وأشار ترامب، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنیاهو، في البيت الأبيض، إلى أنه عقد مع "اجتماعاً مهماً حول قضايا حيوية، بينها إيران، والتجارة، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم، والأهم من ذلك إنهاء الحرب في غزة".
وأضاف ترامب أن "اليوم تاريخي للسلام، وربما من أعظم الأيام في تاريخ الحضارة"، مؤكداً أن "قضايا استمرت مئات وآلاف السنين باتت تقترب من نهايتها أو ربما تجاوزتها".
أوضح أن "اتفاقيات إبراهيم مذهلة، وأن صهره غاريد كوشنر وفريقه حققا إنجازاً لم يكن أحد يعتقد أنه ممكن؛ حيث انضمت إليها أربع دول".
وتابع الرئيس الأميركي قائلاً: "أعتقد أن هذا المسار قد يصل إلى باكستان، وربما تنضم إيران يوماً ما إلى اتفاقات إبراهيم. نأمل أن نتمكن من التفاهم مع إيران، وأن تكون جزءاً من هذه الاتفاقات لأنها تصب في مصلحتها".
وأشار ترامب إلى أنه "لم يكن يتوقع أن يسلك هذا الملف هذا المسار"، مضيفاً أن "هذا هو التغيير الذي صنعناه بفضل قاذفات بي-2".
وأضاف ترامب أن "نتنیاهو وإسرائيل يريدان السلام والإفراج عن الرهائن"، مشيراً إلى أن "إسرائيل ستتعايش مع جيرانها، فيما ستسهم اتفاقات إبراهيم في تعزيز الروابط بين الدول".
وتابع الرئيس الأميركي: "إن غزة ليست سوى جزء من الصورة الكبرى، وهي السلام في الشرق الأوسط؛ سلام يمكن وصفه بالسلام الأبدي في المنطقة".
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنیاهو، في المؤتمر الصحافي مع ترامب: "إن وقوف بلدينا جنباً إلى جنب يمكّننا من تحقيق المستحيل".
وأضاف نتنیاهو أنه "قبل أشهر قليلة فقط، وفي إطار عمليتي (الأسد الصاعد) و(مطرقة منتصف الليل)، وجهنا ضربة قاصمة للبرنامج النووي والصواريخ الباليستية الإيرانية"، مشيداً بـ "القرار الجريء" لترامب بإرسال قاذفات بي-2"، معتبراً أنه جعل المنطقة والعالم أكثر أمناً.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي حديثه إلى ترامب قائلاً: "اليوم، وتحت قيادتكم، نخطو الخطوة التالية نحو تحقيق النصر في الحرب وتوسيع دائرة السلام".