تغريم إيران 107 ملايين دولار لستة من عوائل الطائرة الأوكرانية

قررت محكمة أونتاريو في كندا تغريم إيران بدفع 107 ملايين دولار كتعويض لأسر ستة ضحايا من ركاب الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري، بالإضافة إلى الأرباح.

قررت محكمة أونتاريو في كندا تغريم إيران بدفع 107 ملايين دولار كتعويض لأسر ستة ضحايا من ركاب الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس الثوري، بالإضافة إلى الأرباح.
وانتشر نبأ هذا القرار يوم الإثنين 3 يناير عشية الذكرى الثانية لإطلاق الحرس الثوري النار على هذه الطائرة ومقتل 176 راكبًا.
ووفقًا لمحامي أسر ضحايا الطائرة، مارك آرنولد، فقد تقدمت هذه الأسر بشكوى ضد النظام الإيراني والمسؤولين الذين تعتقد بأنهم مقصّرون في هذه المأساة.
وقال محامي الأسر الست إن فريقه القانوني كان يسعى لحجز أصول إيرانية في كندا وخارجها.
وکان رئيس المحكمة العليا في أونتاريو، إدوارد بلوبابا، قد أعلن أنه على أساس الأدلة المتاحة، فإن المدعي قد أثبت، أن "العمل الإرهابي قتل بشكل مباشر جميع ركاب الطائرة".
ورغم كل هذه الإدانات وفرض التعويضات فإن النظام الإيراني المتهم الرئيسي في القضية، لم يمثل أمام المحكمة.
يأتي حكم المحكمة في أونتاريو في حين أن أسَر الركاب المقتولين، الموجودة في إيران لا تزال شكواها ضد سلطات النظام الإيراني دون نتيجة، وحُرمت من التقاضي.


تزامنا مع الذكرى السنوية الثانية لمقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، أعلنت وسائل إعلام دولية أن الحوثيين المدعومين من إيران استولوا اليوم الاثنين 3 يناير (كانون الثاني) على سفينة قبالة السواحل اليمنية.
وأعلنت وكالة أنباء "أسوشييتد برس"، اليوم الاثنين، نقلا عن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التابعة للجيش البريطاني، أعلنت عن هجوم على سفينة منتصف ليل أمس بالقرب من ميناء رأس عيسى اليمني.
كما أوصت البحرية البريطانية، البحارة بتوخي الحذر الشديد في هذه المنطقة.
وبعد ذلك، أعلن المتحدث باسم التحالف العسكري بقيادة السعودية، تركي المالكي، عن "قرصنة مسلحة"، وقال إن سفينة "روابي" التي ترفع العلم الإماراتي تعرضت للقرصنة والاختطاف مساء الأحد في الساعة 23:57 دقيقة بالتوقيت المحلي أثناء إبحارها بالقرب من سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن.
وأوضح المالكي أن السفينة كانت تقوم بمهمة بحرية من جزيرة سقطرى إلى ميناء جازان وتحمل على متنها كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل مستشفى ميداني في جزيرة سقطرى.
واعتبر المالكي أن الحوثيين المدعومين من إيران، هم المسؤولون عن هذا الهجوم، وطالبهم "بالإفراج عنها فورا وإلا سوف تتخذ قوات التحالف كافة الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذا الانتهاك".
وبينما لم يتم الإعلان عن عدد ركاب السفينة، أكد يحيى سريع المتحدث باسم الحوثيين هذا الحدث وزعم أن السفينة كانت تحمل "معدات عسكرية".
وكتب سريع على "تويتر" أن السفينة "دخلت المياه اليمنية دون ترخيص" وأنها "تمارس أعمالاً عدائية".
وتزامنا مع هذا الإجراء الذي اتخذته جماعة الحوثي المدعومة من إيران، أعلن مسؤول في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في العراق أن قوات التحالف دمرت مسيرتين مسلحتين أطلقتا على قاعدة في مطار بغداد.

تزامنًا مع دعوة جمعية أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية لإضاءة الشموع في ذكرى إسقاط الطائرة بصواريخ الحرس الثوري الإيراني، تشير التقارير التي تلقتها "إيران إنترناشيونال" إلى أن الأجهزة الأمنية تضغط على العائلات لمنعهم من إقامة مراسم التأبين.
وقال مصدر مطلع، نقلاً عن بعض عائلات ضحايا طائرة الركاب الأوكرانية، لـ"إيران إنترناشيونال" إنه في الأيام الأخيرة، طلب عناصر الأجهزة الأمنية وضباط يرتدون ملابس مدنية من بعض العائلات، عبر الهاتف أو شخصيًا، إحالة مهمة توفير الأمن للشرطة إذا أرادوا إقامة احتفال بالذكرى السنوية.
وأضاف المصدر أن "عناصر الأمن توجهوا بأنفسهم إلى المبنى ومنزل العائلات وحذروهم من إقامة مراسم الذكرى".
وفي العام الماضي أيضاً، تم إلغاء الذكرى السنوية للضحايا أو تقييدها بسبب مخاوف أمنية.
دعوة "أنا أيضاً سأضيء شمعة"
عشية الذكرى الثانية لإسقاط الطائرة، أصدرت رابطة أهالي ضحايا الرحلة PS 752 دعوة حثت فيها الناس أينما كانوا على إشعال شمعة ونشر صورة الدعوة على وسائل التواصل الاجتماعي مع هاشتاغ "# أنا أيضاً سأضيء شمعة".
وقال حامد إسماعيلون، الذي فقد زوجته وطفله الوحيد في حادث إسقاط الطائرة، في رسالة على حسابه في "فيسبوك"، إن الغرض من إضاءة الشمعة هو التذكير بكل الجرائم والفظائع التي ارتكبها النظام الإيراني على مدار الأربعين عامًا الماضية، وتكريم الضحايا بذكر أسماء بعضهم.
وفي إشارة إلى قتلى إسقاط الطائرة، والقتلى في مختلف الاحتجاجات الشعبية في إيران، والقتلى في عمليات القتل المتسلسلة، و"جميع ضحايا التعذيب والإعدام والسجن" والحرب والنفي، والإعدامات في الثمانينيات، وضحايا القمع الديني وقمع الأقليات العرقية، والضحايا الآخرين؛ كتب إسماعيليون: "... سأضيء شمعةً من أجل الأمهات اللواتي ليس لديهن قبر ليبكين عليه، ومن اجل الآباء الذين لم يستلموا رفات أطفالهم، ومن أجل دموع أمي اليومية، والحياة التي سلبت منا، والفرح الذي أصبح الآن ذكرى بعيدة، سأضيء شمعة تخليدًا لذكرى كل من أصيب بجرح من أكثر الناس شراً على وجه الأرض".
وشدد إسماعيليون عبر هاشتاغ "التقاضي" على أننا "نحن ضحايا النظام الإيراني في أربعة عقود من الفساد والجريمة، نقف معًا في دعوى قضائية كبيرة".
وكتب جواد سليماني، من عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، في منشور على حسابه في "إنستغرام": "من الصعب بالنسبة لي أن أقول #سأضيء شمعة، لأنني يبدو أنه يجب أن أعترف بأن الأمر انتهى".
الترحيب بالدعوة
وفي الأثناء، رحب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي بدعوة أسر ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية.
كما انضم العديد من عائلات القتلى في مختلف الاحتجاجات الشعبية في إيران في السنوات الأخيرة إلى الحملة، من خلال نشر صور لأقاربهم الذين قُتلوا.
على سبيل المثال، كتبت عائلات إبراهيم كتابدار، وجواد بابائي زاده، وجواد شيازي، وعلي رضا استوان، ضحايا احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، على حسابهم في "إنستغرام": "نحن نقف مع عائلات ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية".

فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شركة مسجلة في ليبيريا ساعدت فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في بيع النفط.
يشار إلى أن شركة "برتوري" المسجلة في ليبيريا، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، كانت قد خضعت لما يسمى عقوبات "إس دي إن".
وهذه الشركة مملوكة لمحمود رشيد عمر الحبسي، وهو عماني الجنسية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجت في السابق هذا الوكيل اللبناني في قائمة العقوبات كواحد من عدة أفراد وكيانات متورطة في "شبكة تهريب نفط دولية".
هذا وقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أن الحبسي وبالتعاون مع الحرس الثوري يبيع النفط الإيراني ويرسله إلى عملاء أجانب عبر شركاته.
وبحسب ما أعلنته الولايات المتحدة، فإن شركات مرتبطة بالحبسي، بالتعاون مع مسؤولي فيلق القدس بالحرس الثوري، بمن فيهم رستم قاسمي، وزير الطرق والتنمية العمرانية الحالي في حكومة إبراهيم رئيسي، توسطت في بيع النفط الإيراني.
يشار إلى أن العديد من الشركات المسجلة في ليبيريا تعرضت، حتى الآن، لعقوبات أميركية مختلفة تتعلق بإيران وفنزويلا وقانون "ماغنيستكي".

قال محمد حسين سرمست، رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية، إنه تم تأكيد أول حالة مؤكدة لمتحور أوميكرون في خوزستان، جنوب غربي إيران.
وأضاف سرمست: "لأننا نقوم بفحص واحد في المائة من الاختبارات للكشف عن عدوى أوميكرون، فهذه الحالة الواحدة تعني إصابة 100 شخص بهذه السلالة.
وأكد رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية، أن أوميكرون المتحور من فيروس كورونا انتشر في جميع مناطق خوزستان.
وأضاف سرمست: "نطلب من الناس أخذ البروتوكولات الصحية وحقن الجرعة الثالثة من اللقاح بجدية أكبر".
ووفقًا للتقارير، فقد تم تحديد أول حالة مؤكدة من أوميكرون بمحافظة خوزستان في مدينة عبادان، لكن رئيس جامعة الأهواز للعلوم الطبية أشار إلى أن هذه السلالة تنتشر حاليًا في أجزاء مختلفة من خوزستان.

تزامناً مع وصول علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، أشار سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة خارجية إيران، إلى ما سماه "واقعية الأطراف الغربية" في هذه المحادثات.
وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين 3 يناير (كانون الثاني)، عن الوضع الحالي لمحادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي: "إذا كان لدينا نص مشترك اليوم، فذلك لأن الغرب أدرك أنه يجب عليه التراجع عن مطالبه القصوى، وما لدينا اليوم هو نتيجة هذه الواقعية من الأطراف الغربية في محادثات فيينا".
وتابع خطيب زاده قائلاً: "إن محادثات فيينا استؤنفت بشكل ثنائي ومتعدد الأطراف اليوم الاثنين ودخلت في مناقشات جوهرية".
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على أنه "اعتباراً من اليوم، سيكون لمجموعات العمل والوفود أجندة محددة".
ردود الفعل على صورة لقاء مالي وأوليانوف
و رداً على الانعكاس الواسع النطاق لصورة لقاء ثنائي بين المبعوثين الروسي والأميركي، ميخائيل أوليانوف وروبرت مالي، خلال محادثات فيينا، قال خطيب زاده إنها ليست المرة الأولى التي تجري فيها وفود في فيينا محادثات ثنائية ومتعددة الأطراف، وليس فقط مع روسيا.
وأضاف: "نحن لا نتدخل ولم نسأل مطلقاً عن الآلية التي تتباحث من خلالها وفود 4+1 مع الولايات المتحدة، وفيما إذا كان لديهم آلية مشتركة أو فردية".
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى الاتصالات بين إيران والولايات المتحدة في محادثات فيينا، قائلا: "يتبادل البلدان الرسائل المكتوبة وبشكل غير رسمي من خلال منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي".
إلى ذلك، نشر بعض مستخدمي الشبكات الافتراضية صورة للقاء بين أوليانوف ومالي، وكتبوا أن الاتفاق الرئيسي بشأن البرنامج النووي الإيراني سيتم بين هذين البلدين ودون حضور ممثل إيران.
وكتبت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن المحادثات بين ممثلي مجموعة 4+1 والاتحاد الأوروبي وإيران عُلقت اعتبارًا من يوم الخميس الماضي بسبب عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة، لكن الوفود كانت على اتصال غير رسمي.
"إرنا": ضمان عدم خروج واشنطن من الاتفاق سيدرج في النصوص
ونقلت وكالة "إرنا" عن مصدر أوروبي لم تسمه قوله إن "محادثات الأسبوع الماضي ركزت على رفع العقوبات في مجالي التحقق والضمانة".
وبشأن طلب إيران ضمان عدم انسحاب أي إدارة أميركية مستقبلية من اتفاق محتمل لإحياء الاتفاق النووي، قال المصدر الأوروبي إن طلب إيران "له جوانب سياسية وقانونية"، لكن "جميع الأطراف اتفقت أخيرًا على ضرورة إدراج هذه القضايا في النصوص".
وفي وقت سابق، قال ميخائيل أوليانوف، مبعوث روسيا في محادثات فيينا، إن الصين وروسيا أقنعتا إيران بالتراجع عن بعض مواقفها الأساسية، بما في ذلك رفع العقوبات دون مناقشة التزاماتها النووية.
وعشية استئناف المحادثات النووية، أطلقت إيران صاروخًا حاملاً للأقمار الصناعية، الأمر الذي قوبل برد فعل من القوى الغربية.
وفي المقابل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن بلاده تتمتع بقدرات لمهاجمة منشآت إيران النووية لا يمكن لأحد أن يتخيلها، مشدداً على أن إسرائيل لن تنتظر إذن أحد للدفاع عن أمنها.