ألمانيا تحكم على ضابط أمن سوري بالحبس المؤبد بتهمة القتل والتعذيب

حكمت محكمة ألمانية على ضابط أمن تابع لنظام بشار الأسد، يُدعى أنور رسلان، بالسجن مدى الحياة. وكان العقيد السوري قد اتهم باغتصاب وتعذيب وقتل معارضي نظام السوري.

حكمت محكمة ألمانية على ضابط أمن تابع لنظام بشار الأسد، يُدعى أنور رسلان، بالسجن مدى الحياة. وكان العقيد السوري قد اتهم باغتصاب وتعذيب وقتل معارضي نظام السوري.

نظم المعلمون الإيرانيون وقفات احتجاجية في مدن إيرانية مختلفة، اليوم الخميس 13 يناير (كانون الثاني)، هي الرابعة خلال شهرين، بسبب سوء الأوضاع المعيشية والمطالبة بالتنفيذ الكامل لتصنيف المعلمين، ومساواة الرواتب التقاعدية، فضلاً عن إطلاق سراح المعلمين المسجونين.
وهتف المعلمون الإيرانيون في تجمعاتهم ضد التمييز في الرواتب داعين إلى الاستمرار في الاحتجاج وإطلاق سراح زملائهم المسجونين.
وانتشرت مقاطع فيديو من احتجاجات المعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مدن إيرانية بينها: طهران وأصفهان ونجف أباد وكرمانشاه وشيراز والأهواز وكرج ومدن أخرى.
وفي العاصمة طهران تجمع المعلمون والمتقاعدون منهم أمام البرلمان الإيراني، وفي المحافظات الأخرى نظم المعلمون احتجاجاهم أمام مقار وزارة التربية والتعليم الإيرانية.
يذكر أن الأمن الإيراني اعتقل عشرات من المعلمين بعد مشاركاتهم في الإضراب والاحتجاجات، كما تم استدعاء المئات وتهديهم بالاعتقال في حال شاركوا في التجمعات الاحتجاجية بسبب الظروف المعيشية.
ويعاني المعلمون الإيرانيون كغيرهم من القطاعات الإيرانية الأخرى من سوء الأوضاع المعيشية، بسبب التضخم المنفلت وتدني الرواتب التي يراها الموظفون والعمال الإيرانيون أنها لا تكفي سوى 10 أيام فقط من الشهر.

قالت القيادة السيبرانية الأميركية في بيان لها إنها حددت عددًا من البرامج تستخدمها مجموعة تابعة لوزارة المخابرات الإيرانية تعرف باسم "مادي ووتر" ضد "شبكات الضحايا".
وبحسب البيان، فإن "مادي ووتر" (MuddyWater) كانت تحاول الوصول إلى المعلومات من شركات الاتصالات في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمتحدثٍ باسم القيادة السيبرانية الأميركية، فإن الكشف عن أعمال مجموعة القراصنة يوفر "نظرة عامة" حول كيفية قيام القراصنة الإيرانيين بجمع المعلومات من خلال البرمجيات الخبيثة.
ونشرت القيادة السيبرانية عدة نماذج من "شيفرات" البرامج المقرصنة التي تستخدمها المجموعة الإيرانية في التسلل لأجهزة الكمبيوترات حول العالم.
وأشار البيان أيضًا إلى أنه إذا شاهد أحد المشغلين بعض هذه البرامج الضارة على شبكته، فقد يكون هدفًا لنشاط قرصنة إيراني ضار.
في غضون ذلك، رفض المتحدث باسم هذه المؤسسة تسمية المنظمات الأميركية التي تم استخدام البرمجيات الخبيثة ضدها.
كما رفض متحدثٌ باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة التعليق على متابعة "سي إن إن" لهذا الموضوع.
وبحسب خدمة أبحاث الكونغرس، بالإضافة إلى مراقبة "مادي ووتر" أنشطة المعارضين الإيرانيين داخل البلاد، تقوم بمراقبة ومتابعة معارضي النظام والنشطاء المناهضين للنظام في الخارج من خلال شبكة عملائها الموجودين في السفارات الإيرانية.
وفي السنوات الأخيرة، حذرت وكالات الاستخبارات الأميركية من محاولات قرصنة من قبل إيران وروسيا والصين وكوريا الشمالية لتنفيذ أنشطة ضارة على شبكة المنظمات الأميركية.

تتزايد احتمالات فرضية قيام حكومة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بالعودة للعمل على توزيع الأغذية والسلع الأساسية وفق نظام "الكوبونات" الذي كان النظام الإيراني يعمل به أثناء الحرب الإيرانية – العراقية، بسبب شح السلع وارتفاع الأسعار.
وأشارت صحف إيرانية عدة صادرة اليوم، الخميس 13 يناير (كانون الثاني)، مثل "صبح امروز" إلى عدم حسم الحكومة والبرلمان موضوع إلغاء التسعير الحكومي للدولار (4200 تومان مقابل الدولار)، وعنونت في صفحتها الأولى: "بوادر العودة إلى نظام الكوبونات".
أما صحيفة "كيهان" فحاولت طمأنة الجميع، ونقلت تصريح وزير الزراعة وكتبت في الصحفة الأولى: "وزير الزراعة يطمئن الشعب: لقد ادّخرنا السلع الأساسية بما فيه الكفاية".
في شأن متصل نقلت صحيفة "جمهوري إسلامي" تحذيرات الخبراء الاقتصاديين من زيادة نسب الفقر، وانتقدت إعطاء بعض الجهات المقربة من الحكومة نسبا وأرقاما غير واقعية عن التضخم.
علي صعيد آخر علقت صحف أخرى على حادث السير الذي شهدته محافظة خوزستان، جنوب غرب إيران، قبل أيام واصطدام أكثر من 50 سيارة بعضها ببعض، حيث ذكرت تقارير رسمية أن أيا من الوسائد الهوائية للسيارات التي شهدت الحادث لم تفتح أثناء الاصطدام، ما يضع علامات استفهام حول جودة السيارات وعدم التزام الشركات بمعايير الجودة والأمان والسلامة لراكبي السيارات.
وعنونت صحيفة "وطن امروز" بالقول: "وسادات الموت الهوائية"، ونقلت تصريح رئيس شرطة المرور الذي أكد أن الوسادات الهوائية للسيارات التي شهدت الحادث لم تفتح أثناء الاصطدام. كما نقلت عنه إنه بالإضافة إلى عدم عمل الوسادات الهوائية للسيارات فإن فرامل"ABS" لهذه السيارات هي الأخرى لم تعمل أثناء الحادث.
وتساءلت صحيفة "جهان صنعت" وقالت: "لماذا نقوم بصناعة عربات الموت؟"، وشددت على ضرورة محاكمة المقصرين والمسؤولين عن هذا الخلل في صناعة السيارات.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"آرمان ملي": إيران ستقبل بفكرة "الاتفاق المؤقت" بسبب حاجاتها لبيع النفط
توقع المحلل السياسي والدبلوماسي السابق، عبد الرضا فرجي راد، في مقاله بصحيفة "آرمان ملي" قبول إيران في الأيام القادمة مقترح الاتفاق المؤقت الذي سبق وأن عارضته طهران بشدة، موضحا أن إيران حاليا تفكر في طريقة لبيع نفطها والحصول على عائداته، وإذا ما حصل اتفاق يضمن لها ذلك فإنها ستكون مستعدة لخفض نسبة تخصيب اليورانيوم.
ونوه الكاتب إلى أن أطراف الاتفاق النووي تؤكد كلها على ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع، لكن نظرا إلى أن الاتفاق الدائم يحتاج إلى وقت أطول فإن فكرة الاتفاق المؤقت عادت من جديد، وأصبحت موضع نقاش الأطراف المختلفة.
"عصر إيرانيان": زيارة رئيسي إلى روسيا "منعطف تاريخي"
دافعت صحيفة "عصر إيرانيان" الأصولية عن التقارب المتزايد في العلاقات بين إيران وبين محوري الشرق روسيا والصين، وأكدت أن إبرام اتفاق لعشرين عاما بين طهران وموسكو على غرار مع حصل مع الصين يعد "رصاصة الخلاص" في انفراد الغرب بقيادة النظام الدولي، موضحة أن روسيا وإيران يمكن لهما تغيير المعادلات السياسية والاقتصادية.
كما وصفت الصحيفة زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، التي ستجري خلال أيام إلى روسيا للقاء المسؤولين الروس بأنها "منعطف تاريخي"، مشبهة ذلك بالثورة الفرنسية والثورة البلشفية الروسية والثورة الإيرانية!
كما أوضحت الصحيفة أن النظام الدولي الجديد هو نتيجة لانضمام إيران إلى التحالفات الكبرى المناهضة للغرب (روسيا والصين).
"جمهوري إسلامي": لا توجد في إيران إحصاءات دقيقة حول أي مجال من المجالات
أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى كثرة الإحصاءات التي تصدر في السنوات الأخيرة، وأكدت أن الكثير من النشطاء الاقتصاديين لم يعودوا يثقون بهذه الإحصاءات التي تتبناها مؤسسات حكومية، موضحة أنه لا يوجد في إيران إحصاء دقيق في أي مجال من المجالات؛ لأن كثيرا من هذه الإحصاءات يشوبها أخطاء كبيرة، بما فيها تلك الإحصاءات التي تتحدث عن نسب الفقر في البلد.
ونقلت الصحيفة تصريح الخبير الاقتصادي حسين راغفر الذي أكد أن الإحصاءات التي تظهر في الآونة الأخيرة لا تتناسب مع الحقائق على الأرض، مشيرا إلى تصريحات رئيس الجمهورية حول بدء انخفاض نسب التضخم، وقال في هذا الشأن: "من سنين ونحن نشهد بيانات وإحصاءات غير صحيحة في الاقتصاد الإيراني، وهذا هو السبب في فقدان ثقة الناس بالبيانات والإحصاءات الحكومية".
"مردم سالاري": رواية "كيهان" عن لقاء العسكريين بروحاني تتعارض مع روايات سابقة
علقت صحيفة "مردم سالاري"، على تصريحات أمير علي حاج زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، في مقابلته مع صحيفة "كيهان" المقربة من المرشد، حول تحذير تم توجيهه إلى الرئيس السابق حسن روحاني بحضور قاسم سليماني وقيادات عسكرية من الحرس، وما قيل له في ذلك الاجتماع من أن النظام والمرشد "خط أحمر" للحرس الثوري، و"أنهم لا يستطيعون الصمت أمام التشويه الذي يمارس روحاني دائمًا بحق الحرس الثوري".
ونوهت الصحيفة إلى محاولات "كيهان" إثبات معارضة قاسم سليماني للاتفاق النووي، حيث نقلت تصريح قائد سلاح الجو، أمير علي حاج زاده، الذي ذكر للصحيفة إن سليماني كان معارضا للتبعية والتطبيع مع الولايات المتحدة الأميركية.
ونوهت "مردم سالاري" إلى أن هذه الرواية الجديدة لصحيفة "كيهان" وتصريحات حاج زاده تتعارض مع روايات سابقة عن هذا اللقاء، حيث قيل سابقا إن اللقاء تم في أجواء ودية، كما أن الرواية الجديدة تضمنت حديثا عن سليماني الذي لم يعد موجودا الآن، وبالتالي يصبح تأييد صحة هذه الرواية من عدمها أمرا غير ممكن، حسب الصحيفة.
"جهان صنعت": زيادة معدل البؤس وفق مؤشرات البنك المركزي
أشارت صحيفة "جهان صنعت" في تقرير لها إلى ما كشف عنه البنك المركزي في آخر إحصاء له حول مؤشرات الاقتصاد الإيراني في الربع الثاني من العام الإيراني الجاري (ينتهي 20 مارس/آذار المقبل) والذي أكد تراجع سرعة نمو الاقتصاد في هذه الفترة، كما كشفت المؤشرات الجديدة زيادة في معدل البؤس في البلاد، وزيادة نسب خروج الاستثمارات من البلاد إلى الخارج.
ولفتت الصحيفة أن الإحصاء الأخير ذكر كذلك استمرار زيادة حجم السيولة في الاقتصاد، وأن عجلة صناعة النقود لا تزال تعمل بعد فشل المسؤولين في السيطرة على أزمة السيولة.

دعا أكثر من 100 عضو جمهوري في الكونغرس إدارة بايدن إلى إيقاف المحادثات النووية مع إيران والتركيز على فرض عقوبات صارمة ضدها.
وبحسب موقع "واشنطن فري بيكون"، وفقًا للرسالة التي أرسلت إلى وزارة الخارجية الأميركية، طلب المندوبون من بايدن فرض عقوبات على إيران، خاصة فيما يتعلق ببيع نفطها للصين، بدلاً من مواصلة "محادثات فيينا غير المثمرة".
وأشارت الرسالة، التي صاغها أعضاء بارزون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بمن فيهم مايكل ماكول، إلى أن أي تأخير في هذه العملية سيسمح فقط لإيران بتوسيع "أنشطتها التخريبية" في المنطقة وأهدافها النووية.
في غضون ذلك، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مصدرين مطلعين قولهما، مع اقتراب اللحظات الحاسمة من المحادثات النووية الإيرانية، ينوي البيت الأبيض تركيز معظم رسائله العامة في الأسابيع المقبلة على مهاجمة دونالد ترامب لانسحابه من الاتفاق النووي.
کما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أمس الأربعاء، ردًّا على سؤال بشأن محادثات فيينا: "ما نريد تذكير الناس به هو سبب وقوفنا هنا الآن. لو لم ينسحب الرئيس الأميركي السابق من الاتفاق النووي بتهور، لما حدث أي من القضايا المتعلقة بإيران، مثل تقدم البرنامج النووي".
من جهة أخری، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في مؤتمر صحافي إن واشنطن لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية لم تستند قط إلی فتوى علي خامنئي التي تحظر الأسلحة النووية، لكنها تعتمد على البروتوكولات التي تم التفاوض عليها مثل الاتفاق النووي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وفي سياقٍ متّصل، أعلن ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا في محادثات فيينا، عن اجتماعه مع روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، وقال: "كالعادة، أجرينا مناقشات مفيدة حول أصعب القضايا المتبقية في محادثات فيينا. وکان الانطباع هو أن هذه المفاوضات تتقدم".
كما أعلن ممثل المملكة العربية السعودية في المنظمات الدولية عن لقاء المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران مع سفراء الدول الخليجية بشأن آخر مستجدات محادثات فيينا.
وأشار إلى أن سفراء هذه الدول أكدوا مخاوفهم بشأن البرنامج النووي الإيراني وتدخل إيران في المنطقة.
في غضون ذلك، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ "العربية"، إنه لم يتبق سوى أسابيع قليلة على انتهاء المحادثات النووية مع إيران.

لّقت الأمم المتحدة حقوق التصويت لثماني دول، من بينها إيران، لعدم سداد ديونها للمنظمة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن ديون إيران المتأخرة للمنظمة تزيد عن 18 مليون دولار.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زاده، العقوبات الأميركية سببًا في تعليق حق إيران في التصويت بالأمم المتحدة، وقال "لقد وفرنا الموارد اللازمة لدفع رسوم عضويتنا ونجري المشاورات اللازمة لحل هذه المشكلة".
في العام الماضي أيضًا، تم تعليق حق إيران في التصويت بالأمم المتحدة لعدم سداد ديونها.
فنزويلا، والسودان، وأنتيغوا، وبربودا، والكونغو، وغينيا، وبابوا غينيا الجديدة، وفانواتو هي الدول السبع الأخرى التي تم تعليق حقها في التصويت.
