مساعدة الخارجية الأميركية: جميع الخيارات في قضية إيران مطروحة على الطاولة

قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، إنه بغض النظر عن نتيجة محادثات الاتفاق النووي، فإن جميع الخيارات الأميركية بشأن إيران ستكون دائمًا على الطاولة.

قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، إنه بغض النظر عن نتيجة محادثات الاتفاق النووي، فإن جميع الخيارات الأميركية بشأن إيران ستكون دائمًا على الطاولة.
وصرّحت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لـ"إن بي سي" يوم الخميس: "لا نريد قبول أي شيء تقدمه إيران". وإذا التزمت طهران بالاتفاق النووي فسنعود إلى هذا الاتفاق بالكامل".وأضافت: "يأتي وقت يفوق فيه تقدم البرنامج النووي الإيراني فوائد الاتفاق النووي وعلينا أن نتخذ خيارات أخرى".
من جانبٍ آخر، قال السناتور الجمهوري تيد كروز في معرض انتقاده لجهود الحكومة الأميركية في إحياء الاتفاق النووي:
"جو بايدن يسعى إلى اتفاق نووي كارثي مع إيران يمنح "الملالي" قنبلة ذرية. إن حكومة بايدن ملزمة قانونًا بتقديم هذا الاتفاق إلى الكونغرس للنظر فيه، وسأستخدم كل امتياز لضمان القيام بذلك".
وفي الوقت نفسه، قال مسؤول أميركي كبير لصحيفة واشنطن بوست: "بالنظر إلى الوضع الذي نحن فيه في محادثات فيينا، فمن المرجح أن نفشل".
في غضون ذلك، قال ميخائيل أوليانوف، كبير المفاوضين الروس في فيينا، لـ"إيران إنترناشيونال" إن المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي يجب أن تكتمل بحلول نهاية فبراير.
وكان أوليانوف قد أعلن في وقت سابق أن الوفد الأميركي وأعضاء الاتفاق النووي، باستثناء إيران، سيجتمعون لمناقشة الوضع الحالي، وعلى ما يبدو المرحلة الأخيرة من المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية "آنالينا بيربوك" في مؤتمر صحافي مع نظيرتها الإسرائيلية إن المحادثات النووية مع إيران في مراحلها النهائية ووصلت إلى منعطف حاسم.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قال في لقاء مع وزيرة الخارجية الألمانية التي زارت القدس، إن العودة إلى الاتفاق النووي خطأ من شأنه أن يعرض المنطقة بأكملها للخطر.
وشدد بينيت على ضرورة تحديد موعد نهائي لمحادثات فيينا، وقال إن مواصلة المحادثات بينما تواصل إيران التخصيب هو فقط في مصلحة النظام الإيراني.