مساعد الرئيس الإيراني: مستعدون للحرب مع إسرائيل مجددًا.. لكن الأمر مستبعد

تحدث محمد جعفر قائم بناه، النائب التنفيذي للرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، بشأن احتمال تجدد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، قائلاً: "نحن مستعدون، لكن الأمر مستبعد".

تحدث محمد جعفر قائم بناه، النائب التنفيذي للرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، بشأن احتمال تجدد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، قائلاً: "نحن مستعدون، لكن الأمر مستبعد".
وفي ما يتعلق بحجب شبكات التواصل الاجتماعي وتوزيع شرائح الاتصالات المعروفة "البيضاء" التي تتيح اتصالاً غير مقيّد بالإنترنت، أضاف: "نأمل أن تصبح جميع الخطوط بيضاء. لقد أكدنا مرارًا أننا نعارض الفلترة، ووفق استطلاعاتنا فإن أكثر من 70 في المائة من المواطنين يعارضونها أيضًا".

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، خلال لقائه مجموعة من النساء، إن "ترويج الانفلات الأخلاقي باسم الحرية" في الغرب يُعد أحد أكبر "ذنوب" المنطق والثقافة الغربيين، على حد وصفه. وأضاف أن "الثقافة الغربية تُغوي وتخدع، ثم تطلق على ذلك اسم الحرية".
وأشار خامنئي إلى أن "الأطفال مجهولي النسب، وعصابات استدراج الفتيات الشابات، وتخريب بنية الأسرة في الغرب كلّها تجري تحت عنوان الحرية"، على حد قوله.

قال المرشد الإيراني، علي خامنئي، إن على وسائل الإعلام المحلية الامتناع عن الترويج لـ "تفكير الغرب" بشأن المرأة، مؤكدًا أن طرح موضوعات الحجاب واللباس والتعاون بين الرجال والنساء يجب أن يتم بعيدًا عن أي مقاربات غربية.
ودعا خامنئي الإعلام إلى إبراز ما وصفه بـ "النظرة العميقة والفاعلة للإسلام" في تلك القضايا، سواء داخل البلاد أو في المحافل الدولية.

قال السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، إنّه "لا أحد يقترب من مستوى دعم دونالد ترامب لتل أبيب"، مؤكّدًا أنّ ترامب "شارك إسرائيل في الحرب التي استمرت 12 يومًا، وخاطر بمسيرته الرئاسية بالكامل".
وأضاف فريدمان: "لم يحدث في تاريخ الولايات المتحدة أن شارك أي رئيس في حرب إلى جانب إسرائيل ضدّ عدوّ لها؛ لم يفعل ذلك أي شخص آخر".
وأوضح أن ترامب، "خاطر برئاسته بأكملها"، خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، مشيرًا إلى أنّه أجاز تنفيذ رحلة جوية استمرت 37 ساعة لطائرات الشبح "بي- 2" لضرب منشأة فُوردو، "بينما كانت إسرائيل تغطي المجال الجوي".
وفي ما يتعلق بـ "صفقة القرن" التي طرحها ترامب لحل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين، قال فريدمان إنّ ترامب "محايد" تجاه الشكل النهائي للحل، واصفًا إيّاه بأنه "أقلّ رؤساء أميركا منذ عام 1967 دعمًا لخيار الدولتين".

رصدت وزارة الخارجية الأميركية، عبر برنامج "مكافأة من أجل العدالة"، جائزة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات تساعد في تحديد هوية ومكان إيرانيين اثنين متورطين في هجمات إلكترونية على البنية التحتية الأميركية.
ووُصفت هذه الهجمات بأنها تمت تحت "توجيه دولة أجنبية وبانتهاك قانون الاحتيال وسوء استخدام الحاسوب".
وأفادت الوزارة، مع نشر صور ومعلومات عن فاطمة صديقيان كاشي ومحمد باقر شيرينكار، بأنهما ينتميان إلى مجموعة "شهيد شوشتري" التابعة لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني، والتي شاركت في حملة هجمات إلكترونية على البنى التحتية الحيوية في الولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة أن أفراد هذه المجموعة لعبوا دورًا رئيسًا في التسبب بخسائر مالية واسعة وإحداث اضطرابات في عمل الشركات الأميركية والمؤسسات الحكومية في البلاد.

ذكرت مجلة "ذا ماريتايم إكزيكيوتيف"، المتخصصة في الشؤون البحرية، أن التحليلات تشير إلى أن إيران تعمل على اختبار مسارات بحرية جديدة لتهريب الأسلحة إلى لبنان؛ بهدف إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله، تزامنًا مع تصاعد التوترات حول مسألة نزع سلاح ذلك التنظيم.
وأوضحت أن وحدة 190 التابعة للحرس الثوري الإيراني، بعد إغلاق المسارات عبر سوريا ومطار بيروت، توجهت نحو السفن الصغيرة والموانئ الساحلية اللبنانية. كما يستخدم حزب الله موانئ صغيرة، مثل باترون وجونيه وسلاطة، لنقل شحنات صغيرة وأسلحة مزدوجة الاستخدام.
وأضاف أن حزب الله، رغم الهجمات الجوية الإسرائيلية، لا يزال يمتلك مخزونًا من الأسلحة، لكنه يسعى لتعويض ما فقده للحفاظ على تأثيره في السياسة الداخلية اللبنانية.
وأكدت أن إيران وفيلق القدس التابع للحرس الثوري مستعدان لتقديم الدعم، مشيرة إلى أن المتشددين مصممون على استعادة النفوذ، الذي ضاع بعد الهجمات الإسرائيلية، والتي أضعفت بشكل كبير البنية التي تربط إيران بحزب الله، ضمن ما تسميه طهران "محور المقاومة".
