مدير "إيران إير": ديون الشركة بلغت 15 مليون دولار وتعيش وضعًا غير مسبوق

قال طاهر عبدالحَي، المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، إن "الشركة مدينة بمبلغ 15 مليون دولار لمطارات إسطنبول والنجف ودبي وجدة والمدينة المنورة".

قال طاهر عبدالحَي، المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية "إيران إير"، إن "الشركة مدينة بمبلغ 15 مليون دولار لمطارات إسطنبول والنجف ودبي وجدة والمدينة المنورة".
وأضاف أن "المشكلات المالية والديون التاريخية المتراكمة على شركة إيران إير بلغت نحو 43 ألف مليار تومان".
وأشار المدير التنفيذي لشركة "إيران إير" إلى أن "الوضع الحالي للشركة غير مسبوق"، موضحًا أن "الشركة اشترت طائرتين لا تزالان خارج حيازتها، ورغم امتلاكها 20 طائرة، فإن الجزء الأكبر من الرحلات يُسيّر فعلياً بواسطة ثماني طائرات فقط".


ذكرت مجلة "فورين بوليسي"، في تقرير تحليلي، أن إيران تمرّ بتحول عميق، لا يطال بنية المؤسسات أو القيادة السياسية بقدر ما يمسّ المنظومة المعنوية والأخلاقية للمجتمع.
وبحسب المجلة، فإن النظام الإيراني، رغم استمراره في إظهار القوة عبر مؤسساته الأمنية وشبكاته الإقليمية، لم يعد يسيطر على العالم الرمزي والأخلاقي، الذي استند إليه في تثبيت شرعيته لسنوات.
وأضاف التقرير أن حركة "المرأة، الحياة، الحرية"، وإن كانت قد تراجعت ظاهريًا، فإن لغتها وطقوسها وقيمها ترسّخت في الحياة اليومية للإيرانيين؛ من استمرار وجود النساء من دون الحجاب الإجباري في الفضاءات العامة، إلى طقوس إحياء الذكرى، والموسيقى الاحتجاجية في الشوارع، وأشكال المقاومة الرمزية في أوساط الطلاب.
وخلصت "فورين بوليسي" إلى أن النظام قد يصمد على المدى القصير، لكنه يدير دولة لم يعد مجتمعها يعترف بلغتها المقدسة ولا بسرديتها الأخلاقية ولا بادعاءاته في الشرعية؛ وهو شرخ سيترك آثارًا واضحة على سياسة إيران الداخلية والخارجية، في السنوات المقبلة.

أفادت مجلة "فوربس" بأن المدير العام للهيئة الوطنية للأمن السيبراني في إسرائيل، يوسي كارادي، أطلق تحذيرًا شديد اللهجة من التهديدات السيبرانية الإيرانية ضد إسرائيل، وذلك خلال كلمته بمؤتمر "أسبوع السايبر" الذي عُقد الأسبوع الماضي في تل أبيب.
وأشار كارادي، في حديثه عن الهجمات وأساليب الاختراق الإيرانية، خلال الأشهر الستة الماضية، إلى أن "نقرة واحدة يمكن أن تشلّ دولة بأكملها".
وأكد أن إيران تلعب دورًا محوريًا في جمع معلومات استخباراتية موجهة عن العسكريين والمسؤولين الحكوميين والأكاديميين الإسرائيليين، لأغراض التهديد، إضافة إلى نقل مجموعات التهديد الإيرانية من مرحلة التجسس البحت إلى تنفيذ هجمات سيبرانية تخريبية ومعطِّلة.
وحذّر كارادي قائلاً: "إن اعتمادنا الكامل على الأنظمة الرقمية، إلى جانب انتشار الذكاء الاصطناعي في جميع مجالات الحياة، يخلق فرصًا هائلة، لكنه يجلب أيضًا تهديدات جديدة، ويمنح الأعداء السيبرانيين ساحة شبه غير محدودة للعمل".
ويعكس هذا التحذير تقديرات تفيد بأن أول حرب سيبرانية حقيقية قد تندلع في الشرق الأوسط؛ حيث تُعدّ إسرائيل وإيران الطرفين الرئيسين في هذا الصراع الخفي والمستمر، في وقت يتركز فيه اهتمام وسائل الإعلام على الجبهات العسكرية التقليدية.

أكد سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، تعليقًا على الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مراسم لليهود في سيدني بأستراليا، أنه لن يتفاجأ إذا تبيّن أن لإيران دورًا في هذا الهجوم.
وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، وردًا على سؤال بشأن ما إذا كان سيُصاب بالدهشة في حال ثبوت تورط إيران في الحادث، قال دانون: "على الإطلاق لا. لن أخوض في تفاصيل ما جرى في أستراليا، لكن يمكنني القول إننا نعلم على وجه اليقين أنهم حاولوا خلال الأشهر الأخيرة استهداف مجتمعات يهودية وأهداف إسرائيلية".
وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي: "جميعنا يتذكر ما حدث في الأرجنتين، حين استُهدفت الجالية اليهودية وسفارة إسرائيل بهجمات نفذتها قوى بالوكالة عن إيران".
وتابع دانون قائلًا: "نعم، نحن على دراية بنوايا إيران وحزب الله. لكن عندما تتعامل مع دولة ضعيفة ويتغلغل فيها عناصر متطرفة، تصبح المشكلة أكثر تعقيدًا. في السابق، كلما توفرت لدينا معلومات أمنية، شاركناها مع شركائنا في أستراليا، وتمكّنا من إحباط بعض الهجمات. لكن للأسف، لا تكون هذه المعلومات متاحة دائمًا".

أعربت إسرائيل عن استيائها الشديد بعد بيان وزارة الخارجية الإيرانية، الذي أدان الهجوم القاتل على اليهود في سيدني بأستراليا، لكنه لم يشِر إلى استهداف المجتمع اليهودي أو الاحتفال بعيد "حانوكا" على شاطئ بوندي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، أورن مارمورشتاين، ردًا على بيان إيران: "رقم قياسي عالمي في النفاق يعود لمتحدث وزارة الخارجية الإيرانية. إيران نفذت في السابق هجمات إرهابية قاتلة ضد الإسرائيليين واليهود، وما زالت تسعى لقتل الإسرائيليين واليهود في أنحاء العالم".
كما أضاف سفير إسرائيل لدى أستراليا أن "كل شيء كان متوقعًا مسبقًا"، مشيرًا إلى أن السلطات الأسترالية تحقق في احتمال تورط جهة خارجية، بما في ذلك إيران، في هجوم سيدني، وأن التقييم الإسرائيلي يشير إلى إمكانية تورط إيران في هذا الهجوم القاتل.
واستذكر السفير الإسرائيلي رد أستراليا السابق على تورط إيران في هجمات معادية لليهود في ملبورن وسيدني؛ حيث قال إن أستراليا لم تكتفِ بطرد السفير الإيراني حينها، بل قامت أيضًا بـ "تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية".

كتبت صحيفة «إسرائيل هيوم»، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن إيران تقف وراء هجوم سيدني. وأضافت الصحيفة أن نشاط إيران لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم ازداد في الأشهر الأخيرة، مؤكدة أنه «لا شك في أن الهجوم انطلق من طهران».
من جهته، أفاد موقع «واي نت» بأن مسؤولين إسرائيليين يدرسون هوية الجهة التي تقف وراء هجوم سيدني، مشيرًا إلى أنه إذا ثبت تورط دولة، فإن إيران هي المشتبه به الرئيسي.
وفي وقت سابق، قال جيرمي ليبلر، أحد قادة الجالية اليهودية في أستراليا، لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إن السلطات الأسترالية تدرس احتمال ضلوع إيران في هجوم سيدني.
وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الأحد خلال احتفال يهودي بعيد «حنوكا» على سواحل سيدني عن مقتل 12 شخصًا، بينهم أحد منفذي الهجوم.