المرشد الإيراني وعائلته يختبئون في ملجأ تحت الأرض في لويزان

أفاد مصدران مطلعان من داخل إيران لـ"إيران إنترناشيونال" أنه بعد ساعات من بدء الهجمات الإسرائيلية على طهران فجر الجمعة، نُقل المرشد علي خامنئي إلى ملجأ تحت الأرض في منطقة لويزان شمال شرق العاصمة.
ووفقًا للتقرير، فإن جميع أفراد عائلة المرشد الإيراني، بما في ذلك نجله مجتبى، يتواجدون معه في الملجأ.
وأكد المصدران أنه خلال العمليتين العسكريتين "الوعد الصادق 1 و2"، نُقلت عائلة خامنئي أيضًا إلى الملجأ، وكان مجتبى برفقته آنذاك، بينما لم يلحقه ابناه الآخران مسعود ومصطفى.
واستمرت الهجمات الإسرائيلية المكثفة على مدن إيرانية مختلفة حتى يوم الأحد، حيث استُهدفت مدينة مشهد لأول مرة، رغم بعدها 2300 كيلومتر عن إسرائيل.
تحذير لإيران: لا مكان آمن لخامنئي
وكشف مصدر دبلوماسي في الشرق الأوسط لـ"إيران إنترناشيونال" أن استهداف إسرائيل لمشهد يُعد تحذيرًا واضحًا للنظام الإيراني بأن حياة خامنئي لن تكون آمنة في أي مكان داخل إيران.
وأضاف المصدر أن إسرائيل كانت قادرة على تصفية خامنئي في الليلة الأولى للعمليات، لكن الحكومة الإسرائيلية اختارت إبقاءه على قيد الحياة لمنحه "فرصة أخيرة" لاتخاذ قرار بإنهاء برنامج التخصيب النووي الإيراني بشكل كامل.
يُذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب كان قد منح خامنئي مهلة شهرين خلال المفاوضات النووية مع واشنطن للقبول بوقف البرنامج، لكن المرشد الإيراني تجاهل تحذيراته وتحذيرات إسرائيل.
ومع بدء الضربات الإسرائيلية، أُعطي خامنئي فرصة أخرى لتقييم القوة العسكرية الإسرائيلية واقعيًا وإصدار أوامر بوقف التخصيب.
نتنياهو: "النظام الإيراني ضعيف.. والشعب يريد الحرية"
وفي تصريحات له يوم الأحد 15 يونيو (حزيران)، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن النتيجة المحتملة للحرب بين إسرائيل وإيران قد تكون "تغيير النظام" في طهران.
وأضاف: "النظام الإيراني أصبح ضعيفًا جدًا، ولم يتبق له سوى أمرين: برنامج صنع القنبلة النووية والصواريخ الباليستية".
وتابع: "بالتأكيد ليس لديهم الشعب.. 80% من الإيرانيين سيطيحون بهذه العصابة الدينية.. لقد ظلوا 46 عامًا يقتلون ويقمعون الناس، يطلقون النار على النساء بسبب عدم ارتداء الحجاب ويستهدفون الطلاب.. الشعب الإيراني يتوق للحرية".