احتجاز الناشطة الكردية زهراء محمدي لتنفيذ عقوبة السجن 5 سنوات

أفادت مصادر حقوقية اليوم السبت 8 يناير (كانون الثاني) باحتجاز زهراء محمدي، معلمة اللغة الكردية ومسؤولة جمعية نوجين، بعد أن قدمت نفسها لمحكمة سنندج لتنفيذ حكم بسجنها 5 سنوات.

أفادت مصادر حقوقية اليوم السبت 8 يناير (كانون الثاني) باحتجاز زهراء محمدي، معلمة اللغة الكردية ومسؤولة جمعية نوجين، بعد أن قدمت نفسها لمحكمة سنندج لتنفيذ حكم بسجنها 5 سنوات.
ونشرت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان مقطع فيديو وصورا لمجموعة من النشطاء المدنيين وهم يتجمعون أمام محكمة سنندج تضامنا مع زهراء محمدي.
وكانت قوات الاستخبارات قد اعتقلت يوم 23 مايو (أيار) 2019 زهراء محمدي من منزلها، وتم الإفراج عنها بعد 7 أشهر بكفالة مالية قدرها 700 مليون تومان.
وحُكم عليها في يوليو (تموز) 2020 بالسجن لمدة 10 سنوات، وتم تخفيف الحكم إلى 5 سنوات عند الاستئناف. فيما رفضت المحكمة العليا طلب الاستئناف الذي قدمه محامي محمدي.
يشار إلى أن جمعية نوجين لديها ترخيص رسمي من وزارة الداخلية الإيرانية وفي السنوات الأخيرة عقدت دروس مجانية للغة الكردية في مدن مختلفة في كردستان غربي إيران.
وشاركت زهراء محمدي سابقًا في أنشطة جمعية نوجين لتقديم المساعدة للمناطق المتضررة من الزلازل والفيضانات في محافظات كرمانشاه ولرستان وخوزستان، حيث كانت تسلم المساعدات العامة للمناطق المتضررة.


أصدرت رابطة الكتاب الإيرانيين، اليوم السبت 8 يناير (كانون الثاني)، بيانا مقتضبا أعلنت فيه أن الكاتب والشاعر المعتقل، بكتاش آبتين، توفي في مستشفى ساسان بالعاصمة طهران.
وجاء في البيان: "توفي بكتاش آبتين (1975- 2022)، الشاعر والسينمائي والعضو الدائم والبارز في رابطة الكتاب الإيرانيين الذي ضحى بحياته من أجل الحرية".
يشار إلى أن القضاء الإيراني اتهم آبتين بالعضوية في رابطة الكتاب الإيرانيين وزيارة قبور السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم بشكل جماعي عام 1988، وحكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات، وكان قد تم نقله إلى السجن منذ 26 سبتمبر (أيلول) 2020 في ذروة تفشي فيروس كورونا في إيران.
ونشر آبتين، المولود في مدينة ري بطهران، عدة دواوين شعرية منذ التسعينيات، بما في ذلك "الرموش، و"قاموا بخياطة عيني"، و"العزلة"، و"المطرقة الضخمة".
كما أخرج هذا الشاعر الإيراني عدة أفلام وثائقية، منها "13 أكتوبر 1937"، وهو وثائقي عن لوريس تجيكنافوريان، المايسترو والملحن الإيراني الشهير، و"همايون خرم"، وهو وثائقي عن هذا الملحن الإيراني الشهير [همايون خرم].
وعانى آبتين من إصابته بفيروس كورونا مرتين في العام الماضي، وتمكنت أسرته في النهاية من الحصول على موافقة من السجن ونقلوه إلى المستشفى في 13 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولكنه توفي هناك.
وقد تدهورت صحة آبتين في 1 يناير (كانون الثاني)، وبعد إجراء التحاليل الطبية، قرر الأطباء إدخاله في غيبوبة اصطناعية.
وكانت رابطة الكتاب قد قالت في وقت سابق، في بيان، إن حالة بكتاش آبتين الصحية وصلت إلى مستوى "ينذر بالخطر الشديد" بسبب عدم توفر الرعاية الطبية في الوقت المناسب وتأخر مسؤولي السجن في إرساله إلى المستشفى.
يشار إلى أنه في الأسبوعين الماضيين، ومع تدهور حالة المخرج، ازدادت الجهود والمطالبات بالإفراج عنه وتقديم رعاية طبية أفضل له.
إلى ذلك، بعثت جمعية القلم الأميركية، و18 من دعاة حرية التعبير وحقوق الإنسان، برسالة مفتوحة إلى المرشد خامنئي، أمس الجمعة، أكدت فيها الحالة الصحية الحرجة للشاعر والمخرج الإيراني بكتاش آبتين، داعيةً إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنه وعن السجناء السياسيين الآخرين.
وفي هذه الرسالة المفتوحة، تعرض النظام الإيراني أيضًا لانتقادات شديدة بسبب نقل آبتين، ورضا خندان مهابادي، وكيوان باجن، وهما عضوان آخران في رابطة الكتاب، إلى السجن في ظروف تفشي وباء كورونا.
يذكر أنه في سبتمبر من هذا العام، قدمت جمعية القلم الأميركية بشكل مشترك جائزة "حرية الكتابة/ باربي" لأعضاء الرابطة الثلاثة المسجونين.
وأكدت رابطة كتاب إيران مرارا أن المسؤولية عن حياة آبتين وغيره من الكتاب المسجونين تقع مباشرة على عاتق النظام الإيراني وبعض المؤسسات التابعة له.

نظم العاملون في القضاء الإيراني إضرباً عاماً في المدن الإيرانية احتجاجا على تدني الرواتب ورفض خطة "زيادة رواتب العاملين في القضاء".
وبحسب بعض التقارير الإعلامية فإن موظفوا القضاء في طهران وكرج خرجوا في اجتجاجات واسعة من المتوقع أن تستمر اسبوعا أو اكثر .
و نشرت مقاطع فيديو لموظفين يعتصمون أمام دوائر العدل في مدن بينها الأهواز و كرمنشاه و إيلام وهم يرددون هتافات مثل "ايتها الحكومة الكاذبة، العدل ، العدل".
كتب المحامي محمد حسين آقاسي، على تويتر أن القضاة في كرج رفضوا المثول أمام المحكمة. وأضاف في تغريدة أنه لم يشهد إضرابًا للقضاة منذ عام 1975.
يذكر أن أعضاء البرلمان الإيراني رفضوا خطة زيادة رواتب العاملين بالقضاء في 5 يناير كانون الثاني الماضي ،ويرى النواب المعارضون للخطة أن زيادة رواتب الموظفين الإداريين في القضاء غير مدرجة في الموازنة.

في الذكرى الثانية لإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، توجه أهالي الضحايا الذين يعيشون في إيران إلى مطار الخميني في طهران صباح اليوم السبت 8 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وقد وصلت العائلات إلى مطار الخميني في نفس الوقت الذي رافقوا فيه أحباءهم إلى المطار قبل عامين، حاملين صور الضحايا وأكاليل الزهور.
وفي المطار، هتفوا "الحق.. العدل"، وقالوا: "العدل غير قابل للمساومة! و"سنقف بحزم لتقديم الجناة للعدالة في محاكمة نزيهة".
يذكر أن إسقاط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بصاروخين من الحرس الثوري بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي، صباح 8 يناير (كانون الثاني) 2020، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصًا ، بمن فيهم 164 إيرانيًا.
وبعد 3 أيام من التكتم والتصريحات المتناقضة وغير الصحيحة، أقر النظام الإيراني أخيرًا بأن الدفاع الجوي للحرس الثوري الإيراني استهدف طائرة الركاب الأوكرانية، لكن "سبب إطلاق النار كان خطأ بشريًا".
وتقول أوكرانيا وكندا وبعض المراقبين إنهم لا يقبلون هذا الادعاء، وإن النظام الإيراني يتستر على الأسباب الحقيقية لهذا الحادث.
هذا وقد التقى كل من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ووزيرة الخارجية ميلانيا جولي، ووزير النقل عمر الغبرا، ووزير الهجرة شون فريزر، والمفوض السامي الكندي رالف جودل، أمس الجمعة، في الذكرى الثانية لإسقاط الرحلة 752 بصواريخ الحرس الثوري الإيراني في اجتماع افتراضي مع أفراد أسر الضحايا.
ومع ذلك، لم ترد أي تقارير من إيران عن لقاء مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى مع أسر الضحايا.
وقالت كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة، الأعضاء في "مجموعة التنسيق والاستجابة الدولية لضحايا الرحلة PS752"، في بيان أول من أمس الخميس، إن إيران قالت صراحةً إنها ليست على استعداد للتفاوض معهم، وبالتالي، ستتم متابعة هذه القضية وفقًا للقانون الدولي.
وبعد يوم من بيان الدول الأربع، اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الدول بـ"استغلال هذا الحادث" وقالت إنها مستعدة للتفاوض الثنائي مع كل من هذه الدول "مع احترام سيادة الدول والقوانين المحليّة والالتزامات الدولية".

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه في أعقاب تقارير من مصادر استخباراتية ألمانية تفيد بدفاع المركز الإسلامي في هامبورغ، التابع للنظام الإيراني، عن قاسم سليماني، تم طرد المركز من مجلس الطوائف الإسلامية في هامبورغ.
وبحسب التقرير، لم يلغِ مجلس الطوائف الإسلامية في هامبورغ عضوية المركز الإسلامي في هذه المؤسسة.
وتقول وكالة مخابرات هامبورغ، التي تراقب مركز هامبورغ الإسلامي منذ عقود، إنها خلصت إلى أن المركز يتلقى أوامر مباشرة من علي خامنئي.
ووفقًا للمخابرات الألمانية، يتم استخدام مركز هامبورغ الإسلامي لتعزيز غاية النظام الإيراني المتمثلة في تصدير الثورة الإسلامية.
وکانت صحيفة جيروزاليم بوست قد کتبت في يناير 2020 أن 600 من أنصار النظام الإيراني حضروا مراسم عزاء لقاسم سليماني أقامه المركز الإسلامي بهامبورغ، مشيدين بسجل سليماني ووصفوه بـ "الشهيد البطل".

أفادت صحيفة "واشنطن فري بيكون" وفقًا لإحصائيات صادرة عن منظمة "متحدون ضد إيران النووية" بزيادة صادرات النفط الإيراني غير القانونية بنسبة 40 % ووصولها إلى 123 مليون برميل منذ محادثات جو بايدن مع إيران لإحياء الاتفاق النووي. وكانت الصين وسوريا أكبر مستوردي النفط الإيراني الخام.
وبحسب الأرقام، استوردت الصين ما مجموعه 310 ملايين برميل من النفط الخام من إيران في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2021، وكانت الإمارات العربية المتحدة وسوريا وفنزويلا وروسيا المستوردين الرئيسيين الآخرين للنفط الإيراني.
ووفقًا لهذه البيانات، صدرت إيران ما مجموعه أكثر من 417 مليون برميل من النفط في عام 2021.
وذكرت صحيفة واشنطن فري بيكون، في تقرير يشير إلى هذه البيانات، أن سبب زيادة صادرات النفط الإيرانية هو عدم صرامة إدارة بايدن في تنفيذ العقوبات على إيران.