في أحدث تصنيف دولي.. إيران الأخيرة في اقتصاديات الصحة ونصيب الفرد من الأقل عالميا

وفقًا لأحدث تصنيف لمعهد الصحة العالمي، تحتل إيران المرتبة الأخيرة من بين 150 دولة يتم تقييم نسبة حجم اقتصادها الصحي إلى الناتج المحلي الإجمالي.

وفقًا لأحدث تصنيف لمعهد الصحة العالمي، تحتل إيران المرتبة الأخيرة من بين 150 دولة يتم تقييم نسبة حجم اقتصادها الصحي إلى الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقًا لأحدث تصنيف لهذا المعهد، فإن نسبة الاقتصاد الصحي إلى الناتج المحلي الإجمالي في إيران هي 1.4% فقط، مما جعل إيران في أسفل ترتيب الدول الصادر من هذا المعهد.
وفي أحدث تقرير للمعهد، تم تقديم تصنيف الدول بناءً على مؤشرات مختلفة لاقتصاديات الصحة.
وحول ترتيب "نصيب الفرد من الإنفاق في قطاع الصحة"، تحتل إيران المرتبة 116 من بين 150 دولة في العالم.
وبلغ نصيب الفرد الإيراني من الإنفاق على الصحة في عام 2020 ميلادي 142 دولارًا فقط، وهو أقل مما هو عليه في الأردن وغينيا الاستوائية وسريلانكا. كما تقع إثيوبيا وباكستان في أسفل القائمة حيث يبلغ نصيب الفرد من النفقات الصحية 27 دولارًا و28 دولارًا.
وتتصدر سويسرا القائمة بأكثر من 4700 دولار من النفقات الصحية للفرد، تليها أيسلندا والولايات المتحدة الأميركية.
ووفقًا لتقرير هذا المعهد، بلغ الحجم الإجمالي للاقتصاد الصحي الإيراني 11 مليارًا و900 مليون دولار في عام 2020، أي ما يعادل 1.4 في المائة من إجمالي الاقتصاد، وتأتي إيران في المرتبة 45 عالميًا من حيث اقتصاديات الصحة.
وبحسب هذا التقدير، تمتلك الولايات المتحدة أكبر اقتصاد صحي في العالم، تجاوز حجمه تريليون و215 مليار دولار في عام 2020.

نقلت صحيفة "اطلاعات" الإيرانية عن أحد أعضاء البرلمان: تستورد الحكومة الأرز الأجنبي بسعر نصف دولار، ما يعني أن الحكومة تستورد الأرز بالعملة الحرة بسعر 13000 تومان للكيلو، لكنها تبيعه بسعر أعلى بنسبة 170 % أغلى من سعر الاستيراد.
في غضون ذلك، ارتفع سعر الأرز بشكل حاد في الأسابيع القليلة الماضية، ويباع كل كيلوغرام من الأرز الإيراني في السوق من 55 إلى 98 ألف تومان. وأصبح سعر هذا المنتج الأساسي في حدود 100000 تومان. ووصل سعر الأرز الهندي إلى 34 ألف تومان للكیلو الواحد.
وأضافت الصحيفة، أن تصريحات علي رضا عباسي ، نائب رئيس هيئة الزراعة بالبرلمان الإيراني أثارت مرة أخرى الغموض السابق حول كيفية تسعير السلع الأساسية المستوردة، ومقدار الأرباح الحكومية من هذه السلع، وفي النهاية دور الحكومة في زيادة أسعار المواد الغذائية.
وبحسب الصحيفة، تبيع الحكومة الأرز الأجنبي بسعر يتراوح بين 30 إلى 34 ألف تومان للكيلو، ما يعني أن الأرز يباع بسعر أعلى بنحو 170 في المائة من قبل الحكومة، وحتى لو خفضنا التكاليف العامة، فسيبقی الغموض في سبب بيع الحكومة الكيلوغرام الواحد من الأرز للشعب بسعر أعلى بنسبة 120 % أغلى من سعر الاستيراد.
وتقول الصحيفة، ينطبق الشيء نفسه على السلع الأساسية الأخرى التي تستوردها الحكومة، مثل الزيت والسكر واللحوم الحمراء والدواجن والعلوفات وما إلى ذلك.
ووفقا لاطلاعات فإنه لا أحد يعرف مقدار الربح الذي ستحققه الحكومة لنفسها في عملية استيراد السلع الأساسية، ويثير التأكيد على عدم فتح الغرفة المظلمة للشركة التجارية الحكومية، الشكوك في أن ربما جزءًا كبيرًا من ارتفاع أسعار المواد الغذائية لا يقع في السوق ولا لتقصير الوسطاء ولكن في التسعير الحكومي نفسه.

اختلفت ردود فعل الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 2 فبراير (شباط)، على وفاة مرجع التقليد الإيراني لطف الله صافي كلبايكاني ما بين معدد لمناقبه ووصفه بـ"شيخ المراجع"، و"حافظ استقلال الحوزة العلمية"، ومتجاهل لوفاته.
وأثارت دعوة صافي كلبايكاني- قبل وفاته بأسابيع- السلطات الإيرانية بالانفتاح على العالم وتحسين علاقات إيران الخارجية هجوما عليه من الأوساط الأصولية المقربة من المرشد، وعلى رأسها صحيفة "كيهان" وموقع "رجاء نيوز"، الذي اتهم مرجع التقليد بتضليل الناس و"اتباع القوى العلمانية سياسيًا".
وعنونت صحف اليوم بعناوين مختلفة عن وفاة كلبايكاني، وكتبت "نقش اقتصاد": "الوداع مع الفقيه المطالب"، مشيرة إلى أن كلبايكاني كان من المراجع الذين دعوا إلى إنشاء علاقات بناءة لإيران مع الدول الأخرى، أما صحيفة "كيهان" فلم تخصص سوى خبر قصير في هامش صفحتها الرئيسية، وهو ما يعزز فكرة الموقف السلبي للصحيفة من المرجع لا سيما إذا ما قورن ذلك بأحداث مشابهة ووفيات مراجع تقليد أخرى.
في شأن آخر أشارت الصحف الإصلاحية إلى الجدل الذي أثير على خلفية برنامج تلفزيوني رسمي استضاف ناشطتين إصلاحيتين، لكنهما سرعان ما غادرا البرنامج واتهما المقدم والقائمين على البرنامج بتسيسه وفتح المجال للمنتقدين للتيار الإصلاحي عبر الهاتف، بدل الاستماع إلى كلام الناشطتين الإصلاحيتين زهراء شجاعي وشهیندخت مولاوردی.
وكتبت صحيفة "آفتاب يزد" عن الموضوع وقالت: "مغادرة الحلبة المجهزة مسبقا"، منوهة إلى أن القائمين على البرنامج قد حاولوا إدارة كلام الناشطتين والسيطرة عليهما، وهو ما دفع بهما لتفضيل الانسحاب والخروج من البرنامج المباشر.
كما كتبت "اعتماد" بالخط العريض وقالت: "الاحتجاج على إدارة النقاش" ناقلة كلام شهیندخت مولاوردی، المساعدة السابقة لرئيس الجمهورية السابق حسن روحاني في شؤون النساء، حيث قالت بعد مغادرتها للبرنامج: "اعطوا الوقت المحدد للإجابة على التهم الموجهة لنا مرة أخرى للرد على من كال لنا التهم والافتراءات".
وعن احتجاجات المعلمين المستمرة منذ أيام أجرت صحيفة "مستقل" مقابلة مع المتحدث باسم المجلس النقابي للمعلمين، محمد حبيبي، الذي قال للصحيفة إن الحكومة والبرلمان يحاولان التهرب من تنفيذ قانون تصنيف المعلمين، مؤكدا عزم الحكومة انتهاج الطرق الأمنية في التعامل مع احتجاجات المعلمين المستمرة.
وأضاف للصحيفة: "اليوم لم تعد الحكومة قادرة على السيطرة واحتواء الاحتجاجات من خلال عمليات الاعتقال والمضايقات الأمنية، فبالرغم من تشكيل ملفات قضائية وأمنية ضد المشاركين في هذه الاحتجاجات من المعلمين نشاهد استمرار هذه المطالب والتظاهرات منذ أكثر من ستة شهور".
والآن نقرأ بعض الموضوعات الأخرى في صحف اليوم:
"صداي اصلاحات": رئيسي وأعضاء حكومته لا يعرفون طرق الحكم والإدارة
قال الناشط السياسي، محمد غرضي، في تصريحات نشرتها صحيفة "صداي اصلاحات" إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وأعضاء حكومته لا يعرفون طرق الحكم والإدارة، وإن الحكومة حتى الآن لم تستطع الوفاء بما تعهدت به من أمور وقضايا، حيث ادعى رئيسي قبل الوصول إلى السلطة أنه يستطيع حل مشاكل الناس وتلبية مطالبهم وتطلعاتهم.
وأضاف غرضي قائلا: "إن الحكومات الإيرانية المتعاقبة منذ الثورة وحتى اليوم وبدل العمل من أجل الثورة ومكتسباتها؛ حاولت العمل لتحقيق أهداف ومصالح تياراتهم والأحزاب التي يمثلونها وبهذا تكون الحكومة قد ابتعدت عن الثورة".
وأعرب عن أمله في قدرة رئيسي على الحفاظ على سعر الدولار كما هو الحال الآن وإلا فإن الأمور ستسير عكس مصلحة الثورة، حسب تعبيره.
"اعتماد": لا تنخدعوا بإحصاءات الحكومة عن الصادرات
دعا مجيد رضا حريري، عضو الغرفة التجارية الإيرانية، في مقال له بصحيفة "اعتماد" إلى عدم الانخداع بالأرقام والإحصاءات التي تعلن عنها الحكومة لإثبات زيادة الصادرات الإيرانية، مؤكدا تراجع الصادرات الإيرانية في الفترة الأخيرة لكن زيادة العائدات سببها ارتفاع الأسعار العالمية وليس ازدهار الصادرات الإيرانية، حسب الكاتب والخبير في التجارة الإيرانية.
وأوضح حريري أن التقييمات الصحيحة تكشف أن الواقع الجديد والنمو التجاري ليس له علاقة بسياسات الحكومة الاقتصادية، مشيرا إلى ارتفاع الأسعار العالمية في مختلف القطاعات بما فيها النفط والبتروكيماويات والفولاذ وغيرها.
"شرق": المشاكل لا تحل عبر الشعارات الفارغة
قالت صحيفة "شرق" إن الوضع الاقتصادي في إيران أصبح سيئا للغاية، بحيث بات المواطن يعيش في ظروف لم يكن قد جربها خلال العقود الأربعة الأخيرة، منوهة إلى أن بعض قطاعات الشعب أصبحت عاجزة عن توفير الخبز، ناهيك عن أساسيات الحياة الأخرى مثل السكن والملابس والتعليم، وهذا الوضع المتردي كان السبب في زيادة الهجرة إلى المدن الكبرى والمشاكل الأسرية وتنامي ظاهرة السرقة في المجتمع، كما تقول الصحيفة.
وأجرت الصحيفة في هذا السياق مقابلة مع البرلماني السابق والناشط الإصلاحي، غلامحسين كرباسجي، الذي قال للصحيفة إن على الحكومة أن تنظم سياساتها الخارجية بطريقة تقود إلى حل مشاكل الناس، فالمشاكل لا تحل بالشعارات الفارغة، مضيفا: "على أصحاب القرار في السياسة الخارجية الإيرانية أن ينزلوا من أبراجهم العاجية ويفكروا قليلا في حال الشعب وما توصل إليه الوضع".
"جهان صنعت": فكرة "الاقتصاد المقاوم" جعلت إيران في عزلة داخلية
اعتبرت صحيفة "جهان صنعت" الاقتصادية أن فكرة "الاقتصاد المقاوم"، التي يناصرها المرشد علي خامنئي والتيار الموالي له، جعلت من إيران تعيش عزلة داخلية، موضحة أن سبب الكساد الاقتصادي في إيران يعود لتبني هذه الفكرة، وبينت أنه وفي حال رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران فإنه لا أمل في تحسين الوضع الاقتصادي لأن الاقتصاد يحقق النمو والازدهار في ظل وجود منافسة وتجارة حرة، وهو ما لا يضمنها ما يعرف بـ"الاقتصاد المقاوم" الذي كثر الحديث عنها في الداخل الإيراني، حسب الصحيفة.

قال حميد حسيني، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة الإيرانية العراقية، إنه لا يوجد تغيير كبير بخصوص الأموال الإيرانية المصادرة في العراق، ولايزال من الصعب الاستفادة من هذه الأموال في التجارة.
يأتي ذلك في حين طلبت الحكومة الإيرانية من جمعيات الصناعات الغذائية والصيدلانية والصحية الإعلان عن المواد التي تحتاجها، نظرا إلى إمكانية الاستفادة من الأموال الإيرانية المصادرة في العراق.
وبحسب وكالة "إيسنا" الإيرانية، فقد قال حميد حسيني إن 5 مليارات دولار من النقد الأجنبي تراكمت في المصرف العراقي للتجارة (TBI)، وإن "على أي رجل أعمال إيراني تسجيل المستندات باسم تاجرعراقي؛ مضيفا :"على رجل الأعمال العراقي أن يشتري البضائع الضرورية وأن يحصل على أمواله من موارد البنك العراقي بعد إتمام الصفقة"، ولكن لأن التجار لا يثقون بهذه الطريقة، فقد "ظل هذا الحل غير مستخدم".
كما أفادت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم أنه من المقرر أن يسافر وفد إيراني إلى سيول لمناقشة وضع الأموال المصادرة والبالغة 7 مليارات دولار.
كما أجريت مشاورات بشأن الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية على هامش محادثات إحياء الاتفاق النووي في فيينا، لكن تحويل هذه الأموال لا يزال يخضع لإحياء الاتفاق.
وكانت كوريا الجنوبية قد أعلنت مؤخرًا أنها دفعت 18 مليون دولار من الأموال الإيرانية المجمدة للأمم المتحدة باعتبارها ديونا متأخرة على طهران حتى يتم السماح لإيران بالتصويت.
يشار إلى أنه في الأشهر الأخيرة ، مع بدء جولة جديدة من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي، خففت الحكومة الأميركية بعض العقوبات ضد إيران، بما في ذلك إعلان وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في 12 يناير (كانون الثاني) الحالي أن الولايات المتحدة سمحت للحكومة في هذا البلد بدفع مستحقات عن شركة سيارات ايرانية بدفع "63 مليون دولار" على الاقل.
ومع ذلك، لا يزال من غير الممكن إجراء صفقات كبيرة وتحويل هذه المبالغ. وبحسب ما ذكره حميد حسيني، عضو غرفة التجارة الإيرانية العراقية، "فإن الحل النهائي سيتم تحديده في فيينا".
وبالإضافة إلى العراق وكوريا الجنوبية، فقد صرح مسؤولو حكومة حسن روحاني سابقًا في مقابلات مختلفة أنه تم تجميد 3 مليارات دولار في اليابان، و20 مليار دولار في الصين، و1.6 مليار دولار في لوكسمبورغ.
يذكر أن النظام الإيراني لم يصدر بعد تقريرًا رسميًا حول المبلغ المحدد للأموال الإيرانية المجمدة.
وقد أظهر أحدث تقرير لصندوق النقد الدولي أن 90 في المائة من احتياطيات النقد الأجنبي الإيرانية مجمدة في الخارج، وأن إيران لم تتمكن من الوصول إلا إلى 4 مليارات دولار من هذه الاحتياطيات العام الماضي. وبحسب التقرير فإن احتياطيات إيران المجمدة في الخارج تقدر بنحو 40 مليار دولار.

توقفت أمس الجمعة 28 يناير (كانون الثاني)، المحادثات الجارية في فيينا لإحياء الاتفاق النووي، وأعلن منسق المحادثات أن هناك حاجة إلى "اتخاذ قرارات سياسية" وأن الوفود ستعود إلى عواصمها لبضعة أيام من أجل التشاور وتلقي التعليمات.
وتحدثت صحيفة "جهان صنعت" في عددها الصادر اليوم 29 يناير عن الخسائر والأضرار التي تتحملها إيران جراء التأخير في التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي، وانتقدت عدم القيام بإجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة الأميركية لضمان الحصول على اتفاق في أسرع وقت ممكن.
أما صحيفة "كيهان" فأشارت إلى عودة المفاوضين إلى عواصم بلدانهم وذكرت أن ذلك يدل على فراغ الأطراف الغربية من المقترحات والمبادرات الأخرى وهم في حاجة إلى رؤى جديدة.
على صعيد آخر، أشارت صحيفة "آرمان ملي" إلى اختراق عدة محطات إذاعية وتلفزيونية إيرانية، أول من أمس الخميس، ومنها القناة الأولى وإذاعات "بيام"، و"جوان"، و"قرآن"، حيث تم بث صور مسعود ومريم رجوي، أبرز قياديي "مجاهدي خلق"، لنحو 10 ثوان، مع بث شعارات عدة، وعنونت الصحيفة في المانشيت حول الموضوع، وكتبت "لغز الاختراقات المتلاحقة"، منوهة إلى أن ضعف الإدارة وضعف البنية التحتية الفنية في القطاع الإعلامي من الأسباب الرئيسية لتكرار هذه الأحداث.
كما كتبت "مردم سالاري" بالخط العريض عن الموضوع وقالت: "تبسيط الضعف الكارثي هو الداء العضال في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون"، موضحة أنه لا أحد من المسؤولين يعلق على موضوع الاختراق ويبين أسباب ذلك.
كما نوهت الكثير من الصحف في صفحاتها الأولى بخبر رياضي حول تأهل المنتخب الوطني الإيراني لكأس العالم في قطر، بعد فوزه على منافسه العراقي في ملعب "آزادي" بإيران.
والآن يمكننا مطالعة تفاصيل بعض ما جاء في صحف اليوم...
"كيهان": الدخان الأبيض من مفاوضات فيينا سيكون أكثر بياضا بعد أحداث أبوظبي
ربطت صحيفة "كيهان" الأصولية المقربة من المرشد علي خامنئي، في مقالها بين المفاوضات النووية وما يجري في المنطقة من أحداث، وتحديدا استهداف ميليشيا الحوثي لأهداف مدنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقالت في هذا الخصوص: "الملاحظة الهامة الأخرى هو أنه وقبل ارتفاع دخان أبيض (الوصول إلى اتفاق) من مفاوضات فيينا شاهدنا ارتفاع دخان أسود من أبوظبي، وربما سيكون الدخان الخارج من مفاوضات فيينا بعد ذلك أكثر بياضا"، في إشارة إلى استثمار طهران لأحداث الإمارات في مفاوضاتها النووية واعتبارها ورقة ضغط لكسب امتيازات ومكاسب سياسية.
كما نوه المقال إلى أن المفاوضات النووية في فيينا قد وصلت بالفعل إلى "أصعب مراحلها وأكثرها تعقيدا"، متهمة الأطراف الغربية بمحاولة شيطنة "المقترح الروسي حول الاتفاق المؤقت"، وذلك من أجل الضغط على إيران وتصوير الموضوع وكأنه "إجماع دولي" ضد طهران.
"آرمان ملي": الأصوليون باتوا يعتبرون المفاوضات سبب الانفراجة من الوضع الراهن
علق المحلل السياسي، كامبيز مهدي زاده فرساد، في مقال له بصحيفة "آرمان ملي" الإصلاحية على طريقة تعامل التيار الأصولي المتشدد في إيران مع ملف المفاوضات النووية، فبعد أن كان يهدد ويتوعد بالقتل والتصفية كل من يرفع شعار المفاوضات، أصبح الآن يعتبرها عامل فرج وتخليص لإيران من وضعها الراهن.
وتساءل الكاتب بالقول: "إذا كان الاتفاق النووي سيئا وسببا في رفع الأسعار والغلاء وزيادة التضخم كما كنتم تدعون فلماذا تهرولون اليوم نحو المفاوضات؟ مَن المسؤول عن كل الخسائر التي لحقت بإيران جراء تعطيل المفاوضات وعرقلتها؟".
"صداي اصلاحات": ضعف الدبلوماسية هو المشكلة الكبرى لحكومة رئيسي
ذكرت صحيفة "صداي اصلاحات" في تقرير لها أن "َضعف الدبلوماسية هو المشكلة الكبرى لحكومة رئيسي"، مشيرة إلى اللقاء الذي جرى بين الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، مع وزير الطرق الإيراني رستم قاسمي، عبر خدمة الفيديو بعد أن توجه الوزير الإيراني إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، وتساءلت الصحيفة عن سر الزيارة وسببها إذا كان من المقرر أن يتم اللقاء بشكل افتراضي.
ونوهت الصحيفة إلى أن هذا الحدث المثير للجدل والانتقادات جاء بعد أيام قلائل من زيارة رئيسي إلى موسكو والتي شهدت هي الأخرى انتقادات واسعة على طريقة استقبال الرئيس الروسي لنظيره الإيراني وما اعتبر بأنه "إساءة " إلى إبراهيم رئيسي.
وأضافت الصحيفة: "ما بات واضحا حتى الآن هو عدم خبرة الدبلوماسيين الإيرانيين في العمل الدبلوماسي ويجب إيجاد حل لهذه المعضلة".
"مستقل": حكومة رئيسي تعود إلى نهج حكومة نجاد وترتكب نفس الأخطاء
قالت الناشطة السياسية فائزة هاشمي رفسنجاني، في مشاركة لها عبر تطبيق "كلوب هاوس" نشرت صحيفة "مستقل" مقتطفات منها: إن هناك براهين وشواهد كثيرة تؤكد أن حكومة رئيسي ترتكب نفس الأخطاء التي كانت ترتكبها حكومة أحمدي نجاد، موضحة أن أحمدي نجاد بأسفاره وزيارته الخارجية قد أضر بسمعة إيران ويفعل رئيسي ووزراؤه نفس الأمر، واستبعدت أن تحقق إيران نتائج على صعيد الدبلوماسية الخارجية في ظل وجود مسؤولين ووزراء ضعفاء في حكومة رئيسي.
وأضافت هاشمي رفسنجاني قائلة: "نحن وبسبب العداء غير العقلاني والفاقد للمنطق مع الغرب أصبحنا محتاجين إلى روسيا والصين لكي تدافعان عنا"، مشيرة إلى تصريحات سابقة لقاسم سليماني اعتبر فيها أن "الرئيس الروسي أكثر الرؤساء مكرا وخديعة".

أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية في كوريا الجنوبية أنها دفعت 18 مليون دولار من الأصول الإيرانية المجمدة للأمم المتحدة كدين متأخر على النظام الإيراني للأمم المتحدة.
وفقًا لوكالة أنباء "يونهاب"، دفعت حكومة كوريا الجنوبية هذا المبلغ بعد التشاور مع المنظمات الدولية ذات الصلة، بما في ذلك بالتنسيق مع المكتب الأمريكي لمراقبة الأصول الأجنبية.
وبحسب التقرير، بعد أن علقت الأمم المتحدة حق إيران في التصويت في 11 يناير بسبب متأخراتها المستحقة للمنظمة، طلبت إيران من سيول، في 13 يناير، دفع الأموال للأمم المتحدة من ممتلكاتها المحظورة في كوريا الجنوبية،على وجه السرعة.
يذكر أن أكثر من 7 مليارات دولار من الأصول الإيرانية تم تجميدها حاليًا في بنكين كوريين جنوبيين بسبب العقوبات الأمريكية.
