خروج المعلمين المحتجين في جميع أنحاء إيران بعد يومين من الاعتصام بالمدارس

Monday, 01/31/2022

نزل المعلمون الموظفون والمتقاعدون إلى الشوارع في مدن إيرانيّة مختلفة بجميع أنحاء البلاد، بما في ذلك عواصم المحافظات، بعد يومين من الاعتصام في المدارس، للاحتجاج على وضعهم الوظيفي والمعيشي وكذلك الضغوط الأمنية.

وبحسب الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، انعقد هذا التجمع يوم الإثنين 31 يناير في عدة مدن مثل طهران وعيلام وهمدان وكرمنشاه وشيراز وشاهين شهر ويزد وإقليد وبوشهر ونوشهر وتبريز.

وفي طهران، تجمع المعلمون المحتجون أمام مبنى البرلمان، وفي المدن الأخرى، تجمع المعلمون أمام دائرة التربية والتعليم.

وكان من بين شعارات التجمعات العامة للمعلمين: "انهض أيها المعلم - دافع عن حقك"، و"البرلمان الثوري يعطي الوعود الكاذبة"، و"يجب إطلاق سراح المعلم السجين"، و"الموت للكذاب" و"لو كانت هناك عدالة، لما كان المعلم هنا".

وفي وقت سابق، قال محمد حبيبي، المتحدث باسم نقابة المعلمين، إنه على الرغم من اعتقالات المعلمين والضغوط والتهديدات، سيتظاهر المعلمون في جميع أنحاء البلاد لليوم الثالث علی التوالي، واليوم الإثنين، للاحتجاج على "عدم تطبيق مساواة رواتب المتقاعدين، وعدم تنفيذ تصنيف المعلمين، واعتقالهم، ورفع دعاوى القضايا ضد النشطاء النقابيين".

وخلال يومي السبت والأحد، اعتصم المعلمون في جميع أنحاء البلاد داخل المدارس بناء على دعوة المجلس التنسيقي لنقابات المعلمين.

وكان حبيبي قد قال إن اليوم الأول من الاعتصام جرى في أكثر من 250 مدينة ومقاطعة وقرية، واليوم الثاني من اعتصام المعلمين الإيرانيين العام جری في أكثر من 300 مدينة ومنطقة وقرية في عموم إيران.

وأكد أن من أسباب هذا الإضراب، الأوضاع الاقتصادية المزرية لدى المعلمين بمن فيهم المتقاعدون، وإهمال مطالبهم.

وبالتزامن مع الموجة الجديدة من احتجاجات المعلمين الإيرانيين، ازدادت الضغوط الأمنية واستُدعي العديد من الأفراد من الجمعيات النقابيّة إلى شرطة الأمن أو جهاز المخابرات.

واعتقل شعبان محمدي، عضو نقابة المعلمين في كوردستان - مريفان، صباح الأحد 30 يناير، بعد مداهمة منزله من قبل قوات الأمن ونُقل إلى مكان مجهول.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها