الرئيس الفنزويلي ينوي إقالة وزير النفط المقرب من إيران

وفقًا لوكالة رويترز، يعتزم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إقالة وزير النفط طارق العصامي بعد تدهور حالته الصحية.

وفقًا لوكالة رويترز، يعتزم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إقالة وزير النفط طارق العصامي بعد تدهور حالته الصحية.
العصامي المعروف بتشكيله تحالفات رئيسية مع دول مثل إيران، ومجموعات مثل حزب الله اللبناني، تدهورت حالته الجسدية في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب التقرير، خضع العصامي لعدة عمليات جراحية كبرى مؤخرا.
وقالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن مادورو قد يحل محل العصامي أسدروبال تشافيز رئيس شركة النفط والغاز الوطنية الفنزويلية وأحد أقارب الزعيم السابق هوغو تشافيز.
وامتنعت وزارتا النفط والاستخبارات الفنزويليتان عن التعقيب في هذا الصدد.

في معرض تأکيدهما على ضرورة منع إيران من حيازة أسلحة نووية، ناقش وزيرا الدفاع الأميركي والإسرائيلي المخاوف المشتركة المرتبطة بإيران، بما في ذلك الاستفزازات النووية والبرنامج الصاروخي ودعم الإرهاب.
وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس من أن إيران تستخدم برنامجها النووي لتحقيق أهدافها في المنطقة والعالم، وقال: "المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة لديه فرصة للعمل ضد أهداف الهيمنة الإيرانية ومنع اضطهاد شعوب المنطقة".
وقال "إن إيران، في سعيها لتحقيق أهدافها المهيمنة، تحاول القضاء على كل مظاهر الحرية والكرامة الإنسانية والسلام في الشرق الأوسط وما وراءه".
وقال مشيرا إلى أن لإسرائيل مشكلة مع النظام الإيراني وليس مع الشعب الإيراني: "إن الشعب الإيراني رهينة نظام استبدادي ينتهك حقوق الإنسان".
كما شدد وزير الدفاع الأميركي ويد أوستن على أن الولايات المتحدة ستعمل عن كثب مع شركائها الإقليميين، وخاصة إسرائيل، لمواجهة تهديدات إيران.
كما التقى بيني غانتس وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، وناقشا قضية التحديات الإقليمية، بما في ذلك إيران.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي مع نظيره البحريني إنه يأمل أن تكون المحادثات النووية الحالية في فيينا مثمرة وتحمي مصالح الدول الخليجية.
وقال وزير الخارجية السعودي: "الاتفاق الحالي لا يحمينا من قدرات إيران النووية والعسكرية".
وأضاف أن برنامج إيران النووي والصواريخ البالستية و"التحركات الأخرى في المنطقة تعرض الأمن للخطر".

حذرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إيران من فشل المحادثات، قائلين إن الرئيس الأميركي جو بايدن أصدر تعليماته لفريقه باتخاذ خيارات أخرى إذا فشلت المحادثات النووية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، بعد ساعات من الجولة الجديدة من محادثات فيينا أمس الخميس، إن الحكومة الأميركية ما زالت تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، ولكن بالنظر إلى الإجراءات الإيرانية الأخيرة، أمر بايدن فريقه أن يكون مستعدا في حال فشل الدبلوماسية.
وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض إلى أنه "بناء على طلب الرئيس جو بايدن، نقوم بالاستعداد لطريق آخر".
وأضافت ساكي أنه إذا فشلت محادثات فيينا لإحياء اتفاق 2015 للحد من برنامج إيران النووي، فلن يكون أمامنا خيار سوى اتخاذ إجراءات إضافية للحد من طموحات إيران النووية.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس للصحفيين: أؤكد لكم أن النظام الإيراني سيتفاجأ للغاية إذا استهان بالولايات المتحدة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الأمر سيستغرق عدة أيام ليتبين ما إذا كانت إيران ستكون مرنة في محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي أم لا.
من جانبه قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، لقناة الجزيرة الخميس إن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين بشأن البرنامج النووي. وأضاف مالي أن التفاوض المباشر هو أفضل حل لمثل هذه القضية المعقدة.
كما التقى وزير الدفاع الأميركي ويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس في واشنطن يوم الخميس، قائلا إنه "قلق للغاية" بشأن برنامج إيران النووي وعدم وجود دبلوماسية بناءة.
وقال أوستن: "قالها بايدن بوضوح إننا مستعدون للنظر في خيارات أخرى في حال فشلت السياسة الحالية تجاه إيران".
من جانبه قال بيني غانتس الذي يزور واشنطن إنه يتطلع إلى محادثات عميقة بشأن الاستعداد العسكري المشترك لمواجهة إيران ووقف برنامجها النووي.

قال منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران، إنريكي مورا، عقب الاجتماع الثامن للجنة المشتركة للاتفاق النووي في فيينا، اليوم الخميس 9 ديسمبر(كانون الأول)، إنه رأى تصميما جديدا للتوصل إلى اتفاق.
فيما أكد رئيس فريق التفاوض الإيراني، علي باقري، أن رد الأطراف الأخرى على مسودات إيران تقرر متابعته لاحقًا، وفي مجموعات العمل.
يشار إلى أن الاجتماع كان قصيرًا واستمر قرابة الساعة، لكن المبعوث الروسي، ميخائيل أوليانوف، وصفه بأنه "قصير وبناء".
وأضاف إنريكي مورا مبعوث الاتحاد الأوروبي ومنسق المحادثات للصحافيين بعد الاجتماع: "ما شعرت به اليوم من جميع الوفود كان جديدا، وكان هناك تصميم جديد على الحاجة إلى العمل، والتوصل إلى توافق لإحياء الاتفاق النووي".
وشدد مورا في الوقت نفسه على أن الوقت يمر ويزداد إلحاح العمل.
كما صرح علي باقري، رئيس فريق التفاوض الإيراني، للصحافيين عقب اجتماع اللجنة المشتركة بأنه شدد على أن إيران "ترتكز على موقفها السابق" لمواصلة المفاوضات الجادة.
في غضون ذلك، قال علي واعظ، مدير برنامج إيران في مجموعة الأزمات الدولية، لـ"إيران إنترناشيونال" إن موقف روسيا أصبح أقرب إلى الغرب، وأن الصين لديها موقف وسط.
وكانت الجولة السابعة من محادثات فيينا، وهي أول محادثات نووية في حكومة إبراهيم رئيسي، انتهت دون نتيجة في فيينا يوم الجمعة الماضي. ووصف الرئيس الفرنسي المحادثات بـ"الفشل"، وقال دبلوماسيون أوروبيون في بيان مشترك إنهم يشعرون بخيبة أمل وقلق بشأن مقترحات إيران.
ومع ذلك، فقد قال علي باقري إن وفود مجموعة 1 + 4 ستتوجه إلى عواصمها لمناقشة مقترحات الجمهورية الإسلامية في لإطار وثيقتين، "رفع العقوبات" و"القضايا النووية".
غير أنه قال، اليوم الخميس، عقب اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بشأن رد الجانب الغربي على هذه المقترحات، إنه ينبغي متابعة هذه القضية في اجتماع مجموعات العمل.
ومع استمرار محادثات فيينا، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الخميس، نقلا عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن تسعى لتشديد العقوبات على إيران.
وبحسب الصحيفة، فإن بعثة دبلوماسية أميركية رفيعة المستوى ستسافر إلى الإمارات الأسبوع المقبل، لتحذير الشركات والبنوك الخاصة من المخاطر الجسيمة لاستمرار التجارة مع إيران.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الميزانية العسكرية الأميركية لعام 2022 تتضمن فقرات تتطلب من حكومة بايدن أن توضح للكونغرس أي رفع محتمل لأي عقوبات على إيران.

أفادت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس 9 ديسمبر (كانون الأول)، أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، توفي 78 شخصًا بسبب فيروس كورونا، وتم تشخيص أكثر من 3200 حالة إصابة جديدة بـ"كوفيد 19" في البلاد.
ولم يؤكد المسؤولون الإيرانيون بعد وجود سلالة "أميركرون" في البلاد، لكنهم صرحوا بأن الفيروس ربما دخل البلاد الآن، نظرًا لانتشاره وشدته.
وبحسب وزارة الصحة الإيرانية، بلغ العدد الإجمالي لوفيات كورونا في إيران130524 شخصًا والعدد الإجمالي للمرضى 6 ملايين و147 ألفًا و872 شخصًا.
ويأتي إعلان وزارة الصحة الإيرانية عن الإحصائيات الرسمية لكورونا يوميا، فيما سبق أن أعلن مسؤولو منظمة النظام الطبي أن الإحصائيات الفعلية تبلغ ثلاثة إلى أربعة أضعاف العدد المعلن.

تزامنا مع استئناف محادثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة بايدن تسعى لتكثيف العقوبات ضد إيران، وفي هذا الصدد سيتوجه وفد أميركي إلى الإمارات الأسبوع المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في وزارة الخزانة الأميركية والخارجية قولهم إن إدارة بايدن تسعى لتشديد العقوبات على طهران.
وبحسب التقرير، ستسافر بعثة دبلوماسية أميركية رفيعة المستوى إلى الإمارات الأسبوع المقبل؛ لتحذير الشركات والبنوك الخاصة من المخاطر الجسيمة لاستمرار التجارة مع إيران.
ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، وكذلك وكالة "رويترز" للأنباء، فإن الوفد سيكون برئاسة أندريا جاكي، مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية (OFAC).
وبحسب صحيفة "واشنطن فري بيكن"، فإن الميزانية العسكرية الأميركية لعام 2022 تتضمن بندًا يتطلب من إدارة بايدن أن تقدم للكونغرس إيضاحا لأي رفع محتمل لأي عقوبات ضد إيران.
وتأتي هذه الأنباء مع استئناف المحادثات في فيينا اليوم، الخميس 9 ديسمبر(كانون الأول)، حيث التقى علي باقري، رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني، مع رئيسي الوفدين الصيني والروسي.
ومن المقرر أيضا عقد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي اليوم الخميس.
وقد اختتمت الجولة السابعة من محادثات فيينا، وهي أول محادثات نووية في حكومة إبراهيم رئيسي، الجمعة الماضي في فيينا دون نتيجة.
ووصف الرئيس الفرنسي محادثات الأسبوع الماضي بـ"الفاشلة"، وقال دبلوماسيون أوروبيون إنهم أصيبوا بخيبة أمل وقلق بشأن مقترحات إيران.
وكان علي باقري قد قال إنه من المقرر أن تعود وفود مجموعة 1 + 4 إلى بلدانهم للتشاور مع مسؤولي دولهم بشأن مقترحات إيران في إطار وثيقتين هما: "رفع العقوبات" و"القضايا النووية".
في غضون ذلك، غرد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أنه نقل مساء الأربعاء، في مكالمة هاتفية مع حسين أمير عبد اللهيان، "رسالة ضرورية" مفادها أنه "يجب أن نكون أسرع في المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي".
من جانبها، دعت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تيراس، يوم الأربعاء، إيران إلى العودة إلى التزامها بالاتفاق النووي، محذرة من أن هذه هي "الفرصة الأخيرة" لطهران للقيام بذلك.
من جهة أخرى، سافر وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، ورئيس الموساد، ديفيد برناعي، إلى واشنطن للتأكيد للمسؤولين الأميركيين، عشية استئناف المحادثات النووية، على ضرورة زيادة الضغط على إيران لمواجهة التهديد الذي يشكله النظام الإيراني.
وبحسب مسؤول أميركي، من المتوقع أن يناقش وزيرا دفاع البلدين أيضًا مناورات عسكرية تهدف إلى التحضير "لهجوم على المنشآت النووية الإيرانية"، بحيث إذا فشلت الدبلوماسية يمكن استخدامه كخيار أخير.
من ناحية أخرى، أفادت شبكة "كان" الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي سيجري تدريبات واسعة النطاق فوق البحر المتوسط الربيع المقبل لمحاكاة هجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
