وزير الخارجية الإيراني: سيتم قريباً تعيين سفيرنا الجديد لدى الحوثيين وسيستقر في اليمن

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أعلن أنه سيتم قريباً تعيين السفير الجديد لإيران لدى الحوثيين وسيستقر في اليمن.

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أعلن أنه سيتم قريباً تعيين السفير الجديد لإيران لدى الحوثيين وسيستقر في اليمن.

عند مطالعة العناوين الرئيسية للصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء نجد أن موضوع المفاوضات النووية يحتل الصدارة، حيث أعربت صحف كثيرة عن قلقها ومخاوفها من فشل المفاوضات، وأشار بعضها إلى وجود موقف متشائم لدى الأطراف الغربية، رغم التظاهر بتقدم المفاوضات والحديث عن فرص نجاحها.
صحيفتا "ابتكار" و"صداي اصلاحات" أشارتا إلى "السقف الزمني" الذي حددته الدول الغربية بشكل غير معلن للتفاوض، وذكرتا أن ذلك يدل على نظرة غير متفائلة إزاء المفاوضات النووية، كما كتبت صحيفة "عصر إيرانيان" وقالت: "زيادة الضغوط على إيران من خلال مقولة السقف الزمني".
لكن الصحف المتشددة، مثل "جوان"، كان لها رأي آخر، حيث ادعت بأن "إيران لا تعرف شيئا اسمه السقف الزمني للمفاوضات"، ونقلت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الذي قال إن الوفد الإيراني سيبقى في فيينا ما دام ذلك ضروريا، وإن إيران لن ترضى إلا باتفاق "جيد"، ولن تتأثر بـ"سقف زمني" مصطنع.
ومنذ أيام بات موضوع رفض المحاصيل الزراعية الإيرانية من قبل عدد من الدول بما فيها روسيا والهند، حديث الرأي العام في إيران حيث انتقد الكثير من الخبراء ضعف الرقابة الحكومية عن الإنتاج الزراعي، واستخدام مبيدات زراعية مغشوشة تم استيرادها من الصين.
ورغم انتشار الأخبار الكثيرة وتصريحات عدد من المسؤولين حول الموضوع، إلا أن بعض الصحف مثل "إيران" الحكومية و"كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني، لا تزالان تعاندان في قبول هذا الموضوع، وتقرر "كيهان" في المقابل أن هذه "الأخبار الكاذبة" مصدرها الإصلاحيون الذين باتوا منزعجين من تحسن علاقات إيران مع دول الجوار، وازدهار الصادرات الإيرانية في عهد حكومة رئيسي.
وعلقت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية على هذه المحاولات من قبل الصحف الموالية للحكومة، وقالت إن ربط موضوع رفض المحاصيل الزراعية بالقضايا السياسية هو اتجاه خاطئ يحاول أصحابه القفز على الحقائق والتهرب من المسؤولية ورمي الكرة في ملعب الآخرين، مشددة على ضرورة إصلاح الأساليب التي تنتهجها إيران في التجارة مع العالم.
وفي موضوع آخر نقرأ في صحيفة "كيهان" تعليقها على كلام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقوله إنه سيسافر إلى طهران قريبًا لتسريع التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك المشاريع الجديدة.
كما نقلت الصحيفة قول مادورو بأنه من "المعجبين" بالمرشد على خامنئي، ويتطلع للقائه في الزيارة القادمة لإيران، دون تحديد الموعد الدقيق لهذه الرحلة المستقبلية.
واللافت في الصحف الإيرانية اليوم وفي الأيام الماضية تجاهلها الكبير لحادث السير الذي شهدته مدينة الأهواز السبت الماضي والذي أودى بحياة عشرة مواطنين عرب جراء تصادم شاحنة وحافلة في محافظة خوزستان، جنوبي غرب إيران ، وهي الحادثة التي أعقبتها تجمعات في يوم التشيع رُفع خلالها شعارات منددة بالسياسات المتبعة في الإقليم، حيث اتهم المشيعون السلطات بالتقصير في إنشاء طرق سير سليمة، ومطابقة لمعايير الجودة والسلامة.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"صداي إصلاحات": المفاوضات النووية في الوقت بدل الضائع وأميركا تضع "سقفا زمنيا" للمفاوضات
قالت صحيفة "صداي إصلاحات" إن الولايات المتحدة الأميركية والقوى الكبرى في العالم قد حدّدت مهلة زمنية معينة للوصول إلى اتفاق مع إيران، مشيرة إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، التي أكد فيها إن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى حددت مهلة وراء الكواليس لمحادثات فيينا، وهي ليست بعيدة.
وذكرت الصحيفة أن هذه المحاولات الغربية لتحديد سقف زمني يأتي ردا على اتهاماتهم لإيران بأنها تحاول كسب الوقت والتعلل في نجاح المفاوضات النووية.
وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت هذه الضغوط الأميركية والغربية قد تؤثر على الوفد الإيراني المفاوض وتضغط عليه، معتقدة أن المفاوضات النووية الآن أصبحت في "الوقت بدل الضائع".
"مستقل": لا تلقوا باللوم على الأعداء دائما
كتب الصحفي والناشط السياسي، إحسان دري، مقالا بصحيفة "مستقل" بعنوان "لا تلقوا باللوم على الأعداء دائما"، انتقد فيه المحاولات المستمرة للمسؤولين الإيرانيين في التهرب من المسؤوليات والأخطاء ومحاولتهم إلقاء اللوم والمسؤولية على الأعداء في كل المشاكل والأزمات، مشيرا إلى أزمة رفض المحاصيل الزراعية الإيرانية من قبل عدد من الدول بما فيها تلك التي تعد صديقة لإيران في المحافل الدولية مثل روسيا.
وقال الكاتب في هذا الشأن: "إحدى الدول التي رفضت المحاصيل الزراعية لإيران هي روسيا، وهي كما يبدو دولة صديقة لطهران في المحافل الدولية؛ إذن لا تلقوا كل اللوم على الأعداء، لماذا نصر دائما على أننا لا نخطئ وأن العدو هو المتهم الأول"، مضيفا: "في قضية اللقاح أيضا قلنا إنهم لا يسمحوا بوصول اللقاحات لنا، لكن تبين بعد ذلك أن السبب راجع إلينا نحن".
"اعتماد": على إيران أن تعيد النظر جديا في علاقاتها الخارجية
أجرت صحيفة "اعتماد" مقابلة مع الدبلوماسي السابق والسفير الإيراني في ألمانيا في عهد حكومة رفسنجاني، سيد حسين موسويان"، أكد فيها ضرورة أن تعيد إيران النظر جديا في ملف علاقاتها الخارجية، معرجا نحو طريقة التعاطي الخاطئ مع الدبلوماسية والعلاقات الدولية التي انتهجتها الجمهورية الإسلامية منذ البداية.
وأشار موسيان إلى تجربة له في العمل الدبلوماسي عندما كان سفيرا لإيران في ألمانيا، وقال في هذا المجال: "إن قراءتنا لمفهوم الدبلوماسية كانت خاطئة منذ البداية. أتذكر عندما عينت سفيرا لإيران في برلين طلب صناعُ القرار في طهران منا أن نعمل على استراتيجية "أوروبا دون أميركا"، وأكدوا أنها استراتيجية بالغة الأهمية بالنسبة للجمهورية الإسلامية"
وأضاف موسويان: "عملنا أنا وجميع السفراء في الدول الأوروبية على نجاح هذه الاستراتيجية لبناء علاقات لإيران مع الدول الأوروبية نقصي فيها الولايات المتحدة الأميركية من المعادلة، لكننا قد فشلنا في ذلك".
وأردف قائلا: "منذ ذلك الحين كان يتوجب علينا أن ندرك أن فكرة "اوروبا دون أميركا" هي فكرة عبثية ومجرد وهم لا يتحقق".
"آفتاب يزد": مراهقون يسرقون 3 ملاين تومان في حادثة سطو.. من المسؤول الحقيقي؟
علقت صحيفة "آفتاب يزد" على حادثة سطو قام بها 6 من المراهقين على محل لبيع الحلويات، وسرقوا مبلغ 3 ملايين تومان، لتكون حصة كل منهم 500 ألف وهو مبلغ لا يمكن من خلاله توفير خمسة وجبات من الغذاء لهؤلاء المراهقين، حسب تعبير الصحيفة.
وتساءلت الصحيفة عن المسؤول الحقيقي وراء وقوع مثل هذه الأحداث المؤلمة، مستهجنة أساليب السلطة الحاكمة، وجهاز القضاء الإيراني الذي يعتمد أسلوب التعامل القهري مع مثل هذه الأحداث.
وأكدت في المقابل أن هؤلاء المراهقين ليسوا هم من تجب محاسبتهم؛ لأن تصرفهم نتيجة للظروف الاقتصادية والمعيشية، ويجب بدل ذلك محاسبة المديرين وصناع القرار في مثل هذه الحالات التي يشهدها المجتمع، كما ترى الصحيفة.

خاطب الملا حسن أخوند رئيس وزراء طالبان، ولاة الجماعة في تسجيل صوتي قدمه لـ"أفغانستان إنترناشيونال"، منتقدًا ما أسماه "الظلم والمعصية والرغبات الشخصية".
وأعرب عن استيائه من "ثقة" الملا عبد الغني برادار في المسؤولين الغربيين.
ودعا الملا حسن أخوند، في كلمة باکيًا، مسؤولي طالبان ومقاتليها إلى الامتناع عن القمع وسوء المعاملة. لأن ذلك سوف يقضي علی طالبان".
وخاطب مساعده السياسي الملا عبد الغني برادار الذي تربطه علاقات مباشرة بالولايات المتحدة "لا تعقد اتفاقات خاطئة مع المنافقين والكفار، الدين لا يصان مع الكفار والمنافقين".
ويضيف أن "الكفار والمنافقين أعداء الدين ويجب معاملتهم مثل نبي الإسلام".
ويدعي الملا حسن أخوند أنه "رأى نبي الإسلام في المنام" وکان "يشعر بخيبة أمل من الأمة الإسلامية".

احتج عدد من الناشطين الإيرانيين في حملة على "تويتر" باستخدام وسم #الحبس_الإنفرادي_يعد_تعذيبا و#نرجس_محمدي، احتجوا على إعادة اعتقال نرجس محمدي "42 يومًا في الحبس الانفرادي وأكثر من شهر على غموض مصير هذه الناشطة الحقوقية" الإيرانية وتنفيذ عقوبة الحكم بالسجن لمدة 30 شهرًا.
وقد اعتقلت نرجس محمدي الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمتحدثة باسم جمعية المدافعين عن حقوق الإنسان، عدة مرات منذ عام 2010، كان آخرها في 16 نوفمبر.
قبل هذا، اعتقلت محمدي في 5 مايو 2015، وسجنت لأكثر من خمس سنوات. وأثناء احتجاجات نوفمبر 2019، كانت تقضي عقوبتها في سجن إيفين، لكنها احتجت على قمع وقتل المتظاهرين مع مجموعة من السجناء.
بعد شهرين من هذا الاحتجاج، تم نقل نرجس محمدي إلى سجن زنجان في يناير 2020 من قبل القضاء ومنظمة السجناء. ورافق النقل ضرب هذه الناشطة الحقوقية من قبل قوات الأمن ومسؤولي سجن إيفين.
وبعد إطلاق سراحها من سجن زنجان في أكتوبر 2020، واصلت الناشطة الحقوقية أنشطتها ولقاءاتها الحقوقية ودعم أهالي ضحايا الاحتجاجات والسجناء السياسيين الذين تم إعدامهم.
وأصدرت نرجس محمدي، في مارس من العام الماضي، مع مجموعة من النشطاء المدنيين والسياسيين الذين كانوا محتجزين في الحبس الانفرادي أثناء اعتقالهم، بيانًا بعنوان "الحبس الانفرادي تعذيب، يجب إيقافه"، احتجوا فيه على تصرفات القضاء وقوات الأمن في التعذيب النفسي للسجناء "بالحبس الانفرادي".
وقالت هذه الناشطة في مجال حقوق الإنسان، في الوقت نفسه إن الغرض من تقديم هذه الشكوى هو التصريح بوجود تعذيب في إيران. الحبس الانفرادي هو مثال واضح على التعذيب ويستخدم في الزنازين الأمنية في المدن وفي طهران، بما في ذلك سجن إيفين - الأجنحة 2 أ، و 209، و 240، و 241 والقضاء الإيراني هو المسؤول المباشر عن هذا التعذيب.
بعد ثلاثة أشهر من تقديم هذه الشكوى، حُكم علی نرجس محمدي بالسجن 30 شهرا و 80 جلدة وغرامة مالية بتهمة ارتكاب "أنشطة دعائية ضد النظام الإيراني من خلال إصدار بيان مناهض للإعدام".
واعتقلت قوات الأمن نرجس محمدي في 16 نوفمبر في كرج، تزامنا مع الذكرى الثانية لاحتجاجات نوفمبر، عند حضور مراسم ذکری إبراهيم كتابدار أحد المتظاهرين.
وبعد شهر من اعتقالها، قال تقي رحماني، زوج نرجس محمدي، إن محقق محكمة إيفين أعلن أن نرجس محمدي ليس لها الحق في اختيار محام، ولا تزال محتجزة في الحبس الانفرادي.

كتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على "إنستغرام"، في إشارة إلى خوف الإيرانيين من العودة إلى ديارهم: "بعض الإيرانيين الذين لم يعودوا إلى البلاد منذ سنوات قلقون".
كما أضاف عن مزدوجي الجنسية الإيرانيين المعتقلين: "عددهم لا يصل إلى أصابع اليدين".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب انتقادات متكررة من الدول الأوروبية بشأن اعتقال الإيرانيين مزدوجي الجنسية.
ومن بين مزدوجي الجنسية الذين تم اعتقالهم في السنوات الأخيرة أساتذة جامعيون وباحثون ونشطاء مدنيون وبعض المواطنين العاديين.
ولا يعترف النظام الإيراني بالجنسية الثانية للمواطنين.
وتابع أمير عبد اللهيان تصريحاته في هذا الصدد، مضيفًا: "وقعت أحداث في إيران خلال هذه السنوات حيث تعرض بعض الإيرانيين الذين يحملون جنسيتين للاستغلال من قبل الأجهزة والوكالات الأجنبية".

تزامنا مع بدء جولة جديدة من محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، تحدث وزير الخارجية الإيراني عن "أولويات" طهران، بينما حذر وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد من أن بلاده مستعدة للعمل بمفردها ضد إيران.
وبدأت الجولة الثامنة من محادثات فيينا مساء الاثنين، 27 ديسمبر ، في فندق كوبورغ باجتماع الجنة المشتركة في الاتفاق النووي.
ووصل علي باقري كني، كبير مفاوضي الوفد الإيراني، إلى النمسا يوم الاثنين والتقى مع إنريكي مورا، نائب رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ومنسق اللجنة المشتركة، قبل بدء المفاوضات الرسمية.
وقال باقري كني، في مقطع فيديو نشرته وكالة أنباء "إرنا"، إنه متفائل بنتيجة محادثات فيينا.
وقبل وقت قصير من بدء محادثات يوم الاثنين، حدد المسؤولون الإيرانيين خطوط بلاده كأولويات في المفاوضات.
وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان في مؤتمر صحافي: "اليوم لدينا وثيقة مشتركة ومقبولة على طاولة المفاوضات النووية في فيينا. أي إننا وضعنا وثيقة يونيو (حزيران) 2020 جانبًا، وتوصلنا إلى وثيقة جديدة ومشتركة، واعتبارًا من اليوم، ستبدأ مفاوضاتنا بشأن هذه الوثيقة المشتركة".
وأشار وزير الخارجية الإيراني، إلى الضمانات والتحقق، قائلا: "أهم شيء بالنسبة لنا هو الوصول إلى النقطة التي يُباع فيها النفط الإيراني بسهولة ودون أي قيود، وأن يتم تحويل أموال النفط بالعملة الأجنبية إلى الحسابات المصرفية الإيرانية".
بالمقابل قال روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لإيران، لصحيفة "نيويوركر"، بشأن محادثات إحياء الاتفاق النووي: "نحن لا نوافق على صفقة أسوأ لأن إيران طورت برنامجها النووي”.
وأضاف مالي: "لقد رأينا أن طهران أصبحت أكثر عدائية وعنفا في أنشطتها الإقليمية".
وحذر من أنهم "يخطئون في الحسابات ويلعبون بالنار".
وذكر المبعوث الأميركي أن: "الولايات المتحدة ودول المنطقة قلقة بشأن مدى تزويد إيران بأسلحة متطورة للميليشيات التي تعمل بالوكالة". وأضاف أن تصرفات إيران في المنطقة يجب التعامل معها في المستقبل القريب".
وعشية الجولة الثامنة من محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي مجددًا أن بلاده لن تسمح أبدًا لطهران بامتلاك أسلحة نووية وأن إسرائيل مستعدة للعمل بمفردها ضد إيران.
