الرئيس الإيراني: شبابنا ينزعون إلى الدين.. والحياة الغربية لم تعد تجذبهم

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الشباب الإيراني لم يعد يطمح إلى الحياة الغربية كما كان في الماضي، وأن نزعة شبابنا اليوم نحو الدين والروحانية أكبر من أي وقت مضى.

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الشباب الإيراني لم يعد يطمح إلى الحياة الغربية كما كان في الماضي، وأن نزعة شبابنا اليوم نحو الدين والروحانية أكبر من أي وقت مضى.
وأكد رئيسي، في مؤتمر الوحدة الإسلامية، اليوم الثلاثاء 19 أكتوبر (تشرين الأول)، أن "الثقافة والأنظمة الغربية لم تعد تجذب الشباب، وإذا كان الشاب بالأمس يرغب في أن يكون في جو ثقافي وحياة غربية، فإن الشباب اليوم لا يريدون ذلك".وتأت هذه التصريحات رغم أنه في السنوات الأخيرة كانت هناك تقارير مختلفة عن ارتفاع البطالة في إيران، وزيادة رغبة شباب البلاد في مغادرة وطنهم.وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعلن "مرصد الهجرة الإيراني" أن عدد الطلاب والخريجين الإيرانيين في تركيا قد زاد بنحو 1،300 بالمائة في السنوات الأخيرة، من 438 طالبًا في عام 2013 إلى 6099 طالبًا في عام 2017.كما قال مستشار وزير الطرق والتنمية الحضرية، في ديسمبر 2017 أيضًا: "1.5 مليون إيراني في خط الهجرة إلى استراليا وكندا، وهم بلا شك خبراء وموظفون مدربون".وأضاف إبراهيم رئيسي في كلمته اليوم: "نزعة شبابنا اليوم نحو الدين والروحانية أكبر من أي وقت مضى، وهي فرصة عظيمة".وفي سبتمبر (أيلول) 2020، نشرت مجموعة أبحاث الرأي الإيرانية (كمان) استطلاعًا للرأي حول "مواقف الإيرانيين من الدين" جاء فيه أن حوالي نصف الإيرانيين قد تحولوا من التدين إلى الإلحاد، وأن 32 في المائة فقط يعتبرون أنفسهم "مسلمين شيعة".وقال رئيسي إنه بعد الحرب العالمية الثانية، لم يرَ "نظام الهيمنة" أمامه سوى قوة واحدة، وهي "النظام الإسلامي".واتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بالتآمر في المنطقة، قائلا: "رأينا هذه المؤامرة اليوم في لبنان وأفغانستان، ورأيناها أمس في العراق وسوريا".كما طالب الرئيس الإيراني أن تكون قضية فلسطين دائمًا "مطروحة على الساحة، وأن يتم التأكيد عليها باعتبارها القضية الأولى في العالم الإسلامي".تجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني طالما دعا إلى "تدمير" إسرائيل طوال العقود الأربعة الماضية.


أعلن وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنه سيتم توقيع وثيقة تعاون مع فنزويلا مدتها 20 عاما، خلال زيارة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى طهران، في الأشهر المقبلة.
وقال أمير عبد اللهيان في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الفنزويلي، فيليكس بلاسينسيا، في طهران، اليوم الاثنين 18 أكتوبر (تشرين الأول): "خلال محادثاتنا اتفقنا على رسم خارطة طريق لمدة 20 عامًا من التعاون بين إيران وفنزويلا".
وتابع أنه قبل نهاية العام الجاري وقبل زيارة مادورو إلى إيران، سيعقد في طهران اجتماع اللجنة المشتركة بين البلدين لتفعيل خارطة طريق للتعاون.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن السلع الإيرانية "متوفرة" في المدن الفنزويلية. وأضاف: "تم توفير أرضية مشتركة للاستثمار في إيران، وسيتم الإعلان عن تفاصيلها بشكل تدريجي".
من جهته، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، خلال لقائه وزير الخارجية الفنزويلي، قال إن دول أميركا اللاتينية، وخاصة فنزويلا هي ضمن "الأولويات الدبلوماسية الاقتصادية" لحكومته.
وأضاف رئيسي: "من أجل تنمية العلاقات الثنائية، يجب وضع خطة واضحة وطويلة المدى بحيث تتطلع العلاقات إلى توطيد أكثر".
وتأتي الإشارة إلى وجود البضائع الإيرانية في فنزويلا، بعدما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" العام الماضي، أن الحرس الثوري أنشأ شركة بفروع متسلسلة في فنزويلا، وأن الشركة يشتبه في تورطها في عمليات غسل الأموال تحت غطاء توفير وبيع المواد الغذائية في البلاد.
كما قال وزير الخارجية الفنزويلي في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن زيارته لطهران هي "أول رحلة خارجية له".
وبينما تخضع كل من إيران وفنزويلا للعقوبات الأميركية، قال بلاسينسيا إن إيران "لديها خبرة كبيرة في المقاومة ونرغب في التعلم من إيران".
كما انتقد وزير الخارجية الفنزويلي تسليم رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب موران للولايات المتحدة.
يذكر أن دولة الرأس الأخضر، سلمت هذا التاجر إلى الولايات المتحدة، وهو رجل أعمال كولومبي وأحد العناصر الرئيسية المتهمين بغسيل الأموال لحكومة نيكولاس مادورو.
وكان صعب قد زار إيران في يونيو (حزيران) 2020 على متن طائرته الخاصة لتنسيق صفقة لتبادل النفط الإيراني بالذهب الفنزويلي، لكن تم القبض عليه أثناء التزود بالوقود في الرأس الأخضر.
وتقول طهران إن هذا المواطن الكولومبي هو دبلوماسي فنزويلي.
وتأتي رغبة إيران لتوقيع وثيقة طويلة الأمد مع فنزويلا بعدما نقلت "رويترز" سابقا عن مصادر مطلعة أنه تم توقيع اتفاق بين شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة النفط الحكومية الفنزويلية على الرغم من العقوبات الأميركية ضد البلدين.
وبموجب هذا الاتفاق، سيتم تبادل النفط الثقيل الفنزويلي بمكثفات الغاز الإيرانية.

كتبت جوهر عشقي، والدة ستار بهشتي، في رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، تطلب فيها تأشيرة دخول للولايات المتحدة، لحضور افتتاح مؤسسة ستار بهشتي، قائلة: "إذا لم تكن ستحاول مساعدة الشعب الإيراني على التحرر، فلا تدعم هذا النظام غير الإنساني في زوايا السياسة المظلمة قدر الإمكان".
وفي هذه الرسالة التي وصلت نسخة منها إلى "إيران إنترناشيونال"، كتبت جوهر عشقي أنه تم تسجيل مؤسسة دولية باسم ستار بهشتي في الولايات المتحدة، حيث لم نتمكن من إنشاء مؤسسة دعم في إيران، بعد ما يقرب من 4 سنوات، بسبب "جميع أنواع العقبات".
ودعت عشقي بايدن إلى إصدار "أمر المساعدة في الحصول على تأشيرة خارج النظام"، لها وللعديد من مرافقيها، لتفتتح بنفسها "هذه المؤسسة الدائمة لإيران والولايات المتحدة وشعوب العالم"، في إشارة إلى قيود التأشيرات الأميركية المفروضة على الإيرانيين.
وفي إشارة إلى رسالتها السابقة للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، تابعت جوهر عشقي أن تلك الرسالة "تلقت الرد المناسب في أقصر وقت ممكن (خلال 7 ساعات)".
وقبل عامين، في رسالة إلى ترامب، دعت جوهر عشقي إلى تسمية عيد ميلاد ستار بهشتي، يوم 23 أغسطس (آب)، باسم "يوم الصداقة بين الشعب الإيراني والشعب الأميركي".
بعد تلك الرسالة، قال بريان هوك، رئيس مجموعة العمل الإيراني بوزارة الخارجية، في بيان: "نحن نسمع صوتك وندعم نضالك من أجل الحقوق الأساسية، ونذكر كل الدول بأن أكبر ضحايا النظام الإيراني هم الشعب الإيراني".
كما كتبت والدة ستار بهشتي، في رسالة إلى بايدن، كمطلب ثانٍ، بأنه إذا لم يسع الرئيس الأميركي "لمساعدة الشعب الإيراني من أجل التحرر"، فلا ينبغي له دعم هذا النظام غير الإنساني في الزوايا المظلمة للسياسة".
وشددت على جهود "جيل اليوم وأمس" للإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، وكتبت: "مدوا يد العون لشعب إيران، وليس لحبل إعدام الجمهورية الإسلامية".
يذكر أن ستار بهشتي كان عاملاً ومدونًا اعتقل بتهم سياسية عام 2012، وتوفي تحت التعذيب على أيدي عملاء النظام الإيراني.

بعد أسبوع من الانتخابات البرلمانية العراقية، رفضت الأحزاب والميليشيات المدعومة من إيران نتائج الانتخابات، ونظم موالون لهذه الأحزاب احتجاجات في بعض المدن العراقية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر اشتباكات لبعض أنصار الحشد الشعبي، اليوم الأحد 17 أكتوبر (تشرين الأول)، مع القوات الأمنية العراقية في بغداد.
وبحسب هذه التقارير، قام بعض المتظاهرين بإغلاق الطريق الرئيسي في بغداد، وقام بعض أنصار الميليشيات العراقية والجماعات المسلحة بقطع الطرق المؤدية إلى ساحة سعد في البصرة، جنوبي العراق.
وأصدرت "هيئة تنسيق المقاومة العراقية"، التي تضم أحزابًا وجماعات مسلحة مدعومة من إيران، بيانًا هاجمت فيه المفوضية العليا للانتخابات في العراق، متهمة إياها بالفشل في تصحيح "المسار الخاطئ" في الانتخابات.
وادعت الهيئة أن تلاعب الأيادي الأجنبية بنتائج الانتخابات جاء بإشراف حكومي، مؤكدة على "حق الاحتجاج" من قبل الرافضين لهذه النتائج.
وفي وقت سابق، وعقب الهزيمة في الانتخابات، كانت هذه الهيئة قد اعتبرت في بيان لها أن المفوضية العراقية العليا للانتخابات تفتقر إلى الشرعية، كما أكدت أن النتائج باطلة.
وأعلنت مفوضية الانتخابات العراقية أن أكثر من 9.6 مليون شخص، أي ما يعادل 43 في المائة من الناخبين المؤهلين، شاركوا في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وبحسب نتائج الانتخابات، فقد تصدر التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر بأكثر من 70 مقعدا في البرلمان، وأصبح القوة السياسية الأولى في البرلمان العراقي.
وبينما صرحت بعض الجماعات المدعومة من إيران بما في ذلك "فتح"، في وقت سابق، بأنها لا تقبل نتائج الانتخابات، دعا مقتدى الصدر جميع الأطراف إلى ضبط النفس منتقدا ضغط الجماعات الخاسرة على مفوضية الانتخابات.
وخسر تحالف فتح، بزعامة هادي العامري وبدعم من طهران، أكثر من نصف مقاعده. وفي الجولة السابقة للبرلمان العراقي، دعا التحالف المكون من 48 عضوا إلى انسحاب القوات الأميركية من العراق.
كما أكد نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن بلاده تتابع بدقة ما يجري في لبنان والعراق، وقال: "نتابع عن كثب ما يحدث في لبنان والعراق. كل بلد تضع إيران قدمها فيه يعاني من الفوضى والفقر. آمل أن يحرر شعبا العراق ولبنان نفسيهما من قيود إيران، وأن يقوما ببناء مستقبل أفضل لنفسيهما".
وكانت "رويترز" قد نقلت سابقا عن دبلوماسي غربي قوله إن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بحث يوم الاثنين الماضي مع الميليشيات الشيعية وتزامنا مع الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات، طريقة إبقاء حلفاء طهران في السلطة.

ذكرت وكالة "رويترز" أنها تلقت، أدلة على أن ناقلة نفط عملاقة ترفع العلم الإيراني وتحمل مليوني برميل من النفط الخام الثقيل تم استيرادها من شركة "بتروليوس دي فنزويلا" المملوكة للدولة، وأن الناقلة على وشك مغادرة الميناء في فنزويلا.
وبحسب "رويترز"، أمس السبت 16 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن شحنة المليوني برميل تأتي في إطار اتفاق بين "بتروليوس دي فنزويلا" وشركة النفط الوطنية الإيرانية، وبموجبه تتلقى إيران النفط الخام من فنزويلا مقابل إرسال مشتقات بترولية.
وأضاف التقرير أن فنزويلا تواجه أزمة تراجع إنتاج المشتقات البترولية الخفيفة بسبب نقص المواد والمعدات اللازمة في مصافيها، كما أن التجارة مع إيران تتم في هذا الاتجاه.
ونقلت "رويترز" عن "تانکر تراکرز" قولها إن تحميل ناقلة النفط العملاقة "دينو-1" التابعة لشركة النفط الوطنية الإيرانية في ميناء جوزيه الفنزويلي قد اكتمل مساء أول من أمس الجمعة.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد قالت لـ"رويترز" الشهر الماضي إن اتفاق نفط ثنائيا بين إيران وفنزويلا يمكن أن يشكل انتهاكا للعقوبات النفطية الأميركية ضد البلدين.
وبحسب "رويترز"، فقد وصلت ناقلة النفط العملاقة "دينو-1" إلى فنزويلا في سبتمبر (أيلول) الماضي بشحنة 2.1 مليون برميل من مكثفات الغاز، بعد أن كانت قد أوقفت تشغيل أجهزة التتبع الخاصة بها.

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن الشرط المسبق لمحادثات إحياء الاتفاق النووي هو "حسن النية والعمل الجاد من أميركا قبل المحادثات"، وسوف تستأنف طهران المحادثات من نقطة "خروج ترامب من الاتفاق، وليس أي شيء آخر".
وأشار علي رضا سليمي، عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، الأحد 17 أكتوبر(تشرين الأول)، إلى حضور وزير الخارجية الإيراني جلسة مغلقة للبرلمان للرد على أسئلة النواب حول مواصلة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وقدم تقريراً حول تصريحاته في هذا الصدد.
وفي هذه الجلسة، شدد أمير عبد اللهيان على سياسة طهران المتمثلة في "العمل مقابل العمل"، في التعامل مع الولايات المتحدة، قائلاً: "إن الجمهورية الإسلامية ستفصل مسار المفاوضات النووية عن مسار اقتصاد البلاد ولن تجعل الاقتصاد مرتهناً للمحادثات بأي حال من الأحوال".
ويأتي تأكيد وزير الخارجية في حكومة إبراهيم رئيسي على عودة إيران إلى التزاماتها النووية شريطة رفع العقوبات الأميركية في الوقت الذي كررت فيه واشنطن، مراراً وتكراراً، أن إيران يجب أن تعود أولاً إلى التزاماتها النووية.
كما قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جاك سوليفان، في أبريل (نيسان) الماضي، إن العقوبات لن ترفع ما لم تمتثل إيران لالتزاماتها النووية بشكل كامل.
وتابع سوليفان أن "إطالة أمد وصول إيران إلى قنبلة نووية، وخفض مستوى وحجم تخصيب اليورانيوم" من بين القضايا التي يجب على إيران الالتزام بها.
وقد تم تعليق المفاوضات لإحياء ما يسمى الاتفاق النووي، والتي تم عقد 6 جولات منها حتى الآن، بناءً على طلب طهران، بعد فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية، في يونيو (حزيران) 2021، ولم يتم تحديد موعد لاستئنافها.
وفي غضون ذلك، يصر المسؤولون في الحكومة الإيرانية الجديدة على استئناف المحادثات "قريبًا".
إلى ذلك، نقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤولين أوروبيين قولهم، اليوم الأحد، إن وفد الاتحاد الأوروبي أثناء زيارته لطهران، الأسبوع الماضي، فشل في إلزام المسؤولين في حكومة رئيسي بالعودة إلى محادثات إحياء الاتفاق النووي.
وقال جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي: "أفهم أن الحكومة الجديدة تحتاج إلى وقت لدراسة القضية وإكمال فريق التفاوض، لكن هذه الفترة انتهت والآن حان الوقت للعودة إلى المفاوضات".
وفي السياق، حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مؤخرًا، من انتهاء فرصة إيران للعودة إلى مباحثات إحياء الاتفاق النووي، قائلاً: "إننا نقترب أكثر فأكثر من النقطة التي لن يعود فيها مجرد الرجوع إلى الأحكام والإطار المنصوص عليه في الاتفاق النووي بالفوائد المتوخاة من ذلك الاتفاق".
ويأتي رفض إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات مع تسارع الأنشطة النووية لطهران.
ووفقًا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو (حزيران) الماضي، فقد بلغ احتياطي إيران من اليورانيوم المخصب 16 ضعف الحد الأقصى المسموح به في الاتفاق بين طهران والقوى العالمية.
كما قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إن احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة، تجاوزت 120 كيلوغراماً.