مسؤول إيراني: سرقة المعدات الكهربائية ارتفع 50 % في طهران

داود حاجي رحيمي، مدير قسم الحراسة بشركة كهرباء طهران، أعلن أن "سرقة المعدات الكهربائية في محافظة طهران ارتفع 50 في المائة، وتصل قيمة المعدات المسروقة في المحافظة نحو 10 مليارات تومان سنويًا".

داود حاجي رحيمي، مدير قسم الحراسة بشركة كهرباء طهران، أعلن أن "سرقة المعدات الكهربائية في محافظة طهران ارتفع 50 في المائة، وتصل قيمة المعدات المسروقة في المحافظة نحو 10 مليارات تومان سنويًا".


أوضح مساعد وزير الداخلية، ومسؤول في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، أن سبب "الصوت الرهيب" غربي البلاد كان الرعد، كما نفت قاعدة الدفاع الجوي إجراء أية مناورات. فيما ذكر مساعد محافظ همدان أن هذه الأصوات ناتجة عن تدريبات تجريها القوات المسلحة.
وبعد أكثر من 12 ساعة على سماع دوي انفجارات مروعة في عدة مناطق بالمدن الغربية، بما في ذلك كرمانشاه وسنندج وهمدان وكامياران وجوانرود وباوه وثلاث باباجاني، أدلى مسؤولو النظام الإيراني بتصريحات متناقضة حول هذا الموضوع.
وقال مهدي باب الحوائجي، المساعد السياسي والأمني لمحافظ همدان، إن الصوت جاء من محافظات مجاورة، وكان بسبب "بعض الإجراءات التدريبية".
لكن بعد ساعات، أعلنت قاعدة الدفاع الجوي المشتركة "خاتم الأنبياء" أنه "لم يتم تنفيذ أي مناورات وتدريبات وإجراءات عملياتية في شبكة الدفاع الجوي للبلاد"، مساء السبت.
وقال مجيد مير أحمدي، المساعد الأمني بوزارة الداخلية، إن تحقيق أجهزة الأمن وإنفاذ القانون أظهر أن الصوت الذي سُمع في مدينة همدان نتج عن الرعد ولم تقع حادثة محددة.
وعلى صعيد متصل، نقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن "مسؤول مطلع" في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، لم تسمه، نفيه الربط بين هذه الأصوات وأنشطة القوات المسلحة في اختبار أنظمة الدفاع وأعلنت أن الرعد كان المصدر الرئيسي لهذه الأصوات.
كما نفى "المسؤول المطلع" بعض التكهنات حول عمليات تخريب وهجمات خارجية.
وفي غضون ذلك، أكدت وكالة "صابرين نيوز" للأنباء، المقربة من الحرس الثوري، سماع دوي الانفجارات، وأعلنت أن السبب هو "مناورة الدفاع الجوي الإيرانية لاختبار أنظمة دفاع جوي جديدة".
وقال محمود عباس زاده، المتحدث باسم لجنة الأمن القومي بالبرلمان، إنه أجرى اتصالات بالأجهزة المعنية بشأن صوت الانفجار في بعض المحافظات الغربية، لكن الأسباب الرئيسية لم تتضح بعد.
يشار إلى أنه في الماضي أيضاً سُمع صوت انفجارات مريبة، وكانت إحدى الحالات الأخيرة يوم 4 ديسمبر (كانون الأول)، عندما وقع انفجار بالقرب من منشأة نطنز النووية.
وأعلن قائد الدفاع الجوي بالمنطقة بعد الحادث أنه "تم اختبار أحد الأنظمة الصاروخية في المنطقة ولا داعي للقلق".

كتب موقع "هنغاو"، الذي يغطي انتهاكات حقوق الإنسان في المناطق الكردية بإيران، في تقرير له، أنه خلال عام 2021 ، تم قتل ما لا يقل عن 17 سجينًا كرديًا في السجون الإيرانية، بينهم 10 على الأقل قتلوا تحت التعذيب.
ونشر الموقع أسماء 17 معتقلاً وكتب أن 3 من المعتقلين الذين "ماتوا تحت التعذيب على أيدي قوات الأمن" هم سجناء سياسيون، وأن "جثث هؤلاء المعتقلين الثلاثة لم يتم تسليمها حتى الآن إلى ذويهم".
وبحسب هذا التقرير، فقد مات هؤلاء الأشخاص في سجون أرومية وكرمانشاه وكردستان وإيلام. وأوضح التقرير أن وفاة 4 سجناء كانت بسبب الإهمال الطبي، فيما توفي أحدهم منتحرا، وقتل آخر في اشتباك مع سجناء آخرين، كما أن سبب وفاة شخص آخر غير معروف.
وقد نشرت منظمات حقوقية، في الأشهر الأخيرة، تقارير في هذا الشأن. وفي أواخر سبتمبر (أيلول) من هذا العام، أفادت الأنباء أن أسعد رامين، وداود رحيمي، قد أصيبا بالرصاص، أثناء اعتقالهما، وتعرضا للتعذيب حتى الموت على أيدي قوات استخبارات الحرس الثوري الإيراني بعد نقلهما إلى مركز الاعتقال.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي نشرت شبكة حقوق الانسان في كردستان تقريرا مفصلا عن السجون "السرية" التابعة لوزارة المخابرات واستخبارات الحرس الثوري في مدن أرومية وسنندج وكرمانشاه، وذكرت أن التعذيب الشديد والاغتصاب كانا شائعين في هذه السجون.

أعلنت العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية أن 3 أشخاص توفوا بسبب سلالة أوميكرون كانوا قد تلقوا جرعتين من اللقاح، فيما حذر مسؤول صحي من أنه في حال استمرار هذا الوضع فإن عيد رأس السنة الشمسية المقبل، أواخر مارس (آذار) القادم، سيكون "أسوأ نوروز".
كما أعلن محافظ إيلام عدم وجود أجهزة فحص واختبار خاصة بمتحور أوميكرون في منفذ مهران الحدودي.
وقال محمد هاشمي، رئيس مركز العلاقات العامة بوزارة الصحة، إن الأشخاص الثلاثة المتوفين بسبب متحور أوميكرون من كبار السن ولم يتم تطعيمهم مرة ثالثة.
وبحسب ما قاله هاشمي، فقد توفي شخص واحد في كل من تبريز ويزد وشهركرد، وآخر في حالة حرجة في الأهواز، بسبب الإصابة بمتحور أوميكرون
وأعلن هاشمي عن زيادة عدد مرضى أوميكرون في البلاد إلى 1162 مريضاً، وقال إن عدد مرضى أوميكرون في مشهد ارتفع بشكل ملحوظ، حيث بلغ 249 حالة.
وحذر مسؤولو وزارة الصحة، في الأيام الأخيرة، من زيادة عدد مصابي أوميكرون وطالبوا بأن تكون المراكز الطبية في حالة استعداد.
وقال سعيد كريمي، مساعد مدير العلاج بوزارة الصحة، إن عدد مرضى العيادات الخارجية والمرضى الراقدين لم يتغير، لكن عدد فحوصات أوميكرون الإيجابية قد ازداد وهذا ينذر بالخطر.
كما حذر حسين كرمانبور، مدير الطوارئ في مستشفى سينا، من أنه إذا استمر هذا الوضع، فإن نوروز المقبل سيكون أسوأ نوروز.
إلى ذلك، قال علي رضا زالي، رئيس مقر مكافحة كورونا في طهران، إنه في محافظات خراسان الشمالية، وسمنان، وخراسان الجنوبية، وكرمان، وإيلام ، تتزايد حالات الرقود في المستشفيات، لكن محافظة طهران تمر بحالة مستقرة.
ووفقًا لما قاله زالي، فإن من بين 3600 عينة تم إرسالها إلى معهد باستور في طهران، كانت 850 عينة إيجابية من سلالة أوميكرون، مما يعني أن 26 إلى 27 في المائة من العينات المشتبه بها كانت من هذه السلالة.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤولون طبيون في محافظات مختلفة أن المرضى لم يخضع جميعهم لفحص أوميكرون، وأن عدد المرضى الذين يعانون من هذه السلالة قد يكون أعلى.
وقال محمد علوي، مساعد رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية، إنه يتم فحص واحد في المائة فقط من الحالات الإيجابية لأوميكرون.
وفي غضون ذلك، أعلن محمد سبحان حسني، مساعد محافظ إيلام، عدم وجود أجهزة فحص واختبار أوميكرون في مهران، وقال إن الظروف الخاصة لمنفذ مهران الحدودي يجب متابعتها بحساسية وفحصها من حيث المرافق والمعدات.

في الذكرى الثانية لإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، أقيمت مراسم تأبين للضحايا في فانكوفر الكندية بحضور أسر الضحايا والإيرانيين المقيمين في كندا والمسؤولين المحليين.
وفي رسالة وجهها إلى المشاركين في مراسم التأبين، وصف عمدة فانكوفر، كينيدي ستيوارت، إسقاط الطائرة الأوكرانية بأنه "عمل إرهابي متعمد من قبل النظام الإيراني ضد المدنيين الأبرياء" ودعا الحكومة الكندية إلى استخدام "جميع الوسائل الممكنة" لضمان العدالة. كما أكد المشاركون في مراسم التأبين عزمهم على السعي لتحقيق العدالة في هذه القضية.
كما أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا يدعم جهود أسر الضحايا لتحقيق العدالة، قائلة: "يجب أن نصل إلى الحقيقة والمسؤولية في هذه الجريمة المروعة، مع تعويضات عادلة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى".
وقد وصفت هدى فراي، العضوة الأطول خدمة في البرلمان الكندي، أولئك الذين قتلوا في إسقاط الطائرة الأوكرانية بأنهم "ضحايا نظام شرير وغير مسؤول في إيران"، وأكدت عزم كندا على الاستمرار في جهودها لتحقيق العدالة لأسر الضحايا ومحاسبة النظام الإيراني.
وعُرض في مراسم التأبين فيلم وثائقي بعنوان "كسر في الريح" عن شكيبا فقهاتي وراستين مقدم، وهما والدة وطفلها قتلا في الحادث.
ووصف صناع الفيلم، في بيان، إسقاط الطائرة الأوكرانية بأنه "متعمد وجريمة ضد الإنسانية"، وطالبوا الحكومة الكندية بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وشدد صناع الفيلم على أن "هذا لن يكون أول وآخر فيلم وثائقي لنا عن هذه الجريمة".
وقال شاهين مقدم، أحد أقارب ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية، إن "الحكومة الفيدرالية يجب أن تعلم أن حياة جميع الكنديين مهمة" مشددًا على مسؤولية الحكومة الكندية عن ضمان العدالة في هذه القضية.
إلى ذلك، صرحت كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة، وهي أربعة أعضاء في فريق التنسيق والرد الدولي لضحايا الرحلة 752 ، صرحت بأن إيران رفضت صراحة التفاوض معهم، وبالتالي فإن القضية ستتم متابعتها وفقاً للقانون الدولي.
وبعد يوم من إعلان الدول الأربع وجهات نظرها، اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الدول المعنية بإسقاط الطائرة الأوكرانية بـ"إساءة استغلال هذا الحادث"، وقالت إنها مستعدة للتفاوض مع كل من هذه الدول على حدة، و"باحترام" سيادة الدول والقوانين المحلية والالتزامات الدولية للدول.
يذكر أن صواريخ الحرس الثوري الإيراني استهدفت الرحلة 752 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، صباح يوم الأربعاء 8 يناير (كانون الثاني) 2020، بعد دقائق من إقلاعها من مطار طهران، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصًا.

أفاد مواطنون إيرانيون فجر يوم الأحد عن دوي انفجارات مروعة في مدن غربي البلاد، من بينها كرمانشاه وهمدان وسنندج.
وبحسب التقارير، سُمع دوي الانفجارات في مدن كرمانشاه وسنندج وهمدان وكامياران وجوانرود وباوه وثلاث باباجاني.
ولم تكشف المصادر الرسمية الإيرانية حتى الآن عن مصدر هذه التفجيرات وأسبابها.
من جانبه قال قائمقام مدينة أسد آباد بمحافظة همدان الإيرانية حول سماع الانفجارات: سمع صوت انفجار قرابة منتصف الليل. في البداية اعتقدنا أن صوت الانفجار ناجم عن الأحوال الجوية، ولكن تم استبعاد هذا الاحتمال.
وأكدت وكالة "صابرين نيوز" المقربة من الحرس الثوري الإيراني، سماع دوي الانفجارات، لكنها ذكرت أنها نجمت عن "مناورة للدفاع الجو الإيراني لاختبار أنظمة دفاع جديدة".
وقال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في المدن التي سُمع فيها دوي الانفجارات، إن أبواب ونوافذ منازلهم اهتزت بسبب شدة هذه الانفجارات.
وكان قد سمع دوي انفجار في الـ 4 من ديسمبر الماضي، بالقرب من منشأة نطنز النووية. وقال الدفاع الجوي الإيراني بعد الحادث أنه "تم اختبار أحد الأنظمة الصاروخية في المنطقة".