قيمة هذه المخدرات بين 1.8 إلى 2.6 مليار دولار.
وعلى مدار عقود، ارتبط اسم أفغانستان بزراعة نبات الخشخاش (الحشيش)، الذي يستخدم بشكل أساسي في إنتاج العقاقير القوية المسكنة للألم، فضلا عن أنه يدخل في صناعة مخدر الهيروين القاتل.

انتقد الرئيس الإميركي السابق دونالد ترامب بشدة إدارة بايدن، لاستمرارها في مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران والسماح لروسيا والصين بالتفاوض نيابة عن الولايات المتحدة، واصفا إياها بالغباء.
وقال ترامب في خطاب ألقاه في ولاية ميتشيغان الأميركية: "روسيا تتفاوض نيابة عنا والصين تدعم ذلك.. إلى أي نوع من الغباء ذهب هذا البلد؟ إنهم أغبياء جدا".
وأضاف الرئيس الأميركي السابق: "الاتفاق بحد ذاته كارثة وستحدث.. لا أحد يستطيع تصديق ذلك، لكننا نتنازل عن كل شيء، وكل ما حاربنا من أجله في موضوع إيران".
وشدد ترامب على أنه لو كانت حكومته في السلطة، لتم التوصل إلى اتفاق أفضل مع إيران، قائلا: "في الأسبوع الأول من إدارتنا كنا سنتوصل إلى اتفاق معهم"، مضيفا أنه لو كانت حكومته في السلطة. كانت طهران مستعدة جدا للتوصل إلى اتفاق".
كما انتقد ترامب بشدة إدارة بايدن لفشلها في كبح جماح طموحات إيران النووية.

تزامنا مع تصريحات مساعد وزير الداخلية الإيراني، محمد تقي إيراني، حول منع دخول ألف شخص من الرعايا الأفغان إلى إيران يوميا، حذر مساعد محافظ بوشهر، محمد تقي إيراني، من تأجير المنازل للرعايا الأفغان أو توظيفهم في هذه المحافظة.
وأعلن محمد تقي إيراني أنه بعد تسلم طالبان السلطة في أفغانستان، فإن "الوجود غير القانوني" للرعايا الأفغان في هذه المحافظة يبعث على "القلق".
وقال إيراني أيضا إن توظيف الرعايا الأفغان للعمل من قبل المواطنين الإيرانيين في بوشهر يعارض القانون، وذلك بسبب "منع وجود الأجانب في مدن عسلويه، وديلم، وكناوه".
يشار إلى أنه كان قد تم منع المواطنين الأفغان منذ نحو 10 سنوات، من الوجود في عدد من المحافظات والمدن الإيرانية.
وشدد مساعد محافظ بوشهر على أن "تأجير المنازل وإعطاء الوظائف للمواطنين الأفغان غير مقبول إطلاقا"، وسيتم تغريم المخالفين بـ"غرامات باهظة". كما دعا المواطنين الإيرانيين إلى إبلاغ الشرطة عن وجود الرعايا الأفغان.
إلى ذلك، شهدت الأيام الأخيرة انتشار مقطع فيديو يظهر دخولا واسعا للرعايا الأفغان إلى إيران. ومع ذلك، قال مجيد مير أحمدي، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، إن المقطع يتعلق بباكستان ويعود إلى شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأضاف مير أحمدي أنه بعد تسلم طالبان السلطة في أفغانستان "توافد عدد كبير إلى الحدود الإيرانية ولكن تم منع 5 آلاف منهم يوميا وإعادتهم إلى إيران".
ومن جهته، قال مساعد وزير الداخلية أيضا إن أكثر من ألف شخص يتوجهون إلى إيران من أفغانستان ولكن يتم منعهم من الدخول إلى البلاد.
تأتي هذه التصريحات بعدما قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الخميس الماضي، إنه "في الأشهر الـ7 الماضية، دخل حوالي مليون أفغاني من النساء والأطفال والرجال إلى إيران".
وأكد أن عدد اللاجئين الأفغان في إيران "ارتفع إلى نحو 5 ملايين شخص".