روبرت مالي: سنعود إلى فيينا لمواصلة المفاوضات ولا يزال من الممكن إحياء الاتفاق مع إيران

قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران: "سنعود إلى فيينا الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات، ولا يزال من الممكن إحياء الاتفاق النووي".

قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران: "سنعود إلى فيينا الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات، ولا يزال من الممكن إحياء الاتفاق النووي".
وذكر أن "جو بايدن طلب منا مواصلة المحادثات النووية مع إيران في فيينا".
في غضون ذلك، نقلت رويترز عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه أن الممثلين البارزين من الدول الحاضرة في محادثات فيينا من المرجح أن يجتمعوا في العاصمة النمساوية يوم الثلاثاء.
وتعقد المحادثات الإيرانية الأميركية بشكل غير مباشر في فيينا بسبب رفض إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة.
وبحسب دبلوماسيين ومحللين، فكلما قلّصت إيران التزاماتها في الاتفاق النووي، زاد تقدم برنامجها النووي، ما يقلل الوقت اللازم لبناء قنبلة نووية، وبالتالي فإن الهدف الرئيس للاتفاق النووي الذي هو منع إيران من امتلاك سلاح نووي يصبح غير فعال.
وأعلنت الولايات المتحدة قبل أيام قليلة أنها مددت إعفاءات العقوبات النووية للمساعدة في تسهيل محادثات فيينا. ثم شدد مسؤول كبير في الخارجية الأميركية على أن تعليق بعض العقوبات على إيران لم يكن علامة على التوصل إلى اتفاق لإحياء الاتفاق النووي.
يأتي هذا بينما في الأسبوع الماضي، أعلن السناتور الديمقراطي بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، معارضته لمواصلة محادثات فيينا ودعا إدارة بايدن إلى اتخاذ نهج جديد في مواجهة البرنامج النووي والصاروخي الإيراني ودعم طهران للجماعات التي تعمل بالوكالة.
وقبل يومين، دعت مجموعة من الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب إدارة بايدن إلى حضور روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، في اجتماع للرد على أسئلة أعضاء الكونغرس حول جهوده لإحياء الاتفاق النووي.
في غضون ذلك، قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك يوم السبت إن ممثليها يحثون إيران علی اغتنام الفرصة على الفور لأن جدول الإعفاء يؤكد وجهة نظرنا المشتركة مع الولايات المتحدة بأن هناك القليل من الوقت المتبقي لإنهاء المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
لكن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال إنه في رأينا، فإن النوايا الحسنة في الممارسة هي شيء ملموس يحدث على الأرض.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن رفع جزء من العقوبات بمعناه الموضوعي والحقيقي يمكن أن يكون ترجمة للنوايا الحسنة التي يتحدث عنها الأميركيون. ما يحدث على الورق جيد، لكنه ليس كافيا.