وزير الأمن البريطاني: إيران ضمن أكبر ثلاث "دول معادية" لبريطانيا

وصف وزير الأمن وشؤون الحدود البريطاني، داميان هيندز، إيران، إلى جانب الصين وروسيا، بأنها أكبر ثلاث دول "معادية" لبريطانيا، قائلًا إن هذه الدول الثلاث لديها "إمكانيات إلكترونية كبيرة".

وصف وزير الأمن وشؤون الحدود البريطاني، داميان هيندز، إيران، إلى جانب الصين وروسيا، بأنها أكبر ثلاث دول "معادية" لبريطانيا، قائلًا إن هذه الدول الثلاث لديها "إمكانيات إلكترونية كبيرة".
وفي وقت سابق، وصف رئيس المخابرات البريطانية "إم آي 6"، ريتشارد مور، الدول الثلاث بأنها "معادية".
وصرح هيندز لصحيفة "تلغراف" اللندنية أن "الدول الثلاث التي ذكرتها لكم لديها قدرات بشرية مادية ووجود إلكتروني كبير، ويمكن تنتشر على نطاق واسع".وتابع: "يمكنهم تنفيذ عمليات استخباراتية، وهم ينفذون هذه العمليات ويعملون بطرق مختلفة".وشدد الوزير البريطاني على أنه من الصعب تقديم قائمة شاملة بتهديدات الدول الثلاث، حيث توجد "العديد من السبل المحتملة" في هذا الصدد.وذكرت صحيفة "تلغراف" أن التهديدات شملت "جواسيس على الأرض، وهجمات إلكترونية وجنود في وضع الاستعداد، وحملات معلومات كاذبة".وأضاف هيندز أن كوريا الشمالية هي رابع أكثر الدول عداء لبريطانيا.يذكر ان طهرات اتُهمت، مرارًا وتكرارًا، بالتورط في هجمات إلكترونية ضد بريطانيا.ففي 23 ديسمبر (كانون الأول) 2018، تعرضت العديد من المؤسسات الرسمية والبنوك والمكاتب الحكومية والشبكات الوطنية في المملكة المتحدة لهجوم عبر الإنترنت وسرقت معلومات حساسة منها.وأظهرت نتائج التحقيق الذي أجراه خبراء في الأمن السيبراني أن مجموعة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، هي من نفذت هذا الهجوم، فضلا عن هجوم 2017 على الشبكة البرلمانية البريطانية


في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة الإيرانية والبرلمان خطوات منسقة لتغيير نظام التسعير الحكومي للدولار، وازدياد المخاوف بشأن ارتفاع التضخم، قال محمد حسن آصفري، عضو لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الإيراني، إن البلاد شهدت ارتفاعًا بنسبة 190 في المائة في التضخم خلال السنوات الأخيرة.
وقال آصفري لوكالة أنباء "إيرنا"، اليوم الثلاثاء 28 ديسمبر (كانون الأول): "بينما كان من المفترض أن تصبح سلة التسوق الشعبية أكثر حيوية مع التسعير الحكومي للدولار (4200 تومان للدولار الواحد)، فإنه للأسف لم يصل دعم الصرف الأجنبي إلى المستهلكين بسبب عدم قدرة الحكومة على المراقبة".
وبشأن إلغاء التسعير الحكومي، قال آصفري إن الحكومة تسعى إلى "تغيير سياسة تخصيص العملة من الواردات إلى الاستهلاك".
يشار إلى أن الحكومة الإيرانية تحدد سعرا للدولار يعادل 4200 تومان وتخصصه للاستيراد، فيما يصل سعر الدولار الواحد في سوق الصرافة إلى نحو 30 ألف تومان.
وأضاف النائب أن الحكومة اعتادت على توفير عملة للمستوردين لتسليم السلع الأساسية للمستهلكين بسعر "أرخص"، لكن السماسرة عرضوا البضائع بسعر عملة نظام "نيما".
يذكر أن نظام "نيما" هو نظام عملة عبر الإنترنت بدأه البنك المركزي الإيراني في أبريل (نيسان) 2018، تحسبا لانسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي، ويسمح للمصدرين الإيرانيين ببيع العملة الصعبة بمبلغ أعلى.
في الوقت نفسه، قال حميدبور محمدي، مساعد مدير منظمة التخطيط والميزانية إن الاستمرار في تخصيص السعر الحكومي للدولار سيزيد التضخم بنسبة 28 في المائة. ومع ذلك، فهو يعتقد أن إلغاء هذه التسعير سيؤدي إلى زيادة التضخم بنسبة 7 في المائة فقط.
وفي ظل هذه الظروف، قال إن هذا التسعير لن يكون في العام المقبل
وبينما تسعى حكومة إبراهيم رئيسي، بمساعدة البرلمان، إلى إلغاء التسعير الحكومي على بعض السلع، يحذر منتقدون وخبراء من أن هذه الخطوة قد تكون لها آثار اقتصادية واجتماعية مدمرة.
وكتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" مؤخرًا في هذا الصدد أن إلغاء التسعير الحكومي سيؤدي إلى "اشتداد التضخم وإحداث انفجار في الشرائح الضعيفة من المجتمع".
ويرى الخبراء في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية والتصنيعية أن هذا القرار له عواقب على السوق والأسعار.
وفي السياق ذاته، قال أمير حسين كاكائي، عضو هيئة التدريس في كلية السيارات بجامعة العلوم والتكنولوجيا، لوكالة أنباء "إيسنا" إن إلغاء التسعير الحكومي سيكون له بالتأكيد تأثير على تكلفة السيارات.
من ناحية أخرى، حذر رئيس مجلس إدارة اتحاد الدجاج البياض في طهران من أنه بهذا الإجراء سيصل سعر طبق البيض إلى 110 آلاف تومان، وسيصل كل كيلوغرام من الدجاج إلى 80 ألف تومان.
وقد أفادت التقارير أيضًا إلى ارتفاع الأسعار في سوق الأدوية والمواد الصحية.
وفي هذا الصدد، قال همايون سامه يح نجف آبادي، عضو لجنة الصحة البرلمانية، إن أسعار الأدوية المنتجة محليا سترتفع العام المقبل بنسبة 30 في المائة، لكن أسعار الأدوية المستوردة سترتفع عدة أضعاف.

عند مطالعة العناوين الرئيسية للصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء نجد أن موضوع المفاوضات النووية يحتل الصدارة، حيث أعربت صحف كثيرة عن قلقها ومخاوفها من فشل المفاوضات، وأشار بعضها إلى وجود موقف متشائم لدى الأطراف الغربية، رغم التظاهر بتقدم المفاوضات والحديث عن فرص نجاحها.
صحيفتا "ابتكار" و"صداي اصلاحات" أشارتا إلى "السقف الزمني" الذي حددته الدول الغربية بشكل غير معلن للتفاوض، وذكرتا أن ذلك يدل على نظرة غير متفائلة إزاء المفاوضات النووية، كما كتبت صحيفة "عصر إيرانيان" وقالت: "زيادة الضغوط على إيران من خلال مقولة السقف الزمني".
لكن الصحف المتشددة، مثل "جوان"، كان لها رأي آخر، حيث ادعت بأن "إيران لا تعرف شيئا اسمه السقف الزمني للمفاوضات"، ونقلت تصريحات المتحدث باسم الخارجية الذي قال إن الوفد الإيراني سيبقى في فيينا ما دام ذلك ضروريا، وإن إيران لن ترضى إلا باتفاق "جيد"، ولن تتأثر بـ"سقف زمني" مصطنع.
ومنذ أيام بات موضوع رفض المحاصيل الزراعية الإيرانية من قبل عدد من الدول بما فيها روسيا والهند، حديث الرأي العام في إيران حيث انتقد الكثير من الخبراء ضعف الرقابة الحكومية عن الإنتاج الزراعي، واستخدام مبيدات زراعية مغشوشة تم استيرادها من الصين.
ورغم انتشار الأخبار الكثيرة وتصريحات عدد من المسؤولين حول الموضوع، إلا أن بعض الصحف مثل "إيران" الحكومية و"كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني، لا تزالان تعاندان في قبول هذا الموضوع، وتقرر "كيهان" في المقابل أن هذه "الأخبار الكاذبة" مصدرها الإصلاحيون الذين باتوا منزعجين من تحسن علاقات إيران مع دول الجوار، وازدهار الصادرات الإيرانية في عهد حكومة رئيسي.
وعلقت صحيفة "ابتكار" الإصلاحية على هذه المحاولات من قبل الصحف الموالية للحكومة، وقالت إن ربط موضوع رفض المحاصيل الزراعية بالقضايا السياسية هو اتجاه خاطئ يحاول أصحابه القفز على الحقائق والتهرب من المسؤولية ورمي الكرة في ملعب الآخرين، مشددة على ضرورة إصلاح الأساليب التي تنتهجها إيران في التجارة مع العالم.
وفي موضوع آخر نقرأ في صحيفة "كيهان" تعليقها على كلام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقوله إنه سيسافر إلى طهران قريبًا لتسريع التعاون بين البلدين في جميع المجالات، بما في ذلك المشاريع الجديدة.
كما نقلت الصحيفة قول مادورو بأنه من "المعجبين" بالمرشد على خامنئي، ويتطلع للقائه في الزيارة القادمة لإيران، دون تحديد الموعد الدقيق لهذه الرحلة المستقبلية.
واللافت في الصحف الإيرانية اليوم وفي الأيام الماضية تجاهلها الكبير لحادث السير الذي شهدته مدينة الأهواز السبت الماضي والذي أودى بحياة عشرة مواطنين عرب جراء تصادم شاحنة وحافلة في محافظة خوزستان، جنوبي غرب إيران ، وهي الحادثة التي أعقبتها تجمعات في يوم التشيع رُفع خلالها شعارات منددة بالسياسات المتبعة في الإقليم، حيث اتهم المشيعون السلطات بالتقصير في إنشاء طرق سير سليمة، ومطابقة لمعايير الجودة والسلامة.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"صداي إصلاحات": المفاوضات النووية في الوقت بدل الضائع وأميركا تضع "سقفا زمنيا" للمفاوضات
قالت صحيفة "صداي إصلاحات" إن الولايات المتحدة الأميركية والقوى الكبرى في العالم قد حدّدت مهلة زمنية معينة للوصول إلى اتفاق مع إيران، مشيرة إلى تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، التي أكد فيها إن الولايات المتحدة وقوى عالمية أخرى حددت مهلة وراء الكواليس لمحادثات فيينا، وهي ليست بعيدة.
وذكرت الصحيفة أن هذه المحاولات الغربية لتحديد سقف زمني يأتي ردا على اتهاماتهم لإيران بأنها تحاول كسب الوقت والتعلل في نجاح المفاوضات النووية.
وتساءلت الصحيفة عما إذا كانت هذه الضغوط الأميركية والغربية قد تؤثر على الوفد الإيراني المفاوض وتضغط عليه، معتقدة أن المفاوضات النووية الآن أصبحت في "الوقت بدل الضائع".
"مستقل": لا تلقوا باللوم على الأعداء دائما
كتب الصحفي والناشط السياسي، إحسان دري، مقالا بصحيفة "مستقل" بعنوان "لا تلقوا باللوم على الأعداء دائما"، انتقد فيه المحاولات المستمرة للمسؤولين الإيرانيين في التهرب من المسؤوليات والأخطاء ومحاولتهم إلقاء اللوم والمسؤولية على الأعداء في كل المشاكل والأزمات، مشيرا إلى أزمة رفض المحاصيل الزراعية الإيرانية من قبل عدد من الدول بما فيها تلك التي تعد صديقة لإيران في المحافل الدولية مثل روسيا.
وقال الكاتب في هذا الشأن: "إحدى الدول التي رفضت المحاصيل الزراعية لإيران هي روسيا، وهي كما يبدو دولة صديقة لطهران في المحافل الدولية؛ إذن لا تلقوا كل اللوم على الأعداء، لماذا نصر دائما على أننا لا نخطئ وأن العدو هو المتهم الأول"، مضيفا: "في قضية اللقاح أيضا قلنا إنهم لا يسمحوا بوصول اللقاحات لنا، لكن تبين بعد ذلك أن السبب راجع إلينا نحن".
"اعتماد": على إيران أن تعيد النظر جديا في علاقاتها الخارجية
أجرت صحيفة "اعتماد" مقابلة مع الدبلوماسي السابق والسفير الإيراني في ألمانيا في عهد حكومة رفسنجاني، سيد حسين موسويان"، أكد فيها ضرورة أن تعيد إيران النظر جديا في ملف علاقاتها الخارجية، معرجا نحو طريقة التعاطي الخاطئ مع الدبلوماسية والعلاقات الدولية التي انتهجتها الجمهورية الإسلامية منذ البداية.
وأشار موسيان إلى تجربة له في العمل الدبلوماسي عندما كان سفيرا لإيران في ألمانيا، وقال في هذا المجال: "إن قراءتنا لمفهوم الدبلوماسية كانت خاطئة منذ البداية. أتذكر عندما عينت سفيرا لإيران في برلين طلب صناعُ القرار في طهران منا أن نعمل على استراتيجية "أوروبا دون أميركا"، وأكدوا أنها استراتيجية بالغة الأهمية بالنسبة للجمهورية الإسلامية"
وأضاف موسويان: "عملنا أنا وجميع السفراء في الدول الأوروبية على نجاح هذه الاستراتيجية لبناء علاقات لإيران مع الدول الأوروبية نقصي فيها الولايات المتحدة الأميركية من المعادلة، لكننا قد فشلنا في ذلك".
وأردف قائلا: "منذ ذلك الحين كان يتوجب علينا أن ندرك أن فكرة "اوروبا دون أميركا" هي فكرة عبثية ومجرد وهم لا يتحقق".
"آفتاب يزد": مراهقون يسرقون 3 ملاين تومان في حادثة سطو.. من المسؤول الحقيقي؟
علقت صحيفة "آفتاب يزد" على حادثة سطو قام بها 6 من المراهقين على محل لبيع الحلويات، وسرقوا مبلغ 3 ملايين تومان، لتكون حصة كل منهم 500 ألف وهو مبلغ لا يمكن من خلاله توفير خمسة وجبات من الغذاء لهؤلاء المراهقين، حسب تعبير الصحيفة.
وتساءلت الصحيفة عن المسؤول الحقيقي وراء وقوع مثل هذه الأحداث المؤلمة، مستهجنة أساليب السلطة الحاكمة، وجهاز القضاء الإيراني الذي يعتمد أسلوب التعامل القهري مع مثل هذه الأحداث.
وأكدت في المقابل أن هؤلاء المراهقين ليسوا هم من تجب محاسبتهم؛ لأن تصرفهم نتيجة للظروف الاقتصادية والمعيشية، ويجب بدل ذلك محاسبة المديرين وصناع القرار في مثل هذه الحالات التي يشهدها المجتمع، كما ترى الصحيفة.

حجة الله عبد الملكي وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية الإیراني: حوالي 14 مليون شخص في إيران ليس لديهم "وظائف لائقة" و 2.5 مليون يعتبرون "عاطلين عن العمل بشكل مطلق".

نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصادر عسكرية رسمیة، أن إسرائيل استهدفت فجر الثلاثاء، قسم تخزين الحاويات في ميناء اللاذقية للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع، ما تسبب في أضرار جسيمة، إضافة إلى اشتعال عدد من الحاويات بالنار. ف
ففي الساعات الأولى من نبأ الهجوم الإسرائيلي على ميناء اللاذقية، أفادت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن الدفاع السوري كان یعترض الهجمات، لكن أفادت في وقت لاحق عن أضرار جسيمة لحقت بقسم الحاويات في الميناء.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إنه في حوالي الساعة 3.20 من صباح الثلاثاء، أطلق الجيش الإسرائيلي صاروخا من أعماق البحر الأبيض المتوسط غرب اللاذقية، مستهدفا قسم الحاويات بالميناء.
وعقب أنباء الهجوم الإسرائيلي على أهداف في ميناء اللاذقية في 7 دیسمبر، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهدف من الهجوم كان شحنة أسلحة إيرانية مخزنة في الميناء.
وأضاف المصدر العسكري أن الهجوم الصاروخي الإسرائيلي أشعل حريقا في قسم الحاويات بميناء اللاذقية وألحق أضرارا جسيمة. وبحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية، قال مسؤولون عسكريون سوريون إن عملية الإطفاء في ميناء اللاذقية مستمرة.
وهذا هو ثاني هجوم على ميناء اللاذقية خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث وقع الهجوم الأول على منطقة الحاويات في ميناء اللاذقية صباح الثلاثاء 7 ديسمبر. وبحسب مسؤولين عسكريين سوريين، فقد تم استهداف عدد من الحاويات في منطقة ميناء اللاذقية أثناء الهجوم أیضا.
ووصفت التايمز أوف الإسرائيلية هجوم 7 دیسمبر علی میناء اللاذقیة بغیر المسبوق. وفي إشارة إلى أن معظم واردات سوريا تتم عبر هذا الميناء، كتبت أن إيران تمرر الأسلحة عبر ميناء اللاذقية إلى الميليشيات التي تدعمها في سوريا، بما في ذلك ميليشيات حزب الله اللبناني.
وبحسب تايمز أوف، فعلى الرغم من أن إسرائيل تشن بانتظام هجمات ضد مواقع إيرانية ومؤيدة للمسلحين في سوريا، إلا أنها نادرًا ما تستهدف مواقع في اللاذقية، ناهيك عن محطة داخل الميناء التي يتمركز بالقرب منها الجيش الروسي، ولديها قاعدة عملياتية.

خاطب الملا حسن أخوند رئيس وزراء طالبان، ولاة الجماعة في تسجيل صوتي قدمه لـ"أفغانستان إنترناشيونال"، منتقدًا ما أسماه "الظلم والمعصية والرغبات الشخصية".
وأعرب عن استيائه من "ثقة" الملا عبد الغني برادار في المسؤولين الغربيين.
ودعا الملا حسن أخوند، في كلمة باکيًا، مسؤولي طالبان ومقاتليها إلى الامتناع عن القمع وسوء المعاملة. لأن ذلك سوف يقضي علی طالبان".
وخاطب مساعده السياسي الملا عبد الغني برادار الذي تربطه علاقات مباشرة بالولايات المتحدة "لا تعقد اتفاقات خاطئة مع المنافقين والكفار، الدين لا يصان مع الكفار والمنافقين".
ويضيف أن "الكفار والمنافقين أعداء الدين ويجب معاملتهم مثل نبي الإسلام".
ويدعي الملا حسن أخوند أنه "رأى نبي الإسلام في المنام" وکان "يشعر بخيبة أمل من الأمة الإسلامية".