في أعلى سعر منذ قدوم "رئيسي".. سعر الدولار الأميركي في إيران يتجاوز 29 ألف تومان

مع استمرار انخفاض قيمة العملة الوطنية في إيران، تجاوز سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة 29 ألف تومان.

مع استمرار انخفاض قيمة العملة الوطنية في إيران، تجاوز سعر الدولار الأميركي في السوق الحرة 29 ألف تومان.
وتظهر المعلومات المنشورة أنه اليوم، الأربعاء 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، تم بيع كل دولار أميركي بسعر يزيد عن 29100 تومان، حيث يعد هذا هو أعلى سعر للدولار منذ تولى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي منصبه.وأفاد موقع "خبر أونلاين" الإخباري، وفقًا لتقارير ميدانية، أن زيادة الفجوة في سعر الدولار في السوق الحرة أدت إلى زيادة عدد عملاء الدولار في المصارف البنكية.وتأتي الزيادة في قيمة الدولار عقب زيارة رفائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران، بالتزامن مع اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعشية جولة جديدة من المحادثات النووية.وقال ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقرًا لها، معلنًا بدء اجتماع افتراضي لمجلس المحافظين: "كالعادة، برنامج إيران النووي في دائرة الضوء، لا يوجد قرار متوقع في هذا الصدد، لكن المناقشات الساخنة تبدو حتمية".


سلط عدد من الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، الضوء على الزيارة التي قام بها مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لطهران، ولقائه بعدد من المسؤولين الإيرانيين.
وتساءلت الصحف عن نتائج هذه الزيارة وتداعياتها على مستقبل المفاوضات النووية المرتقبة.
وكتبت صحيفة "ستاره صبح"، وقالت: "غروسي في زيارته لطهران.. بيد فارغة أم مليئة؟"، وفي نفس السياق كتبت "آفتاب يزد" الإصلاحية وعنونت: "ماذا يقول غروسي عن زيارته إلى طهران في اجتماع مجلس الحكام؟".
أما الصحف المقربة من الحكومة مثل "كيهان"، و"سياست روز"، فقد أشارت إلى تصريحات محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال مؤتمر صحافي عقده مع غروسي في طهران، وأكد سلامي أن غروسي قال في هذه الزيارة عدة مرات إنه "لم ير أي انحراف في البرنامج النووي الإيراني"، وأن هذه البرامج تنفذ "وفقا للمعاهدات والقواعد".
أما "رسالت" فتحدثت عن "تفاهمات بناءة" في طهران بين المسؤولين الإيرانيين وبين مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في شأن متصل حاولت بعض الصحف مثل "جهان صنعت" أن تشير إلى عدم تأثر أسواق العملات الصعبة بالأخبار حول اقتراب موعد المفاوضات النووية، وزيارة رئيس الوكالة الدولية إلى طهران، حيث إن منحى سعر العملات الصعبة لا يزال مرتفعا، وعنونت الصحيفة بالقول: "عدم مبالاة الدولار بالاتفاق النووي"، وتوقعت حدوث اضطرابات في أسعار العملات الصعبة، وتخطي الدولار حاجز 30 ألف تومان إيراني؛ في حال لم تنجح المفاوضات النووية.
كما أشارت "همشهري" إلى طوابير الانتظار أمام محلات الصيارفة الرسميين الذين يعرضون الدولار بسعر أقل من السوق الحرة بنسبة ألفين تومان، واستبعدت حصول انخفاض في نسبة التضخم في الشهور القادمة.
كما تساءلت صحيفة "همدلي" عن الوعود التي لا يزال يطلقها المسؤولون في حكومة رئيسي عن قرب انفراج اقتصادي، وقالت في صفحتها الأولى "الانفراج مِن أين؟" وذكرت أن المسؤولين لا يزالون يطلقون وعودا انتخابية.
أما "كيهان" فلا تزال مستمرة في الضرب على وتر إنجازات حكومة رئيسي، وعنونت اليوم عن المؤشرات الإيجابية من سياسة الحكومة الاقتصادية، مشيرة إلى بطء سرعة ارتفاع نسبة التضخم، وذكرت أنه يجب السرور من ذلك، وتكريم حكومة رئيسي على هذا الإنجاز.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"جهان صنعت": تحديات مقلقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال المحلل السياسي، مهدي مطهرنيا، في مقاله الافتتاحي بصحيفة "جهان صنعت"، إن تقرير الوكالة الدولية في تقييم النشاطات النووية في العالم يكون معتبرا دوليا، ولديه مشروعية قانونية عالية، مضيفا: "لهذا فإن زيارة غروسي تكشف عن وجود تحديات مقلقة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفي حين لم تقبل إيران ما تريده الوكالة الذرية، فإن ملف إيران سوف ينقل إلى مجلس الامن الدولي".
وتابع قائلا: "وفي حال قبلت الحكومة بنفس التعهدات التي كانت حكومة روحاني قد قبلتها سابقا، فإنها ستتدفع تكاليف مرتفعة، لكن في نفس الوقت فإن عدم قبول هذه التعهدات يكون خطيرا".
"جوان": الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤسسة تابعة للولايات المتحدة الأميركية
أما صحيفة "جوان"، الأصولية والمقربة من الحرس الثوري، فقد أشارت إلى زيارة غروسي إلى طهران، واصفة إياه بعنصر من عناصر أميركا وأوروبا والساعي في تحقيق أهدافهم ضد إيران.
وذكرت الصحيفة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي مؤسسة تابعة للولايات المتحدة الأميركية، وهي بالتالي لا تعد مؤسسة محايدة إزاء ملف إيران النووي.
صداي اصلاحات": حكومة رئيسي أمام مفترق طريق في المفاوضات النووية
ذكرت صحيفة "صداي اصلاحات" المقربة من الأصوليين أن حكومة رئيسي أصبحت تواجه تحديا كبيرا في ملف المفاوضات النووية، بعد الحديث عن عزم الأطراف الغربية تقديم مقترح تقوم بموجبه الولايات المتحدة الأميركية بتحرير نسبة من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج، مقابل وقف بعض نشاطات إيران النووية.
وقالت الصحيفة في هذا الخصوص: "في حال وافقت واشنطن على هذا المقترح فإن إيران تكون أمام مفترق طريق. فإذا واقفت على هذا الاقتراح يكون ذلك متعارضا ومتناقضا مع مشروع حكومة رئيسي القائم على رفع العقوبات بشكل كامل، وإذا لم توافق على هذا المقترح فإن ذلك يتعارض مع مطلب وزير الخارجية الإيراني الذي دعا سابقا إلى مقترح من هذا القبيل، وطالب واشنطن بتحرير نسبة من الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج لإثبات حسن النية".
"كيهان": من الضروري قمع منتقدي حكومة رئيسي وإصلاحاتها الاقتصادية
طالبت صحيفة "كيهان"، الأصولية والمقربة من المرشد الإيراني، بقمع منتقدي حكومة رئيسي وسياساتها، وذكرت أن هؤلاء المنتقدين للحكومة هم الجناح الداخلي لأعداء النظام الإيراني، وشددت على ضرورة القضاء وقمع كل من لا يرى الإصلاحات التي قامت بها حكومة رئيسي ولا يعترف بها.
وأكدت الصحيفة ضرورة هذه الإجراءات حتى لو كانت تتعارض مع أصول الديمقراطية والحرية، فالمهم حسب الصحيفة، هو إسكات أتباع الولايات المتحدة الأميركية في الداخل الإيراني.
"آفتاب يزد": حكومة رئيسي تسير على خطى الحكومات السابقة ولا تحسن في الأسعار
كتبت صحيفة "آفتاب يزد" أن حكومة رئيسي تسير على خطى الحكومات السابقة، لأنها تتعامل مع الاقتصاد بمبدأ إطلاق الأوامر والقرارات دون الاستناد إلى وقائع اقتصادية، موضحة أن الحكومة تعد بخفض الأسعار، لكن في الواقع المشاهد لم نلمس أي تراجع في أسعار السلع الأساسية وغير الأساسية.

اهتمت الصحف الإيرانية الصادرة اليوم، الثلاثاء 23 نوفمبر ، بزيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، لطهران، وإعرابه عن أمله في أن يتمكن من إنشاء "قناة مثمرة" للحوار المباشر، لاستئناف عمليات "التحقق" اللازمة للوكالة في المواقع النووية الإيرانية.
واهتمت صحف مختلفة بهذه الزيارة، حيث كتبت "شرق" وقالت: "تفاؤل غروسي ووزارة الخارجية وتحذير البرلمانيين"، وقالت "تجارت": "أمل باستئناف نشاط الوكالة الدولية للطاقة في إيران".
كما أشارت صحف أخرى مثل "جهان صنعت" إلى وضع الاتفاق النووي والمفاوضات المرتقبة، واعتبرت أن المفاوضات القادمة هي آخر منعطف من منعطفات الاتفاق النووي، وذكرت أن الوضع السيئ الذي نجم عن العقوبات جعل جميع أركان النظام الإيراني يتفقون على أهمية المفاوضات، وإن اختلفوا عن الخيارات والحلول.
أما "كيهان"، المقربة من المرشد، فأكدت أن المفاوضات القادمة ستركز حصرا على رفع العقوبات عن طهران، كما دافعت عن غياب واشنطن عن هذه المفاوضات بإصرار من إيران، وذكرت أن ذلك يضمن عدم حصول إجماع بين الولايات المتحدة الأميركية وشركائها.
كما أشار المحلل السياسي، علي بيكدلي، في مقابلته مع صحيفة "ستاره صبح" إلى أن مواقف طهران من المفاوضات النووية والسياسة الخارجية متأثرة بمواقف صحيفة "كيهان"، وأكد أنه في حال لم يتم إحياء الاتفاق النووي وعدم انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي (FATF)، فلا يمكن أن يُتوقع حصول انفراجة اقتصادية في البلاد.
في شأن آخر سلطت صحيفة "آرمان ملي" الضوء على ظاهرة الهجرة بين النخب الإيرانية، وذكرت أن الثروة الإيرانية متمثلة بنخبها وخبرائها تُنفق على الآخرين وفي سبيل بناء وإعمار الدول الأخرى، مستندة بكلام الناشط الإصلاحي والبرلماني السابق، مسعود بزشكيان، الذي أكد أن تراجع الدخل وفقدان الاحترام هو السبب الرئيسي في هجرة الأطباء من إيران.
كما نشرت "شرق" مقالا للكاتب جاويد قربان أوغلي، عن أسباب الهجرة بين الإيرانيين، وعدد قائمة من الأسباب التي تدفع النخب الإيرانية إلى الهجرة ومغادرة البلاد.
في موضوع آخر لفتت صحيفة "جمهوري إسلامي"، إلى الوقفات الاحتجاجية التي نظمها أهالي مدينة شهركرد التابعة لمحافظة جهارمحال وبختياري أمام مكتب المحافظ، للتنديد بمشاريع نقل المياه من المحافظة إلى محافظات أخرى، لاستخدامها في مشاريع صناعية.
وأفادت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) بأن المحتجين طالبوا بوقف مشاريع نقل المياه بما في ذلك نفق بهشت آباد، وغلاب، والسد ونفق كوهرنك-3.
والآن نقرأ بعض الموضوعات في صحف اليوم:
"مستقل": سيناريو رفع العقوبات بالكامل مستبعد خلال المفاوضات المرتقبة
استبعد المحلل السياسي، نصرت الله تاجيك، في مقابلته مع صحيفة "مستقل" سيناريو رفع العقوبات بالكامل عن إيران خلال المفاوضات القادمة، وأكد ضرورة أن يقنع الطرفان بحدود العودة إلى الاتفاق النووي، وبناء أرضية ثقة متقابلة لمناقشة باقي القضايا فيما بعد.
كما استبعد الكاتب أن تغير إيران من سياساتها الإقليمية بسبب العقوبات أو المفاوضات، موضحا أن طهران لا ترى علاقة بين الاتفاق النووي ودورها في القضايا الإقليمية.
"آرمان ملي": ضرورة الوصول إلى وقف "إطلاق النار" بين إيران والولايات المتحدة
علّق النائب البرلمان السابق والمحلل السياسي، حشمت فلاحت بيشه، على زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران، وذكر أن زيارة غروسي تهدف إلى تحقق غايات بعينها، وفي حال فشل مدير الوكالة الدولية في تحقيق هذه الأهداف فإنه سيقدم تقريرا للوكالة، ثم يدفع بالوكالة إلى إصدار قرار ضد إيران التي ستكون حينها في موضع الاتهام في مفاوضات فيينا المرتقبة، وعليها أن تجيب على الأسئلة والاستفسارات حول هذه التهم.
وأعرب فلاحت بيشه عن أمله في أن لا تقع هذه الاحتمالية، موضحا أن تجنب هذا السيناريو يفرض على إيران أن تكون واقعية في أهدافها، وأضاف أن طرفي الاتفاق النووي (إيران– الولايات المتحدة) بإمكانهما الوصول إلى وقف "إطلاق النار"، لأن ما تعيشه طهران وواشنطن الآن هو حرب باردة، حسب تعبيره.
"كيهان": لا اتفاق مؤقت خلال المفاوضات والهدف اتفاق نهائي مضمون
دافعت صحيفة "كيهان"، المقربة من المرشد الإيراني، من إبعاد الولايات المتحدة الأميركية من المفاوضات القادمة ورأت أن عدم التفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة يحرم واشنطن من فرصة تحقيق الإجماع مع شركائها ضد إيران، وأكدت أن محتوى المفاوضات القادمة ليس البرنامج النووي، وإنما الموضوع الرئيسي يتمثل في رفع العقوبات عن طهران.
وأشارت الصحيفة إلى موضوع الاتفاق المؤقت، وأكدت أن الحكومة السابقة قد قامت بهذه التجربة ولم تكن لها نتائج ومخرجات إيجابية، لهذا لم يعد هناك حديث الآن عن اتفاق مؤقت، بل إن الاتفاق النهائي والمضمون هو هدف إيران الأخير.
"ستاره صبح": الفقر الثقافي والاقتصادي سبب زواج القاصرات
علقت صحيفة "ستاره صبح" على تقرير مركز الإحصاء الإيراني حول ارتفاع عدد حالات الزواج المسجلة لفتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة ربيع هذا العام، بنسبة 32 في المائة، مقارنة بربيع العام الماضي، حيث وصل إلى 9753 حالة، وهو أعلى معدل زواج موسمي لفتيات بين 10 و14 سنة في إيران خلال العامين الماضيين.
وطبقا للإحصاءات الرسمية في ربيع 2020، فقد تم تسجيل 7376 حالة زواج لفتيات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة، وقد زادت 2377 حالة لتصل إلى 9753 حالة زواج ربيع هذا العام.
وذكرت الصحيفة أن إيران احتلت المركز الثاني بعد غينيا في نسبة عدد زواج القاصرات، لافتة إلى أن الفقر الثقافي والفقر الاقتصادي هما سبب الزواج في السنين المبكرة.
"شرق": المشاكل الاقتصادية والتمييز وغموض المستقبل أهم أسباب هجرة النخب الإيرانية
عدد الكاتب والدبلوماسي السابق، جاويد قربان أوغلي، في مقاله بصحيفة "شرق" العوامل والأسباب التي تجعل النخب الإيرانية تقرر مغادرة البلاد والهجرة إلى البلدان الأخرى.
ومن هذه العوامل، حسب الكاتب: هي المشاكل الاقتصادية مثل البطالة والتضخم والفساد، والفشل في إدارة البلاد، وفقدان المساواة في الحصول على الفرص الوظيفية بين المواطنين، والتمييز في حقوق المواطنة، وغياب صورة واضحة عن المستقبل، وكذلك اليأس من إصلاح الوضع الراهن، وقضية الحريات المدنية، والتدخل في الحياة الخاصة للأفراد من قبل بعض الجهات والأطراف.

نظم عدد من الأهالي والنشطاء المدنيين ونشطاء البيئة في محافظة جهارمحال وبختياري، جنوب غربي إيران، تجمعات لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على سوء إدارة مشكلة نقص المياه، وعلى مشاريع لنقلها إلى أماكن أخرى.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من هذه التجمعات تظهر مشاركة مئات المواطنين فيها.
وقال حبيب فدائي الشاعر والناشط المدني في هذه التجمعات، اليوم الاثنين: "نحن لا نفتقر إلى المياه ولكن سوء إدارة المسؤولين أوصلتنا إلى هذه المرحلة السيئة".
وحذر المسؤولون في ايران من أن المحتجين مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس فيما يتعلق بحل مشكلة المياه في المحافظة.
وكان فدائي قد تم اعتقاله سابقا عقب احتجاجات الصيف بمدينة جونقان ثم أفرج عنه بعد فترة.
ورفع المحتجون شعارات منها: "سنحول الماء إلى دماء"، و"هنا جهارمحال ونهب الماء مستحيل"، و"نحن أبناء المنبع ولكننا نعطش".

أعلنت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، في تقرير لها عن حدوث 103 حالات انتهاك لحقوق الإنسان، في محافظة كردستان غربي إيران، خلال الشهر الماضي، وكتبت أن "4 سجناء" على الأقل لقوا مصرعهم في سجون إيران خلال هذه الفترة.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن هؤلاء السجناء توفوا في سجون مدينتي أرومية وسنندج.
كما أعلنت "هنغاو" عن استهداف 10 عتالين وعمال في المنطقة الحدودية من قبل قوات حرس الحدود الإيرانية، وقالت إن "4 أشخاص" لقوا مصرعهم في هذه الاستهدافات.
وأضاف التقرير أن 5 أشخاص أيضا أصيبوا في مدن سردشت ومهران وقصرشيرين وبانه، في انفجار ألغام، وتوفي شخص آخر أيضا.
وقالت المنظمة إن 64 مواطنا كرديا تم اعتقالهم في مدن مختلفة بتهم سياسية، وحكم على 5 نشطاء أكراد بالسجن بما مجموعه 15 عاما و9 أشهر و60 جلدة، بتهم سياسية ومدنية.
كما أعلنت "هنغاو" عن وفاة 9 عمال في مدن بيرانشهر، وقروه، ومياندوآب وسنندج، وباوه، أثناء العمل.

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا نظراءهم الأميركيين أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية على الرغم من تحذيرات واشنطن.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن عدة مسؤولين أميركيين، لم تذكر أسماءهم، قولهم إن الولايات المتحدة حذرت إسرائيل من أن هجماتها المتكررة على المنشآت النووية الإيرانية قد تكون مرضية من الناحية التكتيكية، ولكن كان لها تأثير معاكس ويمكن أن تشجع إيران على إعادة إعمار هذه المنشآت بسرعة.
وبحسب الصحيفة، يعد هذا أحد الخلافات العديدة بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول فوائد استخدام الدبلوماسية بدلاً من القوة.
وبحسب التقرير، وقعت انفجارات في مجمع إنتاج قطع أجهزة الطرد المركزي في كرج أواخر الربيع، لكن الإنتاج استؤنف أواخر الصيف، ووصف مسؤول أميركي كبير هذا المجمع بأنه مشروع طهران لـ"إعادة إعمار أفضل" .
وكتبت هذه الصحيفة: "عندما تولى إبراهيم رئيسي منصب رئيس الجمهورية، كان المسؤولون الأميركيون يأملون في قبول الوثيقة المتفق عليها خلال محادثات عهد حسن روحاني وتحميل الرئيس الإيراني السابق ووزير خارجيته المسؤولية عن العواقب المحتملة على إيران.
لكن وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، كان هذا "تقديرًا خاطئًا" من قبل الولايات المتحدة، حيث أعلن وزير الخارجية الإيراني الحالي حسين أمير عبد اللهيان في أواخر سبتمبر (أيلول) الحالي، أن بلاده غير مهتمة بنوع المفاوضات التي أجرتها الحكومة الإيرانية السابقة.
بينما من المقرر استئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي في فيينا في غضون أسبوع آخر، كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الوثيقة التي تم الوصول إليها خلال محادثات روحاني تبدو الآن وكأنها نص ميت.
وبحسب الصحيفة، يبدو أن وعد بايدن بالعودة إلى الاتفاق النووي في السنة الأولى من رئاسته للولايات المتحدة ومن ثم إبرام اتفاقية "أطول وأقوى" مع إيران، قد تبدد تمامًا.
وكان المسؤولون الأميركيون قد صرحوا علنًا في الأسابيع الأخيرة بأنه إذا عرقلت إيران المفاوضات في فيينا، فقد تضطر واشنطن إلى فرض عقوبات جديدة على إيران.
لكن، وبحسب الصحيفة، فإن الجهود جارية في الأيام الأخيرة داخل البيت الأبيض للتوصل إلى اتفاق مؤقت مع إيران؛ بهدف أن تتوقف إيران عن إنتاج المزيد من اليورانيوم المخصب وتحويله إلى يورانيوم معدني، الأمر الذي يعد خطوة مهمة نحو رأس حربي نووي، وأن ترفع الولايات المتحدة في المقابل عددًا من العقوبات.
وكتبت صحيفة نيويورك تايمز أن الاتفاق المؤقت قد يوفر بعض الوقت للتفاوض مع إيران، ومن ناحية أخرى، توقف التهديدات الإسرائيلية بقصف المنشآت النووية الإيرانية.
وتختتم الصحيفة تقريرها بتصريحات من روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، الذي قال إن الولايات المتحدة قد تضطر إلى الإعلان عن أن برنامج إيران النووي متقدم للغاية بحيث لا يمكن لأي شخص أن يعود بفائدة إلى الاتفاق النووي.
وقال مالي، في وقت سابق، إن هذه ليست ساعة زمنية، بل ساعة تكنولوجية، وفي مرحلة ما، سيتم تدمير الاتفاق إلى الحد الذي لا يمكن معه للنظام الإيراني التراجع عن التقدم الذي وصل إليه؛ مضيفاً: "لا يمكنك إحياء جثة" في إشارة إلى الاتفاق النووي.
وفي كلمة له في اجتماع المنامة الأمني، أول من أمس السبت، قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن واشنطن ملتزمة بإيجاد حل دبلوماسي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
لكنه حذر من أنه إذا كانت إيران غير راغبة في التعامل مع هذه القضية، فسيتم النظر في جميع الخيارات.