صور من طهران: مركبات عسكرية وأسلحة في مراسم مدرسية مع بدء العام الجديد

أرسل متابعو قناة "إيران إنترناشيونال" صوراً من إحدى المدارس في طهران، توثق مشاركة قوات عسكرية في مراسم افتتاح العام الدراسي الجديد.

أرسل متابعو قناة "إيران إنترناشيونال" صوراً من إحدى المدارس في طهران، توثق مشاركة قوات عسكرية في مراسم افتتاح العام الدراسي الجديد.
وتُظهر الصور مركبات عسكرية مغطاة بالوحل كتب عليها شعارات مناهضة لإسرائيل، بينما أفاد مرسلو الصور بأن الجنود كانوا يحملون أسلحة داخل المدرسة.
يأتي ذلك في وقت شددت فيه وزارة التربية والتعليم الإيرانية، عقب الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، على ضرورة تلقين الطلاب الرواية الرسمية للحكومة بشأن الحرب.

أعلنت منظمة حقوق الإنسان في إيران أن السلطات الإيرانية نفذت منذ مطلع عام 2025، وخلال نحو تسعة أشهر، ما لا يقل عن ألف حكم إعدام.
ووفق تقرير المنظمة، يبلغ متوسط الإعدامات اليومية تسعة أشخاص، في واحدة من أعلى معدلات الإعدام عالمياً.
وأشارت المنظمة إلى أن طهران تستخدم الإعدام بشكل واسع ولأغراض سياسية، أبرزها ترهيب المجتمع والسيطرة عليه عبر بث الخوف. ودعت لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إلى التحقيق في هذه الإعدامات من زاوية انطباقها مع تعريف "الجرائم ضد الإنسانية".

أعلنت الخدمة السرية الأميركية أنها حددت وفككت شبكة من المعدات الإلكترونية بالقرب من مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وذكرت أن هذه الشبكة مثلت "تهديدًا وشيكًا"، حيث تضمنت تجهيزات يمكن استخدامها لشن هجمات اتصالات.
وبحسب إعلان الخدمة السرية، المسؤولة عن حماية دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، وكبار المسؤولين الآخرين، فقد تم اكتشاف حوالي 300 خادم شرائح اتصال (SIM servers) و100 ألف شريحة اتصال في عدة مواقع ضمن منطقة نيويورك الكبرى.
وقالت إن هذه الشبكة الواسعة كانت قادرة على تعطيل شبكات الهاتف المحمول وكذلك توفير قنوات اتصال بين العناصر المعادية.
وأشارت التحليلات الأولية إلى أن هذه الشبكة مرتبطة بعوامل تهديد تابعة لدول وأشخاص معروفين في ملفات فيدرالية سابقة.
ومن المقرر أن يلقي ترامب خطابه في الأمم المتحدة بعد ظهر اليوم.
وقال شون كوران، مدير الخدمة السرية: "لا يمكن الاستهانة بقدرة هذه الشبكة على إحداث اضطراب في أنظمة الاتصالات في البلاد".
ورغم أنه لم يتم الإبلاغ عن تهديد مباشر للجمعية العامة، شددت الخدمة السرية على أنها تحركت بسرعة لتفكيك هذه الشبكة، نظرًا لوجود المعدات ضمن نطاق 35 ميلاً من مكان انعقاد القمة العالمية.

أشار رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، قائلا إن أي هجوم جديد سيواجه برد مختلف بسبب "تغيّر الوضع العسكري" لدى طهران، مضيفاً: "إذا كرروا الهجوم هذه المرة، فسيرون أن الأمر ليس كما كان سابقاً".
وأضاف قاليباف أن مقتل قادة عسكريين كبار في صفوف الجيش الإيراني لا يعدّ هزيمة، موضحاً أن "الحرب فيها صعود وهبوط".
وفي سياق حديثه عن الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل، قال قاليباف: "قد لا يصدق البعض، لكننا لم نتدخل".
وكشف رئيس البرلمان الإيراني أن إسرائيل كانت تخطط لعملية مشابهة لانفجار أجهزة الاستدعاء الخاصة بحزب الله في لبنان، تستهدف القواعد الصاروخية الإيرانية، "لكننا اكتشفنا الأمر".

قال رئيس البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، في اجتماع مع مجمع رواد الأعمال في البلاد، إن البنك المركزي يتمتع في الوقت الراهن بـ"احتياطيات آمنة ومضمونة من النقد الأجنبي والذهب، وهي متاحة وقابلة للاستخدام، بما في ذلك الموارد المودعة في البنوك خارج البلاد".
وأضاف أن البنك المركزي وضع منذ بداية العام الحالي "إجراءات خاصة لتعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على الصمود في مواجهة الظروف الصعبة" ضمن أولوياته.

كشف الرئيس السابق لجهاز الموساد، يوسي كوهين، تفاصيل جديدة بشأن عمليات الاختراق داخل إيران لاستهداف مسؤوليها، وبالأخص عملية اغتيال محسن فخري زاده، الشخصية المحورية في البرنامج النووي الإيراني، عام 2020، والتي نُفذت عبر اختراق مقربين منه، بمن فيهم بعض حراسه.
وقال كوهين إن إسرائيل استخدمت في هذه العملية أسلحة مزودة بالذكاء الاصطناعي ويتم التحكم بها عن بُعد، مشيرًا إلى أن عناصر الموساد تمكنوا مرارًا من الاقتراب من الهدف حتى التواجد بجواره في الفنادق متخفّين تحت أغطية وشعر مستعار.
وبحسب كوهين، كان فخري زاده يتنقل يوميًا برفقة 15 حارسًا ضمن أربع إلى ست سيارات، لكن الموساد كان يراقب حياته "دقيقة بدقيقة ونفسًا بنفس". وأكد أنه في مثل هذه المهام قد يتم تجنيد بعض الحراس أو المقربين من الهدف، بحيث تصبح الحلقة الأمنية قابلة للاختراق من الداخل، مضيفًا: "يمكننا تجنيد رئيس مكتبه أو حتى زوجته".
وشدد كوهين على أن السيطرة على حياة فخري زاده كانت كاملة، موضحًا: "أعلم أن الأمر يبدو أشبه برواية خيال علمي، لكنني كنت في غرفة القيادة ليلة العملية ويوم تنفيذها". وأضاف أن مهمات الموساد تُنفذ "خلف خطوط العدو" في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك إيران.
