8 قتلى و16 جريحا في حادث سير وسط إيران

أفاد مسؤول في منظمة الهلال الأحمر الإيرانية بمحافظة أصفهان، وسط إيران، عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 16 آخرين إثر اصطدام حافلة بشاحنة على طريق كاشان- قم السريع.

أفاد مسؤول في منظمة الهلال الأحمر الإيرانية بمحافظة أصفهان، وسط إيران، عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 16 آخرين إثر اصطدام حافلة بشاحنة على طريق كاشان- قم السريع.
وبحسب ما قاله داريوش كريمي، مساعد مدير الهلال الأحمر لعمليات الإنقاذ والإغاثة في محافظة أصفهان، فإن الحادث وقع في الساعة 3:30 من صباح اليوم، الثلاثاء 7 ديسمبر (كانون الأول).وكان ركاب هذه الحافلة يتجهون من دهدشت إلى طهران، ووقع هذا الحادث على بعد 10 كيلومترات من كاشان إلى قم.وقال كريمي إن إسعاف الجرحى قد استغرق أكثر من ساعتين.وفي 3 ديسمبر الجاري أيضًا، قتل شخص وأصيب 17 آخرون بانقلاب حافلة ركاب في كرمان، جنوب شرقي إيران.وبحسب مسؤولي شرطة المرور، لقي أكثر من 8200 شخص حتفهم في حوادث طرق في إيران في الأسبوع الأول من هذا العام.وتقول شرطة المرور الإيرانية إن العوامل البشرية، ومشاكل الطرق والعيوب الفنية للمركبات، تعد من أهم أسباب الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في البلاد.


غطت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء 7 ديسمبر (كانون الأول)، بشكل موسع تصريحات رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي بمناسبة مرور مائة يوم من عمر حكومته، والتي كشف فيها عن "إنجازات" حكومته متمثلة بالسيطرة على التضخم، وتحقيق نجاحات على مستوى السيطرة على انتشار فيروس كورونا.
لكن بعض الصحف، لا سيما الإصلاحية والمعتدلة، قد عارضت ما ذهب إليه رئيسي، وأكدت في المقابل أن أداء حكومة رئيسي في هذه الفترة لم يكن ناجحا، لأن نسبة التضخم قد ارتفعت والغلاء ازداد بشكل ملحوظ.
وعن الموضوع كتبت "جهان صنعت" وقالت بالخط العريض وبأسلوب جرئ: "تناقض صريح"، وبنفس اللهجة قالت "ستاره صبح": "تصريحات رئيس الجمهورية.. زعم أم حقيقة؟"، وكتبت "آفتاب يزد": "حقائق السيطرة على التضخم؟". وانتقدت هذه الصحف طريقة إجراء هذه المقابلات، وقالت إنها تشبه المقابلات الشكلية والتمثيلية، لأن من يجري المقابلة يكون مؤيدا ومصفقا لما يقوله رئيس الجمهورية، وطالبت في المقابل بإجراء مقابلات مع صحافيين مستقلين، وليس موظفين في المؤسسة الإعلامية الرسمية.
وفي شأن متصل علقت صحف عدة على انعكاس حالة الاضطراب الاقتصادي على الأسواق، حيث تشهد الأسواق الإيرانية ارتفاعا كبيرا في كثير من السلع، وهو ما جعل المواطن عاجزا عن تلبية أساسيات حياته.
وعن أزمة الغلاء التي ازدادت وتيرتها في الأيام والأسابيع القليلة الماضية كتبت صحيفة "جمهوري إسلامي" وقالت في صفحتها الأولى: "تقرير وزارة الرفاه عن الغلاء الشديد للمواد الغذائية"، وعنونت "ابرار اقتصادي" بالقول: "سعر 83 من السلع الغذائية يتخطى حد الأزمة".
في شأن سياسي علقت صحف على زيارة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد إلى إيران، ولقائه بعدد من المسؤولين بمن فيهم رئيس الجمهورية، إبراهيم رئيسي، وسكرتير الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني. وكتبت صحيفة "ابتكار" وقالت: "علاقات إيران والإمارات في نقطة تحول"، وقالت "دنياي اقتصادي": "رجل الظل في طهران".
كما كتبت صحف أخرى عن موضوع المفاوضات، ورأت بعض الصحف، مثل اعتماد، أن موقف إيران فيه نوع من الإصرار والإنكار للواقع، وعنونت بالقول: "إصرار وإنكار للاتفاق النووي"، ناقلة مواقف المسؤولين الإيرانيين الذين يؤكدون أن مطالب إيران مشروعة ولا تتعارض مع الاتفاق النووي، كما تحدث صحيفة "إيران" الحكومية عن "تفاصيل خطة الولايات المتحدة الأميركية للمفاوضات النووية"، رافضة فكرة الاتفاق المؤقت التي تسعى واشنطن لفرضها على المفاوضات.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"إيران": تفاصيل خطة واشنطن للمفاوضات النووية
أشارت صحيفة "إيران" الحكومية في تقرير مفصل لها إلى ما أسمته "خطة أميركا للمفاوضات النووية"، وذكرت أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل الآن على تسويق فكرة "الاتفاق المؤقت"، موضحة تفاصيل هذا الاتفاق الذي تسعى واشنطن لتحقيقه.
وقالت الصحيفة أنه ووفق هذا الاتفاق المؤقت الذي يتم العمل عليه تُلزم إيران على وقف عملية تخصيب اليورانيوم بنسب عالية، وأن تتعهد بتنفيذ كافة الإجراءات الضامنة للشفافية (عمليات التفتيش والمراقبة)، وفي المقابل تتعهد واشنطن بتخفيف القيود على بيع النفط الإيراني، والسماح لطهران بالوصول المحدود إلى أموالها المجمدة في الخارج.
ورأت الصحيفة أن فكرة الاتفاق المؤقت هي فكرة أميركية تسعى من ورائها لتحقيق غايات خاصة، مؤكدة أن هذه الفكرة لن تلبي أهداف إيران من المفاوضات النووية الجارية في العاصمة النمساوية فيينا.
"آفتاب يزد": حقائق السيطرة على التضخم
علقت صحيفة "آفتاب يزد" على تصريحات الرئيس الإيراني في المقابلة التلفزيونية التي أجراها بمناسبة مرور 100 يوم من عمر حكومته، وقالت إنه وبالرغم من حديث رئيس الجمهورية عن السيطرة على التضخم، إلا أن الخبراء في مجال التضخم يؤكدون أن البلد في هذه الفترة يشهد تضخما غير مسبوق، وأن حجم السيولة قد تخطى أربعة آلاف مليار تومان، وأن الأساس النقدي وصل إلى مستوى 5 آلاف و20 ألف تومان، كما أن مستقبل نقص الميزانية بات في هالة من الغموض والإبهام.
"جمهوري إسلامي": 83 % من الإيرانيين غير راضين عن أداء رئيسي
انتقدت صحيفة "جمهوري إسلامي" طريقة المقابلة التي أجراها التلفزيون الإيراني مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وذكرت أن هذا النوع من المقابلات هي "مقابلات تمثيلية"، ولن يقتنع المخاطب بها ما دام المسؤولون الإيرانيون يمتنعون عن إجراء المقابلات مع الصحافيين المستقلين.
وأشارت الصحيفة إلى طلب رئيس الجمهورية من الشعب تقييم أداء حكومته والحكم عليها، ونشرت الصحيفة استطلاعا للرأي الذي أجراه موقع "خبر آنلاين"، والذي ذكر أن 83 في المائة من الإيرانيين غير راضين عن أداء الحكومة، وبالتالي فإن رئيسي قد رسب في أدائه خلال المائة يوم الأولى من حكمه.
"ابرار اقتصادي": أسعار بعض السلع باتت خارجة عن السيطرة
كما كتبت صحيفة "ابرار اقتصادي" في تقرير لها عن أزمة ارتفاع الأسعار في السلع الأساسية، وذكرت أن أسعار بعض السلع باتت خارجة عن السيطرة، مؤكدة أن سعر 83 في المائة من السلع الغذائية أصبح أعلى من "حد الأزمة"، وأوضحت أن هذا الارتفاع الكبير في الأسعار يوجب وضع خطة خاصة للسيطرة على الأسعار.
ودعت الصحيفة الحكومة والجهات المعنية إلى اتخاذ خطوات سريعة وعاجلة، وحتى التدخل المباشر في السوق من أجل السيطرة على الأسعار، منوهة إلى أن هذه الإجراءات هي ضرورية للغاية.
"جهان صنعت": تحسين الوضع الاقتصادي دون حل التحديات الاقتصادية.. مجرد حلم
قال المحلل السياسي كامران ندري، لصحيفة "جهان صنعت" إن الحكومة الإيرانية غير قادرة على تجاوز أزمتها الاقتصادية دون حصول اتفاق مع الغرب، مؤكدا أن الرؤساء الجمهورية في إيران دائما يحاولون تصوير الأوضاع في عهدهم بأنها إيجابية، لكن الناس لن يقبلوا بمثل هذه التوصيفات والتصريحات، بل هم يقبلون الواقع الذي يعيشونه.
بدوره قال المحلل السياسي، علي قنبري، إن القضايا الاقتصادية هي تابعة للقضايا السياسية، وما لم يكن هناك إرادة لحل التحديات السياسية التي تواجه البلاد، فإن تحسين الوضع الاقتصادي يبقى مجرد حلم لا يتحقق.

دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال لقائه وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إلى مضاعفة التبادل الاقتصادي بين البلدين.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أميرعبداللهيان، قد قال أيضا: "تم تنفيذ برامج هندسية فنية شاملة، وتمت المشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا في مختلف المجالات، كما تم التعاون مع القطاع الخاص في مجال التجارة" بين البلدين.
وقد جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني، اليوم الاثنين 6 ديسمبر (كانون الأول)، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السوري، فيصل المقداد، في العاصمة الإيرانية طهران.
وأوضح أمير عبداللهيان أن زيارة المقداد لإيران "تأتي في وقت يقام فيه أحد أكبر المعارض التجارية الإيرانية في سوريا".
يشار إلى أن النظام الإيراني الذي يعتبر الداعم الإقليمي لنظام بشار الأسد خلال الحرب الأهلية في سوريا، يؤكد في الوقت الحالي على تطوير العلاقات التجارية مع حكومة دمشق.
ولكن في الآونة الأخيرة، أعلنت غرفة التجارة والصناعة والتعدين والزراعة في طهران أن الحكومة السورية ألغت ترخيص استيراد سيارات إيرانية الصنع لمدة عام ونصف العام على الأقل، ولا يُسمح لأي سيارات إيرانية الصنع بدخول سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن شركة "إيران خودرو" للسيارات وهي شركة إيرانية، أنشأت في سوريا مصنعا بثلاث صالات كبيرة.
كما قال بهمن صالحي جاويد، سكرتير اللجنة الإيرانية لمصدري الخدمات الفنية والهندسية، إن الشركات الإيرانية في سوريا "يتم تضعيفها".
وأضاف جاويد قبل أقل من عام، لوكالة أنباء العمال الإيرانية (إيلنا): "إن حضور دول مثل روسيا وتركيا والصين وحتى دول أوروبية مثل بريطانيا وكوريا الجنوبية واليابان في سوريا آخذ في الازدياد".
كما أعرب وزير الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، عن ارتياحه إزاء إجراء بعض الدول الغربية والعربية مراجعة في مواقفها السياسية تجاه سوريا، و"إعادة فتح سفاراتها في هذا البلد".
من جهته، دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال لقائه وزير الخارجية السوري، إلى مضاعفة حجم التبادل التجاري بين البلدين، ولكن فيصل المقداد رفض التعليق، خلال مؤتمره الصحافي، على تفاصيل العلاقات الاقتصادية بين إيران وسوريا.
ووجه المقداد دعوة رسمية من الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى رئيسي، لزيارة دمشق.
وتزامنا مع زيارة وزير الخارجية السوري إلى طهران، وصل مستشار الأمن الوطني الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان إلى طهران.

تشير التوقعات الواردة في قانون الموازنة للعام الشمسي المقبل، إلى أن الحد الأدنى لرواتب الموظفين سيرتفع العام المقبل من 3.5 إلى 4.5 مليون تومان. أي بنحو 29 في المائة، في الوقت الذي يبلغ فيه التضخم 45 في المائة.
وصرح "مسؤول مطلع" في منظمة التخطيط والميزانية لوكالة "فارس" للأنباء، أمس الأحد 5 ديسمبر (كانون الأول)، بأن الحد الأدنى لأجور الموظفين سيرتفع إلى 4.5 مليون تومان العام المقبل.
وفي حين أن معدل التضخم السنوي في البلاد يبلغ حوالي 45 في المائة وتضخم الغذاء لا يزال أعلى من 60 في المائة، فإن الحد الأدنى لأجور الموظفين سيزداد بنسبة أقل من 29 في المائة فقط.
هذا وقد اتسعت الفجوة بين الحد الأدنى للدخل وخط الفقر في إيران بشكل حاد في السنوات الأخيرة، ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن 30 في المائة من الإيرانيين تحت خط الفقر المدقع و60 في المائة تحت خط الفقر.
وقال "المسؤول المطلع" الذي لم تسمه وكالة "فارس" للأنباء إن "الموظفين الذين يتلقون الحد الأدنى من الرواتب سيحصلون على زيادة بنسبة 29 في المائة، وكلما ارتفع الراتب انخفض معدل الزيادة".
وقال إن الإعفاء من ضريبة الرواتب للعام المقبل سيشمل الرواتب المقدرة بـ5 ملايين تومان.
وفيما يتعلق بالعمال، فإن ظروف المعيشة والأجور أسوأ بكثير. ففي حين أن خط الفقر في إيران محدد رسميًا عند 70 مليون تومان لكل أسرة (3.3 شخص في المتوسط) في عام واحد، فإن الحد الأدنى للأجور السنوية للعمال هو 26.5 مليون تومان.

أعلن محمد رضا قرايي آشتياني، وزير الدفاع الإيراني، عن إنشاء "قاعدة اقتصادية" في الوزارة، بهدف "تسهيل الأنشطة الاقتصادية في الساحتين الوطنية وعبر الوطنية، وتحديد الفرص ذات الصلة بالمجال الاقتصادي".
وأشار محمد رضا قرايي آشتياني إلى ضرورة "التركيز في المجال الاقتصادي" لوزارة الدفاع، و"لعب دور في عملية تعيين مديري المؤسسات الاقتصادية" التابعة لهذه الوزارة باعتبارها من الأنشطة الأخرى لهذا المقر.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي قال فيه وزير الدفاع الإيراني في حكومة روحاني إن المرشد الإيراني أصدر تعليماته إلى هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة بتقليص الأنشطة الاقتصادية لوزارة الدفاع والتخلي عن الأقسام المتعلقة بـ"سوق رأس المال".
ومن جهتها، لم تقدم وزارة الدفاع الإيرانية حتى الآن تقريرًا دقيقًا حول كيفية تنفيذ هذا الأمر. وبصرف النظر عن شركات الصناعة العسكرية، تضم هذه الوزارة العديد من الشركات، بما في ذلك شركة إيران للصناعات الإلكترونية وشركة شمس عمران وشركة تنمية موارد الطاقة.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الإيرانية تنشط أيضًا في إنتاج قطع غيار السيارات وقد أعلنت سابقًا أنها وفرت 40 قطعة غيار للسيارات.
وفي السنوات الأخيرة، كانت هناك انتقادات واسعة النطاق لأنشطة المؤسسات العسكرية في الاقتصاد الإيراني، لكن هذه الانتقادات لم تؤد إلى تغيير كبير في هذا المجال.

أجرى التلفزيون الإيراني مقابلة مع الرئيس إبراهيم رئيسي، بمناسبة مرور 100 يوم على حكومته، تطرق فيها إلى إنجازات الحكومة خلال هذه الفترة من توليه للسلطة، وأكد أن حكومته قد استطاعت السيطرة على التضخم وجائحة كورونا، وطالب الإيرانيين بأن يقيموا حكومته في ضوء هذه الإنجازات.
تأتي هذه التصريحات من الرئيس الإيراني في الوقت الذي وصفت فيه وزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية، أمس الأحد، متوسط سعر 83 في المائة من المواد الغذائية بأنه "أكثر من مستوى الأزمة".
ولم تتناول كثير من الصحف الصادرة اليوم الاثنين 6 ديسمبر (كانون الأول) 2021 مقابلة رئيسي كونها جاءت في وقت متأخر يوم أمس تكون فيه الصحف عادة قد اكتملت، منتظرة الطباعة في منتصف الليل. ونقلت صحيفة "إيران" الحكومية فقرات من كلام رئيسي في المقابلة وصدرت في صفحتها الأولى، معددة عددا من الإنجازات التي ذكرها رئيسي لحكومته خلال الـ100 يوم الأولى من وجوده في الرئاسة، واستخدمت "جوان" المقربة من الحرس الثوري عنوان "رئيسي: متفائل تجاه المستقبل".
أما صحيفة "همدلي" فتساءلت عن تكاليف الحكومة بسبب كثرة زيارة رئيسي إلى المحافظات، وكتبت "تكاليف الـ100 يوم الأولى".
وكان موضوع المفاوضات صاحب حصة كبيرة كالعادة في تغطية الصحف اليومية حيث تتحدث بعض الصحف عن احتمالية وصول هذه المفاوضات إلى طريق مسدود وحاولت الصحف الأصولية والمقربة من الحكومة تحميل هذا الوضع في المفاوضات على الأطراف الغربية معتبرة إياها السبب في تعثر المفاوضات.
واقترحت صحيفة " فرهیختكان" خطة جديدة على إيران في حال وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود وأكدت أن الأطراف الغربية لديها مطالب أوسع من دائرة الاتفاق النووي.
أما صحيفة "جمهوري إسلامي" فكتبت أن المفاوضات النووية عادت إلى نقطة الصفر، وكتبت "روزكار" الاقتصادية: "الاتفاق النووي على مفترق طرق.. الإحياء أو الانهيار؟".
كما عكست عدد من الصحف تأثير ارتفاع سعر الدولار والعملات الصعبة على الأسواق الإيرانية بعد أن تجاوز سعر الدولار الـ30 ألف تومان محطما رقما قياسيا في العام الإيراني الأخير.
وكتبت "صحيفة "رسالت": "الدولار بتوقيت فيينا" وذكرت أنه وبالرغم من تأثر هذا الارتفاع بموضوع المفاوضات النووية إلا أنه لا ينبغي أن نغفل وجود تضخم أكثر من 40 في المائة في الاقتصاد الإيراني وما لذلك من تأثير على ارتفاع الأسعار بما فيها العملات الصعبة.
وفي شأن آخر، أعربت صحيفة "همدلي" عن قلقها واستغرابها من طريقة تعامل السلطات الإيرانية مع المتحور الجديد لكورونا حيث دأبت جميع دول العالم على تقييد الحركة وفرض قيود وإجراءات على القادمين من الدول الأفريقية في حين نرى أنه لا توجد في إيران أية قيود على القادمين من هناك وعزت السبب في ذلك إلى مافيا صناعة الأدوية في البلاد والتي قد تكون راغبة في انتشار هذه السلالة في البلاد لجني المزيد من الأرباح والمكتسبات حسب الصحيفة.
والآن يمكننا أن نقرأ تفاصيل بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"همدلي": كثرة زيارة رئيسي إلى المحافظات تشكل عبئا اقتصاديا على البلد
أشارت صحيفة "همدلي" إلى كثرة زيارات رئيس الجمهورية خلال المائة يوم الأولى من توليه لمنصبه، إلى المحافظات المختلفة الإيرانية حيث يقوم رئيسي كل 10 أيام بزيارة إلى إحدى المحافظات الإيرانية ويرافقه فيها في العادة وفد من المسؤولين والوزراء وهو ما يشكل عبئا اقتصاديا على البلاد كما ترى صحيفة "همدلي".
ونوهت الصحيفة إلى أن 90 في المائة من مشاكل الناس هي مشاكل اقتصادية ومعيشية، مضيفة: "لو أرادت الحكومة حقا أن تفعل شيئا فمن الأفضل أن تركز على التعامل الدولي مع العالم لكي لا نشهد ارتفاعا في سعر الدولار بشكل يومي".
"فرهیختكان": "الخطة ب" المقترحة في حال فشل المفاوضات النووية
أشارت صحيفة "فرهیختكان" إلتي يديرها مستشار المرشد للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، إلى احتمالية وصول المفاوضات النووية لطريق مسدود، واقترحت على الحكومة ما سمته "الخطة ب" والتي تتمثل في زيادة النشاط النووي الإيراني السري ورفع نسبة التخصيب إلى 90 في المائة ردا على مطالب الغربيين التي تعتبرها الصحيفة خارجة عن نطاق الاتفاق النووي وحدوده.
وذكرت الصحيفة أن بدء التخصيب في موقع فردو النووي في الأيام الأخيرة كان خطوة غير مسبوقة والتخصيب بنسبة 90 في المائة بات الآن ينتظر قرار المرشد فقط.
"تعادل": وصول المفاوضات إلى طريق مسدود كان متوقعا في ظل وجود وفد إيراني غير متخصص
أشار الخبير الاقتصادي آلبرت بغزيان في مقال بصحيفة "تعادل" إلى واقع المفاوضات النووية وانعكاسات ذلك على الاقتصاد الإيراني، منتقدا الأطراف التي تزعم أن عدم نجاح المفاوضات لا يؤثر على رفع أسعار الدولار والعملات الصعبة ومحاولة ربط هذا الارتفاع بوجود مؤامرة خارجية، كما فعلت صحيفة كيهان في عددها الصادر أمس الأحد.
وذكر بغزيان أن هذا الوضع والوصول إلى طريق مسدود كان طبيعيا في ظل وجود مفاوضين إيرانيين غير عارفين ولا يحظون بتخصص كاف.
"رسالت": قرار البرلمان بخفض التعزيز المالي لـ"تصنيف المعلمين" قضى على توقعاتهم ومطالبهم
تطرقت صحيفة "رسالت" في تقرير لها حول مطالب المعلمين التي انعكست في الأيام الأخيرة خلال الاحتجاجات الواسعة التي نظموها في مختلف المحافظات والمدن الإيرانية، وقالت: "لكن كل هذه الجهود والمطالب لم تحقق شيئا حتى الآن بعد أن تم خفض نسبة الاعتبار المالي لتنفيذ خطة التصنيف لـ12 ألف مليار تومان".
وذكرت الصحيفة نقلا عن رامين كريمي نيا ممثل منظمة المعلمين أن مطلب المعلمين يتمثل في تخصيص 25 ألف مليار تومان وأن قرار البرلمان الأخير الذي تم بموجبه خفض تعزيز خطة التصنيف هذه، إلى 12 ألفا بدلا من 25 ألف تومان كان بمثابة الرصاصة الأخيرة التي توجه إلى توقعات المعلمين ومطالبهم، وأن المطالب التي يطالب بها المعلمون منذ شهور باءت بالفشل حتى الآن.