وفي صباح يوم السبت 27 سبتمبر، في أول يوم عمل بعد عدم إقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار الصين وروسيا، بتعليق تفعيل "آلية الزناد" ضد طهران لمدة 6 أشهر، افتتح الدولار في السوق الحرة عند 113,435 تومان.
وفيما بعد، انخفض سعر الدولار قليلاً مقارنة بسعر الافتتاح ليصل إلى 111,570 تومان.
وكان سعر الدولار، يوم الخميس 25 سبتمبر الجاري، في السوق الحرة 108,450 تومان، وفي يوم السبت 20 سبتمبر كان 103,500 تومان.
وبناءً على ذلك، فقد ارتفع سعر الدولار بعد تفعيل آلية الزناد نحو 5 في المائة مقارنة بآخر يوم من الأسبوع الماضي، ونحو 10 في المائة مقارنة بأسبوع مضى.
كما ارتفع سعر الغرام الواحد من الذهب عيار 18، الذي كان 9,232,000 تومان يوم السبت من الأسبوع الماضي، بنسبة 11 في المائة ليصل إلى 10,265,000 تومان.
أما سعر قطعة العملة الذهبية "بهار آزادی"، فقد ارتفع بنسبة 12 في المائة، إلى 103,720,000 تومان، بعدما كان 92,500,000 تومان، يوم السبت 20 سبتمبر.
وسجل سعر الجنيه الإسترليني، يوم السبت 27 سبتمبر، أكثر من 150,000 تومان.
وقد نشرت صحيفة يومية تابعة للحرس الثوري الإيراني، في 20 يوليو (تموز) الماضي، تحليلاً توقعت فيه تفعيل آلية الزناد، ودعت إلى "تهيئة المجتمع نفسيًا" لمواجهة الصدمة الاقتصادية الناتجة عن عودة العقوبات.
ومن جانبه، دافع الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، يوم السبت 27 سبتمبر، عن موقف طهران في برنامجها النووي، وقال إنه إذا اضطُرت طهران للاختيار بين "مطالب الأميركيين غير المنطقية وآلية الزناد"، فإننا ستفضل "آلية الزناد".
وسيتم إعادة تطبيق جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران، يوم السبت 27 سبتمبر، الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
ويأتي إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة بعد أن قامت دول "الترويكا الأوروبية" (فرنسا وألمانيا وبريطانيا)، يوم 28 أغسطس (آب) الماضي بإعطاء إيران مهلة شهرًا قبل تفعيل "آلية الزناد" المنصوص عليها في الاتفاق النووي السابق (2015).
وأصدرت غرفة التجارة الإيرانية، في 27 أغسطس الماضي، تقريرًا حول توقعات الاقتصاد الوطني حتى نهاية عام 2025، وقدمت ثلاثة سيناريوهات: متفائل، ومحتمل، ومتشائم.
وفي السيناريو المتشائم، من المتوقع أن يرتفع سعر الصرف بشكل كبير، ود يصل سعر صرف الدولار الواحد إلى 165,000 تومان إيراني، كما يرتفع معدل التضخم إلى 90 في المائة. وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن يكون النمو الاقتصادي في البلاد سلبيًا في جميع السيناريوهات.