تدني الرواتب يشعل الإحتجاجات بين موظفي القضاء في إيران

نظم العاملون في القضاء الإيراني إضرباً عاماً في المدن الإيرانية احتجاجا على تدني الرواتب ورفض خطة "زيادة رواتب العاملين في القضاء".

نظم العاملون في القضاء الإيراني إضرباً عاماً في المدن الإيرانية احتجاجا على تدني الرواتب ورفض خطة "زيادة رواتب العاملين في القضاء".
وبحسب بعض التقارير الإعلامية فإن موظفوا القضاء في طهران وكرج خرجوا في اجتجاجات واسعة من المتوقع أن تستمر اسبوعا أو اكثر .
و نشرت مقاطع فيديو لموظفين يعتصمون أمام دوائر العدل في مدن بينها الأهواز و كرمنشاه و إيلام وهم يرددون هتافات مثل "ايتها الحكومة الكاذبة، العدل ، العدل".
كتب المحامي محمد حسين آقاسي، على تويتر أن القضاة في كرج رفضوا المثول أمام المحكمة. وأضاف في تغريدة أنه لم يشهد إضرابًا للقضاة منذ عام 1975.
يذكر أن أعضاء البرلمان الإيراني رفضوا خطة زيادة رواتب العاملين بالقضاء في 5 يناير كانون الثاني الماضي ،ويرى النواب المعارضون للخطة أن زيادة رواتب الموظفين الإداريين في القضاء غير مدرجة في الموازنة.


في الذكرى الثانية لإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، توجه أهالي الضحايا الذين يعيشون في إيران إلى مطار الخميني في طهران صباح اليوم السبت 8 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وقد وصلت العائلات إلى مطار الخميني في نفس الوقت الذي رافقوا فيه أحباءهم إلى المطار قبل عامين، حاملين صور الضحايا وأكاليل الزهور.
وفي المطار، هتفوا "الحق.. العدل"، وقالوا: "العدل غير قابل للمساومة! و"سنقف بحزم لتقديم الجناة للعدالة في محاكمة نزيهة".
يذكر أن إسقاط الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بصاروخين من الحرس الثوري بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران الدولي، صباح 8 يناير (كانون الثاني) 2020، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصًا ، بمن فيهم 164 إيرانيًا.
وبعد 3 أيام من التكتم والتصريحات المتناقضة وغير الصحيحة، أقر النظام الإيراني أخيرًا بأن الدفاع الجوي للحرس الثوري الإيراني استهدف طائرة الركاب الأوكرانية، لكن "سبب إطلاق النار كان خطأ بشريًا".
وتقول أوكرانيا وكندا وبعض المراقبين إنهم لا يقبلون هذا الادعاء، وإن النظام الإيراني يتستر على الأسباب الحقيقية لهذا الحادث.
هذا وقد التقى كل من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ووزيرة الخارجية ميلانيا جولي، ووزير النقل عمر الغبرا، ووزير الهجرة شون فريزر، والمفوض السامي الكندي رالف جودل، أمس الجمعة، في الذكرى الثانية لإسقاط الرحلة 752 بصواريخ الحرس الثوري الإيراني في اجتماع افتراضي مع أفراد أسر الضحايا.
ومع ذلك، لم ترد أي تقارير من إيران عن لقاء مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى مع أسر الضحايا.
وقالت كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة، الأعضاء في "مجموعة التنسيق والاستجابة الدولية لضحايا الرحلة PS752"، في بيان أول من أمس الخميس، إن إيران قالت صراحةً إنها ليست على استعداد للتفاوض معهم، وبالتالي، ستتم متابعة هذه القضية وفقًا للقانون الدولي.
وبعد يوم من بيان الدول الأربع، اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الدول بـ"استغلال هذا الحادث" وقالت إنها مستعدة للتفاوض الثنائي مع كل من هذه الدول "مع احترام سيادة الدول والقوانين المحليّة والالتزامات الدولية".

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه في أعقاب تقارير من مصادر استخباراتية ألمانية تفيد بدفاع المركز الإسلامي في هامبورغ، التابع للنظام الإيراني، عن قاسم سليماني، تم طرد المركز من مجلس الطوائف الإسلامية في هامبورغ.
وبحسب التقرير، لم يلغِ مجلس الطوائف الإسلامية في هامبورغ عضوية المركز الإسلامي في هذه المؤسسة.
وتقول وكالة مخابرات هامبورغ، التي تراقب مركز هامبورغ الإسلامي منذ عقود، إنها خلصت إلى أن المركز يتلقى أوامر مباشرة من علي خامنئي.
ووفقًا للمخابرات الألمانية، يتم استخدام مركز هامبورغ الإسلامي لتعزيز غاية النظام الإيراني المتمثلة في تصدير الثورة الإسلامية.
وکانت صحيفة جيروزاليم بوست قد کتبت في يناير 2020 أن 600 من أنصار النظام الإيراني حضروا مراسم عزاء لقاسم سليماني أقامه المركز الإسلامي بهامبورغ، مشيدين بسجل سليماني ووصفوه بـ "الشهيد البطل".

أفادت صحيفة "واشنطن فري بيكون" وفقًا لإحصائيات صادرة عن منظمة "متحدون ضد إيران النووية" بزيادة صادرات النفط الإيراني غير القانونية بنسبة 40 % ووصولها إلى 123 مليون برميل منذ محادثات جو بايدن مع إيران لإحياء الاتفاق النووي. وكانت الصين وسوريا أكبر مستوردي النفط الإيراني الخام.
وبحسب الأرقام، استوردت الصين ما مجموعه 310 ملايين برميل من النفط الخام من إيران في الفترة من يناير إلى سبتمبر 2021، وكانت الإمارات العربية المتحدة وسوريا وفنزويلا وروسيا المستوردين الرئيسيين الآخرين للنفط الإيراني.
ووفقًا لهذه البيانات، صدرت إيران ما مجموعه أكثر من 417 مليون برميل من النفط في عام 2021.
وذكرت صحيفة واشنطن فري بيكون، في تقرير يشير إلى هذه البيانات، أن سبب زيادة صادرات النفط الإيرانية هو عدم صرامة إدارة بايدن في تنفيذ العقوبات على إيران.

التقى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، الجمعة، مع عبد الله بن خالد بن سلطان، المندوب السعودي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، والتي تتخذ من العاصمة النمساوية مقرًّا لها.
وبحسب "العربية"، تحدث روبرت مالي مع عبد الله بن خالد بن سلطان عن آخر المستجدات بشأن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي مع إيران، وأطلع المندوب السعودي علی سير المفاوضات.
ووفقا للتقرير، التقى عبد الله بن خالد بن سلطان أيضًا، أمس، بـفيليب إيريرا، رئيس فريق التفاوض الفرنسي، في مفاوضات لإحياء الاتفاق النووي.
كما التقى المندوب السعودي مع ميخائيل أوليانوف ممثل روسيا في مفاوضات الاتفاق النووي.
وفي السنوات الأخيرة، دعت المملكة العربية السعودية إلى إدراج الأنشطة الإقليمية وكذلك برنامج الصواريخ الإيراني في الاتفاق النووي.
وعندما انسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران، قوبلت خطوته برد إيجابي من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين.
ومع ذلك، دعا الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضي إيران للعمل مع المجتمع الدولي لإحياء الاتفاق النووي.
كما قال وزير الخارجية السعودي الشهر الماضي إن الرياض ترحب بعودة إيران والولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، لكن هذا لا يمكن إلا أن يكون الخطوة الأولى في معالجة سلوك طهران المدمر.

أشارت الحكومة الكندية في بيان إلی تواصل الجهود الدولية لمحاسبة النظام الإيراني على إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري، وقالت سوف نتأكد من دفع إيران التعويضات الكاملة عن هذه المأساة.
وفي الذكرى الثانية لإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، التقی رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، ووزراء الخارجية والنقل والهجرة، ورالف غودال، المفوض السامي لكندا لدى المملكة المتحدة، عبر الإنترنت مع أسر ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية التي أسقطت بصواريخ الحرس الثوري الإيراني.
وقالت الحكومة الكندية في بيان يوم الجمعة: "بينما نعرب عن تضامننا مع أسَر الضحايا، فإننا مصممون على محاسبة إيران بسبب إسقاط هذه الطائرة من قبل قواتها العسكرية والتأكد من أن إيران ستدفع تعويضات كاملة عن الإهمال والأعمال التي أدت إلى مقتل 176 شخصا بريئا".
وأكدت حكومة كندا أنها ستواصل العمل مع المملكة المتحدة والسويد وأوكرانيا لضمان تحقيق العدالة.
وذكرت حكومة كندا في بيان أنها تعمل على خلق طريق جديد لتوفير الإقامة الدائمة لبعض أسر الضحايا من خارج كندا.
وبحسب البيان، تقوم الحكومة الكندية أيضًا بإنشاء منحة دراسية للطلاب الدوليين والكنديين تخليدا لذكرى ضحايا الرحلة الأوكرانية.
ومن المتوقع أن تقدم المنحة في المتوسط 25000 دولار إلى 176 متقدمًا، وسيبدأ التسجيل في خريف عام 2023 أو شتاء عام 2024.
كما أعلنت الحكومة الكندية أنها تنوي بناء نصب تذكاري لضحايا إسقاط الطائرة ودعت الرأي العام وأهالي الضحايا للإدلاء بآرائهم في هذا الصدد.
كما أشار البيان إلى أن حكومة كندا، بالتعاون مع شركائها الدوليين ومنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، تعمل على تطوير خطة الأجواء الأكثر أمانًا لضمان سلامة الطائرات المدنية التي تمر عبر مناطق النزاع.
وقالت كندا والسويد وأوكرانيا والمملكة المتحدة، وهي أربعة أعضاء في "مجموعة التنسيق والاستجابة الدولية لضحايا الرحلة PS752"، في بيان يوم الخميس، إن إيران قالت صراحةً بأنها ليست على استعداد للتفاوض معهم، وبالتالي، ستتم متابعة هذه القضية وفقًا للقانون الدولي.
وبعد يوم من بيان الدول الأربع، اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الدول بـ "استغلال هذا الحادث" وقالت إنها مستعدة للتفاوض الثنائي مع كل من هذه الدول "مع احترام سيادة الدول والقوانين المحليّة والالتزامات الدولية".
يذكر أن طائرة "بوينغ 737" التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية أسقطت صباح يوم الأربعاء 8 يناير _ كانون الثاني 2019 بصواريخ الحرس الثوري بعد إقلاعها بدقائق من مطار طهران، ما أدى إلى مصرع جميع ركابها البالغ عددهم 167.