نشر الجيش الإسرائيلي صورًا لمقاتلاته التي استخدمها في الهجوم الأخير ضد إيران.





أعلن الجيش الإسرائيلي أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية دُمّرت خلال الهجوم الأخير ضد إيران.
ووفقاً لتقرير الجيش، فقد تم تدمير عشرات الرادارات ومنصات إطلاق الصواريخ داخل إيران أثناء الهجوم.

قال الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الاستراتيجية، حسين آقايي، لقناة "إيران إنترناشيونال": "لا يمكن لإسرائيل تنفيذ عملية بهذه الدقة دون تنسيق مع الولايات المتحدة. هذه الهجمات ستستمر حتى يتم تفكيك البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية بالكامل".
وأضاف: "وفقاً لسيناريو يُعرف بـ(الأخطبوط)، تحاول إسرائيل استهداف مركز القيادة؛ هذه حرب ستخسرها الجمهورية الإسلامية. إسرائيل تتحرك خطوة بخطوة، تبدأ بقادة الحرس الثوري وتنتهي بـ(رأس الأفعى)".
وختم قائلاً: "هذا الهجوم أظهر أن الجمهورية الإسلامية ليست إلا نمرًا من ورق، وهي عالقة بين أنياب إسرائيل وأميركا".

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلًا عن مصادر أمنية، تفاصيل جديدة حول العملية الواسعة التي نفذتها إسرائيل مؤخرًا ضد أهداف في إيران، مشيرة إلى الدور المحوري لجهاز الموساد في التخطيط والتنفيذ.
ووفقًا لهذه التقارير، فقد قام عناصر من الموساد خلال الأشهر الماضية بالتسلل إلى داخل الأراضي الإيرانية وإنشاء قواعد في مناطق مفتوحة وقريبة من منظومات الدفاع الجوي الإيرانية. تضمنت هذه القواعد صواريخ موجهة بدقة وطائرات دون طيار انتحارية، تم تفعيلها في ليلة الهجوم بشكل متزامن من داخل إيران، مستهدفة أنظمة الدفاع الجوي الإيراني.
وبحسب مصدر أمني، تم تنفيذ هذه العملية من خلال تعاون واسع بين الموساد والجيش الإسرائيلي والصناعات الدفاعية الإسرائيلية، واستندت إلى معلومات دقيقة عن شخصيات أمنية ونووية في إيران. الهدف الرئيسي للعملية كان إضعاف البنية الصاروخية الاستراتيجية وقدرات الدفاع الجوي للنظام الإيراني.
وقد تم تنفيذ العملية عبر ثلاثة محاور رئيسية:
المحور الأول: تمثل في نشر أنظمة صواريخ دقيقة بشكل سري من قبل قوات كوماندوز تابعة للموساد في مناطق وسط إيران، حيث تم تفعيلها بالتزامن مع الضربات الجوية الإسرائيلية وأطلقت نحو أهداف محددة.
المحور الثاني: استخدمت فيه مركبات خاصة لنقل معدات هجومية، أطلقت نيرانها في الهجوم الليلي نحو أنظمة الدفاع الجوي الإيراني.
المحور الثالث: يتعلق بطائرات بدون طيار انتحارية كانت متمركزة في قاعدة قرب طهران منذ فترة طويلة قبل الهجوم، وتم إطلاقها خلال العملية.
وأكد المصدر الأمني أن "تخطيط هذه العملية استغرق شهورًا، وكان يتطلب تعاونًا استخباراتيًا وفنيًا وتنفيذيًا واسع النطاق داخل العمق الإيراني".

نشر الجيش الإسرائيلي صورًا لمقاتلاته التي استخدمها في الهجوم الأخير ضد #إيران.





نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن الموساد أنشأ قاعدة للطائرات الانتحارية دون طيار على الأراضي الإيرانية، وإن هذه الطائرات دخلت البلاد قبل وقت طويل من الهجوم، وإن بعض الصواريخ الإسرائيلية أطلقت من داخل الأراضي الإيرانية.
وبحسب المصدر فإن الموساد والجيش الإسرائيلي قادا سلسلة من العمليات السرية ضد منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية.
وبحسب هذا التقرير، قامت قوات الكوماندوز التابعة للموساد في وسط إيران بنشر أسلحة موجهة بدقة في مناطق مفتوحة وعلى مقربة من مواقع أنظمة الصواريخ أرض-جو الإيرانية.
