وول ستريت جورنال: إيرانيون تسللوا لشركة إعلامية لنشر معلومات مضللة عن الانتخابات الأميركية

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر، أن قراصنة إيرانيين اخترقوا العام الماضي أنظمة الكمبيوتر لشركة "لي إينتر برايزر"، وهي شركة إعلامية تنشر عشرات الصحف في جميع أنحاء الولايات المتحدة، كجزء من نشاط إيراني واسع النطاق لنشر معلومات كاذبة عن الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ويقع المقر الرئيسي لشركة "لي إينتر برايزر" في دونبورت بولاية أيوا، وهي واحدة من أكبر شركات الصحافة المتسلسلة في الولايات المتحدة.
هذا وقد أعلنت وزارة العدل الأميركية، أول من أمس الخميس، أن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى الأنظمة الرقمية لشركة إعلامية عام 2020، وكانوا يختبرون كيفية إنتاج محتوى مزيف، لكن الوزارة لم تذكر اسم الشركة.
ومن جانبها، رفضت شركة "لي إينتر برايزر" ووزارة العدل التعليق على التقرير.
وفي وقت سابق، أول من أمس الخميس، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها فرضت عقوبات على 6 أفراد وشركة إيرانية لقيامهم بعمليات إلكترونية ومحاولة التأثير على عملية الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن هويات 6 إيرانيين تم فرض عقوبات عليهم، وهم: محمد حسين موسى كاظمي، وسجاد كاشيان، ومصطفى سرمدي، ومهدي هاشمي طغرالجردي، وحسين أكبري نوده، والشركة الخاضعة للعقوبات هي "شركة إيمن نت باساركاد".
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيانها، إن العقوبات تم فرضها بالاستناد إلى قانون "تطبيق بعض العقوبات في حالة التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية"، وبسبب تصرفات هؤلاء الأفراد الستة والكيان المذكور للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وفي الأثناء، أعلنت وزارة العدل الأميركية عن لائحة اتهام بحق اثنين من الإيرانيين الستة، مضيفة أن الرجلين، محمد حسين موسى كاظمي وسجاد كاشيان، متهمان بإطلاق حملة إلكترونية للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.