السناتور ريك سكوت لـ"إيران إنترناشيونال": "حفنة من المهادنين" تجمعت في إدارة بايدن

في مقابلة حصرية مع "إيران إنترناشيونال"، اتهم السناتور الجمهوري ريك سكوت إدارة جو بايدن باسترضاء إيران وشدد على أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يوافق عليه الكونغرس.

في مقابلة حصرية مع "إيران إنترناشيونال"، اتهم السناتور الجمهوري ريك سكوت إدارة جو بايدن باسترضاء إيران وشدد على أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يوافق عليه الكونغرس.
وقال سكوت لمراسل "إيران إنترناشيونال"، آرش أعلايي: "تجمعت حفنة من المهادنين في إدارة بايدن. أفعل كل ما بوسعي لإيقافهم. يمكننا، في الكونغرس، إصدار قانون يحرم السلطة التنفيذية من اتخاذ القرارات".
وشدد على أن أي اتفاق تتوصل إليه حكومة بايدن مع إيران يجب أن يعتبر معاهدة وينظر فيها الكونغرس.
وأضاف سكوت: "آمل أن يتغير النظام الإيراني في مرحلة ما، لكن عندما يدعمون حماس وحزب الله، ويطلقون الصواريخ على الإمارات، فكيف يمكن لأي شخص أن يدعم هذه الأعمال. إنهم يفكرون فقط في الفوضى".
وقال: "الاتفاق النووي الإيراني صفقة مروعة. إذا لم نفعل شيئًا، فلن نتمكن من ضمان منعهم من الحصول على أسلحة نووية".

كتب عضو مجلس النواب الجمهوري داريل عيسی، في تغريدة أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتقد أنه يستطيع الوثوق بإيران، لكنه مخطئ.

قالت مراسلة صحيفة "بوليتيكو" لورا روزن نقلاً عن مصدر مطلع: "منذ يوم السبت، كانت هناك حركة مرور" غير عادية "حول مقر إقامة السفير الإيراني في فيينا، مع وجود عدد كبير من العملاء السريين في الموقع. تشير بعض التكهنات إلى وجود مسؤول إيراني كبير في المقر.

كشفت صحيفة "شرق" الإيرانية، أن النص الكامل لأحدث نسخة من مشروع قانون تقييد الإنترنت في إيران المعروف باسم "مشروع الحماية"، الذي حصلت الصحيفة على نسخة منه، يظهر أن "دور القوات المسلحة لا يزال بارزا في المشروع".
وكتبت "شرق" أن هذه النسخة من النص، أدرجت هذه المرة على جدول أعمال اللجنة المشتركة لدراسة مشروع تقييد الإنترنت، باسم "مشروع نظام سن القوانين لخدمات الفضاء الافتراضي"، وتابعت أن هذه النسخة، التي تم تعديلها في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، هي على الأرجح النسخة المقرر أن يتم إحالتها إلى مجلس صيانة الدستور واعتمادها كقانون بعد الموافقة عليه.
وفي حال اعتماد هذا النسخة كقانون، فسيتم "تسجيل جميع البيانات والحفاظ عليها"، وسيكون "تخزين ومعالجة بيانات المستخدمين الإيرانيين وفقًا لقرارات اللجنة والقوانين ذات الصلة" روتينا طبيعيا.
ووفقا للمادة 9 من هذا النص، فإن "مجموعة إدارة الإنترنت تتألف من رئيس المركز الوطني للفضاء الافتراضي بصفته رئيسًا لمجموعة العمل هذه، وممثلين عن المدعي العام، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنظمة الدفاع المدني، وزارة الاستخبارات، والشرطة، والأركان العامة للقوات المسلحة، ومنظمة استخبارات الحرس الثوري، لتقوم هذه الجهات، والتي يبرز فيها الدور الكبير لأجهزة الأمن، بـ"اتخاذ القرارات اللازمة فيما يتعلق بأمن الاتصالات والمعلومات وإدارة حركة المرور الواردة والصادرة للبلاد عند المعابر الحدودية للإنترنت".
وأضافت صحيفة "شرق" أن موضوع التأكد من هوية المستخدم لا يزال موجودا في هذا المشروع، وسيكون التأكد من هوية المستخدم وحماية معلوماتهم بناء على القوانين ذات الصلة، وقوانين المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي.
وكان المرشد الإيراني، علي خامنئي، قد وصف خلال الأشهر الأخيرة، الفضاء الافتراضي في إيران بـ"الطليق"، وانتقد عدم تقييده من قبل المؤسسات المسؤولة.
وعقب هذه التصريحات تم وضع مشروع تقييد الإنترنت على جدول أعمال البرلمان الإيراني، وأكد على تقييد شبكات التواصل الاجتماعي الأجنبية في إيران.
وعلى الرغم من الانتقادات المتكررة للمنتقدين إزاء العواقب الاقتصادية الوخيمة المترتبة على تنفيذ المشروع، أضافت "شرق" أنه في النسخة الجديدة لم يتم رفع "المشاكل الأساسية التي طالما طرحها النشطاء النقابيون والمنظمات المتخصصة ولا التعديلات التي طرحتها مركز الأبحاث، ولا تزال هناك بوادر من تقييد الإنترنت في النسخة النهائية".
وأضاف تقرير الصحيفة أنه على الرغم من أن نص المشروع تم تعديله 5 مرات حتى الآن، إلا أنه لا يزال يعكس بوضوح "وجهة نظر البرلمان، أو بالأحرى الأقلية المتطرفة في البرلمان مع التأكيد على تقييد شبكات التوصل الاجتماعي الأجنبية"، وإيجاد فرصة للتطبيقات المحلية.
وحذر معارضو المشروع من أن الأمر لا يتعلق بتقييد شبكات التواصل الأجنبية المهمة مثل "أنستغرام"، وأضافوا أنه في حال اعتماد المشروع، فسوف تشهد طريقة عمل المستخدمين ومراقبة الإنترنت وعرض النطاق الترددي تغييرات جذرية بهدف تقييد شديد في الوصول إلى الإنترنت.

قال السناتور الأميركي تيد كروز لمراسل قناة "إيران إنترناشيونال" في واشنطن: أنا قلق للغاية من أن حكومة بايدن تصرّ على التوصل إلى اتفاق مع إيران ولا يهما مدى سوء ذلك الاتفاق" وأضاف:" قرار حكومة بايدن هذا خطير بشكل كارثي، والضعف واسترضاء العدو لا يجدي نفعا".

شهدت عدة مناطق في إيران احتجاجات لعدد من عمال شركات مختلفة بسبب التأخر في صرف مستحقاتهم، وتدهور أوضاعهم الوظيفية.
ففي طهران نظم سائقو دراجات التوصيل بشركة "سناب فود"، اليوم الأربعاء 9 فبراير (شباط)، تجمعات احتجاجية على أوضاع عملهم أمام مكتب الشركة في العاصمة طهران.
كما نظم عمال شركة "بارس" لصناعة الورق في مدينة الشوش، جنوب غربي إيران، تجمعات احتجاجية، فيما أضرب عمال شركة "موتوجن" في تبريز، شمال غربي إيران، عن العمل.
وتجمع سائقو خدمات التوصيل في "سناب فود" احتجاجا على أوضاع عملهم، وكذلك مطالبهم حول أجرة التوصيل والتأمين والوقود.
وحمل بعض سائقو التوصيل لافتات عبروا فيها عن مطالبهم وكتبوا عليها: "لن نلتزم الصمت". كما طالب السائقون بدفع تعويضات لأسرهم في حال وفاتهم أثناء العمل.
وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قد أعلنت عن وفاة سائق توصيل في "سناب فود" في حادث أثناء عمله، لكن الشركة رفضت دفع أي تعويض لأسرته.
كما تجمع عمال شركة "بارس" لصناعة الورق، اليوم الأربعاء، أمام مكتب القائممقام في مدينة الشوش، جنوب غربي إيران، احتجاجا على عدم حصولهم على مستحقاتهم.
وتم في السنوات الأخيرة تسريح العديد من عمال هذه الشركة، وعلى الرغم من الانخفاض الحاد في عدد العمال، إلا أنهم لم يتقاضوا رواتبهم المتأخرة وحقوق التأمين.
كما أضرب عمال شركة "موتوجن" في تبريز، شمال غربي إيران، اليوم الأربعاء عن العمل في ساحة الشركة احتجاجا على أوضاع عملهم خاصة صعوبة العمل، وطالبوا المسؤولين بتنفيذ مطالبهم.
