ألمانيا تمنع مراكز تابعة لـ"حزب الله" اللبناني من العمل على أراضيها

أعلنت السلطات الألمانية أنها منعت 3 مراكز في 3 ولايات ألمانية مختلفة من العمل، بسبب انتمائها إلى حزب الله اللبناني، كما أغلقت المراكز والمساجد المرتبطة بهذه الجمعيات.

أعلنت السلطات الألمانية أنها منعت 3 مراكز في 3 ولايات ألمانية مختلفة من العمل، بسبب انتمائها إلى حزب الله اللبناني، كما أغلقت المراكز والمساجد المرتبطة بهذه الجمعيات.
يشار إلى أن جمعية المصطفى التابعة لحزب الله اللبناني والتي تنشط في ولاية بريمن الألمانية هي أشهر هذه المراكز التي تم حظرها وإغلاقها أول من أمس الخميس.
وأفاد وزير داخلية ولاية بريمن أن جمعية المصطفى "تشارك بشكل فعال في نشر وترويج العنف أو الأعمال الخطيرة المخالفة للقانون الدولي، مثل الإرهاب ضد دولة إسرائيل".
كما منعت ولاية شمال الراين- وستفاليا، أول من أمس الخميس، لجنة "فاطمي" من النشاط في هذه الولاية بتهمة الانتماء إلى حزب الله اللبناني.
وتم منع مركز "الإمام المهدي" في مدينة مونستر، بولاية ساكسونيا السفلى، من مواصلة نشاطه وتم تفتيش 5 شقق مرتبطة بالمركز.
وكانت وزارة الداخلية الألمانية قد أدرجت في مايو (أيار) 2020 حزب الله اللبناني في قائمة المنظمات الإرهابية ومنعت جميع أنشطة هذه الميليشيات. وعقب هذا القرار تم حظر عدد من المراكز الشيعية في ألمانيا بسبب انتمائها إلى حزب الله.
وفي مايو الماضي أيضا، أغلقت الشرطة الألمانية مكاتب 3 جمعيات كانت تجمع الأموال لعائلات ضحايا حزب الله.

تشير التقارير الواردة في وسائل الإعلام الغربية وتصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أن إيران تتفاوض سراً مع الولايات المتحدة بشأن الأنشطة الصاروخية والإقليمية للحرس الثوري.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، مساء أمس الجمعة، هذا الموضوع، وقالت إن هناك "مفاوضات جارية، لكنني لن أخوض في التفاصيل".
جاءت تصريحات جين ساكي بعد ساعات من بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير خارجيته يائير لابيد، اللذين طالبا حكومة بايدن بعدم رفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية.
وكان موقع "أكسيوس" الإخباري قد نقل عن مصادر مطلعة قولها إن حكومة بايدن تعتزم رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية مقابل بعض الالتزامات.
وعلى الرغم من ادعاء المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن الدخول في ملف الصواريخ والتحركات الإقليمية "خط أحمر" للنظام الإيراني في المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكن يبدو أن مفاوضات الاتفاق النووي2 جارية حاليًا بين البلدين.
ولم يتضح بعد ما هي الدول الأخرى غير إيران والولايات المتحدة التي تشارك في المحادثات المذكورة، وما هي التنازلات التي ستقدمها طهران مقابل رفع اسم الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية.
يشار إلى أنه منذ بداية محادثات إحياء الاتفاق النووي، أعربت بعض دول المنطقة، بشكل مستمر، لا سيما السعودية والإمارات، عن قلقها من إحياء الاتفاق في شكله السابق، وقالت إنه لن يساعد في السيطرة على الأنشطة الإقليمية والصاروخية لإيران.
ويعزز موقف هذه الدول الحليفة لأميركا احتمال مشاركتها السرية في المحادثات.

نفت وسائل إعلام مقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني ما ورد في تصريحات وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كوني، حول إمكانية التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الـ48 ساعة القادمة قبل عطلة النوروز في إيران.
وكتب حساب موقع "نور نيوز"، المقرّب من مجلس الأمن القومي الإيراني، على "تويتر"، اليوم السبت 19 مارس (آذار)، أن هذا الخبر "غير دقيق"، و"لم يحدث شيء خاص".
وكان وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كوني، الذي يحضر محادثات فيينا نيابة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد أشار قبل ساعات إلى أنه سيتم التوصل إلى اتفاق "في نهاية هذا الأسبوع".
وقال وزير الخارجية الأيرلندي لراديو "بي بي سي-4" إن عطلة الأسبوعين في إيران ستبدأ يوم الاثنين، وإن القادة السياسيين الإيرانيين قد يرغبون في حل المشكلة، في غضون الـ48 ساعة القادمة.
وأشار وزير الخارجية الأيرلندي إلى عودة النفط الإيراني إلى السوق كحافز لمحاولة التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يخفض أسعار الطاقة التي ارتفعت منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
من جهة ثانية، أعلن مسؤولون في النظام الإيراني، في الأيام الأخيرة، عن "قضية أو اثنتين من القضايا العالقة" في محادثات فيينا، دون الخوض في تفاصيل. كما أفادت وسائل الإعلام أن أهم موضوع هو رفع اسم الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، قبل أيام، نقلاً عن عدد من المسؤولين، أن حكومة بايدن تدرس رفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب مقابل التزام إيران بالإعلان عن خفض التوترات في المنطقة.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، مساء أمس الجمعة، أن المحادثات جارية. لكنها امتنعت عن الإدلاء بتفاصيل.
إلى ذلك، أصدر رئيس الوزراء، ووزير الخارجية الإسرائيليين، أمس الجمعة، بيانا مشتركا حثا فيه حكومة بايدن على عدم رفع اسم الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية مقابل وعود فارغة.
وفي مقابلة مع "إيران إنترناشيونال"، وصف جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، تحرك إدارة بايدن المحتمل بأنه "خطأ محض ومأساوي" وشدد على أن وعود النظام الإيراني للحد من النشاط الإرهابي في المنطقة لا يمكن الوثوق بها.

أفادت شرطة المرور الإيرانية، بأن 107 أشخاص فقدوا حياتهم، خلال 3 أيام، بسبب حوادث الطرق في البلاد، وذلك بالتزامن مع بدء رحلات النوروز
ويرى مراقبون أن البنية التحتية السيئة في البلاد هي السبب الأبرز لحوادث السير، كما أن عدم التزام السائقين والسرعة المفرطة تأتي في المرتبة الثانية وراء حوادث السير في إيران.
وفي مقابلة مع وكالة أنباء "إيسنا"، قال تيمور حسيني، القائم بأعمال رئيس شرطة المرور، أثناء إعلانه هذا الخبر، إنه في الأيام القليلة الماضية، وقع ما لا يقل عن 6 حوادث أدت واحدة منهن إلى أكثر من 3 وفيات على طرق مختلفة في البلاد.
ووفقًا لما قاله حسيني، فقد زاد حجم حركة المرور على طرق البلاد بنسبة 29 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وشهد طريق الإمام الرضا، ومحور أصفهان شيراز، وطريق طهران- قم السريع، وطهران- كرج، ازدحاما كبيرًا في حركة المرور.
وبحسب ما ذكره القائم بأعمال رئيس شرطة المرور، فإن 82 في المائة من الحوادث وقعت في الأيام الأخيرة بسبب تجاوز السرعة، والإرهاق، والنعاس، وعدم القدرة على التحكم في المركبة.

أفاد تقرير للأمم المتحدة عن حالة السعادة في 146 دولة، بأن فنلندا احتلت المرتبة الأولى للمرة الخامسة على التوالي، فيما جاءت أفغانستان في المرتبة الأخيرة.
وفي تقرير "السعادة العالمية 2022" احتلت إيران المرتبة 110. وفي العام الماضي كانت في المرتبة 118.
وبحسب تقرير السعادة العالمي، الذي اكتمل قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، فإن لبنان هو البلد الأقل سعادة في العالم قبل أفغانستان.
ومن بين 146 دولة شملها الاستطلاع، فإن أفغانستان التي مزقتها الحرب، والتي كانت في أسفل الجدول العام الماضي، شهدت أزمة إنسانية متفاقمة منذ وصول طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، ولبنان، الذي واجه أزمة اقتصادية، تراجع إلى المركز قبل الأخير بين الدول الأقل سعادةً في العالم، العام الماضي، ويقع مرتبة واحدة عن زيمبابوي.
ووفقًا للتقرير، فقد شهدت بلغاريا ورومانيا وصربيا أكبر زيادة في الرفاهية في العامين الماضيين.
تجدر الإشارة إلى أن تقرير السعادة العالمي، وهو الآن في عامه العاشر، يستند إلى تقييم مواطني كل دولة للسعادة والرضا عن الحياة في السنوات الثلاث الماضية التي سبقت هذا المسح، وكذلك البيانات الاقتصادية والاجتماعية، وتقيم درجة السعادة بمقياس من صفر إلى 10 بناءً على متوسط ثلاث سنوات من البيانات.
يذكر التقرير أيضًا أنه من حيث حالة السعادة، لا تزال دول شمال أوروبا في المراتب الأولى، ويقع الفنلنديون، والدنماركيون، والآيسلنديون، والسويسريون، والهولنديون، على التوالي، من بين أسعد الناس في العالم.
ووفقًا لتقرير السعادة العالمي، فقد صعدت الولايات المتحدة 3 مراتب إلى المركز السادس عشر وأعلى مرتبة من بريطانيا في السنوات الأخيرة، كما ارتفعت فرنسا إلى المركز العشرين، وهي أعلى نسبة لهذه البلاد حتى الآن.
وفي تقريرهم الأخير، استخدم باحثو السعادة العالمية بيانات وسائل التواصل الاجتماعي لمقارنة مشاعر الناس قبل وبعد وباء كوفيد-19 ووجدوا أنه في 18 دولة على الأقل، زادت حدة القلق والحزن، وانخفض الشعور بالغضب.

أفادت القناة 11 الإسرائيلية، بأن أعضاء حكومة نفتالي بينيت يختلفون حول معارضة الولايات المتحدة علنًا بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وفي إشارة إلى البيان المشترك لرئيس الوزراء ووزير الخارجية الإسرائيليين، أفادت القناة التلفزيونية، مساء أمس الجمعة 18 مارس (آذار)، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس رفض الانضمام إلى البيان المشترك وذكر اسمه في البيان.
وكان رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، قد أصدرا بيانا مشتركا طالبا فيه حكومة بايدن بعدم رفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية مقابل وعود فارغة.
ووفقًا للقناة 11 الإسرائيلية، عارض بيني غانتس الانضمام إلى البيان، قائلاً إنه لا يعتبر المواجهة العلنية مع الولايات المتحدة مثمرة، داعياً إلى إجراء محادثات خلف الكواليس بين البلدين.
وقال مكتب غانتس في بيان، مساء أمس الجمعة، إنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي، لويد أوستن، وأن المكالمة "تركزت" على اتفاق يجري التفاوض بشأنه مع إيران وموقف إسرائيل بشأنه.
كما شكر بيني غانتس الولايات المتحدة على مساهمتها الأخيرة البالغة 4.8 مليار دولار للجيش الإسرائيلي.
وفي الأثناء، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن توقيع صفقة محتملة لإدارة بايدن مع إيران سيواجه معارضة شديدة من الكونغرس.
وبحسب القناة 11 الإسرائيلية ، فإن الشرط الأكبر والأخير لتوقيع إيران على الاتفاق النووي هو رفع اسم الحرس الثوري من قائمة الجماعات الإرهابية ورفع العقوبات المتعلقة بهذا التنظيم.
وأضافت القناة 11 أن الاتفاقية الجديدة بين إيران والقوى العالمية، التزمت طهران في الجزء الأول منها، بعدم السعي لإنتاج وحيازة أسلحة نووية.
ووفقًا لصحيفة "هآرتس"، فإن إسرائيل تعتبر أيضًا الاتفاق النووي الجديد مع إيران قد انتهى، لكنها لم تبدأ بعد محادثات مع الولايات المتحدة بشأن حقبة ما بعد الاتفاق النووي.
ولفتت الصحيفة إلى أن تقييم المسؤولين الإسرائيليين هو أن الخلافات الأخيرة بين إسرائيل وإيران ستشتد بعد توقيع إحياء الاتفاق النووي.
