مستشارة الرئیس السوري بشار الأسد تدین العقوبات علی روسیا

اعتبرت بثينة شعبان، المستشارة الخاصة لبشار الأسد، أن الهجوم على أوكرانيا "من أجل حماية أمن روسیا ومصالحها الوطنية"، ووصفت العقوبات المفروضة علی موسکو بأنها "خارجة عن القانون الدولي".

اعتبرت بثينة شعبان، المستشارة الخاصة لبشار الأسد، أن الهجوم على أوكرانيا "من أجل حماية أمن روسیا ومصالحها الوطنية"، ووصفت العقوبات المفروضة علی موسکو بأنها "خارجة عن القانون الدولي".


ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن الولايات المتحدة الأميركية غير راضية عن رفض إسرائيل اتخاذ موقف حازم ضد الضربة العسكرية الروسية على أوكرانيا.
وبحسب موقع "والا نيوز" الإسرائيلي، فقد أبلغ المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة نظيره الإسرائيلي جلعاد أردان، أن رفض تل أبيب إدانة روسيا في الأمم المتحدة أثار غضب الولايات المتحدة، وأن إدارة بايدن غاضبة من ذلك. وقد نقل "والا نيوز" هذا الخبر عن مسؤولين إسرائيليين لم يذكر أسماءهم.
يأتي هذا بينما قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية لـ"والا نيوز" إن حلفاء إسرائيل يتفهمون الوضع في البلاد.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء نفتالي بينيت أيضًا إن الولايات المتحدة تتفهم موقف إسرائيل بشأن الأزمة. لكن بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة رفضت التعليق على هذا الخبر.
وقال بينيت في اجتماع خاص لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الليلة الماضية إن تل أبيب على اتصال يومي مع روسيا والولايات المتحدة، وتمكنت حتى الآن من الحفاظ على التوازن بين القوتين العالميتين "بنجاح".
وأضاف أن أوروبا والولايات المتحدة تتفهمان موقف إسرائيل، وأن موقف تل أبيب من الأزمة لم يضر بعلاقاتها مع الدول الأخرى.
كما طُلب من الوزراء الامتناع خلال الاجتماع عن الإدلاء بتصريحات علنية حول الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقد انتقدت السفارة الروسية في تل أبيب، في بيان لها مساء الأحد، بشكل غير مباشر الاحتجاجات الشعبية في إسرائيل على الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا.
وكتبت السفارة الروسية في بيانها أنها تأمل في أن تتخذ إسرائيل موقفا دبلوماسيا ذكيا وأن تتفهم أسباب روسيا لـ"القيام بعمليات عسكرية خاصة" في أوكرانيا.
وفي غضون ذلك، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أجرى اتصالا هاتفيا مع نفتالي بينيت دعا فيه إسرائيل إلى تقديم مساعدة عسكرية.
وبحسب القناة الإسرائيلية الـ11، فقد رفضت تل أبيب هذا الطلب "بآداب دبلوماسية".
وسبق أن أفادت الأنباء بأن زيلينسكي دعا في المكالمة الهاتفية لوساطة إسرائيلية بين أوكرانيا وروسيا. وبعد يومين فقط من المكالمة الهاتفية، تحدث بينيت عبر الهاتف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبحسب بيان الكرملين، فقد اقترح بينيت وساطة إسرائيلية خلال الاتصال.
من جهة ثانية، أدان متحف "ياد فاشيم" التذكاري لضحايا الهولوكوست، الدعاية الروسية في غزو أوكرانيا. ووصف داني ديان، مدير المتحف، تصريحات بوتين التي قال فيها إنه هاجم أوكرانيا "لمكافحة النازية"، وصفها بأنها دعاية، مضيفا أنه يدين أي استغلال للموضوع ومقارنة أحداث اليوم بأحداث وأفكار قبل وأثناء الهولوكوست.

قال كاظم جلالي، سفير إيران في موسكو: "بطبيعة الحال، نحن والروس لا نرى توسع الناتو إلى حدودنا في مصلحتنا". وأضاف: "إننا نعمل أيضا مع روسيا على الساحة الإقليمية، ولدينا تجربة ناجحة في الملف السوري".

قال يحيى رحيم صفوي، المساعد والمستشار العسكري لخامنئي، إن "انتقال القوة من الغرب إلى الشرق يتم بشكل تدريجي". وقال: "بالإضافة إلى أن إيران قوة مهمة في غرب آسيا، فستصبح إحدى القوى الآسيوية".

قال مسؤولو طالبان في هرات إن مواطنًا إيرانيًّا كان قد اختُطف مؤخرا على الحدود مع أفغانستان، تم تحريره من مختطفيه. وذكرت وکالة "باختر" أن طالبان سلمت المواطن الإيراني لمسؤولين بالقنصلية الإيرانية في هرات، كما اعتقلت شخصًا على صلة بالقضية.

قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، مائير بن شبات، إن هجوم روسيا على أوكرانيا قد يسرع محادثات فيينا نحو الاتفاق مع إيران. وأضاف "لا ينبغي السماح لإيران باستخدام الاضطرابات في العالم لدفع برنامجها النووي ومجالات أخرى".