إسرائيل تعتقل خلية تابعة للحرس الثوري الإيراني في جنوب سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل خلية يقودها "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، في جنوب سوريا.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل خلية يقودها "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، في جنوب سوريا.
كما أفادت وزارة الداخلية السورية باعتقال عدد من الأشخاص المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني في منطقة البوكمال شرقي البلاد.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام سورية، فقد تسللت القوات الإسرائيلية إلى أطراف بلدة القنيطرة، واعتقلت شخصين صباح يوم الاثنين 7 يوليو (تموز).
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن الفرقة 210 نفذت عملية دقيقة في منطقة "تل كودنة"، جنوبي سوريا، أسفرت عن القبض على خلية يقودها "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأفاد البيان بأن هذه العملية تُعد الثانية خلال أسبوع تنفذها القوات الإسرائيلية في المنطقة ضد "عناصر تهديدية"، وأن الفرقة 210 لا تزال منتشرة هناك للحيلولة دون تمركز أي "جهات إرهابية مرتبطة بإيران"، حفاظًا على أمن الإسرائيليين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، اعتقال أفراد من خلية أخرى تابعة للنظام الإيراني، تنشط قرب الحدود الإسرائيلية، حيث تم العثور على أسلحة نارية وقنابل يدوية بحوزتهم.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، انتشرت القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا، وسيطرت على منطقة عازلة صغيرة قرب الحدود.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في مارس (آذار) الماضي، أن وجود إسرائيل العسكري في جنوب سوريا سيستمر، مشيرًا إلى أن تل أبيب "لن تسمح بتحول الجنوب السوري إلى جنوب لبنان آخر".
اعتقال عناصر مرتبطة بالحرس الثوري في "البوكمال"
بالتوازي مع ذلك، بدأت السلطات السورية المرحلة الثانية من عملية أمنية في منطقة البوكمال شرق دير الزور، لملاحقة عناصر سابقة ومرتبطة بالتابع للحرس الثوري الإيراني.
وقال قائد الأمن الداخلي في دير الزور، ضرار الشملان، إنه تم اعتقال عدد من المطلوبين بتهم تهديد الأمن والاستقرار، متهمًا هذه العناصر بالمشاركة في هجمات ضد مدنيين، ومقاومة قوات الأمن، ورفض تسليم السلاح، والامتناع عن الانضمام لمراكز التسوية.
وكان الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، قد انتقد في فبراير (شباط) الماضي سياسات طهران تجاه نظام الأسد، واعتبر وجود ميليشيات إيرانية في سوريا "تهديدًا لأمن المنطقة بأسرها".
وفي تصريح سابق، قال الشرع إن المعارضة السورية، عبر إسقاطها للأسد، أعادت مشروع طهران الإقليمي إلى الوراء 40 عامًا.