برلماني إيراني: أميركا بعثت برسائل.. لكن طهران "ليس لديها نية للتفاوض"

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، فدا حسين مالكي، لموقع "دیده بان إيران"، إن "إيران لن تقبل بأي حال بالشروط المسبقة التي تضعها أميركا مثل التخصيب الصفري".

قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، فدا حسين مالكي، لموقع "دیده بان إيران"، إن "إيران لن تقبل بأي حال بالشروط المسبقة التي تضعها أميركا مثل التخصيب الصفري".
وأضاف: "الأميركيون يسعون للتفاوض، وقد أرسلوا خلال الأشهر الأخيرة رسائل عبر مسارات متعددة، لكن إيران ليست لديها نية للتفاوض".
كما أشار مالكي إلى احتمال حدوث هجمات إسرائيلية أو أميركية ضد جماعات المقاومة في العراق أو اليمن.


صرّح نائب شركة المياه الإقليمية لمحافظة طهران، بأنه لم يتم إخراج أي من السدود من الخدمة، لكن بعضها وصل إلى ما يُعرف بـ"الحجم الميت".
من جانبه، أفاد مدير مكتب حماية موارد المياه الإقليمية في طهران، راما حبيبي، بأن سدود طهران الخمسة التي تغذي احتياجات العاصمة من المياه لديها حالياً 170 مليون متر مكعب من المياه، بينما كان هذا الرقم 380 مليون متر مكعب في العام الماضي.
وأضاف أن هذا يشير إلى أن المخزون الحالي قد انخفض إلى الثلث مقارنة بالمتوسط طويل الأمد، وإلى النصف مقارنة بالعام الماضي.
وتابع مدير مكتب حماية موارد المياه الإقليمية في طهران: "لقد انخفضت كمية الأمطار بنسبة 96% مقارنة بالعام الماضي، وبنسبة 97.5% مقارنة بالمتوسط طويل الأمد، وهو انخفاض ملحوظ للغاية".

صرّحت الفنانة الإيرانية الشهيرة غوغوش، خلال حديثها لوكالة "أسوشيتد برس"، عن كتابها الجديد بعنوان "صوت آثم" وجولتها الفنية الوداعية، بشأن احتمالية استمرار نشاطها الفني، بأنها تفضل تأجيل العمل الفني ليوم لا يكون فيه النظام الإيراني موجوداً.
وقالت غوغوش: "شباب ونساء إيران يناضلون من أجل الحصول على أبسط حقوقهم، بما في ذلك حق اختيار الملابس، وحرية التعبير الفني، والحياة الطبيعية. يناضل الشعب الإيراني من أجل الحصول على مياه نظيفة، وهواء نقي، وأرض يمكنهم العيش عليها. لقد شاخ شبابنا دون أن يستمتعوا بشبابهم أبداً".
وأكدت غوغوش أن على الشعب الإيراني إنهاء هذه الحلقة المؤلمة، واستعادة الحريات التي هي حق لكل إنسان.
وقالت: "لقد مرت 47 عاماً ولم نتحكم في حياتنا. كل ما خططنا له لم يحدث، وكل ما حدث لم يكن ضمن خططنا. وأنا لست استثناءً من ذلك".

قال رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسین محسني إيجئي، إن "العدو بعد فشله في حرب الـ 12 يومًا، حاول الضغط على معيشة شعبنا وإثارة قضايا وأزمات ثقافية واجتماعية داخل البلاد".
وأضاف أن "نشر السلوكيات غير المنضبطة اجتماعيًا، ولا سيما في ما يتعلق بالعفاف والحجاب، يُعدّ إحدى أدوات وأساليب العدو في حربه المركّبة ضد الشعب الإيراني"، مؤكدًا أن "قوات الشرطة تتحمّل وفق القانون مسؤولية مواجهة الجرم المشهود، خصوصًا في بعض الحالات الواضحة؛ فهناك من يظهر شبه عارٍ أو عارياً تماماً، وسيُتخذ بحقّه الإجراء القانوني".

تلقى قاسم مكارم شيرازي، مستشار وزير الطرق والإسكان الإيراني السابق رستم قاسمي، حكمًا بالسجن 4 سنوات و11 شهرًا مع العزل من المناصب الحكومية لعامين وحظر السفر لمدة مماثلة، بعد إدانته بتهم الرشوة وبيع المناصب.
ووفقًا لتقرير وكالة "إيسنا" الإيرانية، فقد طلب مكارم شيرازي، عبر وسيط داخل الوزارة، من أحد المديرين دفع 25 مليار تومان مقابل الإبقاء عليه في منصبه. وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، دفع المدير المبلغ كجزء من عملية مراقبة، ليتم اعتقال الوسيط فورًا، ثم القبض على مكارم شيرازي في إحدى الحدائق عند حضوره لاستلام أموال الرشوة.
ويُعرف مكارم شيرازي بأنه من المقربين لشقيق المرجع الديني الشيعي، ناصر مكارم شيرازي.

نفى الجيش اللبناني، في بيانٍ له، يوم الخميس 4 ديسمبر (كانون الأول)، التقارير التي نُشرت في بعض وسائل الإعلام الإيرانية، والتي تزعم أن نسبة كبيرة من عناصره هم في الوقت نفسه أعضاء في حزب الله، مؤكّدًا أن هذه الادعاءات "غير صحيحة" وتهدف إلى "الإساءة للجيش في هذه المرحلة الحساسة".
وأكد الجيش اللبناني، في بيانه، أن قواته تلتزم عقيدة عسكرية واضحة، وأن ولاءها هو للوطن فقط، داعيًا جميع الأطراف إلى الامتناع عن نشر الأخبار، التي تستهدف المساس بسمعة الجيش، خاصة في هذه الفترة الدقيقة.
وذكر موقع "واي. نت" الإسرائيلي أن البيان جاء بعد نشر "إيران إنترناشيونال" مقابلة حسين محمدي سیرت، المُدرّس في "جامعة الإمام صادق"، مع أحد المواقع التابعة للمرشد الإيراني، علي خامنئي، على شبكة الإنترنت؛ حيث ادّعى في المقابلة أن "30 في المائة من عناصر الجيش اللبناني أعضاء في حزب الله؛ صباحًا في الجيش، وبعد الظهر في الباسيج".
وأضاف محمدي سیرت أن "أسلوب إدارة حزب الله يقوم أساسًا على نموذج يشبه الباسيج الإيراني. وكذلك الأمر بالنسبة لفصائل المقاومة في العراق؛ فالنموذج المتّبع في الحشد الشعبي وبعض الجماعات الأخرى يشبه نموذج الباسيج. واليمنيون أيضًا يقاتلون بأسلوب مشابه للباسيج".