أفاد موقع “هرانا” الحقوقي، استنادًا إلى مصادره، بأن ما مجموعه 3,268 مواطنًا عسكريًا أو مدنيًا في مدن مختلفة من البلاد قد قُتلوا أو أُصيبوا منذ بدء الحرب حتى الآن. من بين هؤلاء، قُتل 722 شخصًا وأُصيب 2,546 آخرون.
وبحسب تقرير هرانا، فقد قُتل من بين المدنيين 285 شخصًا وأُصيب 344 آخرون، بينما قُتل من القوات العسكرية 198 شخصًا وأُصيب 126 آخرون.
ووفقًا لما نشرته هرانا، فقد امتدت الهجمات منذ بداية الاشتباكات إلى 25 محافظة إيرانية، وخلال الأيام الثمانية الماضية تم اعتقال ما لا يقل عن 236 مواطنًا بتهم تتعلق بأنشطة في الفضاء الافتراضي ونشر محتوى بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران.

أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، بينها وكالتا "إرنا" و"إيسنا"، مساء الجمعة، مقتل الرئيس السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب.
ولكنّ هذا الخبر لم يبقَ طويلاً، إذ تم حذفه من مواقع الوكالتين بعد دقائق فقط من نشره، ما أثار تساؤلات واسعة حول صحته وأسباب نشره ثم التراجع عنه بهذه السرعة.
وجاء هذا التطور المربك بعد ساعات قليلة من ظهور طائب نفسه في مقابلة تلفزيونية، ما زاد من الغموض والتكهنات.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية لتأكيد أو نفي نبأ مقتل طائب، بينما عززت السرعة اللافتة في حذف التقارير احتمال وجود خلل أو صراع داخلي في دوائر القرار الإعلامي أو الأمني داخل النظام الإيراني.


أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، بينها وكالتا "إرنا" و"إيسنا"، مساء الجمعة، مقتل الرئيس السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني حسين طائب.
ولكنّ هذا الخبر لم يبقَ طويلاً، إذ تم حذفه من مواقع الوكالتين بعد دقائق فقط من نشره، ما أثار تساؤلات واسعة حول صحته وأسباب نشره ثم التراجع عنه بهذه السرعة.
وجاء هذا التطور المربك بعد ساعات قليلة من ظهور طائب نفسه في مقابلة تلفزيونية، ما زاد من الغموض والتكهنات.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السلطات الإيرانية لتأكيد أو نفي نبأ مقتل طائب، بينما عززت السرعة اللافتة في حذف التقارير احتمال وجود خلل أو صراع داخلي في دوائر القرار الإعلامي أو الأمني داخل النظام الإيراني.
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو رفض التدخل الأجنبي في مصير الدول، قائلاً: "إن فرض تغيير في الحكومة من الخارج وهمي وخطير". وأضاف: "من حق الشعوب أن تقرر مصيرها، ونحن على ثقة بأن الشعب الإيراني سيختار التوقيت والظروف المناسبة لمثل هذا التغيير".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي أيضا على ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للحد من البرنامج النووي الإيراني، قائلا: "المفاوضات ضرورية لتحقيق مراقبة صارمة ومستدامة للبرنامج النووي الإيراني".
وأشار أيضاً إلى أن الدول الأوروبية دعت عباس عراقجي إلى الدخول في مسار المفاوضات دون انتظار توقف الاعتداءات الإسرائيلية.


أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه أصدر أوامره للجيش بمهاجمة "كل رموز النظام الإيراني"، وأدواته القمعية؛ بهدف زعزعة استقراره.
وقال كاتس، يوم الجمعة 20 يونيو (حزيران): "يجب علينا استهداف كل رموز النظام وآلياته القمعية، بما في ذلك قوات الباسيج، وأهم ركائز هذا النظام، أي الحرس الثوري الإيراني".
وأضاف أنه على إسرائيل أن تخلق ظروفًا تؤدي إلى "إجلاء واسع النطاق" لسكان طهران، وذلك لزعزعة استقرار النظام، ورفع مستوى الردع ضد الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية.
وأكد وزير الدفاع أن هذه الاستراتيجية يجب أن تترافق مع ضرب المنشآت النووية التابعة للنظام الإيراني والمتخصصين العاملين فيها، وأن تستمر حتى تحقيق جميع الأهداف العملياتية لإسرائيل بالكامل.
مفاوضات دبلوماسية أوروبية مع إيران
وتأتي هذه التصريحات في وقت يُنتظر فيه أن يلتقي وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، مساء الجمعة 20 يونيو (حزيران)، مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مدينة جنيف بسويسرا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر إيراني أن طهران مستعدة لبحث مسألة تقليص تخصيب اليورانيوم، وأنها تدرس المبادرة الأوروبية الثلاثية بهذا الشأن.
ولكن المصدر شدد على أن إيران "ترفض تمامًا" التخلي عن التخصيب بشكل كامل، خاصة في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية الحالية.
تحذير حاد من وزير الدفاع الإسرائيلي لـ "حزب الله"
في سياق آخر، حذر كاتس حزب الله اللبناني من التدخل في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران.
وكان نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قد صرّح في 29 خرداد بأن الحزب "ليس محايدًا" في هذه المواجهة، وأنه "يدعم النظام الإيراني في جميع المجالات".
وردّ كاتس على هذه التصريحات قائلاً: "يبدو أن زعيم حزب الله لم يتعلم من مصير من سبقوه، ويُهدد بتنفيذ أعمال ضد إسرائيل. أنصحه بأن يكون حذرًا، فصبرنا تجاه الإرهابيين الذين يهددون إسرائيل قد نفد. وإذا تم تنفيذ أي عمل إرهابي، فلن يتبقى من حزب الله شيء".
موقف متباين داخل حزب الله
ورغم تصريحات قاسم، فقد أفادت مصادر مقربة من حزب الله في مقابلات مع قناتي "العربية" و"الحدث" الإخباريتين، مساء الخميس 19 يونيو، بأن الحزب لن يشارك في الحرب بين إسرائيل وإيران، استنادًا إلى تقييم لمصالح لبنان الوطنية.
وأشارت هذه المصادر إلى أن خوض مثل هذه الحرب يتطلب قدرات لم تعد متوفرة لحزب الله كما في السابق.
وكانت مجلة "الإيكونوميست" قد نشرت تقريرًا، يوم الاثنين 16 يونيو الجاري، ذكرت فيه أن حزب الله قد لا يجد خيارًا سوى البقاء على الحياد، في ظل تراجع قدراته العسكرية وتقييد حركته؛ بسبب الأوضاع السياسية الداخلية في لبنان.

في أعقاب تصاعد الاشتباكات العسكرية بين إيران وإسرائيل، سحب عدد من الدول الغربية والأوروبية دبلوماسييها من طهران، وأغلق بعضها سفاراته مؤقتًا.
وأعلنت بريطانيا اليوم الجمعة 20 يونيو أنها ستسحب موظفيها مؤقتًا من سفارتها في طهران وستواصل أنشطتها بشكل شخصي. كما أعلنت أيرلندا أنها قررت، في أعقاب تدهور الوضع، وبالتنسيق مع شركائها الأوروبيين، نقل موظفي السفارة مؤقتًا من طهران، وأن الأنشطة الدبلوماسية ستستمر من دبلن.
من جهة أخرى، أعلنت سويسرا اليوم الجمعة إغلاق سفارتها في طهران مؤقتًا، وأعلنت أنها أجلت جميع موظفيها الدبلوماسيين من إيران بأمان. ومع ذلك، أكدت استمرار دورها التقليدي كحارس للمصالح الأميركية في إيران.
كما أعلنت سلوفينيا أمس الخميس سحب موظفيها الدبلوماسيين وعائلاتهم مؤقتًا من سفارتها في طهران. كما أعلنت أستراليا تعليق أنشطة سفارتها في طهران، وأمرت الدبلوماسيين وعائلاتهم بمغادرة إيران.