رد دونالد ترامب على سؤال أحد الصحافيين حول تعليقه على تصريحات علي خامنئي الأخيرة بأنّ إيران "لن تستسلم"، قائلاً: "أقول حظاً سعيداً".
وتابع، فيما يخصّ صبره على طهران، قائلاً: "صبري بدأ ينفد. لهذا السبب نتخذ هذه الإجراءات".
كما أشار ترامب إلى هجمات إسرائيل الأخيرة على إيران، قائلاً: "لقد دمّروا بلادهم، وقُتل الكثير من الناس الذين ما كان ينبغي أن يُقتلوا".

في ثاني رسالة مصوّرة له منذ بدء الحرب مع إسرائيل، أصرّ المرشد الإيراني علي خامنئي على مواقفه التي باتت نتائجها واضحة، وسعى من خلال خدعة جديدة إلى تبرئة النظام من الهزيمة المهينة وتحميلها لإيران وشعبها.
الرسالة المصوّرة التي سُجّلت على الأرجح خارج مقر إقامته المعتاد، تُعدّ أول خطاب حتى اليوم لم يأتِ فيه خامنئي على ذكر "الجمهورية الإسلامية" أو "الثورة الإسلامية" أو مؤسساتها مثل الحرس الثوري، وبدلاً من ذلك استخدم مرارًا "إيران" و"الشعب الإيراني".
وبعد أن فرّ منذ اللحظات الأولى للهجوم الإسرائيلي واختفى عن الأنظار قرابة أسبوع، كسر صمته بعد ستة أيام، في لحظة تتزايد فيها احتمالات سقوط النظام، ليضيف فقط مزيدًا من الأعباء على إيران وشعبها.
إنّ التمييز بين الشعب الإيراني والنظام الحاكم أصبح حقيقة يدركها كل إيراني اليوم؛ فهذا النظام لا يختلف عن طائفة إجرامية أو منظمة إرهابية، سوى أنه احتل بلدًا مثل إيران، بثقافته وتاريخه وثرواته، لما يقارب من نصف قرن.

ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤول أميركي ومصدرين مطلعين، أن من المقرر نشر مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس فورد" في أوروبا الأسبوع المقبل، وبمنطقة قريبة من الشرق الأوسط، ويمكن نقلها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وحول إسرائيل إذا لزم الأمر.
وبذلك تكون هذه هي حاملة الطائرات الأميركية الثالثة التي تقترب من منطقة الصراع بين إيران وإسرائيل.
ورغم أنه كان من المقرر نشر فورد في منطقة عمليات القيادة الأوروبية، فإنه في ظل التوترات المتزايدة مع إيران، من المتوقع تعديل مسارها حتى تتمكن من دخول شرق البحر الأبيض المتوسط إذا لزم الأمر.
وفي هذه الأثناء، تتجه حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تنضم إلى حاملة الطائرات كارل فينسون أو تحل محلها.
ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤول أميركي ومصدرين مطلعين، أن من المقرر نشر مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس فورد" في أوروبا الأسبوع المقبل، وبمنطقة قريبة من الشرق الأوسط، ويمكن نقلها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط وحول إسرائيل إذا لزم الأمر.
وبذلك تكون هذه هي حاملة الطائرات الأميركية الثالثة التي تقترب من منطقة الصراع بين إيران وإسرائيل.
ورغم أنه كان من المقرر نشر فورد في منطقة عمليات القيادة الأوروبية، فإنه في ظل التوترات المتزايدة مع إيران، من المتوقع تعديل مسارها حتى تتمكن من دخول شرق البحر الأبيض المتوسط إذا لزم الأمر.
وفي هذه الأثناء، تتجه حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط، ومن المقرر أن تنضم إلى حاملة الطائرات كارل فينسون أو تحل محلها.
أصدرت نقابة عمال شركة حافلات طهران وضواحيها بياناً قالت فيه: "بناءً على التقارير التي تلقيناها من زملائنا، فقد غادر العديد من مديري شركة الوحدة مكان عملهم وذهبوا إلى مناطق آمنة".
وأضاف البيان: "من المخجل ولكن ليس مفاجئاً أنه في مثل هذه الظروف، يتهرب مديرو الشركة من مسؤولياتهم ويتركون العمال في الخط الأمامي. ومع ذلك، أصبح واضحاً مرة أخرى أن العمال هم العمود الفقري للمجتمع وأن عجلة الأمور تدور بالفعل على أكتافنا".
وأشار البيان إلى أن الإدارة وشركة البلدية ملزمان باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على حياة وسلامة السائقين والعاملين والمسافرين، حتى في الظروف الحربية الحالية.

نشرت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة رسالة شديدة اللهجة على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" بعد دقائق من تصريحات دونالد ترامب بأن المسؤولين الإيرانيين على استعداد للتفاوض والاجتماع معه في البيت الأبيض.
وقالت: "لم يطلب أي مسؤول إيراني قط الركوع أمام أبواب البيت الأبيض. والأمر الأكثر دناءة من أكاذيبه هو تهديده الجبان بـ"القضاء" على المرشد، كما جاء في البيان".
وأكد وفد إيران أن الحكومة الإيرانية لن تتفاوض تحت الضغط، ولن تقبل بالسلام المفروض، ولن تدخل في حوار مع "محرض حرب يسعى للبقاء في الساحة".
وتختتم الرسالة: "إيران سترد على أي تهديد بتهديد مضاد، وسترد على أي عمل بعمل مضاد".
