بعد وفاة فتاة حرقا.. وقفة احتجاجية لناشطات إيرانيات ضد تصاعد العنف تجاه المرأة

نظمت مجموعة من الناشطات المدنيات في مدينة سنندج، غربي إيران، وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء 6 أكتوبر (تشرين الأول)، أمام القضاء بالمدينة للاحتجاج على زيادة العنف ضد المرأة.

نظمت مجموعة من الناشطات المدنيات في مدينة سنندج، غربي إيران، وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء 6 أكتوبر (تشرين الأول)، أمام القضاء بالمدينة للاحتجاج على زيادة العنف ضد المرأة.
وجاءت الوقفة في أعقاب وفاة فتاة تبلغ من العمر 22 عاما، قال طبيب جراح إن والدها أحرقها. وقال المدعي العام في سنندج إنه سيتم التحقيق مع الطبيب.
واحتج المتظاهرون، اليوم الأربعاء، على تصاعد العنف، ودعوا مكتب المدعي العام والمؤسسات المسؤولة إلى اتخاذ إجراءات لمنع العنف ضد المرأة.
وكتب الجراح إيمان نوابي على "إنستغرام" أن والد الفتاة سكب البنزين على ابنته بعد أن علم أن لديها صديقا، وأن الفتاة ماتت بحروق بنسبة 85 في المائة.
وأعلن مكتب المدعي العام في سنندج أنه سيتم التعامل مع الطبيب.
من جانبه، أكد محمد جباري، النائب العام والثوري لمركز إقليم كردستان، نبأ وفاة الفتاة متأثرة بحروق، لكنه دعا إلى "التعامل" مع الطبيب الذي كشف نبأ وفاتها.

ذكرت شرکة "تانكر تراكرز" المتخصصة في تعقب ناقلات النفط، أن الناقلة الثالثة التي تحمل وقودًا إيرانيًا لحزب الله اللبناني، والتي تسمى "فورتشن"، دخلت المياه السورية.
كما دخلت شحنة وقود روسية "أكبر مما هو معتاد" إلى ميناء بانياس السوري غير المخصص للقاعدة البحرية الروسية في طرطوس.
وفي 24 سبتمبر (أيلول)، وصلت الناقلة الإيرانية الثانية، فورست، التي كانت تنقل الوقود الإيراني إلى حزب الله في لبنان، وصلت إلى ميناء بانياس السوري.
کما دخلت أول ناقلة نفط إيرانية المياه السورية في 2 سبتمبر، وتم نقل الشحنة إلى لبنان بواسطة صهاريج لمنع الولايات المتحدة من فرض عقوبات على لبنان.
وقد وصلت، الخميس 16 سبتمبر (أيلول) أولى شحنات الوقود الإيرانية إلى شمال لبنان بعد تحميلها في سوريا وسط دعاية واسعة النطاق لحزب الله.

قال حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني، خلال زيارته لموسكو: "ننسق مواقفنا بشأن التطورات في القوقاز مع روسيا"، مشيرا إلى أن إيران تتوقع من روسيا أن تبدي رد الفعل والحساسية اللازمين تجاه التغييرات المحتملة على حدود الدول في المنطقة.
وسيبحث حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره الروسي توسيع التعاون الثنائي، والقضايا الإقليمية، وأفغانستان.
وقال لدى وصوله إلى موسكو، خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إننا سننسق مواقفنا بشأن التطورات في منطقة القوقاز. وبالإضافة إلى هذه الرحلة، نتشاور باستمرار مع روسيا حول مختلف القضايا عبر القنوات الدبلوماسية والمكالمات الهاتفية بين الجانبين".
وأضاف أمير عبد اللهيان: "نتوقع أن تكون روسيا حساسة تجاه التغييرات المحتملة على حدود دول المنطقة، ووجود الإرهابيين والتحرکات الإسرائيلية".
يأتي هذا بينما نفى الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، في كلمة ألقاها الاثنين من منطقة جبرائيل التي استعادتها القوات الأذربيجانية نتيجة حرب خريف 2020 في إقليم كراباخ، وقال: "ليفتحوا عيونهم ولينظروا، أين رأوا هنا إسرائيل؟".
كما خُصصت كلمة أمير عبد اللهيان مساء الثلاثاء أمام مديري المؤسسات الإيرانية في موسكو لحديثه عن بوتين.
وفي الأثناء، وصف وزير الخارجية الإيراني، "روسيا بوتين" بالمختلفة، قائلا: "في الحكومة الإيرانية، هناك وجهة نظر مفادها أن روسيا بوتين تختلف اختلافًا جوهريًا عن روسيا السوفياتية، على الرغم من أن بعض رجال الأعمال الإيرانيين يشعرون بأنه لم يكن هناك تغيير جدي في نهج روسيا".
وقال أمير عبد اللهيان: "رسالتي إلى القادة الروس هي إحداث نقلة جادة وملموسة في العلاقات بين البلدين، ونأمل أن نرى هذه النقلة في المستقبل القريب".
من جهة أخرى، قال كاظم جلالي، سفير إيران لدى روسيا، في لقاء مع أمير عبد اللهيان في موسكو: "إن "المسودة الاستراتيجية لمذكرة التفاهم بين إيران وروسيا أعدتها السفارة الإيرانية في موسكو، ويجري النظر في هذه المسودة في طهران".

أکَّد أفيف كوخافي، رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وجاك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، في احتفال أقيم في تل أبيب، أمس الثلاثاء، إن "الخطط التنفيذية ضد البرنامج النووي الإيراني يجري تطويرها وتحسينها"، مؤكدا استمرار جهود إسرائيل لتدمير "قدرات إيران في أي منطقة وفي أي وقت".
ومن جهته، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن "الجيش والمخابرات الإسرائيليين یعلمان جیدا ما يحدث داخل إيران، ويواجهان توسع نفوذ طهران في الشرق الأوسط".
وأضاف: "عندما يحين الوقت، من واجبنا أن نرد بشكل فعال وفي الوقت المناسب".
وفي غضون ذلك، التقى مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، مع نظيره الإسرائيلي إيال هولاتا الذي ترأس وفدا عسكريا واستخباراتيا رفيع المستوى إلى واشنطن، لبحث التحديات الإقليمية. وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، وأنه إذا فشلت الدبلوماسية، فإن واشنطن مستعدة "للبدائل الأخرى".
وبحسب بيان للبيت الأبيض ، ناقش الجانبان "أهم التحديات التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة"، وأكدا التزامهما بمعالجة التهديدات التي تواجه إسرائيل وحلفاءها الإقليميين.
كما اتفق مفاوضا البلدين على مواصلة توسيع التعاون وإبلاغ بعضهما البعض بالقضايا المتعلقة باستقرار إسرائيل والأمن القومي.
يشار إلى أن زيارة إسرائيل للولايات المتحدة تأتي في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يعتزم تشديد موقف بايدن بشأن برنامج إيران النووي.
كما تأتي المواقف الجديدة للمسؤولين الإسرائيليين والأميركيين في الوقت الذي توقفت فيه المحادثات النووية الإيرانية مع القوى العالمية بعد 6 جولات في فيينا مع بدء حكومة إبراهيم رئيسي في إيران.
تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم حتى الآن تحديد الموعد الدقيق لجولة أخرى من المحادثات، فيما تصاعدت التوترات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إشراف مفتشي الوكالة على المنشآت النووية الإيرانية.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين 4 أكتوبر (تشرين الأول)، إن محادثات بلاده الجارية مع السعودية متواصلة "وفي أفضل حالاتها"، مضيفا أنه "لم تكن هناك شروط مسبقة للحوار بين الجانبين" في هذه المحادثات.
كما رفض خطيب زاده تأكيد الأنباء الواردة حول زيارة وفد سعودي إلى طهران لبحث الاستعدادات لإعادة فتح السفارة السعودية لدى إيران.
وعقب أنباء عن استئناف المحادثات بين طهران والرياض، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن المحادثات لا تزال في "مرحلتها الاستكشافية".
وقال بن فرحان إن بلاده تأمل في أن تضع السلطات الإيرانية أساسا لمعالجة القضايا العالقة بين الطرفين، وأن الرياض تعمل على تحقيق ذلك.
وفي وقت سابق، قال الرئيس العراقي برهم صالح، الذي تستضيف بلاده المحادثات بين طهران والرياض، إنه تم إحراز "تقدم ضئيل" في المحادثات، وإنه "لا تزال هناك تحديات".
وعلى الرغم من أن الرياض تحتج على دعم طهران للميليشيات الشيعية في الدول العربية، وخاصة اليمن، أعرب مسؤولون سعوديون في السنوات الأخيرة مرارا عن قلقهم بشأن برامج طهران الصاروخية والنووية.
وأكد وزير الخارجية السعودي أيضا، في تصريحاته الأخيرة، أن بلاده قلقة للغاية من انتهاك إيران لالتزاماتها النووية، وهو ما يتعارض مع تصريحات المسؤولين الإيرانيين.

أنهت سهيلا حجاب، الناشطة المدنية السجينة والمعارضة للحجاب الإلزامي، التي دخلت في إضراب عن الطعام منذ أسبوعين وتدهورت حالتها الصحية، أنهت إضرابها في سجن قرجك ورامين "بعد وعود المسؤولين بمتابعة مطالبها".
وأعلن آرش صادقي، وهو سجين سياسي سابق وناشط حقوقي، أمس الأحد 3 أكتوبر (تشرين الأول): "بناء على وعود المسؤولين القضائيين، أنه من المقرر أن يزور فريق من القضاء سجن قرجك الأسبوع المقبل لحل مشاكل السجناء السياسيين.
وقد أنهت السيدة حجاب إضرابها عن الطعام بناء على هذه الوعود بمتابعة مطالبها".
وكان صادقي قد أعلن في وقت سابق عن تدهور الأوضاع الصحية لدى سهيلا حجاب بعد دخولها في إضراب عن الطعام.
ومع ذلك، أعلن عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن قرارهم بإطلاق حملة دعما لسهيلا حجاب الساعة 7 مساء اليوم الاثنين 4 أكتوبر (تشرين الأول).
واعتقلت قوات الأمن سهيلا حجاب في يونيو (حزيران) 2019، وأفرج عنها من سجن إيفين في أواخر مارس (آذار) من ذلك العام بكفالة 3 مليارات تومان حتى نهاية المحاكمة.
وحكم عليها الفرع 28 من محكمة الثورة في طهران برئاسة القاضي محمد مقيسه، بالسجن 18 عامًا بتهم "الدعاية ضد النظام"، و"التآمر"، و"تضليل الرأي العام بقصد إثارة الاضطرابات"، و"تشكيل جماعة غير مشروعة". وعملاً بالقانون 134 من قانون العقوبات الإيراني، ستقوم سهيلا بتنفيذ 5 سنوات فقط من هذه العقوبة.
وبعد تأكيد الحكم من قبل الفرع 36 من محكمة استئناف طهران، تم القبض على حجاب من قبل عملاء استخبارات الحرس الثوري الإيراني في 23 مايو (أيار) 2020، وتم نقلها إلى سجن قرجك ورامين.
