الغارديان: قاعدة جوية بريطانية ربما تكون متورطة في مقتل سليماني

نقلت الغارديان عن تقرير أن قاعدة مانويت- هيل السرية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في يوركشاير ربما استُخدمت للمساعدة في تنفيذ ضربات أميركية بطائرة مسيّرة، لقتل قاسم سليماني.
نقلت الغارديان عن تقرير أن قاعدة مانويت- هيل السرية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في يوركشاير ربما استُخدمت للمساعدة في تنفيذ ضربات أميركية بطائرة مسيّرة، لقتل قاسم سليماني.
ووفقًا لصحيفة الغارديان، فإن التقرير، الذي تم تقديمه في اجتماع خاص حول "حملة استجواب قاعدة مانويت- هيل"، كانت القاعدة بمثابة "قاعدة أجنبية لوكالة الأمن القومي الأميركية".
وقال بارنابي بيس، وهو مراسل استقصائي، في التقرير إن الموظفين الأميركيين والبريطانيين في القاعدة يعملون "خارج نطاق الرقابة والمساءلة العامة".
وعلى الرغم من أن مانويت هيل هي رسميًّا قاعدة القوات الجوية الملكية، إلا أنها أيضًا أكبر قاعدة لوكالة الأمن القومي الأميركية خارج المملكة المتحدة وتوظف 600 أميركي.
وطُلِبَ في التقرير أن يكون أي نشاط عسكري لأميركا أو وكالة الأمن القومي الأميركية في قاعدة مانويت- هيل تحت إشراف بريطاني.
يأتي التقرير في الوقت الذي قال فيه الجنرال تمير هايمن، رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، لوسائل إعلام إسرائيلية مؤخرًا، قال إن مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، تمَّ بعد أن قدم جهاز المخابرات الإسرائيلي للولايات المتحدة معلومات عن خطط سليماني.
قُتل قاسم سليماني مع أبو مهدي المهندس خلال غارة جوية أميركية في الباحة الخارجية لمطار بغداد صباح يوم 3 يناير / كانون الثاني 2020.