واشنطن: تهريب إيران الأسلحة للحوثيين يتسبب بقتل المدنيين وإطالة أمد الحرب

حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن تحرك إيران لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن يهدد الأمن الإقليمي والعالمي ويتسبب في قتل المدنيين وإطالة أمد الحرب في اليمن.
حذرت وزارة الخارجية الأميركية من أن تحرك إيران لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن يهدد الأمن الإقليمي والعالمي ويتسبب في قتل المدنيين وإطالة أمد الحرب في اليمن.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: أن "النقل غير القانوني للأسلحة الإيرانية إلى اليمن يسمح للحوثيين بمهاجمة مأرب بوحشية ما يؤدي إلى مقتل المدنيين وإطالة أمد الحرب". وأضاف البيان: "إن دعم إيران للجماعات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط يهدد الأمن العالمي والإقليمي والجيش الأميركي والموظفين الدبلوماسيين والمواطنين الأميركيين المقيمين في المنطقة وشركاء واشنطن".
وجاء في بيان الخارجية الأميركية أن "تهريب الأسلحة من إيران إلى الحوثيين بمثابة انتهاك صارخ لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة ومثال آخر على نشاطات إيران التخريبية في المنطقة".
وفي 20 ديسمبر الجاري، ضبطت سفن الأسطول الخامس الأميركي ما يقارب 1400 بندقية هجومية من طراز AK-47، و226600 طلقة ذخيرة من قارب صيد في شمال بحر العرب.
وأوضح البيان أن التقييم الأولي يشير إلى أن القارب منشؤه إيران وعبر المياه الدولية على طول طريق يستخدم تاريخيا لتهريب الأسلحة بشكل غير قانوني إلى الحوثيين في اليمن.
وفي فبراير ومايو 2021، ضبطت القوات الأميركية عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات وآلاف البنادق ومئات الرشاشات وقاذفات القنابل من سفن مماثلة.
جاء البيان في الوقت الذي تواصلت فيه هجمات التحالف العسكري بقيادة السعودية على مواقع الحوثيين المدعومة من إيران في صنعاء ومأرب والجوف.
وقال التحالف، يوم الخميس، إن الحوثيين المدعومين من إيران يستخدمون ملعب "الثورة" لكرة القدم في شمال صنعاء كمستودع أسلحة، وكان قد منح الحوثيين مهلة 6 ساعات تبدأ من الثامنة مساء بتوقيت صنعاء "لإخراج الأسلحة" من معلب "الثورة".
وبعد الموعد النهائي، أعلن التحالف، صباح اليوم الجمعة، تدمير 9 مخازن للأسلحة بمعسكر التشريفات في صنعاء، وذلك بعدما عمدت جماعة "أنصار الله" الحوثية إلى نقل أسلحة نوعية للمعسكر عقب انقضاء مهلة الـ 6 ساعات.