أوميكرون في إيران: زيادة قيود السفر.. وحظر زيارة تركيا

تزامناً مع تحديد حالات جديدة لـ"أوميكرون" في إيران، وانتشار هذا المتحور على نطاق واسع في البلدان المجاورة لإيران، بما في ذلك تركيا، تم الإعلان عن قيود سفر جديدة.

تزامناً مع تحديد حالات جديدة لـ"أوميكرون" في إيران، وانتشار هذا المتحور على نطاق واسع في البلدان المجاورة لإيران، بما في ذلك تركيا، تم الإعلان عن قيود سفر جديدة.
وبناءً على موافقة مقر كورونا، تم حظر استقبال مسافرين إلى إيران، اعتبارًا من يوم أمس السبت 25 ديسمبر (كانون الأول)، من 8 دول أفريقية، بما في ذلك بوتسوانا، وناميبيا، وسوازيلاند، وليسوتو، وموزمبيق وزيمبابوي، وملاوي، وجنوب أفريقيا، و4 دول أوروبية، بما في ذلك بريطانيا، وفرنسا والنرويج، والدنمارك، لمدة 15 يومًا.
كما أعلن جواد هدايتي، المدير العام لهيئة النقل البري الدولي، عن حظر السفر السياحي إلى تركيا وإغلاق الحدود، قائلاً إن 7 مجموعات فقط، بما في ذلك الدبلوماسيون والطلاب ومزدوجو الجنسية، يمكنهم السفر إلى تركيا حتى إشعار آخر.
جاء حظر السفر إلى تركيا في الوقت الذي تنتشر فيه سلالة أوميكرون بسرعة في البلاد، وفقًا لوزارة الصحة التركية، وتمثل حاليًا 10 في المائة من الحالات الجديدة في البلاد.
وبحسب آخر إعلان صادر عن وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد 26 ديسمبر، تم تحديد 14 حالة إصابة بأوميكرون في مدن طهران ومشهد وهرمزكان وبابل.
لكن المسؤولين في وزارة الصحة الإيرانية أكدوا، مرارًا وتكرارًا، أنه نظرًا لارتفاع معدل انتقال السلالة الجديدة، فإن حالات الإصابة بها تزيد عن عدد الحالات المكتشفة.
من جهة أخرى، وبعد احتجاجات النشطاء في مجال السياحة، فيما يتعلق بالسياح الذين خططوا مسبقًا لزيارة إيران خلال هذين الأسبوعين، أعلنت منظمة التراث الثقافي والسياحة عن السماح بدخول هؤلاء السائحين، إذا لم يكونوا من بين الدول الـ12 المعلن عنها، "عبر الحدود الجوية فقط"، حيث إن جميع الحدود البرية والبحرية مغلقة أمام جميع السائحين لمدة 15 يومًا.


أفادت مصادر حقوقية بأن محاكمة توماج صالحي، مغني الراب الإيراني المعارض، ستبدأ يوم 13 يناير (كانون الثاني) القادم في محكمة شاهين شهر الثورية بمحافظة أصفهان، وسط إيران.
وكان صالحي قد قال، في تغريدة له، إن إحدى اتهاماته هي "الدعاية ضد النظام". وكتب: "تم تحديد موعد محاكمتي، 12 يناير، بعد 4 أيام من ذكرى إسقاط الرحلة 752".
كما أفاد موقع "هرانا" لحقوق الإنسان بأن هذا المغني اتُهم أيضًا بـ"إهانة المرشد" بناءً على إخطار استلمه المغني مؤخرًا.
وقد اعتقل صالحي في 12 سبتمبر (أيلول) من العام الحالي بعد مداهمة منزله من قبل رجال الأمن، وأفرج عنه بكفالة بعد أيام قليلة.
يشار إلى أن توماج صالحي كان قد احتج على سياسات النظام الإيراني في اثنين من أعماله: "الحياة الطبيعية"، و"ثقب الفأر"، وحظيت مقاطع الفيديو الخاصة به بالترحاب على نطاق واسع من قبل المستخدمين الإيرانيين.
وبالإضافة إلى أعماله الفنية على وسائل التواصل الاجتماعي، كان لدى صالحي دائمًا ردود فعل انتقادية حيال الأحداث الجارية.
وفي 17 سبتمبر، احتجت منظمة العفو الدولية على اعتقال مغني الراب "لممارسته حقه في حرية التعبير" والتصدي لـ"القمع والفساد والفقر".

أفادت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني بأنه خلال التمرين الأخير جنوبي إيران، تمت محاكاة "هجوم على مفاعل ديمونة النووي" في إسرائيل. في حين أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد ذكرت، في وقت سابق، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لـ"محاكاة" هجوم على برنامج إيران النووي.
وكتبت وكالة "فارس" للأنباء في هذا الصدد أن الهجوم تمت محاكاته من خلال سلاح الجو التابع للحرس الثوري "باستخدام 16 صاروخا باليستيا و5 طائرات مسيرة انتحارية".
يذكر أن التوترات الكلامية بين المسؤولين الإسرائيليين والإيرانيين قد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة ، حيث أصدر بني غانتس تعليمات للجيش الإسرائيلي لتحويل الخيار العسكري ضد إيران إلى خيار قابل للتطبيق.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ إدارة بايدن بـ"الجدول الزمني" للجيش الإسرائيلي لمهاجمة إيران.
وقال مسؤول أميركي كبير في 8 ديسمبر (كانون الأول) إن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين سيناقشون التدريبات العسكرية لمحاكاة هجوم على المنشآت النووية الإيرانية إذا فشلت الدبلوماسية.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فمن المقرر أن تجري قوات الدفاع الإسرائيلية مناورة عسكرية واسعة النطاق الربيع المقبل "لمحاكاة هجوم على برنامج إيران النووي" فوق البحر المتوسط.
وهذه التدريبات العسكرية هي واحدة من أكبر التدريبات التي سيجريها سلاح الجو الإسرائيلي على الإطلاق وستتضمن عشرات الطائرات، بما في ذلك طائرات F-35 وF-15 وF-16 المقاتلة، وطائرات التجسس وطائرات التزود بالوقود.
وفي 24 ديسمبر (كانون الأول)، وفي ختام تمرينات الحرس الثوري، كرر محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، والقائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، تهديدات عسكرية متكررة لإسرائيل على هامش مناورة مشتركة للحرس الثوري الإيراني جنوبي إيران.
ووصف حسين سلامي رسالة المناورة بأنها "تحذير جاد وحقيقي وميداني" لإسرائيل، وقال محمد باقري إن التدريبات الصاروخية أجريت ردا على تل أبيب.
وفي رد آخر على التمرين، أصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيانًا على موقعها الإلكتروني جاء فيه أن إطلاق الصواريخ الباليستية يعد انتهاكًا واضحًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 ضد إيران، والذي دعا البلاد إلى وقف أي أنشطة تتعلق بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية.
لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، رفض موقف بريطانيا من التدريبات الصاروخية للحرس الثوري، قائلا إن "هذه المواقف والتصريحات تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لإيران".
ويدعو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي تم تبنيه بعد التوصل إلى الاتفاق النووي في فيينا عام 2015، يدعو إيران إلى الامتناع عن تطوير صواريخ باليستية قادرة على حمل رؤوس حربية نووية.
وفي المقابل، صرحت إيران بأن صواريخها غير قادرة على حمل أسلحة نووية، وبالتالي فإن أنشطتها الصاروخية لا تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.

نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين كبار قولهم إن الجيش عطل بشدة الجهود العملياتية واللوجستية لتنظيم حزب الله بمهاجمة عشرات المواقع التابعة له على مدى السنوات الثلاث الماضية، فيما لم يرد الحزب على أي من تلك الهجمات.
وفي غضون ذلك، قال مصدر مطلع لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن مستوى الردع الإسرائيلي ضد تهديد حزب الله اللبناني مرتفع. ومع ذلك، قال بعض المسؤولين الإسرائيليين للصحيفة إن حزب الله، بمساعدة إيران، يستعد لهجوم محتمل على إسرائيل في المستقبل من مناطق الحدود السورية.
وبحسب التقرير، فإن إيران تسلم بعض أسلحتها بحرا وأخرى برا وجوا إلى قاعدة حزب الله اللبناني في محيط هضبة الجولان.
وأفاد التقرير بأن مركز قيادة شمال إسرائيل والقوات الجوية والقوات البرية والموساد يشاركون في هجمات إسرائيلية على مواقع حزب الله في سوريا.
كما ذكر مسؤولون إسرائيليون كبار، أن القوات الإيرانية في سوريا، تشهد غارات جوية إسرائيلية على مواقعها في منطقة التنف السورية وتدمير الطائرات المسيرة والصواريخ والبنية التحتية الإيرانية، دون التمكن من الرد على تلك الهجمات.
ووفقاً للتقرير، فقد اختارت حماس، والجهاد الإسلامي في فلسطين، التزام الصمت في مواجهة الهجمات الإسرائيلية، بسبب سياسة الردع الصارمة التي تتبعها إسرائيل.
و في مقابلة حصرية مع "إيران إنترناشيونال"، قدم مصدر إسرائيلي مؤخرًا تفاصيل جديدة حول صنع الطائرات المسيرة من قبل الحرس الثوري، قائلاً إن تسليم الطائرات المسيرة إلى الميليشيات التابعة لإيران في المنطقة قد تكثف في الأشهر الأخيرة.
وقال المصدر الإسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لـ"إيران إنترناشيونال" في إسرائيل إن إيران تعتزم جعل ضربات الطائرات المسيرة مركز أنشطتها في المنطقة في المستقبل القريب.
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية في سوريا تسببت في مشاكل خطيرة لشحن هذه الأسلحة. وأن سبب تركيز إيران على الطائرات المسيرة هو صعوبة اكتشاف موقع انطلاق هذه الطائرات؛ ونتيجة لذلك، يمكن لإيران بسهولة إنكار دورها في هذه الهجمات. ويمكن أن تقوم هذه الطائرات بشن هجمات بعد كثير من الالتفاف للتمويه حيث يصبح من الصعب للغاية تحديد مركز انطلاقها.

اعتبرت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، بث الاعترافات القسرية للطالبين الجامعيين المتفوقين علي يونسي، وأمير حسين مرادي، بالتعاون مع منظمة مجاهدي خلق، وتصنيع واستخدام القنابل الحارقة والصوتية، بأنه يأتي تمهيدا لإصدار أحكام قاسية ضدهما.
وقال محمود أميري مقدم، مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن هذه الاعترافات تم انتزاعها من الطالبين تحت الضغوط والتعذيب، و"يتم بثها فقط ليمهد الرأي العام لاحتمال صدور أحكام قاسية ضد الطالبين".
وكان مجتبى حسيني، السجين مع علي يونسي في العنبر نفسه، قد قال لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية في وقت سابق إنه "تعرض للضرب بشدة، بحيث ظلت عينه تنزف 100 يوم دما وصديدا".
وأضاف مجتبى حسيني أن تسجيل الاعترافات القسرية لعلي يونسي كانت تستمر أحيانا لـ24 ساعة، حيث ترفض العناصر الأمنية أن تنهي عملية التسجيل ما لم يدل بالجمل المحددة له بلحن ونبرة يريدها المحققون.
وكان المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، قد اتهم الطالبين بالتواصل مع منظمة مجاهدي خلق، والقيام بإجراءات "تخريبية" بعد أشهر قليلة من اعتقالهما، وهي ادعاءات وصفتها آيدا يونسي شقيقة علي يونسى بأنها "سخيفة"، و"حياكة قصص".
كما وصف رضا يونسي شقيق الطالب المتهم في تصريح أدلى به إلى "إيران إنترناشيونال"، وصف هذه الاتهامات بأنها "نشر للقذارة" وتهدف إلى "قمع الاستياء".
يشار إلى أن الأمن الإيراني اعتقل علي يونسي، الحاصل على الميدالية الفضية بالأولمبياد الوطني لعلم الفلك في عام 2016 والميدالية الذهبية بالأولمبياد الدولي لعلم الفلك 2017، اعتقله يوم 10 أبريل (نيسان) الماضي، "بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل الضباط".
وفي الأثناء، طالبت عدة مؤسسات علمية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالإفراج عن الطالبين المتفوقين.

قال كاظم غريب آبادي، أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية، خلال مشاركته في اجتماع مجلس السلطة القضائية: "جميع الإيرانيين المقيمين في الخارج بإمكانهم العودة إلى البلاد وإذا ظن أحد أن لديه مشكلة قانونية يستطيع أن يقدم طلبا لكي تقوم الجهات المعنية بمتابعة ملفه والنظر فيه".
وفي شأن آخر، هاجم رجل الدين المتشدد والمقرب من المرشد، أحمد علم الهدى الفنانين وأهل السينما وقال في هذا الخصوص: "لقد أصبح جميع الفنانين اليوم يظنون أن النظام مَدين لهم لكن يجب أن نسأل هؤلاء الفنانين الذين حققوا هذه النجاحات وبلغوا هذه المكانة بفضل وبركة النظام، ماذا قدمتم للنظام والثورة؟"، مضيفا: "يجب إبراز قضية الحرام والحلال في الفن والسينما خلال هذه المرحلة ونمنع حدوث المحرمات".
وفي صعيد آخر، زعم ممثل المرشد في مدينة قم، محمد سعيدي، أن مهمة الأنبياء والمسؤولية التي كانوا يتصدون لها لم تكن تستند إلى الجدارة والأهلية والعلم والتجربة، مضيفا: "السيد المسيح أصبح نبيا وحَمل تلك المسؤولية دون أن تكون له تجربة ليوم واحد في العمل الإداري أو التعلم".
وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:
أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية: جميع الإيرانيين المقيمين في الخارج يمكنهم العودة للبلاد
قوبلت تصريحات أمين لجنة حقوق الإنسان الإيرانية كاظم غريب آبادي، بسخرية واسعة بين الإيرانيين في "تويتر" بعد أن ادعى غريب آبادي أن جميع الإيرانيين المقيمين في الخارج بإمكانهم العودة إلى البلاد وأنه بإمكان كل أحد يعتقد بوجود مشكلة قانونية لديه تقديم طلب للجهات المعنية للنظر في ملفه ومتابعته قضائيا.
ورأى مغردون أن النظام لا يؤمن بمثل هذه التصريحات بل إنه يتعامل مع المواطنين الإيرانيين في الخارج كورقة ضغط على الأطراف الغربية، حيث تقوم السلطات الإيرانية في حال عودة أحد من المواطنين إلى الداخل باعتقاله واستخدامه كورقة سياسية لتحقيق أهدافها وتصفية حسابات مع الغرب.
وكتب "أمير" في هذا الخصوص: "يريدون استخدام المواطنين العائدين للوطن كرهائن وأدوات ضغط. متى ما رحلتم وتخلص الناس منكم حينها يعود هؤلاء المواطنون إلى البلد، ولا حاجة لتعلنوا عن ذلك. إيران وطن كل الإيرانيين"، وكتبت "ليزا" قائلة: "كم من أوجه شبه بين هؤلاء وطالبان. أنتم قدروا المواطنين الذين لا يزالون في الداخل ثم حدثونا عن أولئك الذين هاجروا إلى الخارج"، وأكد مغردون آخرون أن كل الشعب الإيراني اليوم بات يحلم بالهروب من البلد واللجوء في دول أخرى للتخلص من النظام، قائلين: من خرج من تحت حكمكم ووصل إلى بلاد الغرب يكون قد فقد عقله إن فكر في العودة والرجوع إلى هنا. وكتبت "سيه مشكون" ساخرة: "الحمد لله أنكم أعلنتم ذلك وإلا لبقي المواطنون الإيرانيون في الخارج خلف الحدود وماتوا من الجوع والعطش. يا أبله هل تريدهم أن يعودوا لكي يزج بهم في السجون وتقضوا على أحلامهم وطموحاتهم ويصبحوا أسرى لديكم، أنتم الذين تجاوزتم بطش طالبان وداعش؟"، وكتب صاحب حساب "بشت برده فرهنك سياسي"، وقال: "لقد ذهبوا بشق الأنفس إلى هناك وتخلصوا منكم. الآن تريدهم أن يعودوا من جديد؟! اعمل في المقام الأول على إعادة أبنائكم"، مشيرا إلى أن معظم أبناء المسؤولين الإيرانيين يعيشون في الخارج.
علم الهدى: يجب أن نسأل الفنانين الذين حققوا النجاحات ببركة النظام: ماذا قدمتم للنظام والثورة؟
هاجم مغردون رجل الدين المتشدد والمقرب من المرشد، أحمد علم الهدى، بعد هجومه على الفنانين وأهل السينما، حيث قال علم الهدى في تصريحات له: "لقد أصبح جميع الفنانين اليوم يظنون أن النظام مَدين لهم لكن يجب أن نسأل هؤلاء الفنانين الذين حققوا هذه النجاحات وبلغوا هذه المكانة بفضل وبركة النظام، ماذا قدمتم للنظام والثورة؟"، كما طالب علم الهدى بضرورة تكريس قضية الحرام والحلال في السينما، وقال: "يجب إبراز قضية الحرام والحلال في الفن والسينما خلال هذه المرحلة ومنع حدوث المحرمات".
وعلق المغرد "لورد وادر" على كلام علم الهدى، وقال: "دعنا نسأل أولا النظام ونقول له ماذا قدمت أنت للشعب؟ اذكر لنا شيئا واحدا؟"، وكتب "علي رضا بدريان": "يجب أن يعلم علم الهدى أن الفنانين قد حققوا النجاح بفضل فنهم ومقدرتهم. الفنانون المزيفون والمطبلون هم وحدهم الذين أصبحوا مشهورين بفضل المحسوبية، وطبعا لن يحصلوا على حب الناس ولن يكونوا خالدين"، وقال "محمد": "يا ولد الحرام! ما حدث لم يكن ثورة وإنما فوضى واضطراب برضا أوروبي أميركي لكي يأتي شخص مثلك ويستولي على البلاد. وهؤلاء الذين تتحدث عنهم ليسوا فنانين وإنما هم عبارة عن دمى تحركهم الاستخبارات كيفما شاءت. طبعا هناك بعض الشرفاء من الفنانين ليسوا هم المقصودين بكلامنا".
ممثل المرشد في قم: لم يكن الأنبياء يعتمدون على الجدارة والأهلية والعلم والتجربة
زعم ممثل المرشد على خامنئي في مدينة قم، محمد سعيدي، أن مهمة الأنبياء والمسؤولية التي كانوا يتصدون لها لم تكن تعتمد على الجدارة والأهلية والعلم والتجربة، مضيفا: "السيد المسيح أصبح نبيا وحَمل تلك المسؤولية دون أن تكون له تجربة ليوم واحد في العمل الإداري أو التعلم".
وقد أثارت هذه التصريحات استهجانا واسعا من قبل المغردين، وكتب "علي رضا بور" معلقا: "طيب، ما الذي تقصده؟ فهؤلاء كما تقول كانوا أنبياء، ما علاقتهم بكم أنتم أيها التافهون؟! عسى أن لا يكون يقصد ربطهم بالملالي؟!"، وكتب "كوروش كيان": "إن أجهل شريحة في المجتمع الإيراني هي التي تحكم البلاد بالدكتاتورية والاستبداد وتهدر أموال الشعب وخيراتهم بسبب الجهل والانحراف عن الدين ولن يتوقفوا إلا بالقوة! إن تضامننا الوطني نحن الإيرانيين يجعلنا قادرين على التخلص من هذه الكارثة على صعيد الوطن"، كما وصف مغردون رجل الدين ومندوب المرشد بالجهل وعدم معرفة ما جاء في القرآن، حيث قال القرآن الكريم إن الله سبحانه وتعالى قد علم المسيح الكتاب والحكمة والتوارة والإنجيل، وبالتالي فإن القول إن المسيح لم يكن متعلما هو جهل وهراء. وقالت "ميترا": "غباء الملالي لا حدود له".