وأكد المركز على أن هذا المشروع يتعارض مع الدستور ويؤدي إلى الفساد، وإعطاء خيارات تتجاوز القانون والدستور لجهات بعينها.
وجاء في صدر صحيفة "شرق" عنوان: "مركز البحوث يرد مشروع تقييد العالم الافتراضي"، كما أشارت "اعتماد" إلى طلب المركز تمديد مهلة النظر في هذا المشروع ودراسته بشكل دقيق، بعد أن ذكر وجود ملاحظات كثيرة حول المشروع.
وفي شأن آخر علقت بعض الصحف مثل "مردم سالاري" على حادثة خروج أحد قطارات مترو الأنفاق بمدينة "كرج" غرب العاصمة طهران عن مساره، ما أوقع جرحى بين الركاب بلغ عددهم 22 شخصا، حسب وسائل الإعلام الإيرانية.
وانتقدت صحيفة "آفتاب يزد" الوضع السيء لنظام السكك لمترو الأنفاق في طهران والمدن القريبة ونقلت عن خبراء قولهم إن عامل استهلاك السكك، وشح الموارد المالية، وعدم حماية الحكومة هي عوامل قد تكون السبب في وقوع الحادث.
كما أجرت صحيفة "وطن امروز" مقابلة مع رئيس مجلس بلدية طهران، مهدي شمران، والذي قال للصحيفة إنهم قلقون من تكرار هذه الحادثة، وعزا السبب إلى قلة الإمكانيات والموارد والتجهيزات اللازمة.
وفي موضوع آخر سخرت صحيفة "آفتاب يزد" من الأزمة التي خلقها مساعد رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، محسن رضائي، بعد أن أطلق تصريحات ادعا فيها أن الحكومة تعتزم مضاعفة نسبة الدعم الحكومي المقدم للمواطن، الأمر الذي تسبب ارتباكا في الحكومة، وحاول ثلاثة مسؤولين في الحكومة حتى الآن إصلاحها وتعديلها، مشيرة إلى تصريح وزير الاقتصاد في حكومة رئيسي، سيد إحسان خاندوزي، الذي قال بأنهم لم يتخذوا حتى الآن قرارا حول هذا الموضوع.
وذكرت الصحيفة أن مشكلة محسن رضائي المساعد الاقتصادي لرئيس الجمهورية هي أنه يعتبر نفسه رئيسا للجمهورية، وهو ما شكّل له ولغيره مصدر إزعاج ومشاكل.
فيما انتقدت صحيفة "جوان"، التابعة للحرس الثوري الإيراني، زيادة رواتب المعلمين قائلة إن زيادة بنسبة 72 % في ميزانية التعليم للعام المقبل ستنفق على الرواتب. وكتبت: "كل ما تم تخصيصه للزيادة في الميزانية، بدلاً من استثماره في تطوير التعليم، سندفعه نقدًا كرواتب ومكافآت".
وفي شأن متصل أشارت صحيفة "جمهوري إسلامي" إلى الضجة الإعلامية المثارة حول رفع نسبة الدعم الحكومي، وعنونت على لسان أحد الخبراء الاقتصاديين: "إذا كنتم تهتمون بوضع الناس المستحقين للدعم الحكومي فسيطروا على التضخم".
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"وطن امروز": هل بات بايدن يعتبر الاتفاق النووي ميتا؟
علقت صحيفة "وطن امروز"، الأصولية والمقربة من الحرس الثوري، على اللقاء الذي جمع بين نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك ساليفان، والذي تمحور حول الملف الإيراني وسبل التعامل معه.
وبعد إشارتها إلى نتائج هذا التحركات بين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين تساءلت الصحيفة: "هل حسم بايدن أمر الاتفاق النووي واعتبره ميتا؟"، منوهة إلى تصريحات روبرت مالي المبعوث الأميركي لشؤون إيران والتي قال فيها: "في الأسابيع القليلة المقبلة، ستصل إيران إلى نقطة في أنشطتها النووية حيث لن يبقى فيها من الاتفاق النووي شيء، وسيتعين علينا التفاوض على اتفاق مختلف تمامًا".
وأضافت الصحيفة: "الزيارات المتبادلة بين تل أبيب وواشنطن تأتي بالتزامن مع الجولة السابعة من المفاوضات النووية، للحصول على آلية عمل مشتركة بين البلدين للتعامل مع "حالة الطوارئ" في الملف الإيراني، الذي زاد من حساسيته التطور السريع في البرنامج النووي الإيراني بعد زيادة نسبة التخصيب".
"آرمان ملي": الشعب سئم من الوعود والتمييز في الوظائف
قال الخبير الاجتماعي والمختص بالأزمات والمشاكل الاجتماعية، مجيد أبهري، في مقابلة مع صحيفة "آرمان ملي" إن وصول سن الهجرة إلى ما دون الثلاثين يعني "الكارثة" بكل مع تحمل الكلمة من معنى، مؤكدا أنه من الطبيعي أن يرى الشباب المستقبل قاتما وغامضا في ظل التعيينات التي تتم وفق مبدأ المعارف والعلاقات الأسرية.
وأضاف أبهري قائلا: "لقد سئم الشعب من الوعود والتمييز في البلد، ضخوا الأمل في حياة الناس"، موضحا أن زيادة حالات الانتحار والإدمان وهروب الشباب والشابات من البيوت لهو خير دليل على تفاقم اليأس في حياة الناس.
"ابتكار": من هم المتكسبون من العقوبات؟
كتبت صحيفة "ابتكار" في مقالها الافتتاحي، اليوم الخميس، إن مافيا السلطة والثروة في إيران قد اتفقت فيما بينهما على عدم السماح للشعب الإيراني بالعيش بهناء وراحة البال، مضيفة: "يبدو أن مافيا السلطة في البلاد تؤمن حقا بالمقولة البريطانية التي تقول: لو أردت أن تحكم الشعب الإيراني يجب عليك أن تجوّعهم وتجعلهم دائما منشغلين بكيفية توفير لقمة العيش لكي لا يستطيعوا التفكير في الحاجات الأخرى ومتطلبات الحياة الكريمة".
وتساءلت الصحيفة عن ماهية هؤلاء المتكسبين من استمرار العقوبات، وقالت: "لقد حققت مافيا السلطة غايتها حيث بات الشغل الشاغل للشعب والمواطن الإيراني هو توفير قوت أهله وأبنائه، وإذا حدثتهم عن العلم والمعرفة والكتب والأخلاق والحرية والإنسانية والدين لن يظهروا أي تفاعل، ويعتبرون هذه الأشياء مجرد حكايات وأساطير".
"كیهان": منتقدو الحكومة يتلقون الإملاءات من الخارج
هاجمت صحيفة "كيهان"، ورئيس تحريرها حسين شريعتمداري، منتقدي أداء الحكومة التي لم يمر على وجودها في السلطة سوى 3 شهور، متجاهلين الإنجازات الكبيرة وغير المتوقعة التي حققتها الحكومة، حسب تعبير الصحيفة.
وتساءلت الصحيفة، المقربة من المرشد الإيراني علي خامنئي، عن دوافع هؤلاء المنتقدين لأداء الحكومة، وخلصت إلى أن هذا التيار الذي يتهم الحكومة بالفشل والتقصير هو مجرد منفذ لأوامر وإملاءات تأتيه من الخارج متهمة هذه الأطراف بالعمالة للأجانب.
كما اتهمت الصحيفة هذا التيار بالكذب وتشويه شخصيات أمثال قاسم سليماني، والتشويش والافتراء في موضوع تخصيص الميزانيات للحوزة العلمية كما اتهمتهم بأنهم يدافعون عن مواقف أميركا وإسرائيل حول المفاوضات النووية، ومسايرة مطالب الأعداء فيما يتعلق بملف الصواريخ وحضور إيران في المنطقة.