"بلومبرغ": الصين تزيد سحبها للنفط الإيراني من المخازن والناقلات العائمة

ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن مصافي النفط في الصين زادت من سحبها للنفط الإيراني من المخازن الساحلية وناقلات النفط المنتظرة في البحر، في ظل العقوبات المفروضة على إيران.

ذكرت وكالة "بلومبرغ" أن مصافي النفط في الصين زادت من سحبها للنفط الإيراني من المخازن الساحلية وناقلات النفط المنتظرة في البحر، في ظل العقوبات المفروضة على إيران.
وأوضحت الوكالة أن المصافي المستقلة في الصين، بعد صدور حصص جديدة، قامت بزيادة سحب النفط الإيراني، مشيرة إلى أن الصين تطبق نظام الحصص عند استخراج هذه المخزونات.
ووفقًا لمصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها، فقد قامت عدة مصافي في مقاطعة شاندونغ هذا الأسبوع بسحب النفط الخام من المخازن الخاضعة لإشراف الجمارك في الموانئ والمصافي، مشيرة إلى أن جزءًا كبيرًا من هذا النفط كان قد تم شراؤه قبل تخصيص الحصص الجديدة.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الاحتياطيات العائمة للنفط الإيراني في البحر ارتفعت إلى أكثر من 54 مليون برميل، وهو أعلى مستوى لها خلال العامين والنصف الماضيين.
وأضافت الوكالة أن الخصم على نفط "إيران لايت" وصل إلى ما يتراوح بين 8 و9 دولارات للبرميل مقارنة بـ"خام برنت"، مشيرة إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا قد ساهمت في خفض الأسعار.
وأفاد التقرير أيضاً بأن ناقلتي نفط عملاقتين تحملان نفطاً إيرانياً، وكانتا تنتظران لفترة طويلة قبالة السواحل الصينية، قامتا هذا الأسبوع بتفريغ شحناتهما في ميناءين مختلفين.