وزارة الصناعة الإيرانية: تم إنفاق 1.2 مليار دولار من النقد الأجنبي على موكب الأربعين

أعلن نائب وزير الصناعة والمناجم الإيراني، إبراهيم شيخ، أن "الحكومة أنفقت 1.2 مليار دولار من موارد العملة الأجنبية لتوفير أسطول حافلات لزوار الأربعين".

أعلن نائب وزير الصناعة والمناجم الإيراني، إبراهيم شيخ، أن "الحكومة أنفقت 1.2 مليار دولار من موارد العملة الأجنبية لتوفير أسطول حافلات لزوار الأربعين".
وخلال أيام إقامة هذه المراسم، كان مسؤولون حكوميون قد أعلنوا عن توفير واسع النطاق للمياه والأدوية والطعام والسيارات للزوار.
وفي وقت سابق، وتحديداً في 3 أغسطس (آب) الماضي، قال إسكندر مؤمني، وزير الداخلية الإيراني، في إشارة إلى إقامة مراسم الأربعين: "تم حشد جميع إمكانيات البلاد لخدمة الزوار".


علّقت صحيفة "واشنطن بوست" على تعليق إيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد حرب الأيام الـ12 مع إسرائيل، فكتبت: "عادت إيران مرة أخرى إلى الألعاب القديمة المتمثلة في التكتم والتهديد والخداع".
وأضاف: "إن عناد إيران وعدم تعاونها يزيدان من احتمالية أن تتدخل القوات العسكرية الأميركية مرة أخرى".
وفي إشارة إلى طرد السفير الإيراني من أستراليا لتورطه في هجمات معادية للسامية، وهجمات الحوثيين المتكررة، وعدم تعاون طهران مع الوكالة، كتبت الصحيفة أن إيران "لا تزال تتصرف كـنظام مارق".
وحول تفعيل "آلية الزناد"، كتبت الصحيفة أن "العقوبات الجديدة سيكون لها على الأرجح تأثير محدود على وضع إيران، لأن الاقتصاد الإيراني في وضع حرج بالفعل".
وأشارت الصحيفة إلى أنه إذا أرادت طهران أن تتعلم درساً من الهجمات الإسرائيلية والأميركية، "فإن هذا الدرس هو أن الولايات المتحدة لا تخشى استخدام القوة العسكرية لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وأضافت "واشنطن بوست" أن ترامب إذا شعر بأنه من الضروري حماية الأمن القومي، فيمكنه أن يهاجم إيران مرة أخرى.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن "الإجراء الذي اتخذته الدول الأوروبية الثلاث كان التنازل عن جميع حقوقها السيادية في ما يتعلق بالملف النووي لصالح الجانب الأميركي".
وأضاف: "لم أقل في أي مكان إننا أرسلنا إشارات إلى أميركا وإنهم لم يردوا".
وذكر بقائي أن بلاده لم تر "أي نية حسنة أو جدية من الجانب الأميركي. حاول الوسطاء، لكن النهج الأميركي هو نفس النهج الذي كان عليه في الأشهر الثلاثة الماضية".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أنه "من الأفضل أن ننتظر قرار البرلمان والمؤسسات الأخرى بشأن آلية الزناد". مضيفا أن "موضوع الانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي طُرح في البرلمان، ولم يتم اتخاذ أي قرار في هذا الصدد حتى الآن".
وختم إسماعيل بقائي بأن "ما تم تداوله نقلاً عن غريب آبادي بشأن عرض إيران على أميركا التفاوض، غير صحيح".

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن جولتين من المفاوضات مع نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تسفرا عن نتيجة محددة.
وأضاف: "في الوقت الحالي، لا يوجد أي مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران".
وأشار بقائي، إلى أن أوروبا "تسعى لتفعيل آلية الزناد بناءً على طلب من أميركا وإسرائيل"، مضيفاً أن "روسيا والصين تعارضان تفعيل هذه الآلية".
وختم حديثه بالقول: "ما يعنيه الأوروبيون بالدبلوماسية هو إجبار إيران على قبول مطالبهم المفرطة".

ذكر "معهد منوهار باريكار للدراسات الدفاعية"، وهو مركز هندي متخصص في القضايا الأمنية والاستراتيجية والسياسة الخارجية، في تقرير له أن وقف إطلاق النار الهش بين إيران وإسرائيل بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا بات على وشك الانهيار.
وأضاف التقرير أن إعلان الدول الأوروبية الثلاث بأن طهران لم تلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي زاد المخاوف من اندلاع جولة جديدة من المواجهات.
ونقل المعهد عن خبراء أن إسرائيل بدأت مساعيها للقضاء الكامل على القوات الإيرانية بالوكالة، تمهيدًا لشنّ هجوم واسع على إيران.
وأشار التقرير إلى أنه لا شك في أن الحرب الأخيرة لم تعالج جذور الصراع، ما يجعل احتمال الدخول في مرحلة جديدة من الحرب المجمّدة مرتفعًا للغاية. كما شدد على أن استئناف المواجهة ستكون له تداعيات خطيرة على دول المنطقة وما بعدها، إذ ستتعرض المصالح الحيوية الأمنية والاقتصادية والتجارية ومصادر الطاقة لمخاطر جدية.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، لصحيفة "الغارديان" البريطانية، إن طهران مستعدة لتخفيض مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 3.67 في المائة، أي الحد الأقصى المحدد في الاتفاق النووي، شرط التوصل إلى اتفاق شامل يضمن لإيران حقها في التخصيب داخل البلاد.
وأشار بقائي إلى سجل وجود مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، وأضاف: "انخفضت الثقة بين مفتشي الوكالة وإيران بشكل كبير، وهناك قلق حقيقي من أن المعلومات التي يتم جمعها في المواقع قد تُنقل في نهاية المطاف إلى إسرائيل".
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه "إذا أقر البرلمان الإيراني قانونًا للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ردًا على إعادة فرض العقوبات الأممية من قِبل أوروبا، فلن يكون بمقدورنا من الناحية الدستورية منع الانسحاب من تلك المعاهدة".
وانتقد بقائي الدول الأوروبية قائلاً: "الأوروبيون يفعلون بالضبط ما يمليه عليهم ترامب؛ وأؤكد أن دور أوروبا في تراجع مستمر".