صحيفة "إيران" الحكومية: بيع النفط المخفض أكثر ربيحة من مخاطر العقوبات الأميركية

كتبت صحيفة "إيران" الحكومية أن التخفيضات التي تمنحها طهران للمشترين الأجانب لبيع نفطها هي أكثر ربحية من مخاطر العقوبات الأميركية.

كتبت صحيفة "إيران" الحكومية أن التخفيضات التي تمنحها طهران للمشترين الأجانب لبيع نفطها هي أكثر ربحية من مخاطر العقوبات الأميركية.
وكتبت الصحيفة في مقال، اليوم الأربعاء 29 ديسمبر (كانون الأول)، بعنوان "ساعة العقوبات تعطلت": تسبب هذا الإجراء الذي قامت به إيران في جعل شراء النفط الإيراني "اقتصاديًا" لمشتريه، وخاصة الصين، بل وتزايدت كمية هذا الشراء.
وزعمت صحيفة "إيران" أن العقوبات الأميركية أصبحت غير فعالة، ودعت فريق التفاوض النووي الإيراني إلى عدم التأثر بـ"الحرب النفسية" كما أظهر في الأشهر الأخيرة، وأن يتحلى بالصبر للتوصل إلى "الاتفاق المطلوب".
وأضافت الصحيفة أنه "مع فشل أسلوب الضغط الأقصى استطاعت إيران تخطي العقوبات".
يذكر أن مبيعات النفط الإيراني تراجعت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على النظام الإيراني.
لكن في يونيو (حزيران) الماضي، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن 123 ناقلة نفط إيرانية تقوم بتهريب النفط إلى الصين في السوق السوداء عبر الالتفاف على العقوبات لدعم برنامج إيران النووي، مضيفةً أن طهران ضاعفت من أسطولها البحري في عام واحد.
ومع ذلك، مع استئناف المحادثات لإحياء الاتفاق النووي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه إذا فشلت المحادثات النووية، فإن واشنطن ستفرض عقوبات جديدة على بيع النفط الإيراني إلى الصين.
إيران لا تنشر إحصاءات عن مبيعاتها من النفط.
وفي وقت سابق، قال مجيد رضا حريري، رئيس غرفة التجارة الإيرانية الصينية المشتركة، إن المعلومات التجارية الإيرانية القائمة على التحايل على العقوبات، بما في ذلك أرقام مبيعات النفط، "سرية بشكل عام"، وأن الكشف عنها يشبه "الكشف عن أسرار الحرب".
في غضون ذلك، قال محسن خجسته مهر، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية، إن البلاد أنتجت "أكثر من 80 مليار برميل من النفط" منذ بداية الثورة، وباعت "نفط بأكثر من تريليون دولار".

تزايد الجدل حول خطة الحكومة الإيرانية الجديدة لتوزيع الوقود المدعم بين المواطنين، وتخصيص نسبة معينة لكل مواطن إيراني سواء كان صاحب سيارة أم لا، وهي خطة لا يزال يشوبها الغموض ويعتبرها الكثيرون مقدمة لرفع أسعار المحروقات.
وانعكس ذلك في الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 29 ديسمبر (كانون الأول)، حيث انتقدت صحيفة "شرق" الخطة وتوقعت أن يرتفع سعر الليتر الواحد إلى أكثر من 20 ألف تومان كنتيجة لهذه الخطة.
كما انتقدت صحيفة "دنياي اقتصاد" هذه الخطة، وتحدثت عن ظلم وإجحاف سوف يحل بالأسر المكونة من شخصين مقارنة مع الأسر الأكثر عددا، واصفة الخطة بـ"غير الشفافة"، ونصحت بإيقافها وعدم تنفيذها عمليا لأنها ستعرض العدالة إلى الخطر.
أما صحيفة "إيران" الحكومية فقد أشادت بسياسة حكومة رئيسي في ملف الوقود، حيث إنها لم تقدم على رفع الأسعار دفعة واحدة كما فعلت حكومة روحاني السابقة، فيما مدحت "كيهان" الخطة الجديدة كونها ستجعل 40 مليون مواطن إيراني لا يملك سيارة قادرا على الاستفادة من حصته في الوقود المقدم من الحكومة.
فيما تساءلت صحيفة "اطلاعات" عن حقيقة انخفاض نسبة التضخم في البلاد وما يشاع حول ذلك، وقالت: "ما حقيقة التضخم الذي تقول الحكومة بأنه قد تراجع لكن لا يشعر به المواطن؟"، مؤكدة أن ما يلمسه المواطن العادي هو الارتفاع المستمر في الأسعار.
وفي صعيد آخر أشارت صحيفة "خراسان" في تقرير لها إلى زيادة ملحوظة في عدد المواطنين الإيرانيين الذين يُقدمون على شراء المساكن في تركيا، حيث كشفت إحصاءات الهجرة في الشهور الحادية عشرة الماضية أن الإيرانيين قد أقدموا على شراء 8 آلاف و594 شقة سكنية في تركيا، وبذلك يكونون قد احتلوا الرتبة الأولى بين الأجانب الذين يشترون المساكن في تركيا، مسجلين زيادة بنسبة 34 في المائة مقارنة مع العام الماضي.
من جهة أخرى علقت صحيفة "مردم سالاري" على الأخبار المتناقضة التي انتشرت عقب لقاء جمع المرشد علي خامنئي بالرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، حيث اختلفت الروايات عن نتيجة هذا الاجتماع وما دار بين المرشد وروحاني، حيث ذكرت بعض الروايات أن المرشد قد انتقد روحاني وحكومته بعد أن سلمت خزينة فارغة إلى الحكومة الحالية.
كما نوهت الصحيفة إلى امتناع المرشد عن تعيين روحاني عضوا في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وهي عادة قد تعارف عليها المشهد السياسي الإيراني، بحيث يقوم المرشد بعد انتهاء ولاية كل رئيس جمهورية بتعيينه في هذا المنصب، وهو الأمر الذي لم يحصل بالنسبة لروحاني، ما ساهم في تعزيز فكرة الخلاف بين الرجلين.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"شرق": الروس لن يدعموا إيران في حال قامت إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران
قال الخبير الدولي محمود شوري في مقابلة أجرتها معه صحيفة "شرق" إن روسيا هي الطرف الوحيد في المفاوضات النووية الذي لا يكترث كثيرا لحصول اتفاق من عدمه، حيث إن تأجيل الاتفاق أو التسريع في تحقيقه لا يحملان أي تبعات وآثار استراتيجية للروس، موضحا أن كل حدث يقع لمستقبل المفاوضات يكون متضمنا لمصالح موسكو.
وذكر أن الروس في هذه المفاوضات مقارنة مع مفاوضات عام 2015 لم يعودوا قلقين من أن نجاح المفاوضات قد يترتب عليه ميل إيران وتوجهها نحو الغرب، لأن إحياء الاتفاق النووي هذه المرة أيضا لن يكون سببا في أن تتقارب طهران من الغرب.
وعن فرضية قيام إسرائيل بعمليات عسكرية ضد إيران قال شوري إن الروس في حال تعرضت إيران لعمل عسكري، لن يكونوا بكل تأكيد داعمين لإيرانيين، ولن يقفوا بوجه إسرائيل مطلقا.
"تجارت": المائدة الفارغة معاناة مشتركة بين الإيرانيين
سلطت صحيفة "تجارت" في تقرير لها الضوء على ظاهرة الغلاء الذي لم توقف مساره الصاعد كثرة الوعود التي يطلقها المسؤولون الإيرانيون، منوهة إلى أن المشاكل الاقتصادية ونسب البطالة وتقلص موائد الناس لا تزال في منحى صاعد، وإن الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لم تعالج شيئا.
كما ذكرت الصحيفة أن ظاهرة الغلاء الفاحش قد أصبحت حالة لا تطاق، حتى أولئك النواب الذين يحسبون على التيار الأصولي الذي يمسك بزمام الحكومة لم يستطيعوا الصمت أمام هذا الواقع الاقتصادي السيء، وأصبح البرلمان منصة للاحتجاج على الوضع الراهن والمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للناس، منتقدة الفريق الاقتصادي للحكومة، وطالبت بضرورة إعادة النظر في هذا الفريق والعمل على اختيار فريق أكثر خبرة اقتصادية.
"صداي إصلاحات": الجنرالات سيقودون الاقتصاد إلى الانهيار
وفي السياق نفسه ذهبت صحيفة "صداي إصلاحات" وذكرت أن وجود الجنرالات في قيادة الفريق الاقتصادي للحكومة سيؤدي إلى سقوط الاقتصاد وانهياره، مؤكدة أن الفريق الاقتصادي للحكومة عاجز عن تسيير أعماله اليومية، ناهيك من أن يكون فريقا مناسبا لإخراج البلد من هذه الضائقة الاقتصادية.
كما علقت الصحيفة على أن الفريق الاقتصادي الذي عينه رئيسي يعاني من ظاهرة متزايدة وهي فقدان التنسيق بين أعضائه، وأصبح من الصعب معرفة ماهية البرنامج والخطة التي تريد الحكومة أن تسلكها في التعامل مع المشاكل الاقتصادية الراهنة.
"همشهري": ندرة الأدوية في الصيدليات تزيد من معاناة أسر مرضى السرطان
تناولت صحيفة "همشهري" في تقرير لها معاناة الأسر التي لديها أطفال مصابون بالسرطان، والتكلفة الباهظة التي يجب عليهم إنفاقها للاستمرار في علاج أبنائهم وتوفير الأدوية من السوق الحرة، بعد أن أصبحت شحيحة في الصيدليات الحكومية.
وذكرت أن الكثير من الأدوية اللازمة لعلاج مرضى السرطان باتت نادرة الوجود ويتوجب على العوائل التي لديها مرضى سرطان أن ينفقوا أسبوعيا 8 ملايين تومان لضمان استمرار علاج أبنائهم في المستشفيات.
وأضافت الصحيفة أن الصيدليات لم تعد تقدم جميع الأدوية التي يكتبها الأطباء للمرضى، فمثلا إذا كتب الطبيب 6 أدوية فإن الصيدلية لا تقدم للمراجع سوى دواءين، ويجب على المراجع أن يوفر الأعداد الأربعة المتبقية من السوق السوداء التي تبلغ سعرها - في حال توفرها – من 60 إلى 70 مليون تومان.

حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس من أن تقدم محادثات فيينا كان أبطأ بكثير من سرعة تطوير البرنامج النووي الإيراني، وأن إیران قلصت تعاونها مع المفتشين الدوليين.
وقال برايس في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء إنه ربما كان هناك تقدم "ضئيل" في المحادثات النووية، لكن المفاوضين يواجهون "وضعا خطيرا" حيث "سارعت إيران بتطویر برنامجها النووي مع تقليص التعاون مع المفتشين الدوليين".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن أي تقدم تم إحرازه في محادثات فيينا كان "بطيئا للغاية" مقارنة بسرعة التقدم في برنامج إيران النووي.
وحذر من أن مثل هذا الوضع لن یستمر، و"قريبًا" ستضيع فرصة العودة المتبادلة إلى الاتفاق النووي.
وأكد برايس "لن نقف مكتوفي الأيدي. نحن نتفاعل بنشاط مع حلفائنا وشركائنا، داخل مجموعة 5 + 1 وفي المنطقة، بشأن البدائل. وأضاف "نحن على استعداد تام لمتابعة هذه البدائل إذا لم تكن إيران جادة في العودة إلى الاتفاق النووي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ردا على سؤال حول التصریحات المتفائلة التي أدلى بها مسؤولون إيرانيون وروس بشأن تقدم الجولة الثامنة من محادثات فيينا: "من السابق لأوانه القول ما إذا كانت إيران قد عادت إلى محادثات فيينا بنهج أكثر إيجابية".
وفي اليوم الثاني من الجولة الثامنة من محادثات فيينا، أعلن مفاوضو الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي، أنه لم يتبق سوى أسابيع وليس أشهر لكي لا تضيع الفوائد الأساسية لهذا الاتفاق في مجال عدم نشر الأسلحة النووية والحفاظ على الاتفاق النووي.

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصدرين قولهما، إن حاويات تحتوي على أسلحة إيرانية تعرضت لضربة جوية على ميناء اللاذقية السوري. وحمّلت دمشق إسرائيل مسؤولية الهجوم.
هجوم الثلاثاء، 28 ديسمبر، هو ثاني هجوم إسرائيلي على أهداف في ميناء اللاذقية خلال شهر، ويقول مسؤولون إنه تسبب بأضرار أكثر من الهجوم السابق في 7 ديسمبر.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، التابع لمعارضة نظام الأسد، بعد هجوم 7 ديسمبر، أن الهدف من الهجوم كان شحنة أسلحة إيرانية مخزنة في الميناء.
وقد كتبت هآرتس عن هجوم 28 ديسمبر، نقلاً عن أحد مصادرها، أن "الانفجارات والحرائق الكبيرة" في هجوم الثلاثاء "نجمت عن انفجار ذخيرة مخزنة في مستودع قريب من الشحنات التجارية".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سوري مطلع على التحركات العسكرية الإيرانية في سوريا، قوله إن طهران نقلت أسلحتها عن طريق البحر في الأشهر الأخيرة لتجنب هجوم إسرائيلي شديد في شرق سوريا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فهذه هي المرة التاسعة والعشرون التي تهاجم فيها إسرائيل أهدافًا في سوريا عام 2021.
ووفقا للمنظمة، قُتل 130 شخصًا في هجمات نُسبت إلى إسرائيل، خمسة منهم مدنيون.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما يقرب من نصف القتلى أعضاء في الميليشيات المدعومة من إيران.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قد قال قبل ثلاثة أسابيع، عقب أنباء الهجوم الأول على ميناء اللاذقية، إن بلاده لن تتوقف عن محاربة "قوى الشر" في المنطقة.

عند مطالعة العناوين الرئيسية للصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء نجد أن موضوع المفاوضات النووية يحتل الصدارة، حيث أعربت صحف كثيرة عن قلقها ومخاوفها من فشل المفاوضات، وأشار بعضها إلى وجود موقف متشائم لدى الأطراف الغربية، رغم التظاهر بتقدم المفاوضات والحديث عن فرص نجاحها.
صحيفتا "ابتكار" و"صداي اصلاحات" أشارتا إلى "السقف الزمني" الذي حددته الدول الغربية بشكل غير معلن للتفاوض، وذكرتا أن ذلك يدل على نظرة غير متفائلة إزاء المفاوضات النووية، كما كتبت صحيفة "عصر إيرانيان" وقالت: "زيادة الضغوط على إيران من خلال مقولة السقف الزمني".
لكن الصحف المتشددة، مثل "جوان"، كان لها رأي آخر، حيث ادعت بأن "إيران لا تعرف شيئا اسمه السقف الزمني للمفاوضات"، ونقلت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الذي قال إن الوفد الإيراني سيبقى في فيينا ما دام ذلك ضروريا، وإن إيران لن ترضى إلا باتفاق "جيد"، ولن تتأثر بـ"سقف زمني" مصطنع.
ومنذ أيام بات موضوع رفض المحاصيل الزراعية الإيرانية من قبل عدد من الدول بما فيها روسيا والهند، حديث الرأي العام في إيران حيث انتقد الكثير من الخبراء ضعف الرقابة الحكومية عن الإنتاج الزراعي، واستخدام مبيدات زراعية مغشوشة تم استيرادها من الصين.
ورغم انتشار الأخبار الكثيرة وتصريحات عدد من المسؤولين حول الموضوع، إلا أن بعض الصحف مثل "إيران" الحكومية و"كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني، لا تزالان تعاندان في قبول هذا الموضوع، وتقرر "كيهان" في المقابل أن هذه "الأخبار الكاذبة" مصدرها الإصلاحيون الذين باتوا منزعجين من تحسن علاقات إيران مع دول الجوار، وازدهار الصادرات الإيرانية في عهد حكومة رئيسي.
وعلقت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية على هذه المحاولات من قبل الصحف الموالية للحكومة، وقالت إن ربط موضوع رفض المحاصيل الزراعية بالقضايا السياسية هو اتجاه خاطئ يحاول أصحابه القفز على الحقائق والتهرب من المسؤولية ورمي الكرة في ملعب الآخرين، مشددة على ضرورة إصلاح الأساليب التي تنتهجها إيران في التجارة مع العالم.
وفي موضوع آخر نقرأ في صحيفة "كيهان" تعليقها على كلام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقوله إنه سيسافر إلى طهران قريبًا لتسريع التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك المشاريع الجديدة.
كما نقلت الصحيفة قول مادورو بأنه من "المعجبين" بالمرشد على خامنئي، ويتطلع للقائه في الزيارة القادمة لإيران، دون تحديد الموعد الدقيق لهذه الرحلة المستقبلية.
واللافت في الصحف الإيرانية اليوم وفي الأيام الماضية تجاهلها الكبير لحادث السير الذي شهدته مدينة الأهواز السبت الماضي والذي أودى بحياة عشرة مواطنين عرب جراء تصادم شاحنة وحافلة في محافظة خوزستان، جنوبي غرب إيران ، وهي الحادثة التي أعقبتها تجمعات في يوم التشيع رُفع خلالها شعارات منددة بالسياسات المتبعة في الإقليم، حيث اتهم المشيعون السلطات بالتقصير في إنشاء طرق سير سليمة، ومطابقة لمعايير الجودة والسلامة.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"صداي إصلاحات": المفاوضات النووية في الوقت بدل الضائع وأميركا تضع "سقفا زمنيا" للمفاوضات
قالت صحيفة "صداي إصلاحات" إن الولايات المتحدة الأميركية والقوى الكبرى في العالم قد حدّدت مهلة زمنية معينة للوصول إلى اتفاق مع إيران، مشيرة إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، التي أكد فيها إن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى حددت مهلة وراء الكواليس لمحادثات فيينا، وهي ليست بعيدة.
وذكرت الصحيفة أن هذه المحاولات الغربية لتحديد سقف زمني يأتي ردا على اتهاماتهم لإيران بأنها تحاول كسب الوقت والتعلل في نجاح المفاوضات النووية.
وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت هذه الضغوط الأميركية والغربية قد تؤثر على الوفد الإيراني المفاوض وتضغط عليه، معتقدة أن المفاوضات النووية الآن أصبحت في "الوقت بدل الضائع".
"مستقل": لا تلقوا باللوم على الأعداء دائما
كتب الصحفي والناشط السياسي، إحسان دري، مقالا بصحيفة "مستقل" بعنوان "لا تلقوا باللوم على الأعداء دائما"، انتقد فيه المحاولات المستمرة للمسؤولين الإيرانيين في التهرب من المسؤوليات والأخطاء ومحاولتهم إلقاء اللوم والمسؤولية على الأعداء في كل المشاكل والأزمات، مشيرا إلى أزمة رفض المحاصيل الزراعية الإيرانية من قبل عدد من الدول بما فيها تلك التي تعد صديقة لإيران في المحافل الدولية مثل روسيا.
وقال الكاتب في هذا الشأن: "إحدى الدول التي رفضت المحاصيل الزراعية لإيران هي روسيا، وهي كما يبدو دولة صديقة لطهران في المحافل الدولية؛ إذن لا تلقوا كل اللوم على الأعداء، لماذا نصر دائما على أننا لا نخطئ وأن العدو هو المتهم الأول"، مضيفا: "في قضية اللقاح أيضا قلنا إنهم لا يسمحوا بوصول اللقاحات لنا، لكن تبين بعد ذلك أن السبب راجع إلينا نحن".
"اعتماد": على إيران أن تعيد النظر جديا في علاقاتها الخارجية
أجرت صحيفة "اعتماد" مقابلة مع الدبلوماسي السابق والسفير الإيراني في ألمانيا في عهد حكومة رفسنجاني، سيد حسين موسويان"، أكد فيها ضرورة أن تعيد إيران النظر جديا في ملف علاقاتها الخارجية، معرجا نحو طريقة التعاطي الخاطئ مع الدبلوماسية والعلاقات الدولية التي انتهجتها الجمهورية الإسلامية منذ البداية.
وأشار موسيان إلى تجربة له في العمل الدبلوماسي عندما كان سفيرا لإيران في ألمانيا، وقال في هذا المجال: "إن قراءتنا لمفهوم الدبلوماسية كانت خاطئة منذ البداية. أتذكر عندما عينت سفيرا لإيران في برلين طلب صناعُ القرار في طهران منا أن نعمل على استراتيجية "أوروبا دون أميركا"، وأكدوا أنها استراتيجية بالغة الأهمية بالنسبة للجمهورية الإسلامية"
وأضاف موسويان: "عملنا أنا وجميع السفراء في الدول الأوروبية على نجاح هذه الاستراتيجية لبناء علاقات لإيران مع الدول الأوروبية نقصي فيها الولايات المتحدة الأميركية من المعادلة، لكننا قد فشلنا في ذلك".
وأردف قائلا: "منذ ذلك الحين كان يتوجب علينا أن ندرك أن فكرة "اوروبا دون أميركا" هي فكرة عبثية ومجرد وهم لا يتحقق".
"آفتاب يزد": مراهقون يسرقون 3 ملاين تومان في حادثة سطو.. من المسؤول الحقيقي؟
علقت صحيفة "آفتاب يزد" على حادثة سطو قام بها 6 من المراهقين على محل لبيع الحلويات، وسرقوا مبلغ 3 ملايين تومان، لتكون حصة كل منهم 500 ألف وهو مبلغ لا يمكن من خلاله توفير خمسة وجبات من الغذاء لهؤلاء المراهقين، حسب تعبير الصحيفة.
وتساءلت الصحيفة عن المسؤول الحقيقي وراء وقوع مثل هذه الأحداث المؤلمة، مستهجنة أساليب السلطة الحاكمة، وجهاز القضاء الإيراني الذي يعتمد أسلوب التعامل القهري مع مثل هذه الأحداث.
وأكدت في المقابل أن هؤلاء المراهقين ليسوا هم من تجب محاسبتهم؛ لأن تصرفهم نتيجة للظروف الاقتصادية والمعيشية، ويجب بدل ذلك محاسبة المديرين وصناع القرار في مثل هذه الحالات التي يشهدها المجتمع، كما ترى الصحيفة.

خاطب الملا حسن أخوند رئيس وزراء طالبان، ولاة الجماعة في تسجيل صوتي قدمه لـ"أفغانستان إنترناشيونال"، منتقدًا ما أسماه "الظلم والمعصية والرغبات الشخصية".
وأعرب عن استيائه من "ثقة" الملا عبد الغني برادار في المسؤولين الغربيين.
ودعا الملا حسن أخوند، في كلمة باکيًا، مسؤولي طالبان ومقاتليها إلى الامتناع عن القمع وسوء المعاملة. لأن ذلك سوف يقضي علی طالبان".
وخاطب مساعده السياسي الملا عبد الغني برادار الذي تربطه علاقات مباشرة بالولايات المتحدة "لا تعقد اتفاقات خاطئة مع المنافقين والكفار، الدين لا يصان مع الكفار والمنافقين".
ويضيف أن "الكفار والمنافقين أعداء الدين ويجب معاملتهم مثل نبي الإسلام".
ويدعي الملا حسن أخوند أنه "رأى نبي الإسلام في المنام" وکان "يشعر بخيبة أمل من الأمة الإسلامية".
