وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، صباح الاثنين 7 مارس (آذار)، بوقوع "غارة جوية إسرائيلية" على أطراف دمشق، وأكد الحرس الثوري، مساء الثلاثاء، مقتل اثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني، هما: إحسان كربلايي بور ومرتضى سعيد نجاد، في الهجوم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يوم الأربعاء 9 مارس (آذار)، إن الإجراء الإسرائيلي لن يمر دون عقاب، وأن أحد "أهداف المقاومة في المنطقة" هو تحميل إسرائيل المسؤولية عن مثل هذه الهجمات.
كما هددت العلاقات العامة للحرس الثوري في بيان لها بأن إسرائيل "ستدفع ثمن هذه الجريمة".
وأفادت شبكة "كان" الإخبارية، مساء الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهجوم إيراني انتقامي محتمل في شمال إسرائيل.
واستهدفت الغارات الجوية ضواحي دمشق صباح الاثنين، وبحسب مواقع إخبارية مقرّبة من معارضي نظام بشار الأسد، فقد استهدف خلال الهجوم مستودع ذخيرة إيراني في منطقة "القطيفة" قرب دمشق، فضلًا عن مواقع قرب مطار دمشق.
في غضون ذلك، قال علي مطهري، النائب السابق لرئيس البرلمان الإيراني، إن إسرائيل تنسق مع روسيا في مهاجمة المواقع التابعة لإيران.
وأشار في مقابلة مع موقع "ساعد نيوز" الإلكتروني، إلى أن روسيا تركت إسرائيل حرة في مهاجمة القوات الموالية لإيران في سوريا وهي تنسق مع إسرائيل، مضيفاَ: "شعوري هو أن روسيا قد تسللت إلى حكومتنا إلى حد ما، وللأسف لدينا موالين للروس في النظام الحاكم".
وفي وقت سابق، كان وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، قال في تسجيل صوتي إن وزير الخارجية الأميركي آنذاك، جون كيري، أبلغه بأكثر من 200 هجوم إسرائيلي على أهداف إيرانية، لكن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لم يبلغه بذلك.