تزامنًا مع استمرار الاشتباكات بين إيران وإسرائيل، أعلن الإصلاحيون دعمهم لسياسات خامنئي الحربية ضد إسرائيل، ووجّهوا انتقادات للمعارضين لسياسات النظام.
وقال إلياس حضرتي، الناشط الإصلاحي ورئيس مجلس الإعلام في حكومة مسيح بزشکیان، إنهم كانوا يظنون أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية كانت مهيأة لاندلاع احتجاجات وثورات تؤدي إلى سقوط النظام خلال أسبوعين. وأضاف أن أولئك المعارضين للنظام الذين، رغم "استيائهم"، دعموا سياسات النظام، هم "شرفاء"، أما المحتجون على تلك السياسات فهم "عديمو الشرف".
كما أعربت آذر منصوري، رئيسة جبهة الإصلاحات، عن تقديرها للقوات المسلحة الإيرانية، وقالت: "يتّضح أن امتلاك قوة عسكرية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط المضطربة ضرورة لا يمكن إنكارها".
