أميركا تفرض عقوبات على شبكة دولية تمول الحوثيين بقيادة الحرس الثوري الإيراني

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، عن فرض عقوبات على أعضاء شبكة دولية يقودها الحرس الثوري، تدعم حرب الحوثيين في اليمن والهجمات المتزايدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية.

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، عن فرض عقوبات على أعضاء شبكة دولية يقودها الحرس الثوري، تدعم حرب الحوثيين في اليمن والهجمات المتزايدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
قال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت يوم الأربعاء عقوبات على شبكة دولية كبيرة، تشمل ثلاثة أفراد وتسع شركات، يديرها الحرس الثوري الإيراني وممول حوثي، حولت عشرات الملايين من الدولارات إلى الحوثيين باليمن.
وجاء في بيان وزارة الخزانة أن هذه الشبكة المعقدة، تشحن الوقود وغيره من المنتجات البترولية وسلع أخرى في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وتمول بعوائدها هجمات الحوثيين في اليمن والدول المجاورة.
وقالت وزارة الخزانة إن الأفراد والشركات المستهدفة بقرار يوم الأربعاء جزء من شبكة يشرف عليها فيلق القدس، الذراع الخارجي للحرس الثوري الإيراني، وسعيد الجمل، وهو ممول حوثي فرضت عليه عقوبات العام الماضي.
وتجمد الخطوة الأميركية أي أصول للشركات وأفراد الشبكة وتمنع الأميركيين عمومًا من التعامل معهم.
وبحسب إعلام هذه المؤسسة الأميركية، فإن أسماء كل من عبد الله دائل أحمد، رجل الأعمال المقيم في الإمارات والسويد، وكونستانتينوس ستافريديس رجل الأعمال اليوناني المقيم في الإمارات، وشيرانجيف كومار سينغ وشركاتهم مدرجة في قائمة العقوبات.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ضغطت فيه الإمارات العربية المتحدة والسعودية وبعض المشرعين الأميركيين على البيت الأبيض لإعادة جماعة الحوثي إلى قائمة التنظيمات الإرهابية الأجنبية بعد ضربات صاروخية والهجوم بالطائرات المسيرة على مواقع مدنية في الإمارات والسعودية.