لاريجاني: واشنطن تطالب بتحديد مدى صواريخ إيران تحت 500 كيلومتر

قال علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، إن "الأميركيين يقولون إن مدى صواريخ إيران يجب أن يكون أقل من 500 كيلومتر".

قال علي لاريجاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، إن "الأميركيين يقولون إن مدى صواريخ إيران يجب أن يكون أقل من 500 كيلومتر".

قال عبد الله جنجي، الناشط الإعلامي المؤيد للنظام الإيراني ومستشار عمدة طهران، إنه خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل: "حتى التيارات المعارضة للنظام، باستثناء تيار البهلوية، وقفت عمليًا إلى جانبه".
وأضاف جنجي: "في الداخل، عندما استُهدِف قادتنا وعلماؤنا في صباح الثالث والعشرين، تشكّلت صورة دقيقة حول مدى دقة هجمات العدو".
وأشار إلى أن إسرائيل "سعت لتفكيك هياكل حفظ النظام والأمن الداخلي، مستهدفةً الوحدات الخاصة، ومراكز الاستخبارات الشرطية، والمراكز الأمنية لتهيئة الأرضية لوجود التيارات المناهضة للنظام، لكنها لم تحقق أهدافها في هذا الجانب".
وختم جنجي بالقول: "لأول مرة، تحقّق منطق النصر لصالح النظام وشعب إيران".

أعلن دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الجيش الأميركي نفذ عملية أُطلق عليها اسم "مطرقة منتصف الليل" استهدفت المنشآت النووية الحيوية لإيران، مؤكداً أنها "دُمرت بالكامل".
وقال ترامب: "قبل ثلاثة أشهر، قامت سبع طائرات قاذفة من طراز B-2 بإسقاط قنابل هيدروجينية بوزن 1,430,000 رطل على المنشآت النووية الحيوية في إيران، ودُمر كل شيء بالكامل. لم يكن بإمكان أي دولة أخرى على الأرض القيام بما فعلناه".
وأضاف: "لدينا أعظم الأسلحة على وجه الأرض. نحن نكره استخدامها، لكننا أنجزنا ما كان الناس ينتظرونه منذ 22 عاماً".
وأشار ترامب أيضاً إلى أنه بعد هذه الضربة، تولى شخصياً الوساطة لإنهاء "الحرب التي دامت 12 يوماً" بين إيران وإسرائيل: "مع تدمير القدرة على التخصيب النووي في إيران، توليت فوراً الوساطة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، وقد وافق الطرفان على وقف القتال".

وصف دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، في تصريحات جديدة، إيران بأنها "أكبر تهديد للعالم"، مؤكداً أن حكومة طهران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً أبداً.
وأضاف ترامب: "لا يوجد خطر على كوكب الأرض أشد خطورة من الأسلحة النووية"، مضيفاً: "موقفي واضح؛ أكبر داعم للإرهاب في العالم لا يجب أن يُسمح له أبداً بامتلاك أخطر الأسلحة".

في جزء من خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أنهى سبع حروب لا نهاية لها خلال ثمانية أشهر من رئاسته.
وأوضح أن "اثنتين منها استمرتا لأكثر من 30 عامًا. وفي جميع الحالات، خلّفت هذه الحروب آلاف الضحايا، بما في ذلك بين كمبوديا وتايلاند، والكونغو ورواندا، وباكستان والهند، وإسرائيل وإيران، وأرمينيا وأذربيجان، وغيرها".
وقال ترامب إنه لم يسبق لأي دولة أن توصلت إلى نتيجة قريبة من هذا من قبل، مضيفًا: "من المؤسف أنني اضطررت إلى القيام بذلك بدلاً من الأمم المتحدة. لم أتلقَّ عرضًا واحدًا للمساعدة أو مكالمة هاتفية واحدة من الأمم المتحدة طوال تلك الفترة".
وأضاف الرئيس الأميركي أن الشيء الوحيد الذي أعطته له الأمم المتحدة هو تعطل السلم الكهربائي أثناء توجهه إلى الجمعية وتعطل جهاز التلقين أثناء إلقائه كلمته.
وأشار ترامب إلى أن جهوده لإنهاء الحروب لم تُحقق له أي إنجاز، مضيفًا: "قال البعض إنني أستحق جائزة نوبل للسلام. لكن الإنجاز الحقيقي بالنسبة لي هو أن الأطفال يكبرون بدلًا من أن يُقتلوا في حروب لا تنتهي. الجائزة ليست مهمة بالنسبة لي".

أرسل متابعو قناة "إيران إنترناشيونال" صوراً من إحدى المدارس في طهران، توثق مشاركة قوات عسكرية في مراسم افتتاح العام الدراسي الجديد.
وتُظهر الصور مركبات عسكرية مغطاة بالوحل كتب عليها شعارات مناهضة لإسرائيل، بينما أفاد مرسلو الصور بأن الجنود كانوا يحملون أسلحة داخل المدرسة.
يأتي ذلك في وقت شددت فيه وزارة التربية والتعليم الإيرانية، عقب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، على ضرورة تلقين الطلاب الرواية الرسمية للحكومة بشأن الحرب.
