الرئيس السوري: طردنا ميليشيات النظام الإيراني وحزب الله من المنطقة

قال الرئيس السوري، أحمد الشرع: "لقد طردنا الميليشيات التابعة للنظام الإيراني وحزب الله من المنطقة"، مضيفًا أن "العالم تقاعس تجاه سوريا، لكنه اليوم قادر على المساعدة".

قال الرئيس السوري، أحمد الشرع: "لقد طردنا الميليشيات التابعة للنظام الإيراني وحزب الله من المنطقة"، مضيفًا أن "العالم تقاعس تجاه سوريا، لكنه اليوم قادر على المساعدة".
وأضاف الشرع أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد اتخذ خطوات كبيرة تجاه سوريا، وأنه سيجري لقاءً معه لمناقشة العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح في اجتماع سابق لحكومته، سابقًا بأن إسرائيل أحرزت تقدمًا في المفاوضات مع سوريا، ما قد يؤدي إلى اتفاقات سلام مع دمشق وبيروت.
وأعلن أحمد الشرع، يوم الأربعاء الماضي، أن المفاوضات الجارية مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق أمني قد تُستكمل "في الأيام المقبلة".
كما أشار إلى أن سوريا ستتيح إمكانية عودة مواطنيها اللاجئين إلى بلدهم.


كشف شهریار براتي، أحد المعتقلين السياسيين في سجن "إيفين" بطهران، في تسجيل صوتي، أن إدارة السجن وعدت بعد الهجوم الإسرائيلي بحماية ممتلكات السجناء، غير أن متعلقاتهم نُهبت، وأعيد عرضها للبيع في متجر السجن بأسعار باهظة.
وبحسب روايات عدد من السجناء، فإن الأغراض، التي حصلوا عليها، إمّا من متجر السجن بأسعار مرتفعة أو عبر عائلاتهم، وقد تُركت خلال نقلهم إلى سجن طهران الكبير، ثم تعرضت للسرقة.
وأعلن براتي إلى جانب مرتضى بروين، ومير يوسف يونسي، وأمير حسين مرادي ومحمود أجاقلو، أنهم قدّموا شكاوى إلى مكتب المدعي العام لموظفي الحكومة، لكن موظف تسجيل الشكاوى في منظومة "ثنا" رفض قبولها "خوفاً من هدايت الله فرزادي"، أحد مسؤولي السجون.
ووفقاً لهؤلاء السجناء، فقد بلغ عدد المشتكين حتى الآن 12 شخصًا، مع توقعات بارتفاع العدد في الأيام المقبلة.
وقد طالب السجناء السلطة القضائية بمتابعة قضية نهب ممتلكاتهم ووضع حد لما وصفوه بـ "حصانة مسؤولي السجون".

أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عقب اجتماع برئاسة مسعود بزشکیان، أن تفعيل "آلية الزناد" سيؤدي إلى تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء في بيان المجلس أن الاجتماع عُقد لمناقشة الوضع الإقليمي، وما وصفه بـ "مغامرات إسرائيل"، واصفًا خطوة بريطانيا وألمانيا وفرنسا بـ "تفعيل آلية الزناد" بأنها "غير مدروسة".
وأضاف البيان: "رغم التعاون المستمر لوزارة الخارجية مع الوكالة وتقديم مقترحات لحل القضية، فإن إجراءات الدول الأوروبية ستؤدي إلى تعليق التعاون".
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية مكلفة بالاستمرار في المشاورات ضمن إطار قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي لحماية المصالح الوطنية للبلاد.
وأكد المجلس أن سياسة طهران في الظروف الراهنة ستكون "التعاون الأوسع لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".

كشفت صحيفة "اعتماد" الإيرانية، في تقرير لها، عن التمييز الهيكلي ضد العُزّاب في إيران، مشيرة إلى أن مصطلح "العزوبية الدائمة" المستخدم للأشخاص فوق سن الأربعين أو الخمسين يُعد وصمًا تمييزيًا دخل المؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام.
وأوضح التقرير أن العزاب يواجهون الحرمان والتمييز في مجالات عدة، ومنها التوظيف، والترقي الوظيفي، الإجازات، الحصول على تسهيلات سكنية، وحتى في التعاملات الاجتماعية. وتشير الإحصاءات إلى أن نسبة "العزوبية الدائمة" ارتفعت من 8 في المائة في عام 2016 إلى نحو 13 في المائة هذا العام.
وقالت سمانه، إحدى العاملات في قطاع الرعاية الصحية: "العزاب لا يحصلون على بدل العائلة، بينما الزملاء المتزوجون الذكور يتمتعون بهذه المزايا. بالإضافة إلى ذلك، النظرة الجندرية تجاه النساء العازبات تجعلنا عرضة للأسئلة والمضايقات في كثير من الأحيان".
وأكد محمد، شاب أعزب آخر: "كثيرًا ما تُعطى حقوقي للمتزوجين، ويقولون إنهم أحق بها. هذا الحرمان من الفرص أجل موعد زواجي".
وتحدثت بریسا، وهي أم عازبة، عن العوائق القانونية قائلة: "كأم، لا أستطيع استخراج جواز سفر لطفلي، أو حتى أخذه في السفر، لأن القانون لا يسمح بذلك بدون إذن الأب".
وقالت الطبيبة وعالمة الاجتماع، سيمين كاظمي، في التقرير: "في المجتمع التقليدي، تُعرف الهوية السليمة ضمن إطار الزواج، والعزاب يواجهون وصمة اجتماعية أو ظاهرة (السينغليزم). ويكون هذا التمييز أشد على النساء العازبات في منتصف العمر، ومن ذوات الدخل المحدود".
وأكدت أن السياسات الإلزامية لتشجيع الزواج، مثل تفضيل المتزوجين وأصحاب الأطفال في التوظيف، لم تُثمر. وأضافت: "ما يجب إصلاحه هو القوانين التمييزية والهياكل الاقتصادية والاجتماعية، وليس ممارسة الضغط على الشباب للزواج متجاهلين مشكلاتهم ومشكلات المجتمع".

أصدرت 14 منظمة وجمعية طلابية في إيران بيانًا شددت فيه على ضرورة إلغاء أحكام الإعدام بحق شريفة محمدي وأحسان فريدي فورًا، مشيرة في الوقت نفسه إلى تنفيذ حكمي الإعدام بحق مهران بهراميان وبابك شهبازي، واعتبرت أن مسار الإعدامات يمثّل استخدامًا لعقوبة الموت كـ "أداة لترويع المجتمع".
وأكدت هذه الكيانات الطلابية على مطلبها إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين دون قيد أو شرط.
وجاء في البيان أن الموجة الجديدة من القمع، وإصدار وتأييد أحكام الإعدام بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا، إنما تهدف إلى "التشبث بالبقاء"، وزرع الخوف في المجتمع.
كما أدان موقعو البيان عقوبة الإعدام برمّتها والأحكام الصادرة بحق النشطاء والطلاب، وطرحوا مطالبهم المتمثلة في: الإلغاء الفوري لأحكام الإعدام بحق محمدي وفريدي وسائر المحكومين السياسيين، والإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين، والانتقال من سياسة القمع إلى وقف دورة التهديد والإعدام بحق المحتجين.
يُذكر أن الناشطة العمالية المعتقلة، شريفة محمدي، صَدَر بحقها حكم بالإعدام من محكمة الثورة في رشت، فيما حُكم على فريدي، الطالب في جامعة تبريز، بالإعدام من قِبل محكمة الثورة في تبريز.

قال أمير حسين مرادي وعلي يونسي، وهما طالبا نخبة معتقلان في إيران: "الآن لم يعد شهر أكتوبر (تشرين الأول) يحمل رائحة المدرسة، بل ورث رائحة الدم من شهري سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني).. لقد أصبحت جامعاتنا تشبه السجون، وأصبحت السجون تشبه الجامعات".
وأضافا، في رسالة لهما من السجن، تزامنًا مع قرب افتتاح الجامعات: "تحت هذا الضغط والاختناق والقمع، لا تُقلّب الكتب صفحاتها، ولا تخرج الأصوات من الحناجر".
وأكدا "أن معركة الحرية تربط أيدينا من السجن بالجامعة".
وفي جزء آخر من الرسالة، قالا: "حقًا، إذا كان بالإمكان تحويل حتى زنازين السجن إلى ساحة معركة، فما الذي يمكن فعله في الفصول الدراسية بالمدارس والجامعات؟".
وتابع الطالبان المعتقلان: "إنها عزيمتنا التي لا تُقهر، وهي أعلى من أي قوة أجنبية، وهي التي ستحدد مصيرنا. ونحن من يمكننا، في نهاية 120 عاماً من النضال والملحمة، أن نبني إيران حرة حجرًا حجرًا على أساس الجمهورية والديمقراطية، ودون إعدام أو تعذيب أو قمع".