سخرية واسعة على "تويتر" من تصريحات مسؤولين إيرانيين عن "العمق الاستراتيجي".. وشكر الحكومة

قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإیراني: "لا نرى عمقنا الاستراتيجي وقوتنا في قدرتنا العسكرية وصواريخنا، بل نحن نعتبر أن عمق قدرتنا وقوتنا يكون في قلوب آحاد الشعب في هذه الأرض وفي قلوب آحاد الأمة الإسلامية".

وعلى صعيد آخر، قال رجل الدين المتشدد، وعضو مجلس خبراء القيادة في إيران، أحمد خاتمي، بعد إشارته إلى أداء السلطة القضائية والزيارات التي يقوم بها مسؤولو هذه السلطة إلى المحافظات: "بالنيابة عنكم أشكر المسؤولين من صميم قلبي بعد زياراتهم الميدانية"، كما انتقد وسائل الإعلام المعارضة للحكومة، وقال: "لا تقولوا أسرار البلد لهؤلاء".

وفي شأن آخر، قال مندوب المرشد في محافظة خراسان رضوي، أحمد علم الهدى، إن الحكومة الحالية قررت إبطال أثر العقوبات وإن إجراءاتها في هذا المجال أوصلتنا إلى موقع لم نعد نحتاج فيه إلى نقل الأموال عبر المصارف الدولية"، مضيفا: "بعد العمل الأخير للحرس الثوري هُزمت عقوبات العدو".

وقد أثارت هذه التصريحات تعليقات المغردين الإيرانيين على النسخة الفارسية لـ"إيران إنترناشيونال"، على النحو التالي:

رئيس البرلمان: عمق قدرتنا وقوتنا في قلوب آحاد الشعب في هذه الأرض وفي قلوب آحاد الأمة الإسلامية

قال محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإیراني: "لا نرى عمقنا الاستراتيجي وقوتنا في قدرتنا العسكرية وصواريخنا، بل نحن نعتبر أن عمق قدرتنا وقوتنا يكون في قلوب آحاد الشعب في هذه الأرض وفي قلوب آحاد الأمة الإسلامية".

وعلّق مغردون في منصة التدوين المصغر "تويتر" على كلام رئيس البرلمان، وكتب "علي رضا بدريان": "نصيحتي لأبناء الشعب الإيراني: الحكومة ستعلن عن الأسعار الجديدة للسلع الأساسية في الأيام القليلة القادمة بعد إلغاء سعر الدولار الحكومي (4200 تومان)؛ فليخزنوا الدهن واللحم والسكر وغير ذلك، لأن الأسعار سترتفع ثلاثة أضعاف"، وكتبت "مينو تهراني" قائلة: "عندما تقوم بجولة دون حراس ودون سيارة مضادة للرصاص وسط هؤلاء الناس وترجع بعدها سالما، بإمكانك بعد ذلك أن تتفوه بهذا الهراء. فلو أتيت بلا حراس ومحافظين وسط الناس سوف تمزق إربا إربا خلال 5 دقائق، فالناس يعرفون ماذا يفعلون بسارق أموالهم"، فيما غرد "بوريا" بالقول: "نعم أنت صادق فيما تقول.. إذا كنت واثقا من كلامك اسمح ولو مرة واحدة بخروج تظاهرات حرة لكي نعرف أين يكون عمقكم الاستراتيجي"، وكتب "نبي أهوراني: "أي شعب؟! انظروا إلى الوضع المعيشي للناس، لترى ماذا فعلتم بهؤلاء الناس؟"، ورد "سيد" بالقول: "عمقكم الاستراتيجي اتضح أثناء احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2019، تبين في ذلك الحين أن عمقكم الاستراتيجي في قلوب الناس أم في دمائهم".

عضو مجلس الخبراء: نشكر المسؤولين على زياراتهم التي يقومون بها للمحافظات

قال رجل الدين المتشدد، وعضو مجلس خبراء القيادة في إيران، أحمد خاتمي، بعد إشارته إلى أداء السلطة القضائية والزيارات التي يقوم بها مسؤولو هذه السلطة إلى المحافظات: "بالنيابة عنكم أشكر المسؤولين من صميم قلبي بعد زياراتهم الميدانية"، كما انتقد وسائل الإعلام المعارضة للحكومة، وقال: "لا تقولوا أسرار البلد لهؤلاء".

ورد مغردون على تصريح خاتمي حيث كتب "ارابه" وقال: "يا أخي حاول أن تفك عقدة من العقد ومشكلة من المشاكل الكثيرة.. وهل هذه الزيارات التي يقوم بها مسؤولو السلطة القضائية إلى المحافظات تداوي جرحا من جراح الناس؟"، وكتبت "ميترا" وقالت: "ومن خوّلك أن تشكر المسؤولين المرتزقة بالنيابة عنا؟ هل تشكرهم من أجل القتل والغلاء والتعاسة؟ لماذا يلتزم الناس الصمت إزاء هؤلاء الحمير لكي يسمحوا لأنفسهم بالتطاول عليم وإساءة الأدب معنا؟"، وكتبت "سمرا": "أحد المسؤولين في الجمهورية الإسلامية يشكر زملاءه اللصوص بكل وقاحة بالنيابة عن 80 مليون إيراني"، وقال "محسن": "الملالي عبارة عن فيروس وقذارة وعفن، وهم أقذر القذرين وفاقدون للإنسانية.. نأمل أن يزولوا.. حقا هؤلاء البشر خطرون على البشرية ولا فائدة فيهم".

نائب المرشد في خراسان: إجراءات الحكومة جعلتنا لا نحتاج إلى المصارف الدولية لنقل الأموال

قال أحمد علم الهدى، نائب المرشد في محافظة خراسان رضوي، إن الحكومة الحالية قررت إبطال العقوبات وأثرها، وإن إجراءاتها في هذا المجال أوصلتنا إلى موقع لم نعد نحتاج فيه إلى نقل الأموال عبر المصارف الدولية، مضيفا: "بعد العمل الأخير للحرس الثوري هُزمت عقوبات العدو".

ورد مغردون على كلام علم الهدى، فكتبت "مرجان": "الحكومة جعلت اقتصاد الناس ومعيشتهم رهينة للمفاوضات النووية وتكذب عندما تقول غير ذلك"، وكتب "بيمان زماني" قائلا: "حقا قد انتهت العقوبات؟! هذا يعني أن سعر الدولار أصبح 3 آلاف تومان؟ والسيارة برايد سعرها بات 20 مليونا فقط؟ وسعر اللحوم 18 ألف تومان للكيلو الواحد؟"، وكتب صاحب حساب "ABC" وقال: "أنتم منذ أمد بعيد أصبحتم تنقلون الدولارات بالصناديق إلى الإرهابيين ولم تعودوا بحاجة إلى نقلها عبر المصارف الدولية"، وقال "أطلس": "يا لعين لقد قصمت الضغوط الاقتصادية والغلاء ظهور الناس. هل تعرف كيف يوفر عامل بسيط احتياجات أسرته بمليونين ونصف المليون تومان فقط؟ مائدة الثورة بالنسبة لكم دائما طويلة وممتلئة".