تجهيز مقبرة جنوبي طهران لدفن ضحايا زلزال محتمل

أعلن جلال بهرامي، مساعد عُمدة طهران، اليوم الجمعة 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن تجهيز قطعة أرض مساحتها 13 هكتارا، جنوبي طهران، لدفن ضحايا زلزال محتمل.

أعلن جلال بهرامي، مساعد عُمدة طهران، اليوم الجمعة 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، عن تجهيز قطعة أرض مساحتها 13 هكتارا، جنوبي طهران، لدفن ضحايا زلزال محتمل.
وأفاد نادي المراسلين الشباب في إيران بأن بهرامي أضاف أنه تم تخصيص مبالغ لـ300 هكتار من الأراضي في هذا الصدد.
ورفض بهرامي الإشارة إلى تفاصيل أخرى حول هذا المشروع، بما في ذلك مدى استيعاب الأرض المخصصة للدفن.
وكان رضا كرمي محمدي، رئيس منظمة الوقاية وإدارة الأزمات في طهران، قد قال في سبتمبر (أيلول) الماضي، إن إجمالي مليوني شخص سيقتلون ويصابون بجروح بالغة في حال وقوع زلزال، و"سيقتل منهم نحو 400 ألف خلال دقيقة واحدة".
تأتي هذه الإحصاءات بعد أن أكد محمد حسن قوسيان مقدم، سكرتير جمعية الهلال الأحمر في إيران، في مارس (آذار) الماضي، أن معدات الإغاثة في العاصمة لا تكفي لسكان منطقة واحدة، و"ندعو الله لكي لا يقع زلزال عنيف".
كما قال كرمي، يوم 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إنه وفقًا للتوقعات، "في الثلاثين عامًا القادمة، سيكون هناك احتمال بنسبة 70 في المائة لوقوع زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في طهران".
وكان قد أعلن، في وقت سابق، أن العاصمة جاهزة بنسبة 20 في المائة لمواجهة الزلزال، وقال إن طهران مستعدة لإيواء 50 ألف شخص فقط في حال وقوع زلزال.
وتفيد المصادر الرسمية الصادرة عن المنظمات الدولية والمحلية، بأن إيران هي عاشر دولة معرضة للزلازل في العالم، وتقع مدينة طهران، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 8 ملايين نسمة، على عدد من الصدوع الرئيسية في البلاد.

بدأت اليوم الجمعة 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، في العاصمة البريطانية لندن، فعاليات اليوم الثالث من المحكمة الشعبية الدولية المقامة للنظر في مجزرة نوفمبر 2019 في إيران. وقد تحدث في اليوم الأول والثاني عدد من شهود تلك الأحداث.
وفي فعاليات اليوم الجمعة تحدثت الناشطة الحقوقية شادي صدر، مديرة منظمة العدالة من أجل إيران، أمام المحكمة الشعبية الدولية، مؤكدة أنه سمح للمحافظين وقائمقاميات جميع أنحاء البلاد باستخدام الأسلحة النارية ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي عمت البلاد، فتم فتح النار على المتظاهرين بإذن من السلطات العليا.
وأضافت شادي صدر أن "الفيديوهات لا تظهر حجم الاحتجاجات.. ما أراه هو مجرد غيض من فيض مما حدث في نوفمبر 2019"، مشيرة إلى تقديم تقرير يستند إلى 149 مقطع فيديو للمحكمة. وأن "القوات الإيرانية استخدمت أسلحة ثقيلة للغاية ضد المتظاهرين".
وكانت فعاليات محكمة نوفمبر الشعبية الدولية المقامة في لندن، قد بدأت أول من أمس عن قمع احتجاجات نوفمبر 2019.
وفي اليوم الأول للمحكمة قالت مريم فومني، عضو هيئة الادعاء، إن 275 شخصًا تطوعوا للإدلاء بشهاداتهم في المحكمة، وتم التحقق من جميع الشهادات وتقديمها إلى القضاة.
وتعتزم محكمة نوفمبر الشعبية الدولية، التي أقيمت في لندن "للتحقيق في قتل وتعذيب المحتجين خلال احتجاجات نوفمبر 2019"، الاستماع إلى أقوال عشرات الشهود حول أكثر من 130 مسؤولًا إيرانيًا واحتمال ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية.
ومن المقرر أيضًا أن تستمع المحكمة إلى أقوال 45 شاهدًا ضد أكثر من 130 مسؤولًا في النظام الإيراني، بمن فيهم علي خامنئي وإبراهيم رئيسي.
وستنظر المحكمة الشعبية الدولية في أقوال 120 شاهدًا آخر قبل إصدار حكمها النهائي مطلع عام 2022.
وفي السياق ذاته، قال حميد صبي، عضو هيئة الادعاء، إن عدد القتلى في احتجاجات نوفمبر أعلى بكثير من العدد المعلن عنه رسميا.
وبحسب تصريحات مسؤولين في النظام الإيراني، فقد شارك عشرات الآلاف من المواطنين في هذه الاحتجاجات، وكشف برلماني لاحقا أنه تم اعتقال أكثر من 7 آلاف مواطن.
ولم يرد المسؤولون الإيرانيون على خطاب طلب المثول أمام هذه المحكمة، ولم يحضروا فيها.
وكان وزير الداخلية الإيراني السابق قد قال إن عدد القتلى يتراوح بين 200 و225 شخصًا، في حين أن وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر بوزارة الداخلية أن 1500 شخص على الأقل قتلوا في هذه الاحتجاجات.

بينما تتواصل الجهود الإسرائيلية لمواجهة تداعيات هجوم القراصنة الإيرانيين الأخير على منظماتها، حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الشركات الأميركية من أن قراصنة إيرانيين يقومون بجمع معلومات مسروقة من هذه الشرکات في الفضاء السيبراني.
ووفقًا لـ"سي إن إن"، فقد حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي في رِسالَة توصية إلى الشركات الأميركية، من أن القراصنة الإيرانيين على مواقع الجرائم الإلكترونية يبحثون عن المعلومات المسروقة من الشركات الأميركية والمؤسسات الأجنبية.
كما جاء في توصية مكتب التحقيقات الفيدرالي، أن القراصنة الإيرانيين ينوون استخدام هذه المعلومات المسروقة في أعمالهم المستقبلية لشن هجوم إلكتروني على الشركات الأميركية والمؤسسات الأجنبية.
وقد أشارت رسالة التوصية إلى أن القراصنة الإيرانيين أصبحوا ينشطون في منتديات الويب المظلم (دارك ويب)، حيث يبيع مجرمو الإنترنت رسائل البريد الإلكتروني والمعلومات حول هيكلة شبكات ضحاياهم.
ولم يتضح بعد أي مجموعة من القراصنة الإيرانيين وراء هذه الأنشطة، کما أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يعلق على أسمائهم أو علاقتهم بالنظام الإيراني.
وفي الانتخابات الأميركية لعام 2020، أعلن مسؤولو المخابرات الأميركية أن قراصنة إيرانيين يرسلون رسائل بريد إلكتروني لتهديد الناخبين الأميركيين.
ومن ناحية أخری، أفاد موقع "فالا نيوز" بأن الوحدة السيبرانية الإسرائيلية أزالت من الإنترنت موقعًا تابعًا لمجموعة القرصنة الإيرانية "الظل الأسود".
وکان هذا الموقع قد نشر معلومات سرقها قراصنة "الظل الأسود" في هجومهم الأخير على المؤسسات الإسرائيلية.
كما قال مكتب المدعي العام الإسرائيلي، إنه أخبر الشركات التي تستفيد من خدمات شرکة "سايبر سرو" الإسرائيلية، بإزالة هذا الموقع من الإنترنت.

قال زوج نازنين زاغري، ريتشارد راتكليف، إن مسؤولي وزارة الخارجية البريطانية أشاروا إلى قضية إطلاق سراح زوجته خلال اجتماع مع مساعد وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني في لندن، لكن ليس من الواضح متى سيتحرك الوضع إلى الأمام.
ووفقًا لصحيفة "إيفينينغ ستاندرد"، فإن راتكليف، الذي يضرب عن الطعام أمام وزارة الخارجية البريطانية منذ 19 يومًا، وصف اجتماع الخميس مع مساعد وزير الخارجية البريطاني جيمس كلورلي بأنه مخيب للآمال.
وأضاف أن المسؤول البريطاني أكد خلال الاجتماع أن اجتماعه مع الجانب الإيراني كان "وديا" وأنهما بحثا موضوع زاغري وسجناء بريطانيين آخرين.
وقال راتكليف للصحافيين إن مساعد وزير الخارجية البريطاني وصف موضوع السجناء في الاجتماع مع باقري بأنه "خطوة إيجابية"، لكنه لم يستطع إخباره بموعد تطور الوضع.
وبحسب راتكليف، لم يتغير وضع أسرته بعد هذا الاجتماع، وما زالت المشاكل التي دفعته إلى الإضراب عن الطعام قائمة.
وأضاف زوج نازنين زاغري: "لا أعتقد أنهم (حكومة لندن) بعثوا برسالة واضحة إلى إيران مفادها أن أخذ الرهائن إجراء خطأ. لا أعتقد أن الاستمرار في أخذ الرهائن البريطانيين واستخدامهم في هذا الوقت سيكون له عواقب على إيران. هناك اعتراف بأن نازنين تستخدم كأداة ضغط".
وقال راتكليف لمساعد وزير الخارجية البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، جيمس كلورلي في نهاية اجتماعه معه: "أشعر أن استراتيجيتك هي أن تكون كل الجزرات لإيران دون استخدم أي عصا".
وقال للصحافيين إنه سيواصل إضرابه عن الطعام يوم الخميس. ومع ذلك، بناءً على نصيحة الأطباء ووفقًا للوعد الذي قطعه لنازنين وأسرته، فإن إضرابه لن يستمر طويلاً.
وقد أضرب راتكليف عن الطعام أمام السفارة الإيرانية في لندن لمدة 19 يومًا في نفس الوقت الذي أضربت فيه نازنين زاغري عن الطعام داخل السجن.

في اليوم التاسع عشر من إضراب زوج الإيرانية البريطانية نانين زاغري عن الطعام، أفادت وسائل إعلام بريطانية أنه من المقرر أن يلتقي مسؤولون بريطانيون مع مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، في لندن للمطالبة بالإفراج عن سجناء بريطانيين في إيران.
ووصل علي باقري كني، مساعد وزير الخارجية الإيراني، إلى لندن صباح اليوم، الخميس 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، ضمن رحلته إلى عدة دول أوروبية.
ومن المقرر أن يجتمع باقري مع نظيره ومسؤولين بريطانيين آخرين، في الوقت الذي يقضي فيه ريتشارد راتكليف اليوم التاسع عشر من إضرابه عن الطعام أمام وزارة الخارجية البريطانية؛ للمطالبة بالإفراج عن زوجته نازنين زاغري.
وكان راتكليف قد دعا، مرارًا وتكرارًا، الحكومة البريطانية إلى سداد ديونها البالغة 400 مليون جنيه لإيران، حتى تقوم إيران بإنهاء احتجاز زوجته كـ"رهينة".
وفي وقت سابق، ذكر راتكليف في مقابلة مع راديو "فردا" أن سبب إضرابه الطويل عن الطعام على الرصيف أمام وزارة الخارجية البريطانية هو القلق بشأن إعادة حبس زوجته، واستياءه من نهج الحكومة البريطانية تجاه هذه القضية.
وفي هذه الأيام، ذهب العديد من الأشخاص إلى موقع الاحتجاج ورافقوا راتكليف، بمن فيهم أفراد من عائلة أنوشه آشوري، وهو سجين إيراني بريطاني آخر.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية قوله، دون ذكر اسمه، إن المسؤولين البريطانيين سيطالبون بشدة بالإفراج الفوري عن المواطنين البريطانيين المعتقلين في إيران، خلال اجتماعهم الرسمي مع الدبلوماسي الإيراني.
وكان ريتشارد راتكليف قال لراديو "فردا" في 28 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد لقائه وزيرة الخارجية البريطانية ليز تيراس:"بشكل عام، كان الاجتماع مخيبا للآمال. قلت إنني لا أثق في استراتيجية الحكومة وأبحث عن تغيير تلك الاستراتيجية".
وتم القبض على نازنين زاغري، وهي موظفة في مؤسسة "تومسون رويترز"، في مطار طهران، في أبريل (نيسان) 2016 في نهاية رحلة لزيارة عائلتها في إيران بتهمة "التجسس" وحكم عليها بالسجن خمس سنوات.

أفادت وزارة الصحة الإيرانية اليوم، الخميس 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، بوفاة 123 شخصًا بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ووفقًا للإحصاءات نفسها، خلال نفس الفترة، تم تشخيص أكثر من 7500 مريض جديد مصاب بـ "كوفيد 19" في البلاد.
وبحسب وزارة الصحة، بلغ إجمالي عدد وفيات كورونا في إيران127809 حالات، وبلغ العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس 6 ملايين و19 ألفًا و947 شخصًا.
ويأتي إعلان وزارة الصحة الإيرانية عن الإحصائيات الرسمية لكورونا يوميا، فيما سبق أن أعلن مسؤولو منظمة النظام الطبي أن الإحصائيات الحقيقية هي ثلاثة إلى أربعة أضعاف هذا الرقم.
في غضون ذلك، أعلن مركز استطلاع الرأي الطلابي الإيراني (إيسبا)، اليوم الخميس، أن 83.3 في المائة من المواطنين الذين استطلعت آراؤهم من قبل المركز قالوا إنهم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، و34.4 في المائة ممن لم يتم تطعيمهم بعد قالوا إنهم لن يتلقوا التطعيم في المستقبل.
وبحسب ما أعلنته العلاقات العامة بوزارة الصحة الإيرانية، اليوم الخميس، تلقى 55 مليونا و500 ألف و300 شخص في إيران الجرعة الأولى، و41 مليونا و506 آلاف و171 شخصا الجرعة الثانية، و393 ألفا و865 شخصا الجرعة الثالثة من لقاح كورونا.
ووفقًا لهذا الإعلان بلغ اجمالي اللقاح المحقون في البلاد 97 مليونا و400 الف و336 جرعة.
