ابنة معتقلة إيرانية- ألمانية: تم حبس والدتي انفراديا 7 أشهر.. وخضعت للتحقيق ألف ساعة

Sunday, 10/17/2021

قالت مريم كلارن، ابنة ناهيد تقوي، المعتقلة الإيرانية- الألمانية، في بيان لها بمناسبة ذكرى اعتقال والدتها، إن أمها اعتقلت "بسبب أفكارها"، و"إنها لن تسمح بأن تكون والدتها بندا في صفقة قذرة بين إيران وألمانيا".

وأشارت كلارن في بيانها الذي نشرته اليوم الأحد 17 أكتوبر (تشرين الأول) على صفحتها في "تويتر" إلى مرور عام على اعتقال والدتها ناهيد تقوي، وقالت إنه رغم مرض والدتها "فقد أمضت 7 أشهر من هذا العام في حبس انفرادي بارد وتم استجوابها ألف ساعة".

وأوضحت كلارن أن اعتقال والدتها جاء بسبب "أفكارها ومعتقداتها والعمل البحثي والنشاط في مجال حرية المرأة والبيئة وانتقاد القمع والحروب المستمرة في الشرق الأوسط وظلم الناس".

وتابعت أن "النظام الإيراني قام بسجن تقوي وأصدقائها بسبب حديثهم في المنازل والمقاهي والحدائق والاحتجاج على سوء أوضاع الشعب".

وكانت الجمعية الدولية لحقوق الإنسان في ألمانيا قد ذكرت سابقًا أن سبب اعتقال تقوي هو "نشاطها السابق في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران، وخاصة حقوق المرأة، والدفاع عن حرية التعبير".

ولفتت ابنة ناهيد تقوي إلى حالة والدتها الصحية، خاصة في الأربعين يومًا الماضية، وتقديم الكفالة المطلوبة، قائلة إن إجازتها الطبية لم تتم الموافقة عليها بعد.

وكانت كلارن قد أكدت في سبتمبر (أيلول) الماضي أنه على الرغم من حاجة والدتها الملحة لإجراء عملية جراحية وتقديم كفالة بقيمة ملياري تومان، فما زال مسؤولو السجن يرفضون منحها إجازة.

وقالت كلارن إن طبيب المخ والأعصاب أكد حاجة والدتي إلى جراحة فورية في الظهر، وأن الكفالة قد دفعت منذ 15 سبتمبر الماضي.

وصرحت ابنة تقوي مرارًا وتكرارًا بأن والدتها تعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري وآلام الظهر، وأن أمراضها تفاقمت منذ اعتقالها، ولم يتم إرسالها في إجازة على الرغم من إصابة والدتها بمرض كورونا في السجن.

يذكر أن ناهيد تقوي، البالغة من العمر 66 عامًا، والتي تحمل جنسية مزدوجة، تم اعتقالها يوم 16 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، من منزلها في طهران.

يشار إلى أن ناهيد تقوي، مهندسة معمارية، تعيش في مدينة كولونيا بألمانيا، منذ عام 1983.

تجدر الإشارة إلى أن النظام الإيراني اعتقل في السنوات الأخيرة عددًا من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية بتهم مختلفة، من بينها التجسس أو التعاون مع وكالات أمنية أجنبية أو العمل ضد النظام، وذلك بهدف الحصول على تنازلات ودفع بعض المفاوضات السياسية والاقتصادية إلى الأمام وتبادل السجناء.

مزيد من الأخبار

شارك بآرائك

شارك بآرائك ورسائلك ومقاطع الفيديو حتى نتمكن من نشرها