جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، يوم الثلاثاء 15 يوليو (تموز)، حيث قدّم والتز رؤيته للسياسة الخارجية الأميركية ومهامه المحتملة في الأمم المتحدة.
وأكد والتز أن سياسة إدارة ترامب تجاه إيران ستكون ركيزة عمله، مضيفًا: "لقد تحدثنا مع ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، وأنا واثق تمامًا من أنهم سيتعاونون معنا".
كما أشار إلى موقف الرئيس ترامب من الشعب الإيراني قائلاً: "الرئيس عبّر مرارًا عن أمله في مستقبل أفضل للشعب الإيراني، وأعتقد أن جميعنا يشاطر هذا الأمل".
وشدد والتز على أن الولايات المتحدة ستواصل الإصرار في المفاوضات على أن إيران لا يجب أن تمتلك قدرة على تخصيب اليورانيوم داخليًا.
وأوضح: "إذا أرادت طهران شراء المواد اللازمة أو تنفيذ برنامج نووي سلمي، فإنني أرى أن هذا الخيار مطروح على الطاولة ما لم يصدر أمر جديد بخلاف ذلك".
وأضاف: "أعتقد أننا نستطيع أن نشهد ازدهارًا، لكن النظام الإيراني هو من يجب أن يتخذ القرار بالابتعاد عن طموحاته في امتلاك سلاح نووي".
وكانت القضايا المتعلقة بإيران وبرنامجها النووي من أبرز المحاور التي أثارها أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي خلال جلسة الاستماع.
تهديد أوروبي بتفعيل "آلية الزناد"
يأتي هذا بينما أعلنت الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) خلال الأيام الماضية أنها ستلجأ إلى تفعيل آلية الزناد إذا لم توافق طهران على اتفاق جديد يضمن مصالح أوروبا.
وفي أحدث تصريح، حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، يوم الثلاثاء 15 يوليو، من أن بلاده وبريطانيا وألمانيا ستفعل آلية الزناد بحلول 31 أغسطس (آب) في حال عدم التوصل إلى "اتفاق حاسم وملموس وقابل للتحقق" مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأشار بارو إلى أن هذا الإجراء سيعيد جميع العقوبات الأممية التي تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015.